عيادة تشخيص وعلاج الاضطرابات والأمراض النفسية

25/10/2025

💙❤️💙

24/10/2025

في عيادتنا، نقدّم العلاج الجدلي السلوكي (DBT)

نقدّم في عيادتنا العلاج الجدلي السلوكي (DBT) لأننا رأينا أناسًا يائسين،
عالقين بين الرغبة في الحياة والرغبة في الهروب منها.
رأينا مدمنين لا يحتاجون إلى مزيد من اللوم،
بل إلى طريقة جديدة للفهم والرحمة.

نؤمن أن الإدمان ليس ضعفًا،
بل محاولة مؤلمة للبقاء على قيد الحياة،
صرخة مكتومة في شكل عادة متكررة.
ولهذا وُجد DBT — ليقول:

“يمكنك أن تتألم، ويمكنك أن تتعلم.”

في عيادتنا، نساعدك على حمل تناقضك دون قسوة،
على أن تتصالح مع رغبتك في التعافي،
حتى وإن ظلّ جزء منك خائفًا من التغيير.
نرافقك لتقف على الحافة وتقول لنفسك:

“أنا هنا، ولن أقفز هذه المرة. سأتعلم كيف أتنفس.”

نحن لا نطلب منك أن تكون “نظيفًا” منذ اليوم الأول،
بل نساعدك على أن تفهم نفسك بصدق لم تختبره من قبل.
نعلّمك كيف تواجه موجات الانفعال بدل أن تغرق فيها،
كيف تزرع الصبر في قلب العاصفة،
وكيف تتحدث إلى نفسك بلغة القبول بدل الحكم.

لقد رأينا أناسًا يعودون من ظلمة الإدمان خطوة بخطوة،
حين تعلّموا مهارات اليقظة والقبول وتنظيم العواطف،
وحين وجدوا مكانًا آمنًا لا يُعاقبهم على سقوطهم،
بل يحتفي بنهوضهم في كل مرة.

فـالعلاج الجدلي السلوكي ليس وعدًا بالكمال،
بل هو دعوة لأن تعيش الحياة كما هي،
وأن تتصالح مع نفسك في الطريق إليها.

24/10/2025

في أعماق النفس، هناك فنان خفيّ يرسم ملامحنا منذ الطفولة.
هذا الفنان ليس اليد التي تمسك بالفرشاة، بل هو القوة التي تحرّكها من الداخل.
وحين يضطرب الإيقاع الداخلي، تتشقق الصورة، وتتبعثر الألوان، وتختفي ملامح الذات في فوضى رمزية.
هنا يتدخل العلاج بالفن، لا كوسيلة لتجميل السطح، بل كرحلة نزول إلى الأعماق — إلى كهف الرموز، حيث ترقد الأنماط الأصلية (Archetypes) في انتظار أن تُستدعى من جديد إلى الوعي.

حين يخطّ الفرد خطًا عفويًا على الورق، أو يشكّل طينًا بيده، لا يُعبّر فقط عن مزاج لحظة،
بل يُحيي صورة قديمة من صور ذاته.
في كل حركة من اليد، تتحدث اللاوعي الجمعي بلغة الألوان والأشكال،
وتبدأ عملية التحوّل (Individuation) — تلك المسيرة البطيئة التي يسعى فيها الإنسان إلى أن يصبح ما هو عليه بالفعل.

الفن، في هذا السياق، ليس علاجًا بالمعنى الطبي،
بل طقس عبور بين ما نعرفه عن أنفسنا وما لم نجرؤ على معرفته.
حين يرسم المريض جرحه، فإنه يمنحه شكلًا يمكن النظر إليه.
وحين يمنحه شكلًا، يصبح قادرًا على احتوائه.
وهكذا، شيئًا فشيئًا، يتحوّل الألم إلى رمز، والرمز إلى معنى، والمعنى إلى حكمة.

العلاج بالفن يعيد ترتيب الفوضى الداخلية،
لا عبر السيطرة على اللاوعي، بل عبر الإصغاء له — كأننا نصغي إلى موسيقى من وراء الجدار.
ومن خلال هذا الإصغاء، يُعاد تشكيل الشخصية من الداخل،
فتتصالح الأنا (Ego) مع ظلّها، وتتحول الصور البدائية المكبوتة إلى إبداع حيّ يمنح للحياة طاقة جديدة.
بعد الفن جسرا بين الوعي واللاوعي،
وكل لوحة أو تمثال هي محاولة لالتقاط رسالة الروح.
فحين نعبّر عن ذواتنا الفنية بصدق، لا نرسم مجرد خطوط،
بل نعيد رسم خارطة وجودنا، ونجعل من الألم مادة للتحوّل، ومن الفوضى أصلًا للنظام الداخلي الجديد.

24/10/2025

03/10/2025

حين نمسك بيد الطفل ونسافر معه نحو برّ الأمان، فإننا لا نمنحه فقط طريقًا خاليًا من الخوف، بل نمنحه شعورًا بالثقة في أن هناك دائمًا حضنًا يستقبله. برّ الأمان ليس مكانًا محددًا بقدر ما هو حالة من الطمأنينة، حيث يتعلم الطفل أن هناك من يحميه، يسمعه، ويفهم مشاعره.

السفر معه في هذا الطريق يعني أن نكون له رفقاء صادقين، نضيء له عتمات الخوف بابتسامة، ونفتح له أفق الأمل بخطوات ثابتة. فكل كلمة حانية، وكل لمسة مليئة بالحنان، هي قارب صغير يقوده شيئًا فشيئًا إلى شاطئ الطمأنينة، حيث يمكنه أن يضحك بحرية، ويلعب بعفوية، ويكون نفسه بلا خوف

26/09/2025

🌹🌹🌹جمعة مباركة 🌹🌹🌹

19/09/2025

بعض من أجواء ورشة الأربعاء، مع المعالج النفساني:
موايسي عدنان

كان الهدف أن نمنح أطفالنا مساحات آمنة كي ينموا، فيتفتح فيهم الإبداع، ويزهر فيهم التواصل، وتكبر مهاراتهم كما تكبر الأشجار حين تجد رعاية وحبًا.

أصوات الأطفال ليست مجرد كلمات، بل أجنحة تحمل أفكارهم لتصل إلى الآخرين.

واختتمنا الورشة بشهادات تحفيزية لانطلاقة مدرسية قوية💪🏼💪🏼💪🏼💪🏼

03/09/2025

المولد النبوي ليس مجرد يوم نُضيء فيه الشموع أو نطلق

فيه المفرقعات…

بل هو يوم نستحضر فيه سيرة النبي ﷺ، الذي علّمنا أن الفرح الحقيقي هو في الرحمة، وأن الاحتفال الأجمل هو أن نكون مصدر سلام لمن حولنا.

فلنحتفل بقلوب صافية، بعيدًا عن إيذاء الناس والجيران، بعيدًا عن أصوات المفرقعات التي تخيف الأطفال وتقلق المرضى.

ولنصنع فرحًا بسيطًا، صادقًا، يترك في النفوس أثرًا جميلاً

لنجعل من هذا اليوم محطة نزرع فيها قيم المحبة والسكينة…
فهذا هو المعنى الحقيقي لولادة الرحمة المهداة للعالمين.
Adnan Mouaissi .
Dr Meriem Hrdc

عيادة تشخيص وعلاج الاضطرابات والأمراض النفسية تتمنى لكم يوما مليئا بالخير و البركة

16/08/2025

#تعزية

نتقدم بأحرّ التعازي والمواساة إلى أسر وعائلات إخواننا الذين فقدوا حياتهم في حادثة انقلاب الحافلة بواد الحراش. نسأل الله أن يرحمهم رحمة واسعة، وأن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان.

31/07/2025

في الجلسة العلاجية ،نلتقي بكل ما هربنا منه (احزاننا،مخاوفنا،وحتى احلامنا المدفونة) فيجب عليا ان نتعلم كيف نروي قصتنا بصدق، لنكتشف ان الألم لم يعد لم يعد سجينا بداخلنا

03/07/2025

ذكريات ربما تحفز صغارنا لما فيه الخير ان شاء الله

03/07/2025

نوجه إليكم باسم عيادتنا خالص امتناننا وتقديرنا وحسن التعاون وكرم الاستقبال الذي وجدناه خلال زيارتنا لتقديم الدورة التكوينية لمؤسستكم المحترمة.
لقد أثلج صدورنا ما لمسناه من احترافية عالية وتنظيم دقيق، فضلاً عن الروح التعاونية التي أبداها فريقكم الكريم، مما كان له الأثر البالغ في إنجاح أعمال الدورة وتحقيق أهدافها المنشودة.
إن مثل هذه المبادرات الناجحة تؤكد متانة المؤسسة، وتفتح آفاقاً أرحب لمزيد من التعاون المثمر في خدمة الصحة العامة وتطوير الكفاءات.