09/03/2021
لم تنتهِ جائحة "كوفيد-19" بعد. ومع عدم وجود لقاحات أو أدوية توقف "كوفيد-19"، فإن أفضل الطرق لإبطاء انتشار الفيروس هو وضع الكمامة على الوجه، إلى جانب غسل اليدين والالتزام بالتباعد البدني. وضع الكمامة هو وسيلة رخيصة وفعالة للحد من انتقال المرض. وعلى الرغم من أنه ليس علاجًا شاملاً (لا يزال التباعد البدني هو الأساس)، فإن العلم يبيّن أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين يضعون الكمامة على الوجه في الأماكن العامة، كلما تمكنّا من إبطاء انتشار "كوفيد-19".
كيف تساعد الكمامات في منع انتشار "كوفيد-19"؟
ينتقل "كوفيد-19" من شخص لآخر عن طريق تنفّس الرذاذ الذي ينتج عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس أو يتحدث. يمكن لهذا الرذاذ أن يهبط في أفواه أو أنوف الأشخاص القريبين من الشخص الذي أطلق الرذاذ، أو يتم استنشاق الرذاذ ودخوله في الرئتين. توفر الكمامات حاجزًا بسيطًا للمساعدة في منع انتشار الرذاذ التنفسي في الهواء. في حالة إصابتك بالفيروس، عليك أن تضع الكمامة لحماية الآخرين، ويجب أن تضعها أيضًا لحماية نفسك.
هل يحتاج الأطفال إلى وضع الكمامات على وجوههم؟
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن الأطفال قد يكونون أقل تأثراً بالمرض، لكن عدد الناس الذين يتواصلون معهم في المدرسة والأماكن العامة يفوق غيرهم. يجري المزيد من الدراسات لتقييم مخاطر العدوى عند الأطفال وفهم طرق انتقال العدوى في هذه الفئة العمرية بشكل أفضل، لكن منظمة الصحة العالمية توصي بأن يضع الأطفال فوق سن الثانية الكمامات حين يتواجدون في بيئات مجتمعية يكون التباعد البدني فيها غير ممكن.
إذا كنت أضع كمامة تغطي فمي وأنفي، فهل يعفيني هذا من التباعد البدني؟
يُعد وضع الكمامة خطوة واحدة فقط في منع انتشار"كوفيد-19"، ويجب ممارسة هذا الأمر بالتزامن مع:
1_الحفاظ على مسافة لا تقل عن متر واحد بين الشخص والآخر
2_غسل اليدين بشكل متكرر
3_ البقاء في البيت إذا شعر الشخص بأنه ليس في صحة جيدة.
دمــمتم بخيــر ♥️