Fatma El Zahraa - فاطمة الزهراء

Fatma El Zahraa - فاطمة الزهراء Contact information, map and directions, contact form, opening hours, services, ratings, photos, videos and announcements from Fatma El Zahraa - فاطمة الزهراء, مدينتى, Port Said.

أنا استشارية نفسية متخصصة في تقديم جلسات علاجية فردية تساعد الأفراد على فهم مشاعرهم وتجاوز تحدياتهم النفسية، بجانب تصميم كورسات علم نفس متنوعة، من التوعية النفسية لفهم الذات وحتى الدعم العلاجي. أعمل على جعل علم النفس بسيط، وقابل للتطبيق في الحياةاليومية.

كانت الجلسة دي أونلاين فيديو،مراهق عنده 16 سنة، لابس هودي وسماعة في ودنه،قاعد بيحرّك رجله بسرعة من التوتر، وباين عليه إن...
26/10/2025

كانت الجلسة دي أونلاين فيديو،
مراهق عنده 16 سنة، لابس هودي وسماعة في ودنه،
قاعد بيحرّك رجله بسرعة من التوتر، وباين عليه إنه مش جاي برغبته.
قاللي أول الجلسة وهو باصص بعيد:

"ماما اللي مصممة أتكلم مع حضرتك، بس أنا مش محتاج الكلام ده."

ضحكت بخفة وقلتله:
"تمام… طب احكيلي إنت مش محتاج إيه بالظبط؟"
ابتسم غصب عنه، وبعد شوية بدأ يحكي.
عن إحساسه إنه مش مفهوم،
عن الناس اللي بتقوله “مالك معصّب كده دايمًا؟”،
وهو في الحقيقة مش غاضب… هو موجوع ومش لاقي لغة تشرح ده.
وفي نص الجلسة قال جملة كانت المفتاح:

"كل مرة أتعصب، محدش بيسألني ليه… كلهم بيقولولي اهدا."

🪶 النقطة الجوهرية في التعافي (رقم 8): الغضب مش خطر… ده إشارة.
الغضب مش عيب، الغضب صوت الألم اللي محدش سمعه.
التعافي بيبدأ لما نسمع الصوت ده بدل ما نكمّمه.
✨ ليه النقطة دي كانت مهمة ليه:
لأنه مراهق مش لاقي مساحة أمان يعبر فيها.
كل مرة بيحاول يشرح، الناس بتاخد موقف دفاعي.
فبقى الغضب طريقته الوحيدة يقول “أنا محتاج حب… مش حكم.”
🧠 لو إنت مكانه:
لما تغضب، اسأل نفسك سؤال واحد:
“أنا فعلاً زعلان من الموقف… ولا من الإحساس اللي سببه؟”
الغضب دايمًا وراه وجع تاني…
اسمح لنفسك تشوفه.
الجلسة دي ما خلصتش بهدوء،
بس خلصت بابتسامة بسيطة منه وقال:

"يمكن أنا مش عايز أهدى… يمكن أنا عايز حد يسمعني بس."

وده كان أول صوت من جوّاه بيطلب التعافي. 🌿

#فاطمةالزهراءعرفة

كانت الجلسة دي في العيادة، أوفلاين.راجل في آخر الأربعينات، صوته هادي بس فيه وجع قديم.قاللي وهو بيبص في الأرض:> "أنا طول ...
25/10/2025

كانت الجلسة دي في العيادة، أوفلاين.
راجل في آخر الأربعينات، صوته هادي بس فيه وجع قديم.
قاللي وهو بيبص في الأرض:

> "أنا طول عمري بحل مشاكل الناس… بس لما اتكعبلت، محدش حس بيا."

سألته:
"ولما احتجت تساعد نفسك، عملت إيه؟"
ضحك ضحكة قصيرة وقال:

> "ولا حاجة، شغلت نفسي عشان ما أحسش."

اتكلمنا عن السنين اللي فاتت وهو بيهرب في الشغل، في العزلة، في الصمت.
ولما قلتله: "جربت تقول إنك تعبان؟"،
قال جملة كانت نقطة النور في الجلسة:

> "أنا عمري ما قلتها قبل كده."

🪶 النقطة الجوهرية في التعافي (رقم 7): الاعتراف بالاحتياج.
مفيش شفا من غير ما تعترف إنك محتاج مساعدة.
اللي بيكبت الوجع بيعيش فيه أكتر.

✨ ليه النقطة دي كانت مهمة ليه:
لأنه اتربّى على إن الراجل ما يضعفش، ما يعيطش، ما يطلبش.
بس في اللحظة اللي قال فيها "أنا تعبان"،
الرجولة بتاعته ما نقصتش…
هي اتوازنت.

🧠 لو إنت مكانه:
جرب تقولها لنفسك النهارده:
"أنا محتاج دعم."
مش ضعف، ده أول خطوة في الشفاء.

في الجلسة دي، كان أول مرة راجل كبير يسمح لوجعه يتشاف.
وأول مرة يتنفس بجد. 🌿


#فاطمةالزهراءعرفة

كانت الجلسة دي فيديو كول على واتساب، هي قاعدة في عربيتها، باين في وشّها إنها لسه طالعة من شغلها ومخنوقة.قالتلي أول حاجة:...
24/10/2025

كانت الجلسة دي فيديو كول على واتساب، هي قاعدة في عربيتها، باين في وشّها إنها لسه طالعة من شغلها ومخنوقة.
قالتلي أول حاجة:

"دكتورة، أنا تعبت من كل حاجة… من الناس، من نفسي، من التفكير اللي مش بيقف."

سألتها بهدوء:
"طب إنتي بتريّحي نفسك إزاي؟"
ردت بسرعة:

"ما عنديش وقت أرتاح… لو وقفت يوم، الدنيا كلها بتقع."

ضحكت بخفة وقلت:
"بس يمكن الدنيا محتاجة تقع شوية علشانك."
وساد الصمت… وبعدها قالت الجملة اللي كانت نقطة التحول:

"أنا عمري ما سمحت لنفسي أهدى من غير إحساس بالذنب."

🪶 النقطة الجوهرية في التعافي (رقم 6): الراحة مش كسل… الراحة علاج.
الجسم والعقل مش هيكمّلوا شفاء وهم لسه في وضع "النجاة" طول الوقت.
الهدوء مش رفاهية، الهدوء ضرورة علشان تسمعي نفسك.
✨ ليه النقطة دي كانت مهمة ليها:
لأنها طول عمرها شايلة مسؤوليات أكبر من عمرها،
بتحاول تثبت إنها تقدر تعمل كل حاجة،
بس أول مرة فهمت إن اللي بيحتاج يرتاح مش ضعيف،
ده واعي.
🧠 لو إنت مكانها:
خدي نص ساعة النهارده بس ليك.
اقفلي الموبايل، اقعدي في هدوء،
مش علشان تعملي حاجة… علشان ما تعمليش حاجة.
الراحة مش ضد الإنتاج،
الراحة هي اللي بتخليكي تقدري تكملي من غير ما تكسري. 🌿

#فاطمةالزهراءعرفة

كانت الجلسة دي أونلاين صوت بس، من غير كاميرا، صوتها كان هادي… لكنه متكسر.قالتلي أول الجلسة:"أنا مش عارفة أنا مين بعد كل ...
23/10/2025

كانت الجلسة دي أونلاين صوت بس، من غير كاميرا، صوتها كان هادي… لكنه متكسر.
قالتلي أول الجلسة:

"أنا مش عارفة أنا مين بعد كل اللي حصل… حاسة إني فقدت نفسي."

فضلت أسمعها وهي بتحكي عن سنين كانت فيها بتمثل القوة،
بتساعد كل الناس، وبتخاف تطلب المساعدة علشان محدش يشوفها ضعيفة.
ولما انتهت من الكلام، سألتها:
"لو ناديت على نفسك القديمة دلوقتي، هتقوليلها إيه؟"
سكتت لحظة… وبعدين قالت بصوت مكسور:

"وحشتيني."

كانت اللحظة دي لحظة الوعي الحقيقية.
مش لأننا لقينا حل، لكن لأنها أخيرًا افتكرت نفسها.
افتكرت البنت اللي كانت بتضحك من قلبها قبل ما تنسى نفسها في الزحمة.
🪶 النقطة الجوهرية في التعافي (رقم 5): استرجاع علاقتك بنفسك.
قبل ما تتعافى من الناس أو من الماضي،
إنت محتاج تتصالح مع نفسك…
النسخة اللي فقدتها جوّا الزحمة.
✨ ليه النقطة دي كانت مهمة ليها:
لأنها كانت بتتعامل مع نفسها كأنها "مش كفاية"،
طول الوقت بتحاول تثبت إنها تستحق،
لكن أول مرة في الجلسة دي قالت جملة غيرت الاتجاه:

"يمكن أنا أستحق حتى وأنا مش مثالية."

🧠 لو إنت مكانها:
هات صورة قديمة ليك، أو افتكر لحظة كنت فيها حقيقي من غير خوف.
بص للصورة دي، وقول بصوتك:
"أنا رجّعك… حتى لو خطوة بخطوة."
اللي بيرجع لنفسه، عمره ما بيبدأ من الصفر،
بيبدأ من الصدق. 🌿

#فاطمةالزهراءعرفة

كانت الجلسة دي أوفلاين في العيادة، الجو هادي، والضوء داخل من الشباك على وشّها وهي قاعدة قصادي ساكتة من غير ما تقول ولا ك...
22/10/2025

كانت الجلسة دي أوفلاين في العيادة، الجو هادي، والضوء داخل من الشباك على وشّها وهي قاعدة قصادي ساكتة من غير ما تقول ولا كلمة.
بعد دقايق من الصمت، قالت فجأة بصوت واطي:

"أنا مش عارفة أزعل… حتى لما أتأذي، ببساطة بسكت."

نظرتي ليها كانت كلها دفء، وقلت:
"السكوت مش دايمًا قوة، أوقات بيكون وجع متخزّن."
قعدنا نتكلم عن كل مرة خبّت فيها مشاعرها علشان محدش يزعل منها،
وكل مرة خدت فيها اللوم على نفسها علشان تحافظ على السلام اللي من برّه… بس كانت بتخسر سلامها من جوّه.
وفي نص الكلام، قالت وهي بتعيط وبتضحك في نفس اللحظة:

"يعني ينفع أزعل؟ عادي؟"
قلتلها بابتسامة:
"ينفع، ولازم. الزعل مش ضعف… ده إنذار إن في حاجة محتاجة تتشاف."

🪶 النقطة الجوهرية في التعافي (رقم 4): التعبير عن المشاعر.
مفيش شفاء حقيقي من غير ما تدي نفسك مساحة تحس وتعبّر.
المشاعر اللي بتكتميها مش بتختفي… بتتحول وجع صامت.
✨ ليه النقطة دي كانت مهمة ليها:
لأنها بنت طول عمرها “العاقلة”، اللي بتمسك نفسها ومتبكّيش.
بس الحقيقة إن التعافي بدأ لما سمحت لنفسها تكون إنسانة قبل ما تكون مثالية.
🧠 لو إنت مكانها:
لما تحس بوجع أو غضب،
بدل ما تكتم، جرب تقول لنفسك بصوت مسموع:
"أنا دلوقتي متضايقة… وده حقي."
الكلام عن الإحساس مش ضعف،
ده وعي.
في الجلسة دي، أول دمعة نزلت منها كانت أول خطوة في رحلة التعافي بجد. 🌿

#فاطمةالزهراءعرفة

كانت الجلسة دي أونلاين على زووم، الكاميرا مفتوحة، والإضاءة ضعيفة كأن التعب واضح حتى من الصورة.هي كانت قاعدة على سريرها، ...
21/10/2025

كانت الجلسة دي أونلاين على زووم، الكاميرا مفتوحة، والإضاءة ضعيفة كأن التعب واضح حتى من الصورة.
هي كانت قاعدة على سريرها، وشعرها ملموم بسرعة، وقالتلي وهي بتحاول تبتسم:

"أنا حاسة إني بعمل كل حاجة صح… وبرضه جوايا فاضي."

فضلت أسمعها وهي بتحكي عن محاولاتها المستمرة تبقى “نسخة مثالية من نفسها” —
في الشغل، في البيت، حتى في علاقاتها.
كل حاجة شكلها تمام، لكن جوّاها في خناقة سِكِتة بين “اللي المفروض تكونه” و“اللي فعلاً حاساه”.
قلت لها بهدوء:
"تعرفي إن أول خطوة للتعافي عندك هي القبول؟
القبول إنك مش دايمًا هتبقي في أفضل حال،
وإنك لسه بتتعلمي تكوني بخير بطريقتك، مش بطريقة الناس."
سكتت لحظة… وبعدين دموعها نزلت وهي بتضحك:

"يعني مش لازم أكون perfect؟"
قلت: "بالعكس… imperfection هي أول علامة إنك إنسانة حقيقية."

🪶 النقطة الجوهرية في التعافي (رقم 3): القبول الذاتي.
لما توقفي تحاربي نفسك علشان تبقي مثالية،
ساعتها يبدأ الشفاء الحقيقي.
✨ ليه النقطة دي كانت مهمة ليها:
لأنها طول عمرها شايفة إن قيمتها في أدائها، في إنجازها،
بس أول مرة تفهم إن قيمتها في وجودها، مش في “كَمّ اللي بتعمله”.
القبول هنا فتح باب الراحة بعد سنين من الضغط.
🧠 لو إنت مكانها:
جرب تعمل تمرين بسيط:
كل يوم بص لنفسك في المراية وقول جملة واحدة بصدق:
"أنا مش كامل… ومش محتاج أكون."
الصدق ده هو المفتاح.
في الزووم دي، ماكنش فيه حضن ولا تواجد جسدي،
بس كان فيه حضور حقيقي من نوع تاني…
حضور الوعي. 🌿

#فاطمةالزهراءعرفة

كانت قاعدة على الكرسي قصاد المراية اللي في العيادة، نظرتها رايحة جاية ما بيني وما بين انعكاسها.قالتلي بنبرة فيها تعب وسخ...
20/10/2025

كانت قاعدة على الكرسي قصاد المراية اللي في العيادة، نظرتها رايحة جاية ما بيني وما بين انعكاسها.
قالتلي بنبرة فيها تعب وسخرية خفيفة:

"أنا تعبت من محاولتي أبقى تمام طول الوقت…
تعبت من إني أضحك وأنا جوّه مش قادرة."

فضلت ساكتة شوية، وبعدين قلتلها بهدوء:
"هو إيه اللي هيحصل لو بطّلتي تحاولي تكوني مثالية؟"
سكتت… وبصتلي، وقالت:

"يمكن… أرتاح."

كانت اللحظة دي النقطة الجوهرية في الجلسة.
لأنها لأول مرة سمحت لنفسها تقبل إنها مش بخير… ومش لازم تبقى بخير طول الوقت.
القبول هنا مكانش استسلام،
القبول كان اعتراف بالواقع زي ما هو،
من غير مقاومة، من غير جلد ذات، من غير مقارنة.
القبول كان بداية السلام.
🪶 النقطة الجوهرية في التعافي (رقم 2): القبول
مش لازم تفضلي تحاربي مشاعرك،
أوقات الشفاء بيبدأ لما توقفي الحرب دي.
✨ ليه النقطة دي كانت مهمة ليها:
لأنها بنت طول حياتها بتحاول تكون "كويسة"،
بتحمل أكتر من طاقتها علشان محدش يقول إنها ضعيفة،
ولما قبلت ضعفها، فهمت إن الضعف مش عيب… ده جزء من إنسانيتها.
🧠 لو إنتي مكانها:
المرة الجاية اللي تحسي فيها إنك مش قادرة،
جربي تقولي لنفسك:
"أنا دلوقتي موجوعة… وده طبيعي.
بس الوجع ده مش هيعرّفني، هو بس مرحلة وأنا بعدها هقوم."
القبول مش إنك توقفي،
القبول إنك تبتدي من مكانك بصدق. 🌿

#فاطمةالزهراءعرفة

كنت قاعدة في الجلسة، والبنت قدامي بتقول وهي ماسكة المنديل:> “مش بعرف أتكلم يا دكتورة… كل مرة بحاول أشرح اللي جوايا، الكل...
19/10/2025

كنت قاعدة في الجلسة، والبنت قدامي بتقول وهي ماسكة المنديل:

> “مش بعرف أتكلم يا دكتورة… كل مرة بحاول أشرح اللي جوايا، الكلام بيقف في حلقي.”

سكتُّ لحظة، وبعدين سألتها:
“طيب لو مش بالكلام، جربي تكتبي؟”

بصتلي باستغراب وقالت:

> “يعني أكتب إيه؟ هو ده هيحل إيه؟”

بعد كام ثانية صمت، قالت جملة كانت بداية التغيير:

> “أنا عمري ما كتبت اللي وجعني.”

ومن هنا بدأت أول خطوة في التعافي…
الفضفضة من غير ما تستنى مستمع.
الورق كان أول مساحة أمان ليها،
كتبت فيه حاجات عمرها ما قالتها حتى لنفسها.
واللي حصل؟
الكتابة بقت طريقة تهوية…
مش عشان تمسح الوجع، لكن عشان تنقّيه.

🪶 النقطة الجوهرية في التعافي (رقم 1):
الكتابة = مساحة أمان داخلية.
مش لازم تِتكلمي علشان تعبّري،
أوقات القلم بيسمع أكتر من أي إنسان.

✨ ليه النقطة دي كانت مهمة ليها:
لأنها كانت من نوع البنات اللي “بتتحمل كل حاجة في صمت”
بتخاف تزعّل حد، أو تتقال عنها “درامية”.
فالكتابة حرّرتها من الصمت، وعلّمتها تسمع صوتها هي الأول.

🧠 لو إنتِ مكانها:
جربي كل يوم تكتبي جملة واحدة بس عن إحساسك.
مش لازم تكوني كاتبة،
كفاية تكوني صادقة.
الكتابة هتتحول مع الوقت من وسيلة تفريغ لوسيلة فهم وشفاء.
#فاطمةالزهراءعرفة

الجلسة بدت بشكل مألوف… ست في آخر التلاتينات بتحكي عن زواجها اللي بقى روتين: أكل، نوم، طلبات، تفاصيل صغيرة بتتكرر كل يوم....
15/10/2025

الجلسة بدت بشكل مألوف… ست في آخر التلاتينات بتحكي عن زواجها اللي بقى روتين: أكل، نوم، طلبات، تفاصيل صغيرة بتتكرر كل يوم. كلامها كان هادي وموضوعي، كأنها بتسرد جدول يومي مالوش مفاجآت.
لكن في نص الكلام، الجملة خرجت زي شرارة: "أنا بضحك لوحدي."
الصوت كان متقطع، فيه ارتباك خفي:
"يعني… هو قاعد… موجود… بس الضحك… الضحك اللي جوايا… ماحدش سامعه… أنا بضحك… لوحدي."
أنا توقعت إنها مجرد استعارة للملل أو لغياب التواصل العاطفي.
لكن اللي اتكشف قلب الجلسة: هي ما كانتش بتتكلم عن غياب ضحك بينهم… كانت بتقول إنها بقت منعزلة حتى في لحظات الفرح.
كأنها عايشة مع شخص، لكن كل مشاعرها متسجّلة جوه نفسها بس، من غير أي شاهد أو شريك.
الجلسة اتحولت من نقاش عن "روتين الزوج" لتحقيق في قضية أعمق: الوحدة داخل العلاقة.
الست كانت شايلة جواها ألم أكبر من مجرد زواج باهت… كانت بتحكي عن فقدان أعمق: فقدان المشاركة.
اللحظة دي بالنسبالي كانت صادمة. "أنا بضحك لوحدي" مش مجرد شكوى… دي بلاغ رسمي عن عزلة نفسية في قلب بيت مليان تفاصيل.
ومن اللحظة دي، بقى العلاج مش عن كسر الروتين… لكن عن إزاي تستعيد معنى "إني أشارك حياتي مع حد، مش أعيشها لوحدي."
#فاطمةالزهراءعرفة

الجلسة بدت بسياق واضح… راجل في الأربعينات بيحكي عن شغله، عن منافسة زملاءه، عن صفقات ضاعت منه في آخر لحظة. كلامه كان مرتب...
14/10/2025

الجلسة بدت بسياق واضح… راجل في الأربعينات بيحكي عن شغله، عن منافسة زملاءه، عن صفقات ضاعت منه في آخر لحظة. كلامه كان مرتب جدًا، فيه ثقة ظاهرية، كأن كل حاجة تحت السيطرة.
لكن في وسط الحوار وقعت الجملة اللي قلبت المعادلة: "أنا مش فارق."
الصوت ما كانش زي باقي كلامه… كان أضعف، متكسّر كأنه طلع غصب عنه:
"يعني… حتى لو تعبت… حتى لو نجحت… مش فارق… محدش بيشوف… محدش بيسمع."
أنا توقعت إنها مجرد لحظة يأس من ضغط المنافسة أو شعور عابر بالإحباط.
لكن المعنى اللي اتكشف كان أعمق بكتير: الراجل ما كانش بيحكي عن صفقات الشغل… هو كان بيحكي عن نفسه هو.
عن إحساسه المزمن إنه شفاف… كأنه عايش على الهامش حتى وهو في قلب المشهد.
الجلسة اتقلبت فجأة من كلام عن السوق والفلوس… لتحقيق بوليسي في جريمة أقدم: جريمة التهميش.
الراجل كان شايل جواه عمر من شعور إنه "مش متشاف"، وإن قيمته دايمًا بتتقاس بعيون الآخرين مش بعيونه هو.
أنا وقفت مندهشة قدام الكلمة دي… "مش فارق" ما كانتش بس تعبير عن شغل خسر فيه، كانت شهادة داخلية إنه طول عمره ما حسش بوزنه الحقيقي.
ومن اللحظة دي، العلاج ما بقاش عن خسارة صفقة… بقى عن استرجاع إنسان حس إنه ضاع وسط جداول الأرقام وصخب الحياة.
#فاطمةالزهراءعرفة

الجلسات مع المراهقين والجيل الجديد دايمًا بتفاجئني… مش بس لأنهم بيحكوا عن مشاكل تقليدية زي المدرسة أو الأصحاب، لكن لأن ل...
13/10/2025

الجلسات مع المراهقين والجيل الجديد دايمًا بتفاجئني… مش بس لأنهم بيحكوا عن مشاكل تقليدية زي المدرسة أو الأصحاب، لكن لأن لسانهم ساعات بيقفز أسرع من وعيهم.
يقولوا كلمة صغيرة أو جملة مش مقصودة، وأنا ألاقي نفسي واقفة قدام باب كبير اتفتح فجأة.
مرة مراهقة قالتلي: "أنا وحيدة وسط الزحمة."
في الأول افتكرتها مجرد شكوى عابرة من إحساس طبيعي.
لكن بعد دقائق من كلامها المتلخبط… فهمت إن الوحدة اللي بتتكلم عنها أعمق من غياب أصحاب.
هي كانت بتوصف شعور بالاغتراب… إنها شايفة العالم حواليها بيجري، والضحك بيعلى، والأحداث بتعدي بسرعة… وهي واقفة برّه، مش قادرة تدخل.
المفاجأة بالنسبالي دايمًا إن لسانهم بيكشف بسرعة حاجة ما أخدوهاش وقت يفكروا فيها.
الجملة تقع منهم زي زلة، لكن في الحقيقة بتكون إعلان عن أزمة وجودية كاملة.
والأغرب كمان إن الجيل الجديد عنده قدرة على التخطي السريع… أو على الأقل بيحاول يقنع نفسه بكده.
ممكن تلاقيه يقول: "آه، كنت زعلان بس عدت."
لكن وأنا بسمع، لساني الداخلي بيقوللي: "لأ، الجرح لسه مفتوح… هو بس بيجري أسرع من نفسه."
لساني كمعالجة ساعات بيتفاجأ من السرعة اللي بيعدّوا بيها الأحداث… ومن التفسيرات الجريئة اللي بيدّوها للعلاقات.
كأنهم عايزين يحرقوا المراحل علشان ما يتألموش، بس الحقيقة إن كل كلمة بتقع منهم بتقول العكس: الألم لسه حاضر، واللسان بيفضحه.
أنا بقيت أعرف إن جلسات المراهقين ماينفعش تتقاس بكمية اللي بيحكوه… لكن بالجملة الصغيرة اللي تقع وسط السرد وتغير كل حاجة.
الجملة دي بتبقى المفتاح… والمغامرة كلها بتبدأ منها.
#فاطمةالزهراءعرفة

الجلسة بدت وكأنها عن شيء عادي… مراهقة بتحكي عن مدرستها، عن امتحانات، عن صعوبة المذاكرة.الكلام كله كان بيدور حوالين الدرو...
12/10/2025

الجلسة بدت وكأنها عن شيء عادي… مراهقة بتحكي عن مدرستها، عن امتحانات، عن صعوبة المذاكرة.
الكلام كله كان بيدور حوالين الدروس والدرجات… سيناريو مألوف جدًا.
لكن فجأة، الجملة خرجت كأنها انزلقت من وعيها: "أنا وحيدة وسط الزحمة."
الصوت كان متقطع، والكلمات متلخبطة:
"يعني… كلهم حواليا… ضحك… أصوات… بس أنا… مش معاهم… كأني… مش منهم."
أنا توقعت إنها مجرد إحساس عابر بالعزلة، طبيعي في سن المراهقة.
لكن المفاجأة إن المعنى كان أعمق: هي مش بس بتحس إنها لوحدها… هي بتعيش عزلة وجودية حتى وهي وسط أصحابها.
ضحكتهم بتوجعها أكتر ما بتسعدها، وصوتهم العالي بيأكد لها إنها غريبة.
الجلسة اتقلبت فجأة من كلام عن امتحانات لدخول دهاليز أعمق:
إزاي إنسان صغير يعيش كأنه غريب في عالم هو المفروض ينتمي له.
أنا كمعالجة وقفت قدام الكلمة دي كأني قدام دليل مسروق من مسرح جريمة:
الوحدة مش ساعات تيجي من غياب الناس… ساعات تيجي من غياب الإحساس بالانتماء.
الجملة اللي بدت عابرة عن زحمة المدرسة… كانت مفتاح لباب أوسع:
باب بيكشف إزاي مراهق ممكن يذوب في الضوضاء… وهو في الحقيقة بيصرخ في صمت.
#فاطمةالزهراءعرفة

Address

مدينتى
Port Said

Telephone

01095119547

Website

https://www.youtube.com/@FatmaElzhraaArfa

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Fatma El Zahraa - فاطمة الزهراء posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Practice

Send a message to Fatma El Zahraa - فاطمة الزهراء:

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram