رغده سعيد -raghda said

رغده سعيد -raghda said دكتوراه اضرابات اللغة والتواصل كلية علوم ذوي الاعاقة معالج نفسي CBT جامعة عين شمس
مدير مركز بيتفول مايند الطبي ..

فيه أطفال…لو كلّمتهم، يردّواولو سألتهم، يجاوبواولو قلت "قول حاضر"… يقولها بصوت واضحبس… عمرهم ما ابتدوا كلام من نفسهمما ق...
11/09/2025

فيه أطفال…
لو كلّمتهم، يردّوا
ولو سألتهم، يجاوبوا
ولو قلت "قول حاضر"… يقولها بصوت واضح

بس… عمرهم ما ابتدوا كلام من نفسهم
ما قالوش "ماما شوفي!"
ما قالوش "أنا عايز أقولك حاجة"
ما قالوش "تعالي نلعب"

الصمت عندهم مش نقص في الكلمات
الصمت سببه إنهم ما تعلّموش
إن التواصل… يبدأ من جوا

كتير من الناس تفتكر إن "الطفل اللي بيتكلم"
يعني كل حاجة تمام
لكن الحقيقة؟
مش كل طفل عنده كلمات… يعرف يبدأ بيها تواصل

📌 في علم التخاطب، فيه حاجة بنسميها:
Initiation of communication – "مبادرة التواصل"

ودي واحدة من أهم ركائز التفاعل الطبيعي
يعني الطفل مش بس بيردّ
هو اللي يبدأ
– يسأل
– ينده
– يطلب
– يلفت نظر حد
– يعبّر عن نفسه من غير ما حد يفتح معاه الكلام

الطفل اللي ما بيبادرش…
حتى لو حافظ 100 كلمة
لسه عنده فجوة كبيرة في الجانب الاجتماعي من اللغة (Pragmatics)

📚 وده بالضبط اللي بيشرحه د. Robert Owens في كتابه Language Development: An Introduction،
لما قال:

"اللغة أداة اجتماعية.
مش كفاية إن الطفل يعرف كلمات، لازم يعرف إمتى يستخدمها، إزاي، ومع مين."

وبيكمل:

"ممكن طفل يكون عنده حصيلة لغوية كبيرة،
لكن ما يعرفش يستخدمها في تواصل هادف."

ومن أكتر الجمل اللي بتكشف أهمية المبادرة من بدري جدًا، قوله:

"أول أشكال التواصل اللي بيعملها الرضيع بتكون غالبًا مبادرات:
زي الإشارة، أو نظرة العين، أو صوت لجذب الانتباه."

وفي جملة تلخّص كل ده:

"اكتساب المفردات مجرد جزء واحد من اللغة،
أما استخدامها للتأثير على الآخرين… فهناك يبدأ التواصل الحقيقي."

الكلام لوحده… مش كفاية
اللغة مش قاموس
اللغة حركة بين شخصين
حد بيبدأ، وحد بيجاوب

ابنك بيردّ؟ حلو
بس عمره قالك "بصّي!"؟
سأل سؤال من نفسه؟
نده عليك علشان يحكي حاجة حصلت؟

التواصل مش إنك تجاوب…
التواصل يبدأ لما تبادر

والطفل اللي بيتكلم بس ما يبدأش،
لسه محتاج يتعلّم إن الكلام مش استجابة بس،
الكلام علاقة.

ما تحكمش على ابنك من عدد الكلمات اللي بيقولها
اسأله: هو بيستخدمهم لمين؟
وبيبدأ بيهم إمتى؟
وبيوصل بيهم إيه؟

التواصل مش حفظ كلمات
ولا تلقين جُمل

التواصل هو إن الطفل "يبادر"
يشاور، ينده، يختار يقول
مش لأنك سألته
لكن لأنه حاسس إن صوته ليه قيمة

لو ابنك ما بيبدأش…
ما تكمّلوش
ما تسبقوش
استنّى اللحظة اللي هيختار هو يفتح بيها الباب
وساعده يلاقي المفتاح






09/08/2025

الاطفال اللي عندهم #توحد أغلب شغلهم سلوكي ..
طفلي بيتكلم كتير مببطلش كلام اي حاجه بقولها..هل ده له حل ؟
اه له برنامج سلوكي .

09/08/2025
"أكلت إيه في المدرسة؟"يقول: "أكلت.""لعبت مع مين؟"يقول: "في الفصل.""حابب اللعبة؟"يرد: "آه، المدرسة كبيرة."كلام شكله طبيعي...
07/08/2025

"أكلت إيه في المدرسة؟"
يقول: "أكلت."
"لعبت مع مين؟"
يقول: "في الفصل."
"حابب اللعبة؟"
يرد: "آه، المدرسة كبيرة."

كلام شكله طبيعي،
لكن تحس إن فيه حاجة مش راكبة.
الردود فيها صوت، فيها كلمات،
بس مفيهاش معنى متصل بالسؤال.

والموضوع مش مرة وخلاص،
ده بيحصل كل يوم،
في كل حوار بسيط،
الولد بيرد،
بس تطلع من الكلام مش فاهم هو فاهم ولا لأ.

ساعتها تبدأ تسأل نفسك:
هو بيرد علشان فاهم السؤال؟
ولا علشان متعوّد يرد وخلاص؟
هو بيجاوب لأنه "فاهم"،
ولا علشان "مش عايز يبان مش فاهم"؟

تحس كأن فيه إجابات جاهزة
بتطلع كأنها مقاومة للصمت…
مش ناتجة عن فهم، ولا حوار.

في علم اضطرابات اللغة،
فيه حاجة اسمها: Form without content
يعني الطفل ممكن يكوّن جملة شكلها سليم،
لكن مفيهاش أي علاقة بالسياق،
ولا فيها معنى بيخدم الموقف.

المشكلة مش إن الطفل بيتلاعب أو بيخدع،
المشكلة إن المعالجة السمعية والمعرفية عنده
ممكن تكون بطيئة،
أو متلخبطة،
أو بتقع قبل ما توصل للمحتوى.

هو سامع السؤال،
بس مش دايمًا بيفككه
ولا بيربطه بتجربة
ولا عارف يرد عليه بجملة مبنية من فهم حقيقي

ساعتها بيعمل إيه؟
يختار جملة حافظها
أو يجاوب على جزء منها
أو يقول أي حاجة تمشي

وبيشرح د. Barry Prizant في نموذج SCERTS
إن بعض الأطفال بيستخدموا الكلام كغطاء على فجوة الفهم
يسمّيها:
Compensatory communication strategies
يعني الطفل بيحاول "يسد" النقصة بجملة شكلها سليم،
علشان يكمّل الموقف
مش علشان هو فعلاً فاهم

وده بنشوفه كتير مع أطفال عندهم:
– صعوبة في المعالجة السمعية
– تأخر لغوي
– اضطرابات التفاعل الاجتماعي
– أو أطفال الطيف المدربين على “الردود النموذجية”

آه، هو بيرد
بس عقله لسه ما خلّصش قراءة السؤال.

لو ابنك بيرد… بس بتحس الرد بعيد،
مش لازم تهاجمه
ولا تقوله "غلط" كل مرة

راقب
وشوف:
هل بيرد بنفس الرد في مواقف مختلفة؟
هل بيجاوب بسرعة قبل حتى ما تكمل سؤالك؟
هل بيكرر نفس التركيبة؟
هل بيسكت لما تطلب منه يشرح؟

العلامات دي بتقولك إنه محتاج:
– وقت أطول في الفهم
– صياغة أوضح
– وسياق حقيقي يشوف فيه المعنى
مش مجرد سؤال وجواب

الطفل اللي بيرد بسرعة مش دايمًا أذكى
واللي بيتردد مش دايمًا متأخر

مشكلته مش في الكلام
مشكلته في إمتى يستخدمه، وليه، وإزاي.

مش كل طفل بيرد… يبقى فاهم.
ومش كل اللي حافظ جُمل… يبقى عارف معناها.

فيه أطفال بيردوا عشان "ما يبانوش غلط"،
ويعيشوا سنين مستخبيين جوا جُمل شكلها مظبوط،
بس جواهم حيرة وسؤال مش عارفين يشرحوه.

والمصيبة؟
لما حد "ما يعرفش يقرأ التفاصيل"
يبص على الطفل ويقول: "ده بيتكلم كويس، مفيهوش حاجة"

اللي يقيّم ابنك لازم يكون
مش بس دارس تخاطب،
لكن فاهم المعنى
فاهم الفروق
فاهم إزاي الطفل بيفكّر… مش بس بيتكلم

ابنك مش جملة بتتقال
ابنك طريقة تفكير
واستخدام للغة
واستجابة
وسكوت وراه معنى

كل طفل له باب
بس في أطفال بيتكلموا من ورا الباب…
وصوتهم ما بيوصلش
إلا للي عارف يسمعه بعقله قبل ودنه










"بنادي عليه… مايردش.أكرر اسمه… ولا كأنّي اتكلمت.أقرب منه، أبصله، أقول له: "بصلي كده!"يسكت، أو يكمّل اللي في إيده كأنه مش...
03/08/2025

"بنادي عليه… مايردش.
أكرر اسمه… ولا كأنّي اتكلمت.
أقرب منه، أبصله، أقول له: "بصلي كده!"
يسكت، أو يكمّل اللي في إيده كأنه مش سامعني.

بس لو سمع صوت كيس شيبسي؟
يتلفّت
لو التلفزيون اشتغل؟
يركّز
لو أخوه ناداه؟
يرد على طول

فـ الناس تقوللي: "ماهو بيسمع أهو!"
والدكتور يقول: "السماع تمام"
بس أنا قلبي مش مطمّن…

هو فعلاً بيسمع؟
ولا مش بيرد؟
ولا بيرد على حاجات… وحاجات لأ؟

هو بيسمعك… بس مش دايمًا.
تنده عليه ٣ مرات… ما يردش.
تيجي تقوله "كفاية لعب!"… يتجاهلك.
بس لو قلت "تعالى خد شوكولاتة"؟
تلاقيه جاي يجري.

فتسمع اللي حواليك يقولوا:
"هو بيسمع على مزاجه."
"فاهم… بس بيطنّش."
"أصله عنيد شوية."

بس الحقيقة؟
الموضوع مش كده بس.
فيه فرق كبير بين إن الطفل "يسمع"
وإنه يقرّر يرد.

فيه فرق بين أذنه شغالة…
وبين دماغه "مركّزة".
وفيه فرق بين إنه سمعك…
وإنه لقى معنى يستاهل يرد عليه.

الردّ مش دايمًا علامة على السمع،
وأحيانًا التجاهل… مش قلة ذوق،
هو سلوك متعلم،
بيتكرر لما الطفل يتعود إن مفيش حاجة بتلزمه يرد إلا لما هو يحب.

في علم اللغة والتواصل،
الردّ مش أول خطوة…
الردّ هو آخر حاجة بتحصل في سلسلة طويلة جوا دماغ الطفل،
سلسلة بتبدأ من لحظة دخول الصوت من ودنه،
لحد اللحظة اللي بيقرر فيها يردّ أو لأ.

الصوت يدخل من الأذن → يمر على العصب السمعي → يوصل للفص الصدغي → يتفكك كموجة صوت → يتحوّل لمعنى لغوي → يتربط بالسياق → يوصل للفص الجبهي → يتاخد قرار بالرد → يتفعّل مركز النطق → يخرج الكلام.

كل ده بيحصل في لحظة…
بس اللحظة دي معقّدة جدًا.

فيه أطفال بيحصل عندهم بطء أو ضعف في جزء من الرحلة دي،
مش لأن عندهم مشكلة في "السمع"،
لكن لأن نظام التحويل من الصوت للمعنى مش بيشتغل بكفاءة

📚 الباحثة Rhea Paul بتقول في كتاب Language Disorders:
"Auditory attention is not simply about hearing sounds,
but about assigning meaning and relevance to them."

يعني الطفل مش بيسمعك علشان سمعك،
لازم دماغه تقرّر إن اللي سمعه "له معنى"،
وإنه يخصّه،
وإنه يستاهل يرد عليه.

وساعات…
المخ بياخد كل الخطوات دي في ثواني
وساعات…
بيتوه في النص

لو بدأت تلاحظ إن ابنك بيرد أوقات، ويسكت أوقات،
مش لازم تقول "عنيد"
ولا تفتكر إن كل سكوته "قلة اهتمام"

ابدأ اسأل نفسك:

✅ هو بيرد لما حد غريب يناديه؟
✅ طب لو بصيت له وناديته باسمه؟
✅ بيرد بسرعة… ولا بياخد وقت؟
✅ بيفهم الكلام اللي بعد اسمه؟
ولا بس بيقول "نعم" وخلاص؟

ركز كمان في: بيرد على إيه؟
هل لازم تقول "شكولاتة" عشان يرد؟
هل بيركّز بس في الجمل اللي فيها أكل أو لعبة؟
هل بيتجاهل الجُمل اللي فيها طلب؟ أو تعليمات؟

الأسئلة دي مش علشان تقلق،
لكن علشان تبدأ تفرّق بين الطفل اللي "ما بيسمعش"،
والطفل اللي "ما بيركّزش"،
والطفل اللي "مش شايف في الكلام دعوة للرد".

ابنك مش مشروع "تحفيظ جُمل"
ولا حالة هتتحسّن لمجرد إنه ردّ على سؤال

ابنك محتاج حد يفهمه بجد
يفهم هو بيسمع ولا لأ
يفهم بيفهم ولا بيكرّر
يفهم إمتى بيرد… وإمتى بيهرب بجملة شكلها حلوة

اختيار الأخصائي مش خطوة بسيطة
مش كل حد بيشتغل تخاطب… بيشتغل بضمير
ولا كل واحد حافظ خطة… فاهم اللي بيحصل جوه دماغ ابنك

فيه فرق بين اللي يدرّب ابنك يقول "أنا عايز أكل"
وبين اللي يعلمه إمتى يقولها، وليه، وبأنهي طريقة

ابنك مش محتاج حد يحط له كلمات في بقه
ابنك محتاج حد يساعده يلاقي صوته هو

كل طفل له باب
بس الباب ده مش بيتفتح بالحفظ
بيفتح لما اللي قدامه… يبقى مفتاحه علم وصدق وفهم









ابني بيكلم اللعبة…بس ما يردش على الناس؟مش "بيتدلع"ده بيدوّر على مساحة مفيهاش حكم ولا ضغطاللعبة ما بتحرجوشوما بتطلبش منه ...
02/08/2025

ابني بيكلم اللعبة…
بس ما يردش على الناس؟

مش "بيتدلع"
ده بيدوّر على مساحة مفيهاش حكم ولا ضغط
اللعبة ما بتحرجوش
وما بتطلبش منه يبص في عيون حد

ساعات الطفل ما بيتكلمش معاك،
لأنه تعِب من التوقعات

بس بيحكي للعبة…
لأنها بتسمع من غير ما تحاسب
في 2014، فريق بحث في مركز Yale Child Study Center
درسوا سلوك التواصل عند 146 طفل من أطفال الطيف
خلال وقت اللعب الحر

النتيجة كانت صادمة لناس كتير…
62% من الأطفال اتكلموا مع اللعبة أكتر من أي شخص حواليهم
ومش بس كده…
كمان عدد الجمل، ونبرة الصوت، وتركيبة الكلام كانت أغنى
لما الطفل بيكلم اللعبة
عن لما بيكلّم إنسان

الطفل بيتكلم…
بس مش معانا
الطفل بيرد…
بس على حاجة ما بتحكمش عليه

الطفل اللي عنده صعوبة في التواصل،
مش دايمًا "ما بيحبش الناس"
ولا دايمًا "مش اجتماعي"
هو بس بيختار الطريق اللي ما بيحسّوش فيه بتهديد

📌 الكلام مع اللعبة سهل…
لأن اللعبة ما بتطلبش منه ينظر في عيونها
ما بتغيرش تعبير وشّها
ما بتلخبطوش بجمل سريعة
وما بتحكمش عليه لو قال حاجة ناقصة أو غلط

📚 الدراسة اللي اتعملت في Yale وضّحت إن التفاعل مع اللعبة بيحفّز عند الطفل
لغة تلقائية وغنية أكتر من التفاعل الإنساني
لأن الطفل ما بيكونش مجبر على التفكير في التوقعات
ولا مضغوط إنه يفهم إشارات معقدة زي نبرة الصوت أو تعبير الوجه

وهنا بييجي تفسير د. Barry Prizant في كتابه Uniquely Human:

“Many autistic children are not avoiding people,
they are avoiding unpredictability.”

الطفل مش بيهرب من البشر،
هو بيهرب من "الفوضى العاطفية" اللي بتحصل في التواصل الحقيقي

اللعبة بتديله سيطرة
بتخليه القائد
هو اللي يختار إمتى يتكلم، وإزاي، وبدون خوف من سوء فهم

لو ابنك بيقعد يحكي للعبة،
وبيسكت لما حد ينادي عليه
ما تتسرّعش في الحُكم
ومش شرط يكون "مش حابب الناس"
ممكن يكون لقى في اللعبة مساحة أريح

اسأل نفسك:

✅ هل بيتكلم مع اللعبة بطلاقة؟
وبيستخدم جُمل أطول من العادي؟
ونبرته مرتاحة… مش متوترة؟

✅ طب لما حد يدخل عليه؟
هل بيقطع كلامه؟
هل يتوتر؟
هل يسكت فجأة؟

✅ هل بيكرر مع اللعبة مشاهد معينة كل يوم؟
نفس الحركة، نفس الجُملة، نفس النهاية؟

الأسئلة دي مش للتشخيص
لكن علشان تلاحظ:
هل الطفل بيستخدم اللعبة كوسيلة تواصل…
ولا كوسيلة انسحاب من التواصل الإنساني؟

فيه أطفال اللعبة عندهم مش مجرد لعبة
دي "مساحة آمنة"
بيتكلموا فيها من غير ضغط
وبيعبّروا فيها من غير خوف
والمساحة دي… بتقول كتير جدًا عن اللي جواهم

الطفل اللي بيتكلم مع اللعبة
مش طفل مكسوف
ولا "عايش في خياله"

ده طفل بيدوّر على أمان
عايز يتكلم
بس مش لاقي المساحة اللي تخليه يِتسمّع من غير ما يتحاسب

ساعات الطفل مش بينسحب من الناس
هو بينسحب من التوقّع
من الضغط
من التوتر اللي بييجي مع كل محاولة تواصل

واللعبة؟
ما بتسألش أسئلة محرجة
ما بتطلبش eye contact
ما بتضحكش لو نطق غلط

علشان كده… بيسلّم لها اللي مش قادر يقوله للبشر

لو ابنك بيكلّم لعبته كتير،
ما تطلعش منه الكلام بالعافية
اسمعه وهو بيحكي لها
وهتعرف هو محتاج يقولك إيه… من غير ما يوجّهلك الكلام

كل طفل له باب
وأحيانًا… أول باب بيتفتح،
هو باب لعبة ساكتة… كانت بتسمع بجد

📚 المراجع:
– Prizant, B. (2015). Uniquely Human: A Different Way of Seeing Autism
– Yale Child Study Center (2014). Observational study on communication patterns in children with ASD during free play.



#التوحد



"ابنك مش متأخر… بس يمكن بيتكلم بطريقة مختلفة؟""هو ليه لسه ما قالش جمل؟""ممكن يكون عنده حاجة كبيرة زي التوحد؟""بس ابن أخت...
17/07/2025

"ابنك مش متأخر… بس يمكن بيتكلم بطريقة مختلفة؟"

"هو ليه لسه ما قالش جمل؟"
"ممكن يكون عنده حاجة كبيرة زي التوحد؟"
"بس ابن أختي كان كده… واتكلم فجأة!"

أسئلة بتتكرر… بس السؤال الحقيقي مش إمتى هيقول؟
السؤال هو: هل بيتواصل فعلًا؟ حتى لو من غير كلام؟

🧠 من العلم:
في كتاب Language Disorders from Infancy Through Adolescence لـ Paul, R.
❗ بيتقال بوضوح:
مش كل تأخر في الكلام معناه اضطراب…
لكن لو الطفل ما حصلش أي تقدم واضح خلال 3–6 شهور، هنا لازم نبدأ نتحرك.

✅ الطفل الطبيعي حتى لو متأخر شوية، بنشوف عنده:

محاولات للتواصل (بإشارة، بصوت، بنظرة)

فهم للأوامر البسيطة

تفاعل وقت اللعب أو وقت الأكل

تعبير عن احتياجه… بأي طريقة

❌ أما في حالات الاضطراب اللغوي أو التواصلي، فبنلاحظ:

غياب التواصل البصري

عدم الإشارة

تكرار الكلام بدون هدف

عدم فهم التعليمات اليومية

📌 حسب DSM-5:
في اضطراب اسمه Social Communication Disorder (SCD)،
الطفل فيه ممكن يتكلم، لكن مش بيعرف يستخدم اللغة بشكل مناسب:
ما يعرفش يطلب، أو يبدأ حوار، أو يرد على أسئلة بسيطة.

🧠 في كتاب Children with SLI – Leonard:
في أطفال بنفتكر إنهم "بيتكلموا كويس"،
لكن في الحقيقة عندهم اضطراب لغوي خفي،
بيأثر على فهم الأسئلة، أو بناء جمل، أو حتى المشاركة في حوار بسيط.

🎯 طيب نعمل إيه؟

نراقب التواصل مش النُطق

ما نقارنش بحد

نستشير متخصص لو في أي قلق

وما نضيعش وقت على جُمل زي: "هيتكلم لما يكبر"

🎬 لأن أوقات كتير…
"السكوت مش راحة، السكوت بيقول حاجات، بس بطريقته."

"لما تفهمه بدل ما تقارنه…
تفتح له باب ماكانش باين لحد."

كل طفل له باب… وأنا دوري ألاقي المفتاح.



"ابني بيتعلم لغتين… هو ده السبب في تأخر الكلام؟"(عن ثنائية اللغة، والمفاهيم الغلط اللي بتأخرنا عن المساعدة الحقيقية)"هو ...
15/07/2025

"ابني بيتعلم لغتين… هو ده السبب في تأخر الكلام؟"
(عن ثنائية اللغة، والمفاهيم الغلط اللي بتأخرنا عن المساعدة الحقيقية)

"هو علشان بيتعلم عربي وإنجليزي… ده طبيعي إنه يتأخر؟"
السؤال ده سمعته 3 مرات النهارده… من 3 أمهات، في 3 عيادات، و3 أطفال كلهم مختلفين.

وده يخليني أقولك بمنتهى الوضوح:

✅ لا… تعلُّم الطفل لأكتر من لغة مش السبب الحقيقي في التأخر.

🎓 الدراسات بتقول إن الطفل اللي بيتعرض للغتين ممكن:

يبدأ الكلام متأخر شوية (فرق بسيط ومؤقت)

يخلط بين الكلمات (ده طبيعي في البداية)

يستخدم كلمات من لغة ولغة

لكن الطفل السليم لغويًا بيعدي المرحلة دي… وبيكوّن نظام لغوي مزدوج بمرونة عالية.

❌ التأخر بيبدأ يبقى مقلق لما:

الطفل ما بيستخدمش أي لغة للتعبير

مش بيطلب، مش بيشير، مش بيستخدم كلمات

مفيش جمل من كلمتين بعد سن 3

مفيش تواصل بصري، ولا اهتمام بمن حواليه

🧠 ومن كتاب Leonard – SLI in Bilingual Children:
"اللغة الثانية مش عائق… لكن وجود اضطراب حقيقي بيتضح أكتر لما الطفل ما بيحققش تطور في أي من اللغتين."

👩‍⚕️ طيب نعمل إيه؟
لو ابنك بيتعلم لغتين:

كمل الـ exposure عادي… ما توقفش لغة علشان تركز على التانية

راقب الفهم أكتر من النُطق

لاحظ التفاعل مش بس الكلمات

واستشير متخصص لو عندك أقل قلق

👉 أهم حاجة: ما تستناش!
التردد بيأخر خطوات كان ممكن تغيّر مستقبل الطفل.

🎯 معلومة في جملة:
"ثنائية اللغة مش عيب… لكن أحيانًا بتخبي عيب، ولازم اللي يفكّ الطلاسم دي يكون دارس وفاهم الطفل كويس."

🧩
كل طفل له باب… وأنا دوري ألاقي المفتاح.



قصة الزرافة الذكية والقرد الكسولكان يا ما كان، في قديم الزمان كانت هناك غابةٌ خضراءُ تعجُّ بالحياة. في أحد أركان الغابة،...
27/06/2025

قصة الزرافة الذكية والقرد الكسول

كان يا ما كان، في قديم الزمان كانت هناك غابةٌ خضراءُ تعجُّ بالحياة. في أحد أركان الغابة، كانت تعيش زرافةٌ طويلةٌ وذكيةٌ تُحب القراءة والتعلم. كانت تقضي وقتها في جمع المعرفة عن الطبيعة، الحيوانات، والنجوم. أما في الجانب الآخر من الغابة، فكان يعيش قردٌ مرحٌ لكنه كسولٌ، يقضي يومه بالقفز بين الأشجار واللعب دون أن يهتم بالتعلم أو التخطيط.

وذات يوم، أعلنت الحيوانات عن سباق للمعرفة، وقال الأسد:
– "سنعقد اليوم مسابقة لاختيار أذكى الحيوانات وأكثرها معرفة. من يعرف إجابات الأسئلة، سيحصل على مكافأة كبيرة!"

تجمعت الحيوانات في الساحة الكبيرة، وبدأت المسابقة. طرح الأسد أول سؤال:
– "ما هو أعلى شجر في الغابة؟"
رفعت الزرافة رأسها عاليًا وقالت بثقة:
– "إنه شجر السافانا، الذي يصل ارتفاعه إلى ما يقارب الثلاثين مترًا."
صفقت الحيوانات إعجابًا بمعرفتها، بينما وقف القرد مترددًا لأنه لم يعرف الإجابة.

جاء السؤال الثاني:
– "ما هو الطائر الذي يهاجر مسافات طويلة في الشتاء؟"
ابتسمت الزرافة وأجابت فورًا:
– "إنه طائر اللقلق الأبيض، الذي يطير من أوروبا إلى إفريقيا بحثًا عن الدفء."
صفقت الحيوانات مرة أخرى، وأصبح القرد يشعر بالخجل لأنه لم يستطع الإجابة.

طرح الأسد السؤال الثالث:
– "كيف تستطيع النحل أن تجد طريقها إلى الزهور؟"
قالت الزرافة بحماس:
– "النحل يستخدم عيونه الحساسة لرؤية ألوان الزهور، كما أنه يعتمد على أشعة الشمس لتحديد الاتجاه."
صاحت الحيوانات بصوت واحد: "ما أذكاكِ يا زرافة!"

انتهت المسابقة، وأُعلنت الزرافة الفائزة. وقفت الحيوانات تصفق لها، بينما اقترب القرد منها وقال بحزن:
– "يا زرافة، كيف تعرفين كل هذه الأشياء؟"

ابتسمت الزرافة وقالت له:
– "يا صديقي، بينما كنت تقضي وقتك في اللعب، كنت أستغل وقتي في القراءة والتعلم. المعرفة مثل الغذاء للعقل، وهي التي تجعلنا نفهم العالم من حولنا."

شعر القرد بالخجل وقال:
– "لقد تعلمت درسًا اليوم. سأبدأ من الآن في التعلم والقراءة لأكون أكثر ذكاءً."

ومنذ ذلك اليوم، بدأ القرد يتعلم أشياء جديدة كل يوم، وعاش في الغابة سعيدًا مع أصدقائه، يشاركهم اللعب والمعرفة.
#التوحد









بيقولولي الطفل بيعيّط طول الجلسة… بس يمكن أنا اللي قديمة؟"بيقولولي:– الطفل بيقعد يعيّط طول الجلسة– مش عايز يقعد على الكر...
30/05/2025

بيقولولي الطفل بيعيّط طول الجلسة… بس يمكن أنا اللي قديمة؟"

بيقولولي:
– الطفل بيقعد يعيّط طول الجلسة
– مش عايز يقعد على الكرسي
– ومش بيركز خالص
وبعدين بيقولولي:
"كل الأطفال كده في الأول… دي حاجة عادي!"

بس أنا بصراحة… مش شايفة كده.
قلت يمكن أنا اللي قديمة؟
يمكن الأساليب اتطورت وأنا ماخدتش بالي؟
قلت أرجع للمراجع… يمكن في حاجة تغيّرت في العلم.

🧠 ولما رجعت فعلاً للمصادر اللي اتعلمنا منها، لقيت الآتي:

🔹 Carol Kranowitz – The Out-of-Sync Child
بتقول:
“الطفل اللي مش مرتاح حسيًا، مش هيقدر يشارك لغويًا، حتى لو طلبت منه يكرر بعدك ألف مرة.”

هي بتتكلم عن الأطفال اللي الحواس عندهم مش متناغمة مع البيئة حواليهم.
يعني:
الإضاءة، الصوت، شكل الكرسي، ريحة المكان…
كل ده ممكن يعمل ضجيج داخلي في جسمه،
يخليه مش سامعك رغم إن ودنه سليمة،
ولا بيتجاهلك… ده فعليًا مش مستوعب الكلام وسط الزحمة الحسية.

📌 يعني قبل ما تحكم على الطفل، بص الأول على المكان اللي حاطه فيه.

🔹 Charles Van Riper – Helping Children Who Stutter
بيقول:
"اللعب مش مضيعة وقت… ده الأساس اللي الطفل بيعبّر فيه عن نفسه من غير ضغط."

بيقصد إن الجلسة اللي بتبدأ بـ
"اقعد"، "رد"، "قول ورايا"
= جلسة ضغط مقنّع
= الطفل هيربطها بالخوف، مش بالكلام.

📌 لو ابنك مش بيتكلم…
يمكن محتاج يضحك الأول، مش يرد على الأسئلة.

🔹 Neil Macmillan – Speech-Language Pathology: A Practitioner’s Guide
قال بوضوح:
“مفيش جلسة واحدة تنفع لكل الأطفال… الجلسة بتتشكل حسب الحالة الحسية والمعرفية والنفسية للطفل.”

يعني ببساطة:
في طفل هيشتغل وهو قاعد،
وفي طفل مش هيشتغل غير وهو بيتنطط،
وفي طفل الجلسة بتاعته 20 دقيقة… ومش معنى كده إنها فشلت.

📌 النجاح مش بالمدة… النجاح إن الطفل يتقدم حتى لو خطوة واحدة.

📣 لو ابنك بيعيّط، أو بيفضل ساكت، أو بيرفض الجلسة…
متستنيش حد يقولك: "كلهم كده".

ابعتِلي، واحكيلي بيحصل إيه…
وأنا هقولك الجلسة تمشي منين.
مش بكلام إنشائي… لكن بعلم وتجربة.

🩵 كل طفل له باب… وأنا دوري ألاقي المفتاح.





“مش ابنك اللي اتغيّر… ده الزمن هو اللي سرق تركيزه!”⸻في آخر كام سنة، فيه حاجة كبيرة حصلت حوالينا…بس لأنها جات على جرعات ص...
27/05/2025

“مش ابنك اللي اتغيّر… ده الزمن هو اللي سرق تركيزه!”



في آخر كام سنة، فيه حاجة كبيرة حصلت حوالينا…
بس لأنها جات على جرعات صغيرة، ماحدش حس بيها.

المحتوى بقى أسرع…
المؤثرات بقت أكتر…
ومخ الطفل؟
لسّه بنفس سرعته اللي اتخلق بيها.

النتيجة؟
دماغ الطفل اتضغطت… واحنا مشينا عادي.



الريلز مش هي العدو.
بس إدمان السرعة هو اللي بيقتل انتباه ابنك،
وبيخليه يتنرفز من أقل مهمة،
ويهرب من أبسط شرح،
ويبطل يركّز فيك… حتى لو بتحبه.



لو ابنك بيتفرج بالساعات،
وما بقاش عارف يذاكر،
أو مش بيسمعك،
أو بيزهق من اللعب اللي كان بيحبه…

ده مش تمرد.
ده مخّ محتاج “إعادة ضبط”.



5 خطوات حقيقية – علم ووعي وتربية:
1. قلّل المدة قبل ما تلوم السلوك.
2. ادخل دماغه قبل ما تدخل الجدول.
3. اعرف إنك جزء من المشكلة… أو من الحل.
4. رجّع لوقته معنى… مايبقاش كله ضغطة وسْكرول.
5. كل يوم فيه فرصة تنقذ تركيز ابنك… أو تفقده أكتر.



المستقبل مش هينتظر ولادنا،
ولا المنصات هتبطّأ علشانهم،
إحنا اللي لازم نوقف…
وناخد بالنا قبل فوات التركيز.



ابنك مش قليل…
بس لو ما لحقتوش، هيصدق إنه كده.

شارك السلسلة لو حاسس إن فيه طفل محتاج يتشاف قبل ما ينطفئ.





Address

الزراعه
Zagazig

Telephone

+201205153538

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when رغده سعيد -raghda said posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Practice

Send a message to رغده سعيد -raghda said:

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram