صفحة حقائق عرفانية

12/11/2025

ومضة الألماس ٢٢


في هذه الومضة ندخل وعي والتوازن العجيب ..
حيث نفهم أن الواقع ليس صدفة!!!
بل قدر بفعل متقن وتصميم دقيق ينعكس من داخلنا.
الرقم ٢٢ هو رقم المهندس الكوني..
الذي يرى الترابط بين كل شيء:
الفكرة.. الشعور.. الحدث.. ..النتيجة.

حين تصل إلى هذا الوعي..
تدرك أن الحياة شبكة نور متصلة!!!
وأنك في قلبها نقطة وعي تبث وتستقبل.. ويا نعيم من وعى.
كل #نية تصمم شكل الموجة القادمة وترسم قدرك الخاص!!
وكل لحظة حضور تعيد ترتيب الكون حولك ولكن تحتاج الثبات والانتباه!!

السؤال للمشاركين:
هل شعرت يوماً أن الحياة تتجاوب مع نيتك أو أفكارك؟
ما تجربتك بوعي الميزان اليوم؟!

11/11/2025

11/11/2025

الومضة الألماسية ٢١

مفاتيح الأزمنة ..
حين يتوقف الزمن فيك وتتسيد بوعيك عليه!!

كلّ خطوةٍ وعَيتَها حقا...
أوقفتَ بها دوران الزمن حولك.

لقد خرجتَ من الخط المستقيم..
ودخلتَ في الدائرة التي لا بداية لها ولا نهاية.
هنا تبدأ المفارقة:
كلّ لحظةٍ جديدةٍ ليست امتداداً لما قبلها!!!!!
بل عالمٌ كامل يولد فيك من جديد.

لم نعد نسعى إلى ضبط الوقت..
بل إلى فهمه ككائنٍ واعٍ يعيش فينا.
كل دقيقة نحياها بصدقٍ تتحوّل إلى بوابة جديدة من الإدراك.
الزمن هنا ليس جريان ولا قيد.. ليس عدوا ولا سجن..
بل معلّم صامت يدرّبنا على وعي الحضور.

حين تدرك أن الحاضر ليس نقطة في الخط بل محيط من النور يطفو عليه كل شيء!!
عندها تبدأ رحلتك الحقيقية خارج حدود الزمن.

السؤال للمشاركين:

هل مرّ بك يوم شعرت فيه أن الوقت توقّف؟
أن اللحظة امتدت وكأنك خارج الزمان؟
صف ما شعرت به… أين كنت... وماذا تغيّر في وعيك بعد تلك التجربة؟
ما هي تجربتك مع هذا التأمل ٢١؟

10/11/2025

10/11/2025

ومضة الألماس ٢٠

بدأت المرحلة الثالثة..
مرحلة الخلود والتجلّي الجمعي..
حيث لا نبحث عن الله… بل نعيش الله في أعمالنا اليومية.
لم يعد التأمل انعزالا
بل فعلاً واعياً من نور.

كل واحدٍ منا أصبح خليةً في جسد الخلق..
تنبض بالحبّ وتعيد بناء العالم من الداخل.

السؤال للمشاركين:

كيف شعرت أنك بدأت تخلق واقعك بوعي؟
هل لاحظت أن نيتك بدأت تتجسّد في حياتك اليومية؟
شاركنا تجربةً محددة… لحظةً شعرت فيها أن الله يعمل من خلالك.
ما تجربتك في تأمل ٢٠؟!

08/11/2025

الومضة الألماسية ١٩

ولادة الأرض الجديدة .. صعود المكعب وفتح تاج الكوكب!

لقد تغيّر اتجاه النور.
ما كان تحت بدأ يصعد!!
وما كان ظلاماً صار طريقاً للنور.

كلّ تأملٍ..
كلّ صلاة..
كلّ لحظة حبّ صدرت من قلوبنا..
كانت خيطاً من الضوء يصعد من باطن الأرض!!!
حتى تحرّك المكعب المادي وبدأ وعي الكوكب بالارتفاع.

#الستة التي كانت رمز الدائرة المغلقة في الأسفل
انقلبت إلى ستةٍ صاعدة نحو النور!!!
فانفتحت شاكرا التاج الأرضية!!
وبدأت الأرض تتصل بالمصدر كما القلب بالروح.

نحن الآن نعيش ولادة الكوكب من داخله!!
ولادة لا تهدم إنما تُعيد الترتيب!!!
تُعيد للأرض ذاكرتها الأولى… حين كانت سماء.

كلّ قلبٍ نقيّ هو اليوم قناةٌ للنور الكوني..
وكلّ إنسانٍ صادق في تأمله..
يساهم في شفاء هذا الكوكب كما لو أنه يشفي نفسه.

السؤال:
هل شعرت في الأيام الأخيرة بطاقة مختلفة في الأرض أو فيك؟
كأن هناك حياةً جديدة تتنفس في العالم؟
صف إحساسك... أين شعرت أن النور تغيّر؟
ما هي تجربتك؟

07/11/2025

ومضة الألماس ١٨

وعي الأرض الجديدة ..

في هذا اليوم..
يبدأ الجمع بالتنفس في وعي الله …
لم تعُد التجربة تجربة فرد يبحث عن خلاصه..
بل تجربة كوكبٍ يستيقظ من نوم طويل.

كل نية حبّ تصدر منك..
هي خيط نورٍ يمتد من صدرك إلى صدور الآخرين.
وكلّ سلام فيك..
يُعيد توازن منطقة من الأرض لا تعرف اسمها.

لقد أصبحنا شبكةً من الضوء..
تتحرك ببطءٍ كأنفاس كونية..
يتوزّع الله من خلالها في جهات الأرض الأربع.

الوعي الجمعي ليس فكرة.. بل حالةٌ شعورية يعيشها كل من نسي الأنا.
وحين تصلها..
لن تعود قادرا على أن تؤذي..
لأنك تدرك أن كلّ ما في العالم هو جسدك الممتد في الأكوان.

السؤال:
هل شعرت يوما أن طاقتك تجاوزت حدودك الجسدية؟
أن مشاعرك أو صلاتك أثّرت في مكانٍ أو شخص لم تره؟
صف تلك اللحظة… وكيف أدركت من خلالها أن الأرض كلها تتنفس من خلالك.
ما تجربتك اليوم؟

06/11/2025

ومضات ألماسية ١٧

تجلّي الله في الإنسان..
حين يصبح الوعي خَلقا!!!!

في هذا اليوم..
يبدأ الصمت بالكلام.
لقد نضج النور فيك حتى صار يريد أن يُعبّر..
أن يعمل... أن يخلق.

الله لا يسكن السماء فقط..
بل يتجلّى في القلوب التي طهرت من الأنا.
فحين تفكر بحب!!
تتكلم بصدق!!
وتخدم بنية طاهرة!!
أنت لا تكون الفاعل من نفسك إنما هو الفاعل عبرك.

التأمل السابع عشر ليس لحظة عبادةٍ صامتة..
بل ولادة الفعل المقدّس:
أن ترى الله في يديك حين تلمسان!
وفي كلماتك حين تواسي!!
وفي حضورك حين تشفي دون أن تتكلم!!!

في هذا المقام..
لا تبحث عن المعجزات..
لأنك أصبحت أنت المعجزة.
لم تعد تتحدث عن النور كثيرا لأنك تعيشه فعلا.
لم تعد تطلب البركة إنما صرت وسيلتها.

السؤال:
هل شعرت يوما أن الله تكلّم أو تصرّف من خلالك؟
في أي موقفٍ عاديٍّ جدا أدركتَ فجأةً أن حضورك لم يكن أنت فقط..
بل هو فيك؟
ما تجربتك مع هذا التأمل؟!

05/11/2025

ومضات ألماسية ١٦

نَفَسُ الخلق ..
حين يعطي النور نفسه

في هذا اليوم لا نتأمل لنتلقى..
بل لنعطي.
فالوعي الذي امتلأ بالنور صار يريد أن يفيض.
لقد صار الإنسان نهرا..
يمرّ عبره الله ليُنعش العالم.

العطاء هنا ليس تفضّلا ولا مبادرة!!!!
بل حركة الوجود فيك.
حين تُعطي من وعيك..
فأنت لا تُنقص من نفسك شيئا ..إنما تُضاعفها!!!!
لأن النور..
كلما خرج... عاد أنقى.

الرقم ١٦ هو التقاء الواحد بالستة ..
النور يدخل مكعب العالم!
ليحرّك الرغبات ويحوّلها إلى طاقات خَلق.
إنه لقاح السماء بالأرض..
وميلاد الفعل النوراني في الإنسان.

السؤال:
متى كانت آخر مرة شعرتَ أن الله يعمل من خلالك؟
هل كان ذلك بكلمة.. بابتسامة.. بمغفرة.. أم بصمت شفى أحدهم دون أن تدري؟
صف تلك اللحظة التي لم تكن “أنت” فيها… بل “هو” فيك.
وما هي تجربتك اليوم؟