Psy.Christine Samy

Psy.Christine Samy مساحة للتوعية بالصحة النفسية،والعمل على تمكين الأفراد نفسيًا لاكسابهم المعرفة والمهارات لإدارة حياتهم معالجة نفسية إكلينيكة

يقدّم هذا البرنامج التدريبي  مدخلا عمليا لـ  «صياغة التشخيص الدينامي – بالغين (أساسيات)» من أجل فهم الشخصية تركيبها وأدا...
28/11/2025

يقدّم هذا البرنامج التدريبي مدخلا عمليا لـ «صياغة التشخيص الدينامي – بالغين (أساسيات)» من أجل فهم الشخصية تركيبها وأدائها من منظور التحليل النفسي في ضوء آخر الأدلة والأبحاث. يهدف الكورس إلى مساعدة المتخصصين على تكوين صورة شاملة، تضم كلا من طريقة تنظيم الشخصية، والمتلازمات المرضية الشائعة للشخصية ، وأدائها النفسي.

كما يتضمّن الكورس تدريبًا تطبيقيًا عبر دراسة حالة جماعية، مما يتيح للمشاركين ربط الجوانب النظرية بالعمل السريري / الإكلينيكي، والخروج بصياغة تشخيصية متكاملة وواضحة يمكن استخدامها في الممارسة العلاجية أيا كان أسلوبها.

الكورس موجه للمعالجين والأطباء النفسيين الراغبين في تعزيز فهمهم للحالة بصورة فردية أعمق من مجرد بناء التشخيص والخطط العلاجية فقط على الأعراض، ومن ثم بناء تقييم تحليلي نفسي يساعدهم على اختيار التدخل العلاجي النفسي الأنسب.

*التدريب مبن على آخر نموذج تقييمي طبقا للدليل الدينامي التشخيصي النسخة الثالثة
PDM3

* شروط الحضور*
-للمعالجين النفسيين:
1- خبرة في عيادة أو مستشفى اكتر من سنتين
2- صورة آخر مؤهل
3- شهادة خبرة / خطاب تزكية من مكان العمل
-للاطباء النفسيين:
1- طبيب نفسي خبرة اكتر من 3 سنوات
2- صورة أخر مؤهل طبي
3- شهادة خبرة / خطاب من مكان العمل الحالي
المكان: عيادة براح : 22 ش عطية الصوالحي امام السراج مول مدينة نصر

التدريب بنظام: (حضور أو اون لاين)

للمعلومات عن الكورس التواصل مع السكرتارية واتساب فقط من الساعة 2 – 6 مساء 01146128833

المواعيد:
الاحد 11/ 1 من 3-7 م
الثلاثاء 13/1 من 3-7 م
الاحد 18/1 من 3-7 م
الثلاثاء 20/1 3- 7م
الاحد 8/2 من 3-7

التقديم من اليوم حتى ١٥ ديسمبر
و سوف يتم ابلاغ المقبولين بالايميل من يوم ٢٠ - ٣٠ ديسمبر

التكلفة:
٧٠٠٠ للحضوري في العيادة
٩٠٠٠ اونلاين داخل مصر
٥٠٠ دولار للاونلاين من خارج مصر

التسجيل من خلال الفورم:
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSfMtPvt5Z3SQaFN1PNVwHF5Vt03nj-AvfznoOqlmCmORwbTNQ/viewform?usp=dialog

🛡️️ في ظل انتشار حالات التحرش اللي بنسمع عنها مؤخرًا…الموضوع مش مجرد أخبار بنعدّي عليها، ولا حوادث فردية بتنسى بعد يومين...
24/11/2025

🛡️️ في ظل انتشار حالات التحرش اللي بنسمع عنها مؤخرًا…
الموضوع مش مجرد أخبار بنعدّي عليها، ولا حوادث فردية بتنسى بعد يومين.
اللي بيحصل بيفكرنا إن حماية الأطفال مش رفاهية ولا مهمة ثانوية…
الحماية بتبدأ من البيت، ومن العلاقة اللي بتتنسّج في التفاصيل الصغيرة بين الطفل وأهله — أب وأم.

🚷 المؤذي الحقيقي مش بيشوف الطفل…
بيشوف “البيئة”:
مين بيسنده؟
مين هيسمعه لو اتكلّم؟
مين أول واحد أو واحدة ممكن يقفّلو الطريق قبل ما يقرّب؟

🔹 في الفيديو دة كان الحوار مع شخص من اللي بيمثلوا خطر على الأطفال، اتسأل: «إزاي بتقرر تختار طفل؟»

قال: «أنا ببص على الجو العام… على البيت، وعلى العلاقة بين الطفل وأهله.
لو لقيت أهل حاضرين وواعين ومترابطين… ببعد فورًا.»

❌يعني اللي بيخوفه مش الكاميرات ولا القوانين…
✔️ اللي بيخوفه هو “الحضور”:

- أب ابنه يعرف يلجأ له من غير ما يفكّر مرتين.

- أم بنتها تحس إنها مسموعة ومحمية ومهمّة.

-أهل يلاحظوا التغيير من نظرة، من نبرة صوت، من حركة جسم.

- ناس بتسأل عن يوم أولادهم… مش فضول، لكن حب.

الخوف بالنسبة له مش من طفل ضعيف…
الخوف من طفل وراه أهل واقفين.
مش قوة جسدية…
لكن القوة اللي بتبان في الحنية، في الاحتواء، في ردة فعل رزينة لما الطفل يحكي حاجة مزعجاه…
القوة اللي تقول: "إحنا شايفينك… ومش سايبينك لوحدك."

📌 وده ياخدنا لجوهر الموضوع:
👨‍👩‍👧‍👦 دور الأب والأم مش بس مصاريف وأكل وشُرب وخروجات.
ولا وجود شكلي.
الدور الحقيقي في التفاصيل الصغيرة:

- في وقت اللعب

- في الحكاية قبل النوم

- في السؤال عن المدرسة

- في حضن مالوش مناسبة

- في وجود ثابت يحسسه بالأمان والطمأنينة

💡التفاصيل دي هي اللي بتبني الثقة…
الثقة اللي تخلي الطفل يحكي بدل ما يسكت،
اللي تخلي الطفل يعرف إن فيه حد وراه،
وإن الدنيا—حتى لو صعبة—هو مش فيها لوحده.

👨‍👩‍👧‍👦لو كل أب وأم فهموا إن قربهم من أولادهم هو أول وأقوى وسيلة حماية…
كتير من الأذى ماكانش هيحصل من الأساس.

وجودكم الحقيقي… دعمكم… اهتمامكم… احتواءكم…
هو اللي بيبني حواليهم سور أمان، محدش يقدر يتخطّاه.

🧠 وكمعالجة بشتغل مع الكبار
التحرش أو أي أذى في الطفولة مش بيعدّي ببساطة… ده وجع بيكبر جوه الشخص، وبيسيب أثره على العلاقات، الثقة بالآخرين، وحتى إحساسه بجسمه وسلوكه.
في البوست الجاي هنتكلم عن التأثير العميق للتحرش على الكبار واحتياجات الشخص بعد أي تجربة أذى، وإزاي ممكن نخفف الألم ده بطريقة صحية وآمنة.

د. كريستين سامي
معالجة نفسية إكلينيكية

Jack Reynolds spent more than 12 years in prison for molesting children in the 1980s. In the hopes of preventing more kids from becoming victims, he's agreed...

(المجروح من عائلته لا يشفي أبدًا... 💔)جملة منتشرة… وصادمة… وممكن تلمس قلوب ناس كتيربس هل هي حقيقة وصحيحة ؟ لأ.خلونا نفهم...
22/11/2025

(المجروح من عائلته لا يشفي أبدًا... 💔)

جملة منتشرة… وصادمة… وممكن تلمس قلوب ناس كتير
بس هل هي حقيقة وصحيحة ؟ لأ.

خلونا نفهم ليه👇🏻

علميًا.. الجملة دي مش دقيقة، بل مؤذية لأنها بتزود الإحساس بالعجز وتمنع الناس من السعي للتعافي.
ولا بحث/ دراسة واحد قال إن الإنسان “مقدرش يشفى” أو إن مصيره “يعيش ضحية للأبد”.

الإنسان اللي اتوجع من عيلته… مش “محكوم عليه” يفضل موجوع.
هو بس شايل أثر جرح اتزرع في أرض غلط،
لكن الأرض اللي اتزرع فيها مش هي الأرض اللي لازم يعيش فيها طول عمره.

⁉️ ليه الجملة دي مش حقيقية رغم إنها “بتحسّس” ناس كتير إنها صح؟

إصابات الطفولة وجرح الأهل من أعمق الجروح النفسية، وده شيء بيلمسه أي حد مرّ بيه.
الأثر بيكون حقيقي، مستمر، وبيعلم في الطريقة اللي بنفهم بيها نفسنا والعالم.
لكن… الأثر مش حكم مؤبّد.

📌الوجع اللي جالك من بيتك، مش نهاية الحكاية… ده أولها

🔹محدش اختار أهله.
🔹محدش اختار الظروف اللي اتكوّن فيها.
🔹محدش اختار يتربى على خوف، أو قسوة، أو إهمال، أو صمت طويل شكّله من جوه.

بس لما تكبر… يبقى قدامك طريق تاني:
🔄يا إما تعيد نفس اللي اتعمل فيك،
⛔ يا إما توقف السلسلة… وتبقى أنت أول واحد يكسرها.

مش كل اللي اتوجع بيأذي.
ومش كل اللي اتربى على نور بيعرف ينور.
الناس بتتشكل… بس كمان بتتغيّر لما تختار تشوف الحقيقة.

💡“أنا كده عشان اتعمل فيّ كده”؟

الجملة دي مريحة… لأنها بتشيل الحمل من على كتافك.
لكنها كمان بتسرق منك القدرة إنك تتغير

اللي حصل وإنت صغير كان أكبر من قدرتك وغصب عنك
بس دلوقتي… اختيارك أقوى من جرحك.

الطفل ما كانش يقدر يختار أو يدافع.
لكن البالغ يقدر يختار يتعامل… يختار يصلّح… يختار يغيّر
ويقدر يعالج.

الإنسان مش قالب اتكوّر زمان وخلاص.
الإنسان كائن بيتشكل… وبيُعاد تشكيله كمان.

🧩 “محدش بيختار أهله”… لكن ده مش مبرر نكمل نفس الدائرة..

كبرنا وسط بيئة مؤذية؟ أيوه.
اتعلمنا ردود أفعال مشوّهة؟ أكيد.
ده معناه نعيد نفس الأذى على اللي حوالينا؟ لأ.

الإنسان اللي اتأذى وهو طفل اكتسب “نمط تعلّم” (learned pattern) لردود الفعل.
لكن لما يكبر، قدرته على “إعادة التعلم” (re-learning) انه يقدر يغيره، ويشوف أنماط تصرفاته القديمة، يفهمها، ويختار يبني نفسه بطريقة جديدة بعيد عن وجع الماضي.

📌بمعنى:
اللي حصل في طفولتك مش ذنبك… لكن استمرارك تعيش بنفس الأسلوب من غير ما تواجهه، دي مسؤليتك.

🌱 “الجرح من الأهل” بيعمل إيه جوا الشخص؟

(عشان نفهم عمق الموضوع مش بس نحكم عليه)

1. بيشوّه صورة الذات
الطفل يميل يلوم نفسه لأنه ما يقدرش يلوم أهله.
—> تكبر ومعاك فكرة “أنا المشكلة”.

2. بيغيّر طريقة فهمك للعلاقات
اللي حبني أذاني… يبقى الحب = ألم.
—> ده اسمه “ الارتباط الصدمي ” ( Trauma bonded ).

3. بيكوّن صوت داخلي قاسي
مش لازم الأهل يقولوا كلمة… ممكن طريقة تربيتهم تبقى الصوت اللي بيجلدك لحد النهاردة.

لكن كل ده… قابل للتغيير.
قابل لإعادة البناء.
قابل إنك تقف قدّامه، تبص له، وتقول:
“أنا مش هكمّل اللي اتعمل فيا.”

🔹 طب ده شكله بيكون عامل إزاي في الحياة اليومية؟

تلاقي نفسك بتاخد بالك من رد فعلك،
بتقف قبل ما تتسرّع،
بتسأل نفسك:
“ده شبهي؟ ولا شبه اللي اتعمل فيا زمان؟”
هل أنا كده… ولا أنا نسخة اتعلمت تتصرف كده؟”

التفكير ده… بداية الشفاء والتغيير
مش لأن الماضي بيروح،
لكن لأنك بتتعامل معاه بإيد وعيك… مش بإيد الجرح.

🧠 طيب… يعني الشفاء موجود؟ ولا كلام نظري؟

آه، موجود.
مش سهل…
ومش لحظي…
ومش بياخدك من 0 إلى 100.

لكن بيغيّر وبيهدّي وبيفكّ العقدة اللي ماسكة على نفسك.
وطرق العلاج المختلفة — من إعادة بناء المعتقدات، لتنظيم المشاعر، لفكّ تشابكات الذاكرة الصدمية — بتفتح أبواب محدش كان فاكر إنها موجودة.

🗯المهم:
اللي حصل لك وانتي/وانت طفل… مش ذنبك.
بس إنك تعيش باقي عمرك تحت ركامه.. دة قرارك ومسوؤليتك وحدك.

📝الخلاصة :
جرح الأهل حقيقي ومرّ…
بس الجملة اللي بتقول “المجروح من عيلته لا يشفي أبدًا”
جملة بتقلّل من قدرة الإنسان على إنه يولد من جديد.

إنك قابل للتغيير… مهما بدأ الحكاية كان صعب.
الإنسان بيتشكل… وإعادة التشكّل ممكنة.

أهلك أثّروا عليك؟
✅آه، أثروا.
❌ بس محدش يملك يحدد نهايتك.

اللي ساب أثر جواك كان أقوى منك زمان…
بس اللي هيشيلك دلوقتي
هو أنت.

أنت تقدر تعيد بناء نفسك بطريقة ما كانش عندك فرصة تعملها زمان.

💡الوجع حتمى زي الورث انت مختارتهوش
بس التعافي اختيار...

د. كريستين سامي
معالجة نفسية إكلينيكية

إعادة نشر


📺 تأملات معالج نفسي _ من وحي مسلسل ورد وشوكولاتة واشياء اخرى _ الجزء السادس 🎬✨ “مش كل اللي بيشدّ اتنين لبعض… اسمه حب،  س...
21/11/2025

📺 تأملات معالج نفسي _ من وحي مسلسل ورد وشوكولاتة واشياء اخرى _ الجزء السادس

🎬✨ “مش كل اللي بيشدّ اتنين لبعض… اسمه حب، ساعات بيكون احتياج يتغطّى، يتستر، أو يتهرّب من الألم“

في علاقات كتير، اللي بيبان “ارتياح” أو “شغف” بيكون في الحقيقة غطا…
اتنين مستخبيين جوا بعض من وجع شبه بعض.

💡اوقات القرب بيحصل مش لأن الأرواح اتقابلت…
لكن لأن “جروحاتنا” لقِت حد بيشبهها.

لما شخص يحس إن اللي قدّامه مش هيعايره، مش هيحكم عليه، مش هيمسِك له غلطته…
ساعتها قربه مش بيكون حب ناضج، قد ما هو شعور مؤقت بالأمان.
أمان مبني على فكرة:
“أنا مش مكسوف قدّامك… لأنك أنت كمان موجوع.”

👨🏻‍🦰 صلاح كان بيوصف لصديقه علاقتة ب مروة بيقول:
انا بجد بحبها تقريباً محبتش غيرها ، احنا الاتنين شبه بعض ، كـارهـين اهلنا وبنلعب انا وهي في دنيا وحشة علشان نفضل موجودين ومتشافين فيها.
كل واحد مصدق يلاقي التاني علشان يتشعبط فيه..

الجمل شكلها حب…
بس جوّاها خوف.
مش خوف من الفقد…
خوف من المكشوفية.
خوف من مواجهة النفس.
خوف إن حد يشوفنا “على حقيقتنا”… فيختار يبعد.

📌 المشكلة إن النوع ده من الارتباط عمره ما يتحوّل لحب ناضج…
لأنه قايم على “اتفاق ألم”… مش “اتفاق حياة”.

وهنا لازم نقول إن اللي بيجمع الاتنين مش توافق…
لكن تشابه جروح بيعمل إحساس دافي وسريع…
بس مش مستقر.

🩹 القرب اللي مبني على الجرح…

القرب ده بيشبه اتنين ماسكين في بعض فوق مركب مخروم.
مش لأن بينهم أمان…
لكن لأن كل واحد فيهم لقى حد “مش هيعايره”.

الاتنين بيقربوا…
بس مش لأنهم مستعدين يبنوا.
لأ…
لأن كل واحد فيهم شايف في التاني “مكان يستخبّى فيه”.

وده اللي يخلي العلاقة دي شكلها هادية، ودافية، ومريحة…
لكن دوافعها خوف.
خوف يشبه إنك تطفي النور وتفتكر إنك كده في أمان.

💡“مش كلّ قرب مبني على جرح = علاقة مؤذية…
بس الخطر الحقيقي بيبدأ لما الجرح يبقى هو اللي سايق العلاقة، مش الوعي.”

🧠 الفكرة دي بتتوافق مع أبحاث العلاقات القائمة على الـ Shared Vulnerability، اللي بتقول إن القرب اللي بيبدأ من ألم مش دايمًا سام،
لكن بيكون مؤذي بس لما الألم يبقى الآلية الأساسية اللي ماسكة العلاقة.

🔍 يعني إيه “مش كل قرب مبني على جرح = علاقة مؤذية”؟

في نوعين من القرب اللي ممكن يبدأ من الألم:

1) قرب مبني على Vulnerability واعية

ده لما اتنين يكون عندهم جروح… بس فاهمين جروحهم.
عارفين كل واحد بيتصرف إزاي ساعة الخوف، وبيتكلموا، وبيسمّوا مشاعرهم، وبيحطّوا حدود، وبيصلحوا.
الجرح هنا مش هو “المحرّك” للعلاقة…
الوعي هو اللي سايق، والجرح مجرد خلفية إنسانية مشتركة.

2) قرب مبني على الجرح كقائد:
وده اللي بيبقى خطر.

ده اللي بيحصل لما الاتنين يتشدّوا لبعض لأن كل واحد لاقي في التاني “غطا” لجروحه.
مش لأن فيه وعي…
لكن لأن العلاقة بقت مسكّن، مخبأة، مهرب.

📌مش كل اتنين موجوعين = علاقة مؤذية.
المشكلة مش في وجود الجرح… المشكلة لما الجرح يبقى هو اللي بيقود العلاقة مش الوعي.

⁉️طيب… ده معناه إن العلاقات الصحية محتاجة ناس سِلْيمة؟
لأ.

🔹وهنا بقى الفرق اللي محتاجين نوضحه:

✔ الدخول علاقة وإنت متعور… عادي جدًا.
كلنا دخلين بعلامات… بصدمات… بتاريخ.
مفيش حد “سليم”.

العلاقة الصحية مش عكس الوجع…
العلاقة الصحية عكس الهروب.

هي مش محتاجة شخص perfect…
هي محتاجة شخص واعي:
شايف جرحه…
مسؤول عنه…
مش بيستخدمه عشان يتشبّط في حد.

🤝 العلاقة اللي “بتسند” ≠ العلاقة اللي “بتستخبّى فيها”

✔ في العلاقة الساندة:

- جرحك واضح ليك.

- مش بتستخدم التاني كضمادة.

- التاني مش وسيلة للهروب…

لكنه مساحة آمنة تخليك تواجه.

👥العلاقة هنا مش “نستر على بعض ونقفل النور ”

🔹 العلاقة السليمة تساعدك تلتئم…
مش لأنها بتغطي على وجعك…
لكن لأنها بتسمح لك تشوفه من غير ما تخاف.

✖ أما العلاقة المبنية على تشابه الجروح:

- دوافعها خوف.

- قربها دافي… بس هشّ.

-شكلها حضن… بس جوّاها اختباء.

والاتنين فيها ماسكين في بعض “علشان ميغرقوش”… مش علشان يبنوا.

وده اللي يخلي العلاقة دي قوية في اللحظة…
ومكسورة على المدى الطويل

🔍 المعادلة الحقيقية:
❌ مش “متدخلش علاقة لو أنت موجوع”…
لأ.
✅الصح:
متدخلش علاقة علشان تهرب من وجعك فيها.

🌱 القرب الحقيقي مش إنك تلاقي حد موجوع زيك…
لكن إنك تلاقي حد شايف وجعه…
وشايف وجعك…
ومش خايف من الحقيقة.

👥“العلاقة الناضجة مش إن كل واحد يشيل وجع التاني… لكن كل واحد يكون مسؤول عن وجعه وهو في علاقة بتدعمه ما تخبّهوش.”

الحب مش حضن نهرب جواه…
الحب حضن نرجع له وإحنا شايفين نفسنا بوضوح،
وقادرين نواجه…
مش قادرين نستخبّي.

د. كريستين سامي
معالجة نفسية إكلينيكية



.

🌟 في لحظات كده…عينك بتتوسع، تتخطّف.تقابل حد… تندهش.تحس: ده مختلف… ده عامل ضوء لوحده HaloEffect”✨❓ بس الحقيقة؟الانبهار ده...
20/11/2025

🌟 في لحظات كده…
عينك بتتوسع، تتخطّف.
تقابل حد… تندهش.
تحس: ده مختلف… ده عامل ضوء لوحده HaloEffect”✨

❓ بس الحقيقة؟
الانبهار ده أوقات كتير مجرد إنك شوفت زاوية واحدة بس… مش الشخص كله.

إحنا كبشر بنميل نحكم من اللقطة الأولى…
من موقف لطيف… كلمة مجاملة… تعامل محترم… شطارة في الشغل… كارزما في أول مقابلة.
وساعتها دماغنا تكمّل الصورة لوحدها… وتلوّن باقي الأجزاء بنفس الدرجة. 🎨

ممكن تشوف حد “هايل” وسط أصحابه…
بس مش كده خالص في بيته.
حد يعمل معاك معروف…
لكن يعجز قدّام مسئولياته مع أقرب الناس ليه.
حد ودود جدًا برّه…
ومتوتر، أو قاسي، أو صعب جوه العلاقات القريبة.

⁉️ ليه؟
كل واحد فينا له أداء مختلف حسب السياق Context
الناس مش صورة واحدة… الناس فصول.
وكل فصل بيبان حسب السياق — المكان، الناس اللي حواليه، الموقف.
نسخة للشغل… نسخة مع الأهل… نسخة أعمق مع علاقة طويلة.
وكل نسخة فيها جزء من الحقيقة… مش الحقيقة كلها.

💡 إنت مش بتشوف “نسخة مختلفة”… إنتي بتشوف جزء من التكوين.

زي ما تبص على صورة برسمة واحدة…
تفتكر إن رسمها بيعرف يرسم بالشكل ده بس…
مع إن الحقيقة؟
الرسّام عنده عشرات الرسومات… بس إنت شوفت واحدة بس. 🖼️

إحنا بنشوف حتّة من الإنسان… والحتّة دي بتبان حسب المكان، الضغط، القرب، الإحساس بالأمان، وعمق العلاقة.

ودماغنا؟ 🧠
ياخد الحتّة دي… ويقول: “آه يبقى هو كده في كل حاجة.”

💭 كل سلوك ظاهر مرتبط باللحظة والظروف اللي حواليه.

✨ الظل موجود برضه:
وبجانب الزوايا اللي بنشوفها مضيئة وجميلة، كل واحد فينا عنده حتت مظلمة أو مضروبة.
الحتت دي مش دايمًا باينة… وممكن تكون مخفية عن الناس، وحتى عن نفسه أحيانًا.
ده مش معناه إن الشخص وحش… لكن ده جزء طبيعي من تركيبته النفسية، من خوفه، ضعفه، أو التجارب اللي مر بيها.
أحيانًا الحتت دي بتظهر تحت ضغط، أو في علاقة قريبة جدًا، أو لما يحس بالأمان التام.
الانبهار بالجانب الجميل طبيعي… بس فهم الظل جزء من معرفة الحقيقة الحقيقية.
لأن كل إنسان فيه تناقضات، لحظات قوة وضعف، حب وخوف، جرأة وتردد…
واللي بيشوفه من بعيد ممكن يحكم على الصورة الكاملة، لكن الحقيقة الكاملة… أعمق وأكبر من أي لحظة أولى أو انطباع أول.

أمثلة واقعية 💬

🔹 راجل بيغني أغنية رومانسية أو يعمل موقف لطيف قدام الناس…ده مش معناه إنه هيعمل كل يوم كده مع حبيبته، ولا إنه كويس في كل المواقف التانية.

🔹ست بتظهر لطيفة وجميلة قدام الناس…
بس جوه البيت أو في مواقف ضاغطة، ممكن تلاقي تصرفاتها مختلفة تمامًا.

🔹تشوف شخص اجتماعي، لطيف، بيتعامل بسهولة…
وتفتكر إنه هيكون “سهل” في العلاقة.
بس لما تقرب… تكتشف إن “اللطف” ده مش معناه إنه يعرف يفتح مشاعره…
أو يتحمل مسؤولية…
أو ياخد خطوة…
أو يبقى ثابت.

هل هو كان بيخدعك؟ لأ.
هو بس كان واقف في الزاوية اللي بيعرف يكون فيها كويس.
وباقي الزوايا… لسه ما اتفتحتش.
مش لازم تبقى وحشة… بس هي ببساطة مش باينة من بعيد.

المغزى: اللحظة اللي بنشوف فيها جانب مضيء من شخص مش معناه إنه دايمًا كده، ولا كامل في كل المواقف.
الحقيقة الكاملة تظهر لما كل الزوايا تتفتح، مش من لقطة واحدة بس.

✨ الإنسان بيتعرف بـ اتساع الزوايا… مش بجمال اللحظة الأولى.

د. كريستين سامي
معالجة نفسية إكلينيكية


18/11/2025

مساء الخير 🌱

📌 محتاجة اوضح حاجة مهمة للتذكرة:
مش كل قصة في مسلسل، ولا كل انفصال ، ولا حتى كل قصة مؤلمة لأحد المشاهير أو بلوجر معناها إننا نرمي تشخيصات نفسية كبيرة على كل الرجال او السيدات..

التشخيص النفسي مسؤولية الطبيب النفسي — مش من جوجل، ولا من فيديو، ولا من تعليقات الفيس بوك. الطبيب هو اللي بيجمع كل التفاصيل: تاريخ الشخص، أنماط سلوكه، تجاربه، ويشوف الصورة كاملة قبل ما يشخص.

🔎 فيه فرق كبير جدًا بين:

🔹عرض مؤقت: ممكن يكون نتيجة سوء تفاهم، أو نزاع بين الناس، أو لحظة ضغط. ده مش يعني “اضطراب شخصية خطير”.

🔹اضطراب نفسي /شخصية : ده بيكون بنمط ثابت، له معايير تشخيصية، وبيأثر في حياة الشخص اليومية بشكل كبير.

✨ لما نعمم ونشيطن الاخر ونطلق تشخيصات ونقول “كل رجال نرجسيين” أو “كلهم سيكوباتيين”، وان كل الستات "بوردرلاين" إحنا بنبخّس من قيمة تجاربنا الحقيقية ومشاعرنا، ومش كل تجربة حد تانية تنطبق علينا تمامًا 🙌

💡ودة بيخلينا بنحط الناس كلها في سلة واحدة، وكمان بيخلي التشخيص النفسي يبدو سهل جدًا، كأن أي حد يمر بأزمة بسيطة كأن تعني “اضطراب نفسي/شخصية”.

📌التشخيص النفسي مش لعبة أو تعميم؛ هو مسؤولية كبيرة.
خلينا نحترم الفرق بين “عرض موقف” و “اضطراب فعلي” — ونخلي التشخيص الحقيقي لدور الطبيب النفسي.

د. كريستين سامي
معالجة نفسية إكلينيكية


📺 تأملات معالج نفسي – من وحي مسلسل ورد وشوكولاتة – واشياء اخرى..  الجزء الخامس🎬 مشهد مروة وهي قاعدة مع الطبيب النفسي بتت...
17/11/2025

📺 تأملات معالج نفسي – من وحي مسلسل ورد وشوكولاتة – واشياء اخرى.. الجزء الخامس

🎬 مشهد مروة وهي قاعدة مع الطبيب النفسي بتتكلم فيها عن ماضيها وعلاقة دة بصلاح
الحوار باين بين اتنين بيتكلموا عادي
بس الحقيقة ان فيه اكتر من صوت كانوا جوة المشهد وبيتنقلوا حسب السؤال والسياق..

تعالوا نفهم سوا:
جوانا في ٣ “أجزاء/طبقات ” شغّالة في نفس اللحظة…
مش منفصلين…
ومش أعداء لبعض…
لكن كل واحد فيهم له دور وبيحاول يحميك بطريقته.

1. الطفل "الشعور": هو الجزء اللي محتاج حب، أمان، تقدير، ورعاية، وده بيظهر جواك لما تحس بالحزن، الغضب، الخوف أو العجز. هو مش طفل فعلي، لكنه يمثل مشاعر واحتياجاتك القديمة اللي ماتلبّتش وقتها.

2. الوالدية « الافكار»: ده الجزء اللي اتعلم “القوانين” من بيتك وأهلك.
هو اللي بيقول: “متضعفيش”… “اقوي”… “الناس خطر”… “مفيش أمان”. ده مش رأي…دة بقى وصيّ علينا..

3. الراشد اللي بيتصرف « السلوك»: ده اللي بياخد القرار
بس بياخده وهو واقع تحت تأثير الاتنين اللي فاتوا

🔹ولما نشوف اللي حصل مع مروة…
هنفهم بوضوح إزاي التلاتة اشتغلوا فوق بعض…
وإزاي ده خلى سلوكها باين متناقض…
مع إنه في الحقيقة “نسيج واحد وبيكملوا بعض ”.

🎬 المشهد اللي مروة قاعدة فيه مع الطبيب النفسي
بدئت انها بتحكي عن يوم شافت فيه أبوها بيخنق أمها.
وهي بتحكي… كان فيه “ال 3 طبقات” شغالة في نفس الجلسة:

1️⃣ المشاعر: صوت الطفلة
أول ما بدأت تحكي عن اللي شافته في طفولتها…
باباها بيخنق أمها…
كانت بتتكلم عن مشاعرها هنلاحظ:

• دموع نازلة في هدوء
• صوت واطي
• جملة قصيرة ومكسورة
• كتاف نازلة
• نفس متقطع

ده مش شخص كبير بيحكي…
ده “طفل اتعلق اللقطة جواه ومافكّتش ولسه هناك”.

المشاعر هنا مفيهاش منطق.
الوجع بيحكي لوحده.

2️⃣ الأفكار: صوت الوالدية الداخلية
الدكتور سأل سؤال واحد خرج الطبقة تانية:
“عمرك ما حاولتي تقولي له اللي عمله فيكي؟”

وفجأة:
نبرة الصوت اتغيرت
الجسم اتشدّ.
والكلام بقى حاد:
“انا ماليش أب، انا معرفش هو مسافر ولا ميت ولا متنيل ..

هنا الوالدية الداخلية خرجت:
فكرتها عن اللي حصل ليها

وقالت للمعالج: قررت اني اكون قوية واناطح في الدنيا دي بدراعي

→ “ممنوع أبقى ضعيفة.
ممنوع أتهان.
القوة هي الحل.”

هنا الأفكار بتظهر:
أفكار عن نفسي = لازم أبقى قوية
أفكار عن الآخر = الرجالة خطر
أفكار عن العلاقات = الحب بيجرح
أفكار عن الضعف = عيب وممنوع

3️⃣ السلوك: النمط اللي بنكرره عشان ننجو
وهي بتحكي مروة قالت إنها “بترجع طفلة” مع صلاح.
بتتعلق بيه…
وبتبرّر له.
وبتدافع عنه.
وبتنسى اللي عمله فيها..

هي مش بتحب صلاح…
هي بتحاول “تصلّح أبوها” من خلال صلاح.

🔹 مروة رفضت أبوها…
كرهت عنفه…
اتخضّت من مشهد خنقه لمامتها.

لكن…
لما كبرت اتشدّت لراجل بيعيد نفس النسخة:
• صلاح بيتعصّب
• بيغلط
• بيقلب الترابيزة
• وفي الخناقة… حاول يخنقها “زي والدها بالضبط”
نفس المشهد.
نفس الإيد.
نفس الطفلة اللي وقفت تتفرج.

⁉️ طيب ليه؟
ليه وهي شايلة كره للنوع ده… راحتله؟
ليه اختارت الشخص اللي بيعيد عليها نفس الرعب؟
ليه متعلقة بيه لدرجة إنها بتدافع عنه وبتبررله اذيته ليها ؟

هنا السلوك مش صدفة.
ده “محاولة إصلاح” فاشلة… لكنها مألوفة.
لأن السلوك اللي بتكرره هو محاولة “تكيّف”…
محاولة فهم الألم القديم بطريقة جديدة.

ودي حاجة اسمها:
🔁 Repetition Compulsion التكرار القهري
إعادة تمثيل الجرح مع شخص جديد…
عشان تحاولي تنتصري على الماضي.

الطفلة هربت من أبوها…
لكن ما هربتش من شعورها.
فراح العقل – تلقائيًا – يختار شخصية “نفس النمط”…
عشان يحاول يكسب المرة دي اللي خسر فيها زمان.

💡مروة كانت بتحاول “تنقذ أمها” جواها…
بس على جسمها وحياتها هي.
وبتحاول تكسب مع صلاح “المعركة القديمة” اللي خسرتها قدام أبوها.

📌 الإنسان مش “بيحب المعذبين”…
ولا “ما بيفهمش”…
ولا “أعمى”.
هو بيكرر اللي يعرفه…
وبيهرب من فراغ الشعور القديم.
وبيجري على نفس الباب اللي اتقفل في وشه…
يمكن يفتحه المرة دي.

🧩 لوجمعنا وعملنا ملخص للمشهد من الأول:
التلاتة يتجمعوا… الصورة بتتضح
مروة الطفلة الموجوعة اللي حسيت بالخوف القديم

الوالدية بتقول “القوة هي الحل، القوة = حماية ”

اختار سلوك اتعودت تنجو بيه كرّرت نفس نمط الشخص المؤذي اللي تعرفه، وأبررله، واتعلق بيه

🔍 ليه محتاجين نفهم ده؟
عشان نعرف:
• إمتى اللي جوّانا بيتكلم بعاطفة واحتياج متسددش.
• إمتى أفكارنا مجرد حماية قديمة للجرح، مش اختيار واعي.
• وإمتى السلوك القديم بيرجع يجرّنا للي كرهناه.

📌الطفل جوّانا محتاج نحس بيها ونسد لها احتياجاته من أمان وتقدير.
الأفكار جوّانا ما تبقاش قاسية علينا أو على الآخرين، نختار نشوف نفسنا بصدق ونقرر إيه اللي فعلاً ينفعنا.لازم نسألها: هل فعلاً بتحمينا، ولا بس بتعيد الجرح القديم وتحبسنا في نفس الدائرة؟
والسلوك يبقى نابع من الراشد الحكيم اللي يسمع الطفل، يحتويه، ويتصرّف بطريقة تخلي حياتنا أفضل من غير ما نعيد أخطاء الماضي اللي مش إحنا اخترناها.

د. كريستين سامي
معالجة نفسية إكلينيكية


#تعافي

📺 تأملات معالج نفسي – من وحي مسلسل ورد وشوكولاتة – واشياء اخرى..  الجزء الرابع👥 في علاقات كتير… الجرح مبيجيش من اللي بيص...
15/11/2025

📺 تأملات معالج نفسي – من وحي مسلسل ورد وشوكولاتة – واشياء اخرى.. الجزء الرابع

👥 في علاقات كتير… الجرح مبيجيش من اللي بيصرّح ويزعق، الجرح بيجي من اللي بيسيبك معلّق وفي صمت..

وعلاقة “مروة” و“صلاح” نموذج واضح للنوع ده من العلاقات…
اللي من بره شكلها حب…
ومن جوه لعبة شدّ وجذب محسوبة.

👩🏻‍🦰 مروة قابلت الشخص اللي لعب على نقطة هَشاشتها من غير ما يرفع صوته ولا حتى يمد إيده.
لعب بحاجة أقوى بكتير:
التجاهل المتعمَّد.

🔇 لما الصمت يبقى وسيلة تحكم
صلاح مكانش بيبعد…
كان “يسحب نفسه” ثم “يلمح إنه موجود” برسالة… بهدية…
🌹🍫ببوكيه ورد وشوكلاته..

وده اللي اسمه:
Intermittent Reinforcement – الإشباع المتقطّع.
أسلوب يخلي الضحية تتعلق باللحظة اللي يرجّع فيها الإحساس بالأمان بعد غياب طويل… مش بالشخص نفسه.

تستنى الرد… تستنى الزيارة.. تستنى اي فتات يرميه تروي احتياجها

الهدايا هنا مش حب…
ده “وجود رمزي” يحطّك تحت تأثيره من غير ما يحضر فعلًا.

🌹 الورد… مش رومانسي زي ما الناس فاكرة
ده تذكير مستمر إنه موجود… بس مش موجودلك.
مروه بتشوف الورد…
بس مش شايفة الراجل.
بتشوف الشوكولاتة…
بس مش شايفة الاهتمام الحقيقي.

🍫 والشوكولاتة؟

👨🏻‍🦰 صلاح له النمط المعروف:
اهتمام سريع… وبعده انسحاب فجائي
بيبان لطيف… حساس…
بس بيستخدم اللطف كوسيلة تحكم، مش مشاركة.

🔹 الشوكولاتة في المسلسل رمز لده:
طعم حلو أول دقيقة… وبعدها هبوط.
زي اهتمام صلاح
دفعة عاطفية… وبعدها صحراء
يقدّم لذة… بس مؤقتة
يدّي طاقة… وبعدها يسيبك تهبّطي.
زي ما الكتب بتوصف:
"Love Bombing → Withdrawal"

🔄مروة أول ما حطت له مراية…
ولما قررت تعمل زيه…
وبعتت له نفس الهدايا،
ظهر خوفه الحقيقي:
إنها “خرجت من سيطرته”.

فردّ باللي بيعمله دايمًا لما يحس بخطر:
اتهام… تشكيك… قلب الترابيزة
وقال لها: “روحي لدكتور نفسي.”
وده سلوك معروف:
Gaslighting – التشكيك في عقل الضحية

✨ في العلاقات اللي زي دي، الشخص مش بيبقى ضعيف لأنه "بيحب زيادة"،
لأ… بيبقى ضعيف لأنه اتعرض لنمط اسمه:
الارتباك العاطفي – Emotional Dissonanc
وهي ببساطة اللحظة اللي مشاعرك تقولك "فيه حاجة غلط"…
بس تصرفاته تقولك "ماهو بيبعت ورد".
وتفضلي معلّقة بين رسالتين:
واحدة بتطمن… وواحدة بتوجع.

📌 وده اللي بيحصل لمروه:
شايفة ورد…
بس سامعة صمت.
شايفة هدايا…
بس مش شايفة الراجل نفسه.

والدماغ في اللحظة دي بتتلخبط بشكل مرهق جدًا.
ليه؟
لأن المخ البشري بيحتاج "اتساق" – consistency.
ولما مفيش اتساق، المخ يبدأ يدوّر:
مين الغلطان؟
أنا؟
هو؟
التفاصيل؟
الكلام؟
نبرة الصوت؟
طب كل الهدايا؟
حاجة قلتها؟
ولا حاجة ماقلتهاش؟

💡فبدل ما نشوف الحقيقة…
بنمسك نفسنا ونشكك فيها ونعلق المشانق ، لحد ما ثقتنا تتهز.

🧠 الشخصيات اللي زي صلاح ما بتتحكمش بالقوة…
بتتحكم بـ اختيار اللحظة اللي يظهروا فيها.
إنه يبقى لطيف أوي لما يحب…
وقاسي بصمته لما يعوز يرجّك.

والأصعب؟
إن الضحية تبتدي تفتكر إن المشكلة “فيها هي”…
وده أخطر خطوة في العلاقات المؤذية.

📌الصمت العقابي مش “زعل” ولا “مساحة”…
ده أسلوب سيطرة كامل.
بيعمل:
Hypervigilance – فرط يقظة.
يعني تفضلي مترقّبة أي حركة… أي إشعار… أي “دخول أونلاين”.

🌹🍫 ليه الورد والشوكولاتة بيوجعوا؟

لأن الهدايا هنا مش حب…
ده “تعويض مزيف”.
وجود من غير حضور..

🎭 الحقيقة اللي مروه ما شافتهاش
صلاح مش قادر يختارها…
ولا هييجي يتحمل مسؤولية العلاقة دي.
بيحب وجودها… ايوة
بس مش مستعد يخسر ولا نقطة من مكانته، ولا من مجتمعه، ولا من صورته.

هو “شوكولاتة” في البدايات…
وهي “ورد” محتاج اهتمام عشان تعيش…
ولما الاتنين يجتمعوا؟
العلاقة تبقى جميلة في اللحظة… لكن نهايتها محسومة.

⁉️إمتى الشخص ينجو؟
مش لما يفهمه…
ولا لما يستنى يتغير…
ولا لما يسمع اعتذار.

النجاة بتيجي في اللحظة اللي الضحية تقول لنفسها الحقيقة اللي بتهرب منها:
إن “غيابه المتكرر دليل كفاية”.
وإن الورد مش وعد…
والشوكولاتة مش حب…
وإن اللي بيدبل مش الورد…
اللي بيدبل هو الأمان اللي جوّاها.

✨ العلاقات اللي فيها جذب شديد… وبعده صمت قاتل…
مش حب.
دي دوّامة.
والخروج منها مش قوة…
الخروج منها “بصيرة”...

د. كريستين سامي
معالجة نفسية إكلينيكية


#تعافي

14/11/2025

(المجروح من عائلته لا يشفي أبدًا... 💔)

جملة منتشرة… وصادمة… وممكن تلمس قلوب ناس كتير
بس هل هي حقيقة وصحيحة ؟ لأ.

خلونا نفهم ليه👇🏻

علميًا.. الجملة دي مش دقيقة، بل مؤذية لأنها بتزود الإحساس بالعجز وتمنع الناس من السعي للتعافي.
ولا بحث/ دراسة واحد قال إن الإنسان “مقدرش يشفى” أو إن مصيره “يعيش ضحية للأبد”.

الإنسان اللي اتوجع من عيلته… مش “محكوم عليه” يفضل موجوع.
هو بس شايل أثر جرح اتزرع في أرض غلط،
لكن الأرض اللي اتزرع فيها مش هي الأرض اللي لازم يعيش فيها طول عمره.

⁉️ ليه الجملة دي مش حقيقية رغم إنها “بتحسّس” ناس كتير إنها صح؟

إصابات الطفولة وجرح الأهل من أعمق الجروح النفسية، وده شيء بيلمسه أي حد مرّ بيه.
الأثر بيكون حقيقي، مستمر، وبيعلم في الطريقة اللي بنفهم بيها نفسنا والعالم.
لكن… الأثر مش حكم مؤبّد.

📌الوجع اللي جالك من بيتك، مش نهاية الحكاية… ده أولها

🔹محدش اختار أهله.
🔹محدش اختار الظروف اللي اتكوّن فيها.
🔹محدش اختار يتربى على خوف، أو قسوة، أو إهمال، أو صمت طويل شكّله من جوه.

بس لما تكبر… يبقى قدامك طريق تاني:
🔄يا إما تعيد نفس اللي اتعمل فيك،
⛔ يا إما توقف السلسلة… وتبقى أنت أول واحد يكسرها.

مش كل اللي اتوجع بيأذي.
ومش كل اللي اتربى على نور بيعرف ينور.
الناس بتتشكل… بس كمان بتتغيّر لما تختار تشوف الحقيقة.

💡“أنا كده عشان اتعمل فيّ كده”؟

الجملة دي مريحة… لأنها بتشيل الحمل من على كتافك.
لكنها كمان بتسرق منك القدرة إنك تتحوّل.

اللي حصل وإنت صغير كان أكبر من قدرتك.
بس دلوقتي… اختيارك أقوى من جرحك.

الطفل ما كانش يقدر يختار أو يدافع.
لكن البالغ يقدر يختار يتعامل… يختار يصلّح… يختار يغيّر
ويقدر يعالج.

الإنسان مش قالب اتكوّر زمان وخلاص.
الإنسان كائن بيتشكل… وبيُعاد تشكيله كمان.

🧩 “محدش بيختار أهله”… لكن ده مش مبرر نكمل نفس الدائرة..

كبرنا وسط بيئة مؤذية؟ أيوه.
اتعلمنا ردود أفعال مشوّهة؟ أكيد.
ده معناه نعيد نفس الأذى على اللي حوالينا؟ لأ.

الإنسان اللي اتأذى وهو طفل اكتسب “نمط تعلّم” (learned pattern) لردود الفعل.
لكن لما يكبر، قدرته على “إعادة التعلم” (re-learning) انه يقدر يغيره، ويشوف أنماط تصرفاته القديمة، يفهمها، ويختار يبني نفسه بطريقة جديدة بعيد عن وجع الماضي.

📌بمعنى:
اللي حصل في طفولتك مش ذنبك… لكن استمرارك تعيش بنفس الأسلوب من غير ما تواجهه، دي مسؤليتك.

🌱 “الجرح من الأهل” بيعمل إيه جوا الشخص؟

(عشان نفهم عمق الموضوع مش بس نحكم عليه)

1. بيشوّه صورة الذات
الطفل يميل يلوم نفسه لأنه ما يقدرش يلوم أهله.
—> تكبر ومعاك فكرة “أنا المشكلة”.

2. بيغيّر طريقة فهمك للعلاقات
اللي حبني أذاني… يبقى الحب = ألم.
—> ده اسمه “ الارتباط الصدمي ” ( Trauma bonded ).

3. بيكوّن صوت داخلي قاسي
مش لازم الأهل يقولوا كلمة… ممكن طريقة تربيتهم تبقى الصوت اللي بيجلدك لحد النهاردة.

لكن كل ده… قابل للتغيير.
قابل لإعادة البناء.
قابل إنك تقف قدّامه، تبص له، وتقول:
“أنا مش هكمّل اللي اتعمل فيا.”

🔹 طب ده شكله بيكون عامل إزاي في الحياة اليومية؟

تلاقي نفسك بتاخد بالك من رد فعلك،
بتقف قبل ما تتسرّع،
بتسأل نفسك:
“ده شبهي؟ ولا شبه اللي اتعمل فيا زمان؟”
هل أنا كده… ولا أنا نسخة اتعلمت تتصرف كده؟”

التفكير ده… بداية الشفاء والتغيير
مش لأن الماضي بيروح،
لكن لأنك بتتعامل معاه بإيد وعيك… مش بإيد الجرح.

🧠 طيب… يعني الشفاء موجود؟ ولا كلام نظري؟

آه، موجود.
مش سهل…
ومش لحظي…
ومش بياخدك من 0 إلى 100.

لكن بيغيّر وبيهدّي وبيفكّ العقدة اللي ماسكة على نفسك.
وطرق العلاج المختلفة — من إعادة بناء المعتقدات، لتنظيم المشاعر، لفكّ تشابكات الذاكرة الصدمية — بتفتح أبواب محدش كان فاكر إنها موجودة.

🗯المهم:
اللي حصل لك وانتي/وانت طفل… مش ذنبك.
بس إنك تعيش باقي عمرك تحت ركامه.. دة قرارك ومسوؤليتك وحدك.

📝الخلاصة :
جرح الأهل حقيقي ومرّ…
بس الجملة اللي بتقول “المجروح من عيلته لا يشفي أبدًا”
جملة بتقلّل من قدرة الإنسان على إنه يولد من جديد.

إنك قابل للتغيير… مهما بدأ الحكاية كان صعب.
الإنسان بيتشكل… وإعادة التشكّل ممكنة.

أهلك أثّروا عليك؟
✅آه، أثروا.
❌ بس محدش يملك يحدد نهايتك.

اللي ساب أثر جواك كان أقوى منك زمان…
بس اللي هيشيلك دلوقتي
هو أنت.

أنت تقدر تعيد بناء نفسك بطريقة ما كانش عندك فرصة تعملها زمان.

💡الوجع حتمى زي الورث انت مختارتهوش
بس التعافي اختيار...

د. كريستين سامي
معالجة نفسية إكلينيكية



📺 تأملات معالج نفسي- من وحي مسلسل "ورد وشوكولاتة"  – الجزء ٢في الجزء الأول، اتكلمنا عن إزاي الجروح القديمة بتختار لنا عل...
13/11/2025

📺 تأملات معالج نفسي- من وحي مسلسل "ورد وشوكولاتة" – الجزء ٢

في الجزء الأول، اتكلمنا عن إزاي الجروح القديمة بتختار لنا علاقاتنا الحالية…
وإزاي الطفل الجوانا بيحاول يعيد تمثيل القصة اللي وجعته زمان عشان "يصلحها".
ودة لينك البوست الخاص بالجزء الأول تقدروا ترجعوله:👇🏻

https://www.facebook.com/share/1EW1mnoA9b/

لكن المرة دي، هنتكلم عن المرحلة اللي بعدها:
لما الجرح القديم ما يتصلحش… فنتأقلم مع وجعه بدل ما نسيبه.

🔹 التأقلم مع الأذى مش بيحصل فجأة.
الناس اللي بتسأل: "هي ليه مكملة معاه رغم كل ده؟"
مش فاهمة إن الإنسان ما بيعيشش الألم مرة واحدة…
هو بيتعود عليه على جرعات صغيرة.
الشتيمة الأولى كانت صدمة، التانية وجعت، التالتة عدّت.
والعقل قال: "يمكن أنا السبب… يمكن هو متوتر… يمكن دي طريقة حبه."
وهنا، تبدأ دائرة الارتباط الصادمي – Trauma Bonding.
اللي اتكلمنا عنها فبوست منفصل: 👇🏻

https://www.facebook.com/share/p/1DCAwtavQU/

🔄في الدايرة دي، الألم بيتحوّل لحقيقة مألوفة…
الاعتذار بعد الأذى بيبقى مكافأة…
والدماغ يفرز أوكسيتوسين وسيروتونين زي ما بيحصل في الحب فعلاً.
بس بدل ما الحب يبني أمان، بيبني "إدمان".
إدمان الراحة اللي بتيجي بعد الوجع، مش الراحة الحقيقية.

🧠 ودة بيسمّى Intermittent Reinforcement
أو “التدعيم المتقطع” –
وده نفس المبدأ اللي بيخلّي المقامر يفضل يسحب القمار حتى بعد ما خسر كل حاجة…
لأن المكسب بييجي أوقات نادرة، بس بيولّع الأمل كل مرة.
نفس اللي بيحصل في العلاقات المؤذية:
الأذى بيجي كتير، والحنية تيجي قليل… فنتشبث بالقليل كأنه دليل "حب".

🔸 ومع الوقت، الشخص بيبدأ يفقد إحساسه بالحدود.
يتحول من "أنا متأذي" إلى "أنا السبب".
وده أخطر أنواع الانكسار النفسي…
لأن الضحية مش بس بتتأذى، دي كمان بتتعلم تبرر الأذى.
وده اللي بتفسّره نظرية التعلّق غير الآمن لما تقول
إن الشخص اللي اتعلّم إن الحب مش آمن…
بيفضل يدور على الحب في الأماكن المؤذية،
كأن الألم هو اللغة الوحيدة اللي يعرف يتكلمها.

🌿 بس التعافي هنا مش إنك تبعد وبس،
التعافي إنك "تفك الترابط" اللي بين الألم والحب جواك.
تفهم إن الحنان اللي بييجي بعد الأذى مش حب…
وإن اللي بيعتذر كل مرة مش دايمًا بيندم…
أوقات بيعتذر عشان يحتفظ بسيطرته.

💬 في العيادة، بنشوف ده كتير…
ناس بتقول: "أنا مش عارفة أكرهه رغم كل اللي عمله"،
وده طبيعي، لأن المخ ما بيفصلش بسهولة بين المؤذي والمُسكن.
لكن لما تبدأ تشوف العلاقة بعين وعيك، مش بعين احتياجك،
الترابط ده بيضعف… واحدة واحدة.

⚖️ الوعي هو لحظة صدق مع نفسك بعد سنين كنت بتخدّر فيها وجعك بالإنكار.
إنك تشوف اللي بيأذيك زي ما هو، من غير تجميل ولا تبرير..

👥إنك تقول لنفسك: "اللي بيؤذيني مش هو أماني… هو وجعي."
وإنك تختار تبني معنى جديد للحب،
مش قائم على إنقاذ أو تضحية،
لكن على احترام ومساحة ونضج.

📌 علامات إنك اتأقلمت مع الأذى من غير ما تاخد بالك:

- بتعتذر عن حاجات مش غلطك.

- بتبرر وتلاقي حجج لتصرفات مؤذية عشان “أكيد عنده ظروف”، تسكن بيها نفسك.

- بتخاف تزعل أو تعبر عن نفسك عشان ما “يضايقش”.

- بتحس بالذنب لو خدت مساحة أو وقت لنفسك.

- بتقول “هو مش وحش على طول” رغم إنك موجوع أغلب الوقت.

- بتسكت عن الإهانة عشان “مش عايزة خناق”.

💡بتبقي شايفة علامات الخطر… بس بتقول “يمكن المرة دي تختلف”.

💬 لو لقيت نفسك في واحدة أو أكتر من دول،
فده مش ضعف منك — دي آلية نجاة اتعلمها عقلك عشان يحميك من وجع قديم.
بس الحماية دي خلاص ما بقتش تخدمك… بقت بتكسر فيك بالبطيء.

✨ لما توصل للمرحلة دي،
مش بس بتفك التعلق بالمؤذي…
بتفك كمان التعلق بنفسك القديمة اللي كانت محتاجة تتأذي عشان تحس إنها محبوبة.
ساعتها، الحب بيبقى فعل وعي… مش فعل نجاة.

🕊️ فلو اتحطيت في اختيار بين اللي بيأذيك وبين راحتك…
اختار نفسك.
مش عشان تكون قاسي،
لكن عشان تكون حر.

د. كريستين سامي
معالجة نفسية إكلينيكية





Address

Cairo

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Psy.Christine Samy posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Practice

Send a message to Psy.Christine Samy:

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram