Neuropsychologue / Psychologue / Amine El-Amarti

Neuropsychologue / Psychologue / Amine El-Amarti Neuropsychologue \ Psychotérapeute spécialiste en Neuropsychologie Cognitive et pédopsychologie

02/09/2021
05/08/2021
07/01/2021
14/09/2020

علم النفس العصبي هو دراسة علاقة الدماغ بتصرفات نفسية وسلوكية محددة.
يدرس علم النفس العصبي تكوين ووظيفة الدماغ وعلاقته بتصرفات سلوكية ونفسية محددة، ويعتبر حقل تجارب لعلم النفس يهدف إلى فهم كيفية تأثر السلوك والإدراك على أداء الدماغ، ويهتم بتشخيص وعلاج الاضطرابات العصبية المؤثرة على السلوك و الإدراك.
بينما يركّز علم الأعصاب التقليدي على وظائف الجهاز العصبي وينفصل عنه علم النفس التقليدي بشكل كبير.
علم النفس العصبي يتطلّع إلى اكتشاف الروابط المشتركة بين الدماغ والعقل، وبالتالي فهو يتشارك مع طب النّفس والأعصاب في المفاهيم والاهتمامات ومع علم الأعصاب السّلوكي عامةً.
يُستخدَم المصطلح "علم النفس العصبي" لدراسات مرضية في الانسان والحيوان، كما يُستخدَم لتسجيل النشاط الكهربائي للخلية (سواءً كانت خلية واحد أو مجموعة من الخلايا) في أعلى رتب الثّديات (إضافة إلى دراسة بعض المرضى).
إن منهج علم النفس العصبي هو منهج علمي، يستخدم ويستفيد من علم الأعصاب، كما يتشارك مع علم النفس الإدراكي وعلم الإدراك بأنهم جميعًا ينظرون للعقل كمعالج معلومات.
يميل علماء النفس العصبيون إلى العمل في مجال الأبحاث (الجامعات، المختبرات، المؤسسات البحثية)، والمجال الإكلينيكي (تقييم وعلاج مرض علم النفس العصبي)، كما يعملون في مجال الطب الشّرعي (غالباً كمستشار للتجارب السريريّة عندما يكون عمل الجهاز العصبي المركزي محط اهتمام).

•المناهج:
علم النفسي العصبي التجريبي هو منهج يستخدم طرق من علم النفس التجريبي ليكشف العلاقات بين الجهاز العصبي ووظيفة الإدراك.
معظم العمل يتضمن دراسة الإنسان السليم في إعداد مختبري، رغم أن كمية قليلة من الباحثين قد يجروا التجارب على الحيوانات.
العمل البشري في هذا المجال غالبًا يستفيد من مواصفات معيّنة في جهازنا العصبي (مثل المعلومات العصبية التي تقدم إلى مجال بصري معيّن تتم معالجتها بشكل تفضيلي في الجهة المقابلة من نصف الكرة القشرية للدماغ) ليربط بين تشريح الأعصاب والوظيفة النفسية.
علم النفسي العصبي السريري هو تطبيق معرفة العلم النفسي العصبي إلى تقييم (راجع اختبار علم النفسي العصبي وتقييم علم النفس العصبي)، إدارة، وتأهيل الأشخاص الذين عانوا من مرض أو إصابة (في الدماغ تحديدًا) أدت إلى مشاكل في الإدراك العصبي.
على وجه التحديد، إنهم يجلبون وجهة نظر نفسية للعلاج، حتى يتمكنوا من فهم كيف تؤثر وتتأثر الجوانب النفسيّة بالأمراض والإصابات.
كما يطرحون وجهة نظرهم حول ما إذا كانت المشاكل والمصاعب التي تظهر على الشخص راجعة لأمراض عقليّة أم أنها نتيجة لعامل عاطفي أو سبب آخر يمكن علاجه.
كمثال: قد يظهر اختبارٌ ما أن كلا المريضين X و Y غير قادرين على تسمية عناصر تم عرضها لهم قبل 20 دقيقة (مماقد يكون مشيًرا لمرض الخرف).
في حالة تمكُن المريض Y من ذكر بعض العناصر عند الحث المستمر (مثال، إعطاء تلميح فئوي مثل إخباره بأن هذا العنصر من مجموعة الفواكه)، هذه الطريقة تسمح بإعطاء تشخيص أكثر دقّة من الخرف فقط.
(يظهر أن Y لديه خرف وعائي بسبب مرض بالدماغ، وهو مرض قابل للتحسن).
عالم النفس العصبي السريري غالبًا يعمل في المستشفى مع فريق متعدد التخصصات; الآخرون يعملون في تدريب خاص وقد يمنحون أرائهم وخبراتهم في المجال الصحي القانوني.
علم النفس العصبي الإدراكي هو تطور حديث نشأ كاستقطار من منهجي علم النفس العصبي التجريبي والسريري، يسعى إلى فهم العقل والدماغ بدراسة الأشخاص الذين عانوا من إصابة في الدماغ أو أمراض عصبية.
واحدة من نماذج أداء علم النفس العصبي مايعرف بالتموضع الوظيفي.
هذا النموذج قائم على المبدأ التالي: إذا ماظهرت مشكلة إدراكيّة معيّنة بعد إصابة منطقة محددة في الدماغ، يُحتمل أن تكون هذه المنطقة متورطه في الحالة.
ومع ذلك، قد يكون هناك سبب للاعتقاد أن الارتباط بين الوظائف العقلية والمناطق العصبية ليست بسيطة.
هناك نموذج بديل للرابطة بين العقل والدماغ، كالمعالجة التفرعية، قد تحتوي على قدرة تفسيرية أكبر لدماغ الانسان من ناحيتي العمل والخلل الوظيفي.
إضافة إلى ذلك، يوجد منهج آخر يبحث في كيف أن نمط الأخطاء الناجمة من الأفراد المصابون بتلف في الدماغ يمكن أن يحد من قدرتنا على فهم التمثيلات والعمليات العقلية دون أن نشير إلى الأجزاء العصبية المُضمَرة أو البنية العصبية الكاملة.
وهناك منهج أكثر حداثة وهو الطب النفسي الإدراكي، الذي يسعى إلى فهم الوظيفة الطبيعية للعقل والدماغ بدراسة الطب النفسي والمرض العقلي.
الاتصالية هي استخدام الشبكات العصبية الاصطناعية لعرض نموذج للعمليات الادراكية المعينة باستخدام نماذج مبسطة ومنطقية لكيفية عمل الخلايا العصبية.
عند تدريبها لفعل مهمة إدراكية مخصصة، تتلف أو "تتضرر" هذه الشبكات حتى تحفز إصابة الدماغ أو تلفه في محاولة لفهم ومقارنة نتائج تأثير إصابة الدماغ على الكائنات البشرية.
التصوير العصبي الوظيفي يستخدم أجهزة التصوير العصبي المحددة ليأخذ قراءات من الدماغ عادة بينما يؤدي الشخص وظيفة معيّنة، لمحاولة فهم طريقة تفعيل منطقة معينة بالدماغ لها صلة في فعل المهمة.
تحديدًا، تطوّر منهجيات توظّف الاختبارات الادراكية ضمن تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لدراسة علاقات سلوك الدماغ أظهر تأثير ملحوظًا في أبحاث العلم النفسي العصبي.
يمكن استخدام هذه النماذج معًا عند العمل، ومعظم علماء النفس العصبي يختارون أفضل منهج أو نموذج بناءً على المهمّة التي يرغبون بإتمامها.

•التاريخ:
علم النفس العصبي هو مجال جديد نسبياً في حقل علم النفس.
يرجع تاريخ اكتشافه إلى السلالة الثالثة في مصر القديمة، مع احتمال أن تكون أقدم من ذلك.
هنالك العديد من الناقشات حول بدء اهتمام المجتمعات بوظائف الأعضاء المختلفة.
على مرّ القرون، ظنّ الناس أن الدماغ عديم النفع وتم تجاهله خلال الدفن والتشريح (بعكس الأعضاء الأخرى).
لكن، مع تطور الطّب بدأ فهم علم التشريح وعلم وظائف أعضاء الانسان، وتطورت نظريات مختلفة حول طريقة عمل أعضاء الجسم.
لمرات عديدة، كان ينظر لوظائف الجسم من وجهة نظر دينية وكانوا يتّهمون الأرواح والآلهة على العيوب الخَلقية.
لم يؤخذ بالاعتبار أن الدماغ هو المركز لعمليات الجسم. استغرقنا مئات السنين حتى تطوّر فهم الدماغ وتأثيره على السلوك.

•إمحوتب:
دراسة الدماغ ترجع إلى 3500 سنه قبل الميلاد.
إمحوتب، هو قسّ مُقدّر للغاية ومن أوائل الأطباء في التاريخ، ويعتبر من أهم الروّاد في تاريخ فهم الدماغ.
كان مهتمًا بالمجال العلمي عوضًا عن الخرافات والسحر في الطب والأمراض.
كتاباته تحتوي على معلومات دقيقة عن مُختَلف أشكال الإصابات، والعيوب، وطرق العلاج حتى تكون مرجعًا للأطباء وبيانًا مفصلًا للدماغ وبقية أعضاء الجسم.
على الرغم من هذه المعلومات المفصّلة، لم يعتبر المصريّون الدماغ على أنه موقع مركز التحكم ولا حتى عضوًا ملحوظًا في الجسم. فضّل المصرييون اعتبار القلب على أنه "جوهر الروح".

•أبقراط:
نظر الإغريق إلى الدماغ على أنه "جوهر الروح".
وجد أبقراط علاقة بين الدماغ وسلوك الجسم قائلًا "العقل هو أعظم قوة في الانسان".
على الرغم من تحول الاهتمام من القلب إلى الدماغ، لم يتمّعن أبقراط في التفاصيل الوظيفية للدماغ.
على أية حال؛ تحويل اهتمام المجتمع الطبي إلى الدماغ، أفتتح المجال للعديد من الاكتشافات العلميّة للعضو المسؤول عن السّلوك.
في السنوات التالية، أُلهِمَ العلماء للبحث في وظائف الجسم وإيجاد تفسير واقعي للسلوك الطبيعي واللاطبيعي، اكتشافات علميّة قادتهم إلى اعتقاد أن هناك أسباب طبيعية وعضوية لتفسير مختلَف وظائف الجسم، وإرجاع أثرها للدماغ.
على مرّ السنين، استمرت العلوم في التوسّع وبدأ يُصبح للألغار تفسير منطقي، أو على الأقل ينظر إليها بنظرة مختلفة.
عرّف أبوقراط الانسان إلى مفهوم العقل- الذي كان يُنظَر إليه كوظيفة منفصلة عن عضو الدماغ.

•رينيه ديكارت:
الفيلسوف رينيه ديكارت وسّع هذه الفكرة وكان معروفًا بعمله على مسألة العقل- الجسد.
غالبًا، أفكار ديكارت كان يُنظر إليها على أنها فلسفة وتفتقر إلى الخلفية العلمية.
ركّز ديكارت معظم تجاربه التشريحية على الدماغ، تحديدًا الغدة النخامية- التي كان يعتبرها "جوهر الروح" الحقيقي.
ما زالت النظرة الروحية مغروسةً تجاه المجال العلمي، قيل أن الجسم فاني أما الروحُ فهي خالدة.
أُعتقد أن الغدة النخامية هي مكان تفاعل العقل مع الفناء وآلية الجسم.
في ذلك الوقت، ديكارت كان مقتنعًا أن العقل يتحكم بسلوك الجسم (التحكم بالإنسان)- ولكن أيضًا أنه يمكن للجسم أن يؤثر على العقل، يطلق على هذا الاعتقاد مسمّى الإزدواجية.
هذا الاعتقاد ينصّ بأن العقل هو أساس التحكم بالجسم ولكن جسم الإنسان يمكن أن يقاوم أو حتى يؤثر على السلوكيات الأخرى، كانت هذه الفكرة نقطة تحول كبيرة في طريقة نظر العديد من الأطباء إلى الدماغ.
لوحظ أن قدرات الدماغ كانت أكثر من مجرد ردات فعل، ولكن أيضاً كانت عقلانية ووظيفية في التنظيم والتفكير- أكثر تعقيدًا مما ظن أن الحيوانات يمكن أن تكون.
هذه الأفكار كانت متجاهلة لسنوات من قبل العديد، مما قاد المجتمع الطبي لتوسيع أفكارهم عن الدماغ واستخدام طرق جديدة لفهم دقة عمله، وتأثيره الكامل على الحياة اليومية، وأيّ علاج يمكن أن يكون مفيدًا لمساعدة المختلين عقليًا.
مشاكل العقل بالجسم المنشأة من قبل رينيه استمرت إلى هذا اليوم مع العديد من النقاشات الفيلسوفية مع وضد أفكاره.
على أية حال كانت ومازالت الخلافات المثيرة للجدل التي قدمها رينيه ذات تأثيرٍ طويلِ الأمد على مخلتف مجالات الطب، علم النفس وأكثر، خصوصًا في تأكيد فصل العقل عن الجسم لتوضيح السلوك الظاهر.

•توماس ويليس:
في منتصف القرن السابع عشر ظهر مساهم مهم في حقل علم النفس العصبي.
درس توماس ويليس في جامعة أكسفورد وسلك منهجًا وظائفيًا للدماغ والسلوك.
أطلق ويليس المصطلحين "نصف الكرة " و"الفص" العائدة على المخ.
كان من أوائل من استخدموا مصطلحي "علم الأعصاب" و"علم النفس".
رفض فكرة أن الانسان هو الكائن الوحيد القادر على التفكير العقلاني، نظر ويليس إلى أجزاء مُخصصّة في الدماغ.
أتى ويليس بنظرية أن الأجزاء العلوية مسؤولة عن الوظائف المعقدة، بينما الأجزاء السفلية مسؤولة عن الوظائف المشابهة للوظائف الموجودة في الحيوانات الأخرى، والتي تحتوي غالبًا على ردود الفعل التلقائية.
كان مهتماً بالأشخاص الذين عانوا من الهوس والهستيريا.
كان بحثه من أوائل الأبحاث التي جمعت بين علم النفس وعلم الأعصاب لدراسة الأفراد.
من خلال تمعنه في دراسة الدماغ والسلوك، توصّل إلى أن الأفعال التلقائية كالتنفس وعدد دقات القلب والعديد من النشاطات الحركية المختلفة كانت مُستحدثة من الأجزاء السُفلية من الدماغ.
مع أن معظم أعماله عفا عليها الزمان، لكن أفكاره أظهرت أن الدماغ عضوٌ معقّدٌ أكثر مما كان يٌعتقد، وقادت المكتشفين إلى الفهم والبناء على نظرياته، خصوصاً عند النظر إلى الاضطرابات والاختلالات الوظيفيّة للدماغ.

•فرانز جوزيف غال:
عالم التشريح العصبي ووظائف الأعضاء فرانز جوزيف غال صنع تقدماً كبيراً في مجال فهم الدماغ.
أوجد فرانز نظرية أن الشخصية مرتبطة ارتباطًا مباشرًا ببناء وتركيب الدماغ.
من أعظم مساهمات فرانز في حقل علم الأعصاب هو اختراعه لعلم الفراسة.
هذا المجال الجديد نظر إلى الدماغ كعضو للعقل.
حيث يحدد شكل الجمجمة ذكاء الفرد وشخصيته.
هذه النظرية كانت كالعديد من النظريات المُتحدث عنها آنذاك، عندما كان العديد من العلماء يضعون في الحسبان الخصائص للوجه والجسم، مقاس الرأس، الهيكل التشريحي، ومعدل الذكاء؛ غال وحده نظر للدماغ نظرةً رئيسية.
كان هناك العديد من الناقشات حول مدى صحة ادعاءات غال وذلك لأنه كان عادةً مايخطئ في تنبؤاته.
تلقّى مرةً جمجمة رينيه ديكارت، ومن خلال طُرقه في علم الفراسة ادعى أن الفرد على الأغلب كان لديه قدرة محدودة في الاستنتاج والمنطق والمعرفة العالية.
كثير من ادعاءاته كانت مثيرة للجدل وخاطئة، ولكن مساهماته لفهم المنطقة القشرية في الدماغ والنشاطات الموضعيّة استمرت إلى تقدّم فهم الدماغ، الشخصية، والسلوك.
أُعتبِرَ عمله ذا أهمية في وضع أساس راسخ في مجال علم النفس العصبي، الذي ازدهر في العقود التالية.
#سيكولوجية

يمكن القول أن الهستيريا قد تواجدت في كل مكان.. لذلك فهم لم يجدوها في أي مكان محدد.. فالذي يوجد في كل مكان لا يوجد في أي ...
30/07/2020

يمكن القول أن الهستيريا قد تواجدت في كل مكان.. لذلك فهم لم يجدوها في أي مكان محدد.. فالذي يوجد في كل مكان لا يوجد في أي مكان محدد.. ولكنه يوجد.. رغم أنه يسبب الحيرة.. وعندما يحير البشر في الشيء يرفضونه بالمجمل ويرفضون حتى الإعتراف بوجوده..
الهيستيريا أخذت من سؤال الهوية منصبا وزعزعت أكليد والنظام الهندسي وزعزعت أنظمة الوعي وخلفت رؤية غير مسبوقة في فلسفة الجنسين ودور هام في فيزياء الكوانتم والنسبية وبينت لنا فلسفة في الأخلاق وفي العلاج النفسي..

29/06/2020
20/06/2020
11/06/2020
08/06/2020

.مفهوم الذاكرة الضمنية...
اهم مكون سيكولوجي ومعرفي عند الانسان والذي يحفظ هويته وثباته هو 'الذاكرة"’.لكن الذاكرة الانسانية أكبر تميزا مما يمكن أن نتوقع. لأن الأبحاث اليوم قد توصلت الى أنواع وأصناف من الذاكرة لم تكن حتى هذه اللحظة مجالا معروفا . وقصد بالخصوص الجزء الضمني من الذاكرة الإنسانية.
منذ اللحظة التي بدأ فيها النقاش حول مسألة أن التعلمات لا تكون بنفس الطريقة عند جميع الناس، بل وحتى عند الشخص نفسه؛ بدأ علماء النفس المعرفيون بوضع تفريقات متعددة على مستوى تنظيم الذاكرة بعيدة المدى. هكذا ميز تولفين Tulving وشاكتر Schachter (1990) بين الذاكرة الصريحة والذاكرة الضمنية. وفي هذا السياق قسم كوهان Cohenو سكويرSquire (1980) الذاكرة البعيدة المدى إلى ذاكرة تصريحية وذاكرة إجرائية، أو غير واعية أو ضمنية، وهذه الأخيرة تتضمن الإشعال، الإشراط، التعود، المهارات والعادات (Siksou، 2012). وهوما قد ميزه سكوير (1987) فيما بعد تحت اسم "الذاكرة التصريحية" و "الذاكرة غير التصريحية". هكذا، فالولوج الى المعلومات المخزنة في الذاكرة التصريحية هو ولوج واعي، في حين أن الولوج الى المعلومات المخزنة في الذاكرة الضمنية يكون لا-واعيا. ولابد من الإشارة الى أن هذين النظامين يحتويان أنظمة فرعية.
في سياق آخر، فإن تحليل الاضطرابات الذاكرية أثناء الإصابات الجبهية للشيخوخة الدماغية قد ذهب ب كابريلي Gabrieli (1996) إلى التفريق بين ذاكرة "استراتيجية"، تصريحية، توقعية (Burgess وآخرون، 2011)، موجهة نحو هدف، وبين ذاكرة "غير استراتيجية" (Siksou، 2012).
وبذلك تأخذ الذاكرة الضمنية أشكالا متعددة من قبيل "الذاكرة الإجرائية"( تلك الخاصة بالحركات ، المهارات ، الأفعال)، وهي تختلف عن "الإجابات الإشراطية"، وهذه الأخيرة نفسها تختلف عن شكل الذاكرة الضمنية الموضوعة من قبل علماء النفس بفضل " براديغمات الإشعال": حيث يعالج الشخص بصورة أفضل أو بسرعة أكبر المعلومات المرتبطة مع معلومة سابقة. بالفعل، فإن عدم ولوج الذكريات إلى مجال الوعي هو أهم ما يميز مختلف أشكال الذاكرة الضمنية.
يرتبط التفريق بين الذاكرة الضمنية (غير الصريحة) والذاكرة الصريحة بمدى استعمال "الوعي" أثناء عملية التذكر. لأنه من بين تعريفات الذاكرة الضمنية هي تلك الخاصة بالسلوكات والأفعال التي لم تدرج في مجال الوعي ولا يمكن التعبير عنها لغويا. هذا في حين تختص الذاكرة التصريحية بتخزين كل المعلومات ذات الشكل اللفظي، بمعنى تلك التي يمكن أن يصرح بها في الكلام وعبر اللغة. إن مفهومي الذاكرة الضمنية والذاكرة الصريحة يعممان هذه التفرقة بين مختلف أنواع معالجة المعلومات المرتبطة بالمعرفية الإنسانية.
ومثل جميع المجالات المرتبطة بهذه المعرفية، تتدخل نظريتين لأجل توضيح هذا الفرق بين الذاكرتين الضمنية والصريحة: نظرية بنيوية ونظرية وظيفية: النظرية البنيوية تفسر الاختلاف (ضمني / صريح) عبر اختلاف خاص بالطبيعة الفيزيائية، حيث "صريح" أو "ضمني" يعود إلى طبيعة الالتحام الخاص بالموديلات، والبنيات الدماغية المختلفة. أما النظرية الوظيفية فتفترض على العكس، أنه لا يوجد سوى كل مرتبط بدعامة support الذاكرة؛ وأن هذا "الكل" يصلح مع مختلف الوظائف، وفي معالجة مختلف أنواع المعلومة.
تتموضع الذاكرة حسب الإجماع الحالي في سياق مفهوم تعددي، إذ لا توجد ذاكرة واحدة، بل توجد أصناف
متعددة من الذاكرات، لكل واحدة منها وظائفها وخصائصها، وكل واحدة منفصلة نسبيا عن باقي الأنواع
الأخرى. وقد تبنت العديد من النماذج فكرة تجزيئ الذاكرة إلى مكونات فرعية يتكامل عملها أثناء الاشتغال
المعرفي. وبنى العديد من علماء النفس إنشاءاتهم النظرية على أساس التفاعل بين الأنظمة المختلفة أثناء
التعامل مع مثيرات معينة. وتوجه الاهتمام إلى دراسة تأثير بنيات معينة، كقاعدة المعارف والاستراتيجيات،
على عمل الآليات الذاكرية(Schneider و Pressley، 1987. نقلا عن المير 2010، ص.6). ففيما يخص الذاكرة بعيدة المدى، فإنها تتبع بدورها التفريقات الكلاسيكية لذاكرة تصريحية وأخرى غير تصريحية. وتبعا لخطاطة ذاكرة ذات ثلاث أزمنة (ترميز- تخزين- استرجاع)، يمكننا تسجيل تفريق قائم على أساس " الإنتباهية، القصدية" أثناء ترميز أو أثناء استرجاع المعلومة: معلومة مكتسبة بشكل إرادي، ومستدخلة ومرتبطة مع ذاكرة نسميها تصريحية/ واعية. ولكن أيضا؛ فنحن نتعلم ونستعمل على مدار كل يوم معلومات متعددة بطريقة حادثة incidente بدون أن نعيها بشكل حقيقي ومعمق؛ وذلك يتم عبر الاشتغال الذي ينشط " الذاكرة الضمنية"، حيث يكون تعاملها الأساسي مع التعلمات الحادثة على الجهاز المعرفي (التعلمات الآلية).
تعتبر الذاكرة التصريحية اذن ذاكرة إرادية واعية، في حين أن الذاكرة الضمنية هي ذاكرة تلقائية أوتوماتيكية. نفعل الذاكرة التصريحية أثناء الإنصات إلى درس، أو حفظ عنوان، رقم هاتفي، معلومة أو خبر؛ مع أخذ الحيطة والانتباه الكافيين لتذكر هذه المعلومات. لذلك فالتفريق بين الصنفين من الذاكرة سيكون عبر فعل أننا نراقب بشكل واعي أو لا نراقب المعلومات المكتسبة مسبقا....
اشتغال الذاكرة الضمنية في النوبات التحويلية غير الصرعية.
علم النفس العصبي المعرفي.
الأخصائي النفسي العصبي : العمارتي أمين.

27/05/2020

افضل وأنجع منهج قد توصل اليه ويعمل به العلم والفلسفة حاليا هو المنهج التحليلي .. حيث انه لا يوجد اي منهج قد اثبت نجاعته في فهم الظواهر مثل هذا المنهج .. فانطلاقا من الفلسفة التحليلية والتي تعتبر ام الفلسفة صراحة وضمنا وخصوصا فلسفة العلم التحليلية .. الى التحليل analyse في مجال العلم .. وهنا استفادت العلوم الدقيقة من التحليل في مجاله الفيزيائي .. حيث استفادت الفيزياء والكيمياء من التحليل المخبري .. واستفاد الطب من التحليل الجسمي .. ونلاحظ اليوم أن أبرز وسيلة للكشف عن الأمراض هي القيام بالتحليلات .. حيث يتم تحليل وتفكيك العناصر الجسمية للبحث فيها ..
ولكن أن ينتقل التحليل الى العلوم غير الدقيقة فهذا قد شكل ثورة حقيقية .. لان استفادة العلوم الانسانية من التحليل كانت جامعة لكل تاريخ السبق التحليلي منذ الفلسفة التحليلية ..
وهنا برز التحليل النفسي لأول مرة .. في مقابل التحليل الجسمي ذلك الخاص بالطب العضوي .. ويمكن القول هنا أن التحليل النفسي كنظرية هو في الحقيقة داع من الدواعي العلمية التي كانت لابد لها من التبلور .. فبما أن الإنسان هو عبارة عن وحدة تضم الجسم والنفس .. سيكون الايمان بتحليل جسمي داع من الدواعي المنطقية للإيمان بتحليل نفسي ...
وهذا يعني أن " النفس " هاته التي لا نقبض عليها باليد المجردة يمكن تحليلها كما نفعل مع تحليل خلايا الدم ؟ نعم .. الابحاث قد اثبتت مرارا وجود هاته الإمكانية .. فالتحليل ما هو الا "تفكيك déconstruction " بتعبير جاك دريدا .. والتفكيك يفيد في الحصول على العامل المخل ( سبب المشكل ) بتعبير Bergeret .. ومن ثم التحليل يفيد في الذهاب مباشرة لأصل المشكل واستئصاله عكس البحث في التركيبة في عمومها ..
يتطلب الاشتغال بالتحليل .. خصوصا التحليل النفسي معرفة نقيضه .. أي التركيب .. فأنت تفك الجهاز لمعاينته ثم تركبه مجددا .. تفك هذا الكائن ثم تركبه مجددا .. بصيغة اكثر " صحة " مما سبق .. ذلك أن معرفة الهدم تستدعي معرفة بالبناء أيضا بالضرورة والعكس .. ......
Amine El -Amarti
psychologue.

Address

Agadir

Telephone

+212699174803

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Neuropsychologue / Psychologue / Amine El-Amarti posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Practice

Send a message to Neuropsychologue / Psychologue / Amine El-Amarti:

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram