03/11/2025
النمط المتجنّب… لما القُرب يخوّفك أكتر من البُعد
فيه نوع من الناس…
مش بيخاف من الفقد،
لكن بيخاف من “القُرب”.
كل ما العلاقة تبقى أعمق،
يحس بالاختناق…
ويبدأ ينسحب بهدوء.
مش لأنه مش بيحب،
لكن لأنه متعود من زمان إن القرب = خطر.
اتربّى على فكرة إن الأمان الحقيقي في المسافة.
🧠 علم النفس بيقول إن ده “نمط التعلّق المتجنّب”.
نمط اتكوّن من تجربة حب كانت غير متوقّعة…
طفل اتعلم إن الاعتماد على حد ممكن يوجعه،
فكبر بالعهد اللي قاله لنفسه:
“مش هخلّي حد يقرّب كفاية عشان يوجّعني.”
لكن لما يكبر…
الطفل ده يفضل جوّاه.
كل مرة يحس بالحب…
يبان عليه “اللامبالاة”،
بس الحقيقة؟
هو بيحمي نفسه من وجع قديم لسه مفتوح.
✨ في علم النفس الإيجابي بيقولوا إن التجنّب مش عيب…
هو كان وسيلة نجاة في وقت ما.
لكن لما تفضل تستخدمها طول عمرك،
هتعيش دايمًا نصّ حب… ونصّ حياة.
📍 في الإنياجرام:
• النمط (5) بيبعد عشان يحمي طاقته.
• النمط (8) بيبعد عشان يخاف الضعف.
• النمط (1) بيبعد عشان يخاف الغلط.
لكن القاسم المشترك بينهم إنهم بيهربوا من “كشف القلب”.
وبيفتكروا إن السيطرة هتحميهم،
بس الحقيقة إن الحب محتاج “سماح” مش “سيطرة”.
💡 طيب… إزاي تبدأ تشفي النمط ده؟
1️⃣ راقب نفسك لما تحس بالانسحاب، وما تهاجمهاش.
2️⃣ لما ييجي وقت القرب، اختار البقاء دقيقة أكتر.
3️⃣ جرّب تطلب دعم من غير ما تحس إنك ضعيف.
4️⃣ اكتب كل مرة كنت فيها صادق مع مشاعرك… وافتكر إحساسك بعدها.
5️⃣ خليك صبور — إعادة التعلّم العاطفي بتاخد وقت، لكنها تستاهل.
❤️ القرب الحقيقي مش بيحبسك،
القرب الحقيقي بيحررك.
ولما تواجه خوفك من القُرب،
أنت بتقابل نفسك القديمة… وبتطمنها.
💬 علّق بكلمة “جاهز أقرّب بوعي”
لو حاسس إنك مستعد تحب… من شجاعة مش من خوف.
#الإنياجرام