Pharmacie Tanout Tarek Ibn Ziad

04/01/2021

04/01/2021

كيف تطور من مقاومة ومناعة جسدك
بتطويرك مناعة جسدك تطويرا مدروسا، تستطيع أن تقلل من استعداده لتقبل الأمراض التي ما زالت تعتبر حتى الساعة أمرا لا مفر منه عند الإنسان الذي تجاوز سن الخمسين.
إن الدورة الدموية هي نهر الحياة الذي يحمل إلى أعضاء جسمك الصحة والقوة، وهذا النهر يجري في اتجاهين، وقد تنتابك دهشة عظيمة إذا ما علمت أن طول هذا " النهر " يبلغ حوالي 000 93 كيلومتر، ففي أحد الاتجاهين يجري الدم الذي يحمل إلى الخلايا الدقيقة في جسمك الغذاء والأوكسيجين الذي لا غنى عنه لحياة كل جسم حي، وفي الاتجاه الآخر يجري الدم الوريدي الذي يخلص الخلايا من ديوكسيد الفحم وغيره من الفضلات.
1 -البروتينات :
لكي تتمكن من توفير الغذاء الضروري والمناسب لكل عضو من أعضاء جسمك، وتطوير قدرته على المقاومة والصمود في وجه الأمراض والآفات، ينبغي أن يحتوي الدم الشرياني الجاري بصورة مستمرة، على الكمية المناسبة من العناصر المغذية وأهمها البروتين، وباستخدام البروتين الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، يستطيع الجسم أن يؤلف "جيشه" الخاص المضاد للتسمم كما يصنع البلعمات " Phagocytes " وهي الخلايا التي تدمر البكتيريات والفيروسات التي يحملها الدم، وقد دلت التجارب أن استبدال غذاء فقير للبروتين بآخر غني به، ينشط توالد الخلايا مضادات التسمم مائة ضعف في ظرف أسبوع واحد. ولا بد لكل شخص من استهلاك 80 – 100 غرام من البروتين الكامل يوميا، لكي يتيح لجسمه فرصة تطوير دفاعه الذاتي فيصبح منيعا ضد العدوى infections ،وكذلك ينبغي اتباع حمية مؤلفة، في شطرها الأعظم، من البروتين فور ظهور أولى بوادر العدوى.
ومن بين مصادر البروتين الأقل كلفة، والألذ طعما، والأكثر تركيزا، والأسهل هضما، هو الحليب المنزوع
القشدة، فإذا كنت ممن لا يحبون شرب الحليب الصافي فإن بوسعك إضافته إلى مآكل عدة، وعلى أشكال
مختلفة، بحيث توفر لجسمك مقادير طيبة من البروتين.
2 -الفيتامينات :
أما الفيتامينات فأفضلها الفيتامينان A و C وهما أساسيان في تطوير المقاومة الجسدية ضد العدوى ومكافحتها، ومن المعروف تماما أن الأوبئة تظهر وتنتشر في الفترات التي تعم فيها المجاعة أو أثناء الحروب، أي عندما تكون الأغذية نادرة والمتوفر منها مفتقرا إلى البروتين والفيتامين A و C ،وقد لاحظ الباحثان كينغ ومانتون أن مقاومة الجسم للخانوق تزداد إذا ما أعطي المريض جرعات كبيرة المقادير من الفيتامين C ،كما أكد باحث أخر هو الدكتور كيزر، أن اللوزتين عند الأشخاص الذين أخذوا كميات من هذا الفيتامين تتعرضان بنسبة أقل إلى هجمات جراثيم " الستيربتوكوك ". أما الفيتامين A فذو أهمية عظيمة في مقاومة العدوى التي تصيب الرئتين والشعب التنفسية أي أنه يحمي الغلاف الداخلي للجهاز التنفسي من هجمات الجراثيم، ويؤكد هذا الرأي الدكتور " والتر آدي " الذي
يقول : لا غنى عن الفيتامين A لكي يتمكن الجسم من صد غزوات الجراثيم ..
والفيتامين A موجود في جميع الخضار الغضة والفاكهة والكبد والقشدة والزبدة، ولكن قد يعجز المريض عن تناول هذه الأطعمة وهو على فراش المرض فيعطى مع كل وجبة مضغوطة ( 000 25 – 000 50 وحدة ) من زيت السمك، والكمية الضرورية من الفيتامين A تتوقف على أهمية الإصابة، وعموما تتراوح هذه الكمية بين 000 25 و 100000 وحدة يوميا، وطوال فترة النقاهة، ومهما يكن من أمر، فإن الكميات الكبيرة من هذا الفيتامين لا تسبب أي ضرر للجسم، ذلك أن الجسم يضع في الاحتياط كل كمية زائدة عن حاجته ليستخدمها في وقاية نفسه مستقبلا.
أما الفيتامين C فهو ضروري كذلك من أجل تطوير المقاومة الذاتية للأجسام، فيتوفر في جميع أنواع الفاكهة والخضار الطازجة، إن كأسين أو ثلاثا من عصير الليمون الطازج كل يوم تزودك بالمقدار اللازم من هذا الفيتامين النافع، وأما أصحاب المعد الحساسة الذين لا يستطيعون تناول هذا المقدار من عصير حمض الليمون، فبوسعهم التزود بالفيتامين C على شكل أقراص من عيار 100 ميلي غرام، يؤخذ قرص واحد مع كل وجبة، وينصح الأطباء بتناول قرص من عيار 100 ميلي غرام كل ساعتين أو ثلاث فور
ظهور البوادر الأولى للأصابة بالعدوى.
وفي أغلب الأحيان يحصل المريض على نتائج سريعة وفعالة، أما في حالة الإصابات الشديدة فإن تناول 500 ميليغرام من فيتامين C يوميا، يعجل الشفاء، وبخاصة إذا أرفق بـ 000 100 وحدة من الفيتامين A على مدى ستين يوما.
ومع ذلك فلا نذهب إلى حد القول أن تناول البروتين والفيتامين A و C كاف وحده لمقاومة جميع أنواع الأمراض المعدية، بل لا بد من أن يحتوي النظام الغذائي للمريض على مختلف العناصر المغذية، وثمة أمراض معينة تتطلب نظاما غذائيا مدروسا بدقة، وهذا ما يحدده الطبيب.

04/01/2021

علاج الزكام بالماء والبخار
1 -اشرب السوائل الدافئة: السبب الذي يجعلك تشعر بسليان في الأنف أثناء الإصابة بالزكام هو أن جسمك يستنفر طاقته لطرد الفيروس خارج عبر السائل المخاطي الذي يسيل من أنفك، لذلك حاول أن تساعد جسمك في إخراج الفيروس عن طريق شرب السوائل الدافئة لأنها تسمح للسائل المخاطي بالتدفق بحرية أكبر.
- اشرب الماء الدافئ مع الليمون والعسل، فهذا العلاج الطبيعي يرطب الجسم ويساعد على تدفق المخاط
الحامل للفيروس وإخراجه بعيدا عن جسمك.
- اشرب شاي الأعشاب كشاي البابونج أو النعناع أو الزنجبيل ، فلكل نوع من هذه الأنواع الثلاثة خصائص
تساعد على تليين الحلق وتعمل كمضاد للاحتقان.
- اشرب حساء دافئا (شوربة) ، يمكنك أن تشرب حساء الدجاج فهو يساعد على مسح الجيوب الأنفية،
ويزودك بالتغذية اللازمة في وقت قد تفقد فيه شهية الأكل بسبب الزكام. كما يمكنك أن تشرب حساء الثوم، لأن الثوم يعمل على تخفيف الاحتقان الذي يصيب الأنف. ضع الثوم المقلي في زيت الزيتون داخل الإناء، وأضف إليه الدجاج أو مرق الخضر، واتركه يغلي مدة 10 دقائق، ثم اشربه دافئا.
2 -خذ حماما دافئا: بخار الماء قد يساعد تراخي المخاط ، ويخفف ألم الضغط والإجهاد على الصدر والحنجرة والحلق والجيوب الأنفية
- يمكن الحصول على بخار الماء بتسخين قدرمن الماء، حيث يوضع الماء ي القدر ويترك تحت درجة حرارية منخفضة، وبعد غليان الماء قرب وجهك فوق القدر واترك البخار يدخل إلى أنفك وفمك. أضف قطرات من زيت النعناع أو أي زيت آخر يفيد في إزالة الاحتقان من أنفك
- اغمس قطعة من القماش في الماء الدافئ وضعها على وجهك إلى أن تبرد، هذا إذا كنت خارج المنزل ورغبت في الحصول على البخار بسرعة.