25/11/2025
نقابة الصيادلة تحذر من مخاطر "الحقنة الثلاثية" للبرد: تسبب شفاءً كاذباً وتضعف المناعة.
🟣 نقابة الصيادلة تحذر من "موضة حقنة البرد"
جدد الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة، تحذيره من استخدام ما يعرف بـ "حقنة البرد" أو "الحقنة الثلاثية". هذه الحقنة، التي انتشرت منذ أواخر التسعينيات، تجمع عادة بين ثلاثة مكونات رئيسية: مضاد حيوي، مواد مضادة للالتهابات، والكورتيزون.
🔴 مخاطر صحية خطيرة لـ "الحقنة الثلاثية"
أوضح الدكتور رمزي أن "حقنة البرد" لا تناسب أغلب الإصابات الحالية، التي غالباً ما تكون فيروسية. وتتمثل أبرز مخاطرها في:
الشفاء الكاذب: استخدام المضاد الحيوي في الحالات الفيروسية لا يقدم أي نتيجة طبية حقيقية، بل يعطي شعوراً مؤقتاً بالتحسن.
إضعاف المناعة: يقلل من قدرة الجهاز المناعي للجسم على مكافحة العدوى الطبيعية، مما يزيد من خطر العدوى الثانوية.
أعراض جانبية: قد تؤدي إلى ارتفاعات حرارية غير مبررة وألم عظمي مخادع بسبب مكوناتها القوية.
🔵 ضوابط صرف المضادات الحيوية
شدد "رمزي" على التزام نقابة الصيادلة بالسلامة العامة، مؤكداً على:
رفض صرف المضادات دون وصفة: أكثر من 95% من صيادلة مصر يرفضون صرف مضادات حيوية للأطفال دون وصفة طبية، نظراً لمخاطر التحسس والتفاعلات السلبية.
الإجراءات القانونية: يتم التعامل مع أي شكوى تصل للنقابة بشأن صرف حقنة البرد وفق قرارات وزارة الصحة (561 و 564) للحقن الآمن.
🟢 توصية النقابة لسلامة المرضى
أكد رئيس لجنة التصنيع الدوائي أن المضادات الحيوية ممنوعة منعاً باتاً من الصرف في الصيدليات إلا بوصفة طبية، وأن الإجراءات الرقابية المشددة تهدف إلى حماية المرضى من الاستخدام غير المنضبط للأدوية، خاصة تلك التي تحتوي على الكورتيزون أو المضادات الحيوية غير المبررة.
ملخص الخبر: حذرت نقابة الصيادلة من "حقنة البرد الثلاثية" (مضاد حيوي وكورتيزون ومضاد التهاب)، مؤكدة أنها تسبب "شفاءً كاذباً" وتضعف الجهاز المناعي، وتؤكد منع صرف المضادات الحيوية دون وصفة طبية.
سؤال تفاعلي:
كيف يمكن رفع الوعي العام بخطورة تناول المضادات الحيوية والكورتيزون دون استشارة طبية مباشرة؟
✨ إذا وجدت هذا المحتوى مفيداً، نرجو منك التفاعل بالإعجاب والمشاركة لتعم الفائدة. 👍
🔍 ما يعنيه ذلك:
يُعد تحذير النقابة ضرورياً في ظل ازدياد حالات مقاومة المضادات الحيوية عالمياً، والتي تُعد تهديداً وجودياً للصحة. حقنة البرد، التي تحتوي على كورتيزون ومضاد حيوي، تشكل خطراً مزدوجاً: فالكورتيزون يُخفي الأعراض بدلاً من علاج السبب (فيروسي غالباً)، بينما الاستخدام غير المبرر للمضاد الحيوي يساهم في توليد سلالات بكتيرية مقاومة، مما يجعل علاج الأمراض البكتيرية المستقبلية أكثر صعوبة.