21/10/2019
انا داليدا .. 22 سنه.... حد يصدق ان كل دا حصل في 6 شهور بس ... من بعد ما اتخرجت بتقدير جيد جدأ من اداره اعمال و معايا 3 لغات وبردو مالقيتش شغل بسهوله لمجرد ان ممعاييش واسطه و شكلي الطفولي بيخلي اي صاحب شركه يحس اني عيله و مش اد المسئوليه ... ضاقت بيا الدنيا و حسيت ان كل الابواب اتسدت في وشي لغايه ما قابلت مسئول توظيف في شركه استيراد كان راجل كبير ربنا يكرمه حسيته اب ليا اترجيته علشان يديني فرصه و فعلا وافق و هو متردد بس الحمد لله موت نفسي في الشغل واثبت لهم كفائتي و تفانيا في الشغل ما كنتش بضيع اي وقت و دا اللي خلاني المرشح الاول و عن جداره لمنصب مديره مكتب رئيس مجلس الاداره و صاحب الشركه مستر هاني الرويني .... اغني و اشهر عازب في البلد كلها ... جسم رياضي و طول بعرض و لا ابطال السينما .... لميت شعري في تسريحه عاليه علشان اكبر سني شويه خفت لا يقولي اجري يا شاطره العبي بعيد و يستقل بيا من اول يوم فقولت اعمل حسابي لبس رسمي و تعامل محترف هو سلاحي علشان استمر و انجح فشغلي ...... و فعلا بعد فتره قصيره بقيت دراعه اليمين اللي ما يقدرش يستغني عني ابدا .... بدا يعزمني احضر معاه اي عشاء عمل بره الشركه و بعدين اتعودنا نتعشي سوا يوميا و بقي بنا شبه صداقه بحكم قعدتنا مع بعض بدا يسال عن تفاصيل حياتي و اسرتي و..... قطع حبل افكاري صوت اللي راكبه جنبي .... " هو السواق دا غشيم ولا ايه عمال يرجرجنا يمين و شمال " لفيت لها وانا ببتسم " فعلا سواقته غريبه ربنا يستر " زي ما تكون دي اشاره علشان تبدا معايا استجواب " انتي رايحه الغردقه فسحه ؟" داليدا : " لا , رايحه زياره لاختي واولادها , هي بتدير فندق صغير هناك " " اسمها ايه , انا عايشه هناك من سنين اكيد اعرفها " داليدا " هي استقرت هناك من سنتين بس بعد زوجها ما توفي في حادثه فقررت تعيش مع والده ووالدته " " اكيد تقصدي عيله الصيرفي , ابنهم اتوفي من سنتين و اتصدموا من الخبر" داليدا " فعلا , علشان كدا اختي حبت تخفف عنهم الصدمه بان احفادهم يكونوا حواليهم يعوضوهم فقدان ابنهم " " فعلا , ربنا يكرمها علي اخلاقها دي , طب و النبي كويس انك جيالهم احسن الموسم بتاع الشغل قرب و هيحتاسوا وجودك بردو هيساعدهم " داليدا " دا حقيقي " اغمضت داليدا عيونها و هي تتذكر احداث الليله المشئومه مع رئيسها , اتصلت باختها سلمي دي مش بس اختها لا و صحبتها و اقرب حد لقلبها رغم فرق السن اللي بينهم , اول ما حكت لها قالت لها " لمي هدومك و تعالي لي في اول اتوبيس , انتي محتاجه تفصلي و تغيري جو علشان تفكري بهدوء دا غير اني هيبدأ موسم الشغل في الفندق و يا ريت لو تيجي تساعديني اهلا و سهلا بيكي " قطع حبل افكارها وصول الباص الي الموقف بدات تنزل داليدا من الباص و استلمت شنطها من السائق و بدات تبص حواليها غطت بايدها علي عينيها البندقيه الجميله تحميها من الشمس علشان تعرف تدور علي مواصله تنقلها عند اختها شعرها البني طار علي وشها مع نسمه هوا فوجئت بأيد قويه بتزيح الشعر عن عنيها , رفعت راسها تبص علي صاحب الايد دي , تنحت لراجل طويل و عريض اسمراني بشعر اسود ليل بس ملامحه بتدل علي شخص متسلط و قوي بزياده , لسه هتفتح بقها علشان تزعق له عاللي عمله فاجئها بابتسامه ليها " داليدا , مش كدا ؟" ... صوته الرجولي خلاها تتلجلج و هي بترد " عرفت اسمي منين " رد عليها " انا جاسر الاسواني , اكيد اختك كلمتك عني " كانت فعلا سلمي حكت لها عنه فهو صاحب اكبر سلسله فنادق علي مستوي الجمهوريه كلها و هو اللي عرض عليهم الشراكه و انه يضم فندقهم لمجموعه فنادقه مع استمرارهم في ادارته .... كمل جاسر " اختك كلمتني لما عرفت اني جاي للفندق طلبت مني اعدي اخدك من موقف الباص عالفندق , دي شنطك ؟" قال كدا و هو بيشاور علي شنطتين واحده كبيره وواحده صغيره , شاورت براسها انهم ايوا شنطها , قام شايل الصغيره تحت باطه و التانيه شالها بايده و بايده التانيه مسكها من ايدها ووجها في اتجاه عربيته ................................................................................................................................................
خلص الفصل الاول ....روايه حقيبه الجراح
لو عجبتكم بقي لايك و كومنتات علي قد ما تقدروا علشان يوصلكم باقي الاجزاء
و كمان فلو للاكونت بتاعي الخاص علشان توصلكم الاجزاء الجديده اول باول https://www.facebook.com/nour.magdy.12532