08/11/2025
هذي قصة مريض مختلفة عن الي في المقطع :
في مرة جاني شاب بالعيادة، عمره بداية الثلاثين، داخل وهو كأنه شايل هموم الدنيا على ظهره.
جلس قدامي وقال: “أحس ظهري أكبر مني.”
سألته عن شغله، قال: “مكتب من الصبح للمغرب، ما أتحرك كثير،
سألته والرياضة؟ قال :من زمان تركتها.”
سألته من متى الألم؟ قال: “من سنة تقريبًا، بس كنت أتحمل… لين صار يصحيني من نومي بعض الاحيان.”
الفحص بيّن كل شي: عضلات خاملة جدا ومشدودة، فقرات متيبسة، وتنفسه سطحي من كثر التوتر وضغط العمل.
بدأنا بخطوات بسيطة، علاج يدوي مع ابر جافة وتمارين للظهر والحوض وحتى تمارين تنفس، وعلّمته كيف يتحرك ويسمع لجسمه، وكيف الألم مو عدو… الألم رسالة.
جلسة بعد جلسة، بدأ يتحسن، مو بس ظهره، حتى نومه ونفسيته صارت أهدى.
وبعد ٥ جلسات، دخل علي بنفس الباب… بس بخطوة مختلفة.
ابتسم وقال: “ما توقعت أرجع أعيش بدون ألم.”
وقتها قلت له: “شفت؟ جسمك ما كان ضدك… كان يحاول ينبهك.”
الألم مو نهاية،
الألم بداية وعي جديد بجسمك وحياتك.
العلاج الطبيعي مو جلسة ولا جلستين ولا ٦، العلاج الطبيعي رحلة ترجّعك تعيش طبيعي، بثقة، وبدون ألم.
العلاج الطبيعي أعمق وأدق مما تتخيلون.