اخصائي نفسي في بيتك Rasha Ahmed

06/11/2025

05/11/2025

لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب
ولا ينال العلا من طبعه الغضب

إن الأفاعي وإن لانت ملامسها
عند التقلب في أنيابها العطب

قد يعشق المرء من لا مال في يده
ويكره القلب من في كفه الذهب

ماقيمة الناس إلا فِي مبادئهم
لا المال يبقى ولا الألقاب والرتب

إذَا امتَلأت كَفُ اللَّئيَمِ مِنَ الغِنَى
تمَايلَ إعجَاباً وقَال أنَا أنَا

‏ولكن كَرِيمَ الأصلِ كَالغصن كُلَّمَا
تَحمَّلَ أثْمَاراً تَواضَع َوانْحَنى
عنترة بن شداد

04/11/2025

"كل إنسان مهما كان صاحب خلق وسماحة، يملك طاقة محدودة لتحمل الأذى. قد يُبهرك بتغافله بهدوءه وبشاشته المتكررة، وكأنه لا يتأثر
لكن سيأتي يوم تنظر خلفك، فتجده كما هو، مبتسمًا، إلا أنه يتحاشى قربك ...

وهذا هو جوابه الأخير."

02/11/2025

وألقيت عليك محبةً مني..

كلمة إلهية تحمل سرّ العناية ، لا تُكتسب بالسعي وحده ، بل تُمنح كهبة من السماء..

هي محبة تصوغ ملامح الروح قبل أن تلمس المظهر ، وتجعل القلوب تنجذب إليك بغير تكلّف ولا صنعة..

إنها نعمة تفتح لك أبواب القبول حيثما ذهبت ، وتبسط لك أرض الوداد حتى في قلوب الغرباء..

هذه المحبة ليست رهناً بذكاء ولا جمال ، بل بنور يتسرّب إلى الأرواح فلا تملك إلا أن تألفه..

إنها دليل على أن الله يتولّاك ، ويُظهر آثار رضاه فيك للناس..

فمن ألقى الله محبته عليه ، كفاه أن يعلم أنّه ليس وحده في هذا العالم المزدحم..

المحبة الإلهية لا تزول بزوال ظروفك ، ولا تخفت حين تنكسر صورتك أمام الناس..

هي باقية لأن مصدرها علوٌّ لا يتغيّر ، وعطاء لا ينقطع..

من ذاقها أدرك أن أعظم زينة للعبد ليست ثوباً ولا لقباً ، بل ودّاً يسكن في القلوب..

إنها دعوة لأن تُصلح باطنك مع الله ، فهو الذي يلقي محبتك في قلوب عباده..

فإذا رضي عنك ، جعل محبتك تجري في قلوب الخلق كما يجري الماء في العروق..

وألقيت عليك محبة مني…

وعدٌ إلهي أن القبول ليس بيد الناس ، بل بيد خالق الناس..

فاطلبها من الله صافية ، ولا تركض وراءها عند بشرٍ عابرة..

وحين تلقي عليك السماء محبتها ، يصبح وجودك بذاته رحمةً لمن حولك….

02/11/2025

"لا نحتاج سوي الرأفة ببعضنا البعض.. الرأفة في الحديث، في الفعل، في التمسُّك، وحتي في التخلِّي. "

✍🏼