15/10/2025
💭 الشخصية الحدّية... أكتر اضطراب بيكسر صاحبه قبل ما يؤذي غيره.
الناس بتشوفه "درامي"، "متقلب"، "بيكبر المواقف"... لكن قليل اللي شايف الوجع اللي جواه.
اللي عنده اضطراب الشخصية الحدّية مش بيمثّل حالات قوية عن قصد — هو فعلًا بيعيش كل حاجة بعشرة أضعاف.
الفرحة عنده عارمة، والزعل بيخرّب كل حاجة، والخوف من الفقد بيخليه يندفع أحيانًا ليفقد اللي يحبهم.
وفي داخله كمان تناقض مؤلم:
هو نفسه يبقى حاجة — يكون ثابت، يوصل طموحه، يحقق أمانه — لكنه تايه.
مش لعدم الرغبة، لكن لأن عنده مشكلة حقيقية في الالتزام؛ رغبة قوية تُعاكسها قدرة مهزوزة على الثبات.
ده بيوجهه دوامة من الأمل ثم الخيبة، وبيرجع يجرح نفسه قبل ما يجرح غيره.
الحقيقة اللي لازم نقولها بصراحة:
مش دايمًا الشخص اللي بيتعبك قصد يتعبك، أوقات كتير هو أكتر واحد موجوع.
هو مش عدوّك — هو إنسان محتاج حدود وآمان ومساعدة عملية عشان يقدر يلتزم ويستقر.
لو قابلت حد بالشكل ده:
حاول تفهم الجرح قبل ما تحكم.
قدم احتواء وحدود واضحة في نفس الوقت.
واذكر دايمًا: الاحتواء مش معناه السماح بالتجاوز، لكنه بداية لشفاء ممكن يحصل.
الفهم هنا مش تبرير، لكن هو الخطوة العملية اللي بتحميك وتحميه.
كل ما فهمنا أكتر — كل ما قل ألمنا — وكل ما زاد احتمال إن الشخص ده يلاقي طريق استقرار حقيقي.
✨ هل قابلت شخص بالشكل ده؟ إزاي اتعاملت معاه وحسيت إنك محافظ على نفسك؟ شاركني تجربتك.
#الالتزام