Aisha Academy for Special Education

30/10/2025

19/10/2025

كتير من الأهالي أول ما يعرفوا إن ابنهم عنده ADHD، بيركّزوا على مشكلتين: الحركة الزايدة، وعدم التركيز.
لكن الحقيقة إن الاضطراب ده أوسع من كده بكتير، لأنه اضطراب نمائي، يعني بيأثّر على تطوّر جوانب مختلفة من النمو — مش مجرد السلوك أو الانتباه.
ولأنّه نمائي، طبيعي جدًا نلاقي معاه اضطرابات أو صعوبات مُصاحبة 👇
1. صعوبات التعلم:
زي مشكلات القراءة أو الكتابة أو الحساب.
لأن الانتباه والذاكرة جزء أساسي من عملية التعلم.
2. اضطرابات النوم:
الطفل ممكن يواجه صعوبة في النوم أو نومه يكون متقطع وده طبعا بيأثر تاني يوم على تركيزه وسلوكه.
3. القلق والتوتر:
كتير من الأطفال دول بيحسّوا إنهم دايمًا “غلط”، فده يخلّي القلق يظهر في تصرفاتهم.
4. تدنّي تقدير الذات:
لما يسمع دايمًا “اقعد ساكت”، “ركز”، “انت ليه بتعمل كده؟” بيبدأ يكوّن صورة سلبية عن نفسه.
وده محتاج دعم وتشجيع مستمر من الأسرة والمدرسة.
5. اضطرابات سلوكية:
زي الاندفاع أو العصبية أو صعوبة الالتزام بالقواعد.
وده ناتج عن صعوبة في ضبط الدوافع والسيطرة الانفعالية.
6. مشكلات في العلاقات الاجتماعية:
الطفل ممكن يلاقي صعوبة في تكوين صداقات أو الحفاظ عليها، لأنه أوقات بيتصرف بطريقة اندفاعية بدون قصد.
علشان كده، مهم جدًا وليّ الأمر يكون واعي إن دي كلها جوانب ممكن تظهر بشكل طبيعي مع الاضطراب، ومش معناه إن الطفل حالته بتسوء.
بل العكس… لما نفهم الصورة كاملة، نقدر نتعامل بحكمة وهدوء، ونساعد الطفل يعيش ويتطور في بيئة متفهمة.
🔴 التدخل السلوكي، الجلسات التأهيلية، والمتابعة النفسية المنتظمة بتعمل فرق كبير جدًا في حياته.
والأهم: إننا نشوف ورا السلوك… الطفل نفسه ❤️

14/10/2025

في Aisha's Academy بنفهم إن كل طفل له طريقته الخاصة في التعامل مع الأكل،
وعشان كده بننصح الأهل بـ شوية خطوات بسيطة تساعد من غير ضغط:
-افتكري دايمًا إن العلاقة الصحية مع الأكل أهم من كمية الأكل نفسها-
القاعدة الأهم:
“الطفل ما بيتعلمش بالأوامر، بيتعلم بالتجربة والمشاعر الحلوة.”
خلينا نقول نصائح بسيطة لكن فعالة...
1️⃣ خلي وقت الأكل مبهج ومريح
لأن التوتر بيقفل الشهية، والضحكة بتفتحها 🙂
ولما يحس بالأمان بيبدأ يجرب برغبته
2️⃣ قدّمي الأكل بطريقة شكلها حلو ومليانة ألوان
الشكل والألوان بيثيروا الفضول البصري، وده بيشجع الطفل يمد إيده ويجرب. 👀🥦🍓
3️⃣ خليه يشارك في التحضير
حتى لو بغسل الخضار أو ترتيب الترابيزة — المشاركة بتخلق إحساس بالملكية ودافع للتجربة.
4️⃣ خلي التعارف تدريجي (Gradual exposure)
مش لازم ياكل الحاجة أول مرة يشوفها… يكفي يشمها أو يلمسها الأول.
ده بيقلل القلق المرتبط بالأكل وبيخلي الجسم والعقل يتعودوا بالتدريج
5️⃣ حطي الجديد جنب المألوف
كده الطفل بيحس بالأمان وبيجرب الجديد من غير خوف 🍚🥦
6️⃣ ما تربطيش الأكل بالعقاب أو المكافأة
لأن ده بيحوّل الأكل من تجربة طبيعية لتجربة فيها ضغط نفسي، وده ممكن يزود الرفض بدل القبول.
7️⃣ خليكي قدوة
الأطفال بيتعلموا بالملاحظة، لما يشوفك بتستمتعي بالأكل، هيحب يقلدك 😋
8️⃣خليه يختار بين نوعين بس... بدل ما تقولي "هتاكل كذا"، قولي "تحب ناكل ده ولا ده؟"
وشجعيه حتى لو أكل معلقة صغيرة 👏
🌿 وخدي القاعدة دي دايمًا:
"اللي بنزرعه بالهدوء، بيكبر بالحب."
الصبر هو سر التغيير، مش الإصرار 💚

05/10/2025

30/09/2025

لما بيحصل التشخيص بمتلازمة ريت، دور التدخل المبكر بيظهر كـ "خط أمان" مهم.
التدخل المبكر هنا مش بس “علاج”، لكنه خطة لحياة متكاملة بتجمع بين التأهيل والتعليم.

الجانب التأهيلي داخل المركز:
-العلاج الطبيعي: هدفه انه يحافظ على مرونة العضلات والحركة، تقليل التشنجات.
-العلاج الوظيفي: تدريب الطفلة على الأنشطة اليومية (الأكل، اللعب، العناية الذاتية) مع تعديل طبعًا البيئة بما يتناسب مع قدراتها ويزود فرصتها في الاعتماد على نفسها في الأنشطة اليومية.
-التكامل الحسي: عشان تقدر تنظم الاستجابات الحسية وتقلل الاضطرابات السلوكية المرتبطة بالجانب الحسي.
-التواصل والتخاطب: سواء من خلال زيادة التعزيز للتواصل أو البدائل المتاحة زي PECS (اللى هو التواصل باستخدام الصور)، عشان نضمن وجود وسيلة تعبير فعّالة تقدر تعبر بيها عن مشاعرها ورغباتها. وده بيرجع جزء من العلاقة بين الطفلة وأهلها.
الجانب التعليمي:
-تصميم خطة تعليمية فردية (IEP) مبنية على تقييم دقيق لقدرات الطفلة مع تهيئة بيئة مناسبة.
ندمج الوسائل البصرية والملموسة عشان نعزز الفهم والتعلم.
-التركيز على المشاركة الاجتماعية في الأنشطة واللعب الجماعي عشان نزود وننمي التفاعل والمهارات الاجتماعية.
نشتغل بشكل مركز على مهارات معرفية أساسية (زي التمييز البصري والانتباه المشترك) عشان يكون مدخل انها تتعلم المهارات المختلفة.
يعني بصراحة التدخل المبكر مع متلازمة ريت مش مجرد علاج، لكنه بيمنح الطفلة فرصة أكبر للاحتفاظ بمهاراتها وتنمية قدراتها، وبيمنح الأهل مسار علمي واضح يقلل من القلق والارتباك.

وفي الاخر احنا رسالتنا هي الأمل؛ مش في إننا نوقف المتلازمة، لكن في إننا نفتح للطفلة ولأهلها أبواب جديدة للتعلم والتطور، خطوة بخطوة.

27/09/2025

نصيحة من القلب لولي الأمر في كل مراكز مصر 💚
بعد ١٧ سنة خبره في مجال ذوي الأحتياجات
حفاظا على طفلك من الأنتكاسات وضياع الوقت والمجهود والعمر لأبنك ، بنتك
لما مركز يجيب مع أبنك نتيجة كمل فيه .
لما مركز يحط خطة تأهيليه لأبنك وبيتطور يبقى لازم تمشي معاه على نفس الخطة .
لما مركز يوجهك في الصح لأبنك وجاب معاك نتيجة يبقى نستمع لتوجيه لانه أدرى للناس بحالته وتحقيق النتائج .
المدير الفني للمركز : عائشة أحمد

25/09/2025

انتشر في الأيام اللي فاتت كلام منسوب لـ ترامب عن وجود علاج جديد لاضطراب التوحد… والحقيقة إن الكلام ده مفيهوش أي أساس علمي ❌.
لغاية دلوقتي مفيش أي بحث علمي موثوق أثبت وجود دواء يعالج التوحد بشكل كامل.
إحنا كمختصين… أكتر ناس نفسنا يكون في علاج فعّال ونهائي للتوحد.
ولو ده حصل، هنكون أول ناس نرحب ونشجع 💪 وننشر المعلومة ونساعد الأطفال وأسرهم يوصلوا له.

اللي مؤكد حاليًا ✅
إن التدخل المبكر 🧩، البرامج التأهيلية، والدعم الأسري ...هم الأساس في تحسين مهارات أطفالنا ودمجهم في المجتمع.
فلازم نخلي بالنا… مش أي تصريح أو خبر يتم تداوله على السوشيال ميديا يبقى صحيح، وخصوصًا في موضوعات حساسة زي صحة أولادنا ❤️.

20/09/2025

في مركزنا، إحنا شايفين إن الـ Support Teacher مش مجرد "مرافِقة للطفل"… هي جزء أساسي من فريق التدخل والدعم.
إزاي؟..
مش بنسيبها تواجه الموقف لوحدها، بالعكس ⬇️
🔴بنعمل جلسات تعريفية مع الـ Support Teacher نشرح لها شخصية الطفل، نقاط قوته، سلوكياته، واحتياجاته، والتحديات اللي ممكن تقابلها.
🔴بنسلمها خطة متكاملة (أكاديمية + سلوكية + اجتماعية) مبنية على تقييم دقيق للطفل.
🔴بندربها على استراتيجيات عملية تساعدها تتعامل مع مواقف الفصل المختلفة من إدارة السلوك، للتواصل، للتعليم داخل الفصل.
(مشكلات زي تشتت الانتباه، الصعوبة في التفاعل الاجتماعي، أو المواقف الانفعالية).
وبعدين.... مش بنسيبها لوحدها!
إحنا بنتابع معاها بشكل دوري، نراجع التقدم، ونعدل الخطط حسب احتياج الطفل عن طريق (اجتماعات – تقارير – ملاحظات صفية)
يعني الرحلة مش فردية… الطفل، الـ Support Teacher، والمركز في دايرة واحدة، شغّالة مع بعض عشان نضمن إن الطفل مش بس يتعلم، لكن يعيش تجربة مدرسية مريحة، آمنة، وفيها نجاح.

نجاح الطفل في المدرسة مش مسؤولية فرد واحد… ده شغل فريق كامل.