03/10/2025
القصه ببساطه بتدور حول طيار محترف مدمن كحوليات و زوجته وابنه نصحوه كتير انه يتعالج ، بس هو مكنش بيسمعلهم و شايف نفسه كويس ومش محتاج مساعده، كان فيه عطل فى طيارته هو ملوش ذنب فيه فى إحدى الطلعات ، و كانت الطياره هتقع والكل هيموت لولا خبرته واحترافيته وقدر انه ينقذ الطياره بأقل الخسائر، فقط٤ وفيات ، منهم زميلته المضيفه ، وتم اعتباره بطل قومى ، ولكن أثناء التحقيقات، تم اكتشاف وجود زجاجتين بيره ، وبدات الشكوك تدور حوله ، و فى نهايه التحقيقات ، اتسأل هل الزجاجات دى تخصه ولا تخص زميلته اللى اتوفت ؟
وكان ببساطه يقدر يكذب و ينفى انها تخصه ، ويفضل بطل قومى فى نظر الناس و يحافظ على وظيفته و هيئته و شكله قدام الناس ، و خصوصا ان عطل الطياره مش بسببه ، بالعكس دا لو طيار غيره كان ممكن ميقدرش ينقذ العدد اللى تم انقاذه ، وهنا كانت المعضله اللى الكاتب العبقرى قصد انه يحطنا فيها و يحط فيها البطل ، ان مجرد كذبه بسيطه و يتجنب كل المتاعب ، وكان يقدر بعدها يروح يتعالج ، لكنه رفض انه يكدب للمره الاولى ف حياته ، وقرر انه يعترف قدام هيئه التحقيقات و قدام كل الناس لان التحقيقات كانت بتتذاع مباشره ، أن الزجاجتين تخصه وانه هو اللى شربهم و انه مدمن كحوليات و انه اصلا وهو قاعد حاليا ف التحقيقات سكران .
خسر كل شئ حرفيا ، خسر وظيفته و خسر أسرته و خسر شكله قدام الناس ، واتحكم عليه بالسجن ٥ سنين تقريبا، ولكنه فى المقابل كسب نفسه للمره الأولى ف حياته .
نيجى بقا لنهاية الفيلم وهو فى السجن وهو قاعد فى جروب علاجى وبيقول :
كان الأمر أشبه بكونى قد وصلت للحد الادنى من الأكاذيب
لم يكن بإمكانى قول كذبه أخرى
وربما أنا احمق ، لاننى لو كنت نطقت بكذبه أخرى لكان بإمكانى أن انجو من كل تلك المتاعب
وما سأقوله قد يبدوا لكم قولا سخيفا .... ولكن للمره الأولى فى حياتى .... انا انسان حر .