28/08/2022
يمكن أن تختلف علامات وأعراض المرض النفسي، اعتمادًا على الاضطراب وقوته والظروف وعوامل أخرى، غير أن المؤكد أن الأعراض تؤثر على العواطف والأفكار والسلوكيات، وتشمل:
الشعور بالحزن أو الإحباط.
التفكير المرتبك أو فقدان القدرة على التركيز.
الخوف المفرط، أو مشاعر شديدة تأنيب الضمير.
تغيرات مزاجية شديدة متحمسة ومنخفضة.
الانسحاب والهروب من لقاء الأصدقاء أو من حضور الأنشطة.
الإرهاق الشديد أو وانخفاض الحماس مع مشاكل في النوم.
الانفصال عن الواقع و الوهم والهلوسة.
فقدان القدرة على التعاطي مع مشكلات الحياة اليومية.
الشعور بصعوبة فهمهم لك وما تمر به والتي ترتبط بالانعزال عن الناس.
تعاطي الكحول أو المخدرات.
التغيير بشدة في عادات الأكل.
هبوط في الدافع الجنسي.
الغضب المفرط أو العداء والعنف.
التفكير في الانتحار.
نشاط مصاحب بعنف (كالاعتداء على زملاءه أو زوجته، ورمي الأشياء وكسرها).
هل المرض النفسي يسبب مرض عضوي؟
الأمراض النفسية والعضوية متداخلان إلى حد كبير، فالمرض العضوي قد يسبب ألما ومرضا نفسيا مثل السرطان الذي يسبب الاكتئاب مثلا، ومثلها الأمراض النفسية فإنها تؤدي أحيانا لظهور أعراض واضطرابات صحية على الجسد تكون أثرا من آثار اختلال الصحة النفسية ومنها آلام المعدة، آلام الظهر، وصداع مستمر، وغيرها من الأوجاع والآلام غير المبررة والتي إذا ما شخصت وحدها بمنأى عن المرض النفسي فسيتم اعتبار المريض سليما.
والسؤال الذي يطرح نفسه…
ما هي أسباب المرض النفسي؟
يعتقد أن للمرض النفسي مسببات بيئية أو وراثية لعوامل متنوعة قد يكون من أسباب المرض النفسي:
1. صفات موروثة:
وهذا عندما يكون المرض شائعا في الأشخاص الذين يعاني أقاربهم في الدم من أمراض نفسية مماثلة، وبهذا فقد تزيد بعض الجينات من خطر إصابتك بمرض نفسي.
2. عوامل بيئية:
يمكن أن يرتبط التعرض للضغوط البيئية، تعاطي المخدرات، أو الجنين لأم تعاني من أمراض نفسية في فترة الحمل أحيانًا للمرض النفسي المصاحب مدى الحياة.
3. أمراض عضوية:
قد يتسبب الإصابة بمرض عضوي ظاهر، كالعجز والشلل أو السرطان أو البهاق إلى اكتئاب حاد ما لم يتمكن الشخص من العلاج السريع.
4. كيمياء الدماغ:
رابع هذه المسببات التي تؤدي إلى الإصابة بالمرض النفسي هي الخلل في كيمياء الدماغ، إذ يظهر ذلك الخلل في اضطراب عمل الناقلات العصبية التي هي مواد كيميائية موجودة بشكل طبيعي في الدماغ وتحمل رموز وإشارات إلى أجزاء أخرى من الدماغ والجسم. وعند تعطلها تتعطل الشبكات العصبية التي تنطوي على هذه المواد الكيميائية، مما يسبب اختلال وظيفة المستقبلات والأنظمة العصبية ، ويؤدي إلى الاكتئاب واضطرابات نفسية وعاطفية أخرى.
5. الضغوط الاجتماعية:
الضغط الشديد والمستمر الذي يتعرض له المرء في عمله وفراق عزيز أو حبيب، والطلاق أو الإصابة بمرض يتسم بوصمة عار في المجتمع كمرض الإيدز، المرور بتجربة مؤلمة، كالقتال والحرب، التعرض للاغتصاب، استعمال مفرط للمواد الكحولية وحبوب الهلوسة، تاريخ من الإساءة والتعنيف في مراحل الطفولة، والعلاقات غير الصحية التي تتسم بالاستعباد والعنف كلها عوامل خطرة تدق ناقوس الخطر لبدء صفحات طويلة مع المرض النفسي ما لم يتم طمسها بسرعة.