أنا وأمي - د. م. وضاح، طبيبة أطفال واستشارية رضاعة طبيعية ibclc (2025)

01/11/2025

نحيطكم علما أن العيادة مفتوحة اليوم السبت أول نوفمبر.
مرحبا بكم.

29/10/2025

#للعبرة
😔 مأساة ... تتكرر كثيرا

أتاني رضيع لا يتجاوز عمره عشرين يوماً للفحص.
وبمجرد النظر، لاحظت أثر الكحل في عينيه… ثم في سرّته.

سألت الأم سؤالاً أعرف تماماً أهميته، بحكم انتشار عادة “التحنيك بالكحل” في منطقتنا:
❓“وقيل لحستولو بيه ثاني؟”

فأجابت بكل براءة:
💬 “لالا… مدّوهولو في مغرف زيت، زوج مرات، على جال الغازات!”

يعني كحل ومخلط بالزيت !!!
😶 كارثة بكل معنى الكلمة.

الفاعل؟
ليس مهما من الفاعل، لكن المهم أن هذه العادة قد مورست من قبل على الأهل انفسهم ولا أحد يعلم ما الذي تركته تلك الممارسات من أضرار صامتة حتى اليوم.

⚠️ الكحل ليس علاجا تقليديا، بل سم قاتل

الكحل التقليدي المستخدم في عاداتنا القديمة ليس نفس الكحل التجميلي الآمن.
في معظم الحالات، يحتوي على نسبة عالية من الرصاص (Lead)،
وأحياناً أيضاً على الأنتيموان (Antimony) — وهما مادتان سامّتان يمكن أن تُمتصا بسهولة عبر الجلد أو الأغشية المخاطية (العين، الفم، السرة).

🔹 عند وضعه في العين:
يسبب التهابات، انسداد القنوات الدمعية، حساسية، أو حتى تسمم رصاصي مزمن.

🔹 عند وضعه في السرة:
قد يُمتصّ الرصاص عبر الجلد الرقيق للرضيع، مسبباً تسمماً دموياً دون أن يُلاحظ في البداية.

🔹 أما عند تناوله بالفم – ولو بكمية صغيرة جداً – فالكارثة أكبر:
يؤدي إلى تسمم رصاصي حاد أو مزمن، تظهر أعراضه لاحقاً على شكل:

- خمول شديد أو تشنجات،
- فقر دم،
- تأخر في النمو الذهني والحركي،
- آثار دائمة للجهاز العصبي.

والأخطر أن الرصاص يتراكم بصمت، لا يُطرح بسهولة من الجسم.
حتى “مرتين في مغرفة زيت” قد تترك أثرها مدى الحياة.

💬 إذن لماذا ما زلنا نُقدّس الجهل؟

في زمن نعرف فيه تركيب كل لقاح ودواء، ما زلنا نثق في وصفات “جداتنا” أكثر من العلم!
ننسى أن الطب يتطور لحماية من نحب، لا لطمس تراثنا.

لكن التراث الذي يقتل أو يؤذي، لا يُسمى “عادات”…
يُسمى جريمة جهل جماعي.

🩺 كطبيبة، أقولها بوضوح:

الكحل، الزيوت، العسل، الحليب، وحتى الأعشاب —
مكانها ليس فم الرضيع ولا سرته ولا عينه.
كل مادة تُدخلينها في جسم صغير لم يُخلق بعد ليتعامل معها، قد تكون نقطة البداية لمعاناة مدى الحياة.

ّي

🤱 دعم متخصص للأمهات والرضع من الولادة إلى الفطام.
📍 حي تيزي البير، الأخضرية، ولاية البويرة
📞 0562392055
📩 mommyandmeclinic@outlook.com

26/10/2025

لكل معتبر...

20/10/2025

لماذا الآن بالذات كل هذا الكلام عن اللقاحات؟ ولماذا ظهور "الديفتيريا" صار ترند؟

الحقيقة أن هذا ليس جديدًا. شحال من مرة حكيت في هذا الموضوع ونبهت من العواقب. عندي منشور كتبته منذ
مدة عن كارثة انتشار الحصبة في 2018 بعد موجة العزوف عن التلقيح اللي شفناها في 2016 و2017.
الأمراض لم تختفِ، بل نحن من تجاهلناها حتى بدأت تعود بقوة:
* الديفتيريا رجعت منذ أكثر من عام، وسجلنا وفيات حتى في العاصمة.
* السعال الديكي (la coqueluche) أصبح يحصد كل سنة أرواح أطفال أبرياء. العام الماضي، كنت شاهدة على وفاة طفلين في مستشفانا، والثالثة نجت بأعجوبة بفضل الله بعد معاناة لا توصف. هذا دون ذكر الحالات التي تعاني لأسابيع من سعال يسبب الاختناق، وتأخذ أماكن العزل في المستشفيات.
هذا هو الحال كل سنة، والسبب واحد لا يتغير: تراجع نسبة التلقيح بين الأطفال، ناهيك عن الكبار.
المصيبة أن الشك في اللقاحات لم يعد مقتصرًا على فئة معينة، بل انتشر في أطياف عديدة من المجتمع، والمؤلم أن منهم أطباء! وأصبح الناس يتخذونهم حجة: "هاوليك طبيب وما يلقحش لأولاده!".
ومن هنا بدأت أسطوانة نظريات المؤامرة التي لا تنتهي:
"اللقاحات فيها مواد مضرة... تسبب التوحد... فيها مواد محرمة... ترامب ضد اللقاحات... الدول الغربية لا تجبر على التلقيح... الأرض مسطحة... الكوفيد مجرد كذبة..." وغيرها من الخرافات.
والنتيجة؟ واحدة ومرعبة.
العودة إلى العصور الوسطى.
يبدو أننا سنضطر لفتح كتب الطب القديمة من جديد، ليس لنقرأ عن أمراض اندثرت، بل لنتعلم كيف نواجهها مرة أخرى.
لأننا إذا واصلنا في هذا الطريق، "ماراحش تكمل على خير".

ماراناش نغامروا بصحتنا فقط، بل بمستقبل أطفالنا ومجتمعنا بأكمله.

18/10/2025

موقفي من اللقاحات واضح ولن أدخل في نقاشات عبثية لإقناع من يرفض التلقيح بنظريات لا إثباتات علمية عليها.

💉 التلقيح واجب، وليس خياراً شخصياً.
هو مسؤولية جماعية لحماية أطفالنا ومجتمعنا من أمراض كنا قد طوينا صفحتها منذ زمن.

من يرفض تلقيح أطفاله دون سبب طبي واضح، لا يمارس “حرية شخصية”، بل يعرّض حياة الآخرين للخطر.
وحين تمسّ حريتك حياة غيرك — تتوقف عن كونها حرية.

نقطة.
إلى السطر.

18/10/2025

كم يغمرني الفرح وتملأني السعادة وأنا أرى قصص نجاح الأمهات المرضعات تتوالى في عيادتي. إنها الثمرة الحقيقية لدعمنا المتبادل ورحلتنا معًا، وتذكير دائم بقوة الإرادة التي تحملها كل أم.

من بين هذه القصص التي تمنحنا الأمل:
🔸 أمٌّ عظيمة كادت أن تستسلم للحليب الصناعي تحت ضغط المحيطين بها وقلة الدعم. لكنها بعزيمتها، وبعد تخطي آلام التشققات والالتهابات، لم تنجح فقط في تحقيق "إعادة الإرضاع" والعودة إلى الطبيعي الحصري، بل وشهدت زيادة في وزن طفلها بمعدل يفوق السابق.
🔸 أمٌّ صبورة رأت الألم يزول تدريجيًا بعد معاناة استمرت لأسابيع بسبب "لجام اللسان" لدى رضيعها. وبمجرد إجراء القص، التقطت أنفاسها أخيرًا، لتكتشف لأول مرة متعة الرضاعة وراحتها الحقيقية.
🔸 أمٌّ مثابرة واجهت تحدي "التباس الحلمات" مع رضيعها في أسابيعه الأولى، مما أجبرها على استخدام واقيات الحلمة السيليكونية. وبفضل صبرها وتطبيقها الدقيق للنصائح والوضعيات الصحيحة، عادت للرضاعة المباشرة من الثدي في غضون ثلاثة أيام فقط.

والقصص الملهمة كثيرة... كل واحدة منها تحمل في طياتها تحديًا مختلفًا وإصرارًا فريدًا.

الفضل أولاً لله سبحانه وتعالى، ثم لهؤلاء الأمهات الرائعات اللاتي وثقن في قدراتهن الفطرية، وصبرن وكافحن ليمنحن أطفالهن أفضل بداية ممكنة.

أنتن لستن مجرد أمهات مرضعات... أنتن محاربات حقيقيات، وبطلات قصصكن، وأنتن الشعلة التي تضيء دربي وتمنحني الأمل لمواصلة هذه الرسالة.

في النهاية، أريدك أن تعلمي...

رحلة الرضاعة الطبيعية ليست دائمًا سهلة، لكنها شهادة حية على قوتك ومحبتك التي لا حدود لها. في كل مرة تحتضنين فيها طفلك، تذكري أنكِ لا تقدمين له الغذاء لجسده فحسب، بل تبنين رابطًا مقدسًا من الحب والأمان لروحه.

أنتِ الأصل، أنتِ المصدر، وأنتِ كل الحكاية. كوني فخورة بكل خطوة في رحلتك.

ّي

🤱 دعم متخصص للأمهات والرضع من الولادة إلى الفطام.

📍 العنوان: حي تيزي البير، الأخضرية، ولاية البويرة
📞 للحجز والاستفسار: 0562392055
📩 راسلينا على: mommyandmeclinic@outlook.com أو صفحة الفيسبوك والانستغرام.

17/10/2025

الدفتيريا، السل، السعال الديكي...
هذه ليست “نزلات برد” تُشفى بالزعتر والعسل وتزيد المناعة!
هذه أمراض قاتلة كانت تحصد أرواح الأطفال بالجملة قبل قرن واحد فقط.

قبل اكتشاف اللقاحات، كانت الأمهات يدفن أطفالهن بالعشرات،
وكانت المدارس تُغلق بسبب الأوبئة،
وكان متوسط العمر لا يتجاوز الأربعين عاماً!

ثم جاء العلم، بفضل الله سبحانه وتعالى الذي وهب الإنسان العقل والإلهام،
فاكتُشفت اللقاحات، وتغيّر التاريخ.
تراجع الموت، وارتفع متوسط الأعمار، وبدأت الإنسانية تتنفس.

لكن... ومع الأسف،
صرنا اليوم نرى عودة أمراض ظننا أننا دفناها مع الماضي.
الدفتيريا — مرض لم أره من قبل في مسيرتي كطبيبة أطفال — عاد يظهر في بؤر متفرقة بالجزائر.

السبب؟
👎 “الترندات”،
👎 “الخبراء الجدد” على مواقع التواصل،
👎 و”نظرية المؤامرة” التي تحوّلت إلى مبرر للتهاون والرفض.

الواقع أن من يرفض التلقيح لا يحمي طفله... بل يعرضه ويعرض غيره للخطر.
كل طفل غير مُلقح هو باب مفتوح أمام العدوى،
كل قرار “عدم تلقيح” هو خطوة إلى الوراء في معركة انتصر فيها العالم بصعوبة.

📌 اللقاحات لا تقي طفلك فقط، بل تحمي من حوله أيضًا.
هي درع جماعي نحمي به الرضع، وكبار السن، ومرضى المناعة الذين لا يستطيعون تلقي اللقاح.

الخوف من المجهول مفهوم...
لكن العلم ليس مجهولًا.
العلم مبني على عقود من الأبحاث، آلاف الدراسات، وملايين الأرواح التي أنقذها،
لا على مقاطع تيك توك، ولا على “بوست” مجهول المصدر يدّعي كشف “الحقيقة المخفية”.

🧠 العلم ليس مؤامرة،
بل هو أمانة حملها العلماء لحماية البشرية، وخانها الجهلاء بخرافاتهم.

⚠️ رسالتي لكل من يرفض تلقيح أطفاله باسم “الوعي” أو “الحرية الشخصية”:
الحرية تنتهي حين يبدأ خطرها على الآخرين.
أن ترفض تلقيح طفلك ليس قرارًا فرديًا، بل مجازفة جماعية تُهدد حياة أطفال أبرياء آخرين.

لا يمكنك أن تدّعي حب طفلك، ثم تحرمه من أحد أهم أسباب نجاته.
ولا يمكنك أن ترفع شعار “أنا ضد المؤامرة”،
وأنت في الحقيقة تشارك في مؤامرة الجهل ضد العلم والحياة.

À bon entendeur !

ّي

🤱 دعم متخصص للأمهات والرضع من الولادة إلى الفطام.
📍 العنوان: حي تيزي البير، الأخضرية، ولاية البويرة
📞 للحجز والاستفسار: 0562392055
📩 mommyandmeclinic@outlook.com

16/10/2025

من صحة طفلكِ إلى نجاح رضاعتكِ... كل الدعم الذي تحتاجينه في مكان واحد! 🩺🤱

هل تبحثين عن طبيبة أطفال تستمع إليكِ فعلاً وتفهم قلقكِ كأم؟
هل تتمنّين دعمًا علميًّا وعمليًّا للرضاعة الطبيعية من خبيرة معتمدة؟
هل تريدين لأمومتكِ أن تكون رحلة واثقة مطمئنة مليئة بالعلم والحنان؟

مرحبًا بكِ في "عيادة أنا وأمّي" — حيث نرافقكِ من الولادة إلى المراهقة، ومن الرضعة الأولى إلى الفطام، بخبرة طبية متخصصة ورؤية شاملة للأم والطفل.

👶 خدمات طب الأطفال (من 0 إلى 16 سنة):

🩺 الفحوصات الدورية الشاملة للنمو والتطور
متابعة الوزن، الطول، محيط الرأس، النمو العصبي والحركي، ونمط التغذية لكل مرحلة عمرية.

🦠 تشخيص وعلاج الأمراض الحادة والمزمنة:
نزلات البرد، الحمى، الالتهابات، الإسهالات، الحساسية، الربو، فقر الدم، اضطرابات الغدة الدرقية، تأخر النمو، مشاكل الجهاز الهضمي وغيرها.

🍎 استشارات التغذية السليمة للأطفال والرضّع
من الفطام إلى انتقاء الأطعمة الصحية حسب العمر والحالة المرضية.

🩸 متابعة خاصة لأطفال السكّري
بفضل خبرتي في التعامل مع الحالات المزمنة، أقدّم متابعة دقيقة ومستمرة لتعديل العلاج، ضبط السكر، وتحسين نمط الحياة لكل طفل سكّري وعائلته.

🤱 استشارات الرضاعة الطبيعية (في العيادة أو أونلاين):

🌸 دعم شامل منذ الولادة وحتى الفطام، خطوة بخطوة.
🌸 تشخيص أسباب الألم، التشققات، رفض الثدي، ضعف زيادة الوزن وغيرها من التحديات.
🌸 قص لجام اللسان عند الحاجة، مع تقييم متكامل للرضاعة قبل وبعد الإجراء.
🌸 إعادة التأهيل الفموي الحركي وتمارين تقوية عضلات الفم لتحسين الرضاعة.
🌸 استشارات أونلاين مخصصة للأمهات من داخل وخارج الجزائر.

🎓 دورات تعليمية موجهة للأمهات:

💗 "دليلك نحو رضاعة واثقة"
دورة تحضيرية قبل الولادة تُعطيكِ كل الأدوات المعرفية والعملية للبدء الصحيح بالرضاعة الطبيعية.

🌿 "دليلك نحو أمومة واعية" (بالتعاون مع د. هاجر حاند)
رحلة متكاملة نحو توازن الأم بعد الولادة: من العناية بالنفس والجسد، إلى فهم مشاعر الأمومة والتعامل مع التحديات اليومية.

💬 لماذا تختارين عيادة "أنا وأمي"؟

لأننا نؤمن أن الأم لا تُعالج وحدها، والطفل لا يُتابع بمعزل عن أمه.
هنا، تجدين رعاية طبية متكاملة تضع العلم في خدمة الأمهات بكل وعي، وتُعيد الثقة لكل أم تبحث عن بداية صحيحة.

✨ احجزي الآن استشارتكِ في العيادة أو أونلاين!

📞رقم الهاتف/واتساب 0562392055
📩 mommyandmeclinic@outlook.com
📍 حي تيزي البير، الأخضرية، ولاية البويرة

ّي

15/10/2025

في كل مرة أستقبل فيها عائلة أنهكتها رحلة الرضاعة، أجد نفسي وجهاً لوجه أمام واقع صعب:
رضيع يعاني من صعوبة في المص بسبب ، أم تبكي من الألم والإرهاق، وعائلة تتعلق بالأمل أن أقدّم الحل الجذري فورًا.

لكن الحقيقة أنني، في ظل غياب المختصين في التأهيل الحركي للرضع المكونين في مجال الرضاعة الطبيعية، أجد نفسي أحيانًا وحيدة في معركةٍ لا تُخاض بيدٍ واحدة.

في بلدان أخرى، يعمل استشاري الرضاعة داخل فريق متكامل هدفه واحد:

مساعدة الطفل وأمه على اجتياز الرحلة بخطوات مدروسة ومتدرجة
حول استشاري الرضاعة نجد أخصائيي النطق، جراحي الفم، أطباء الأطفال، أخصائيي تقويم العظام، العلاج الطبيعي (kinésithérapeute)، العلاج الوظيفي (ergothérapeute)، وغيرهم.
كلٌّ منهم يضع لبنة في بناء العلاج، بينما تبقى الأم في قلب الدائرة، محاطة بالدعم والعلم والتفهّم.

أما هنا... فالقصة مختلفة.
خيط صغير تحت اللسان — قد لا يُرى بالعين المجردة — لكنه يربك حياة كاملة.
يحوّل الرضاعة من لحظة دفء وارتباط إلى تجربة مؤلمة ومليئة بالدموع.

ورغم بساطة شكله، فإن التعامل معه يحتاج إلى عين خبيرة وصبر طويل وفريق متكامل، لا إلى قرار متسرع بالقص أو التجاهل.

أحاول جاهدة، بكل ما تعلمته من مؤتمرات ودورات وممارسة يومية، أن أكون ذلك الفريق وحدي:
أن أقيّم الحالة بدقة، أساند الأم في رحلتها، أقرر إن كان التدخل الجراحي ضروريًا أم أن تمارين التأهيل والدعم كافية، وأن أتابع عن قرب حتى نصل إلى الرضاعة المريحة والسليمة.

ولكن نجاح العلاج ليس بجهدي وحدي، بل هو شراكة بيني وبينكم. أتمنى من العائلات التعاون معي بالصبر، والتقيد الدقيق بالنصائح والتمارين، حتى نحقق معاً أفضل النتائج الممكنة رغم غياب فريق الدعم المتكامل.

وهي رسالة أوجهها اليوم لكل الزملاء والمهتمين بالمجال:
مساندة الأمهات المرضعات لا تتطلب منا جميعاً أن نصبح استشاريي رضاعة. بل تتطلب فقط أن يهتم كل منا، في مجال تخصصه، بما يتعلق بالرضاعة والمرضعات والرضع.

جرّاح الأطفال الذي يفهم ديناميكية الرضاعة، أخصائي تقويم النطق الذي يهتم بحركة لسان الرضيع، طبيب الأسنان الذي يدرك تأثير اللجام على نمو الفك... كل هؤلاء يمكنهم أن يكونوا جزءاً من الحل.

نحن بحاجة ماسة إلى كل دعم ممكن.

نعم، الطريق لا يزال طويلاً... ولكن كل أم نساعدها، وكل طفل يرضع بنجاح رغم الصعوبات، هو شمعة تضيء هذا الطريق وتؤكد لنا أننا على صواب.

#الجزائر

ّي

🤱 دعم متخصص للأمهات والرضع من الولادة إلى الفطام.
📍 العنوان: حي تيزي البير، الأخضرية، ولاية البويرة
📞 للحجز والاستفسار: 0562392055
📩 راسلينا على: mommyandmeclinic@outlook.com أو صفحة الفيسبوك والانستغرام.

15/10/2025

👶 هل أُوقظ طفلي للرضاعة كل ساعتين إلى 3 ساعات ؟

سؤال يتكرر يوميًا في العيادات، وغالبًا ما تكون الإجابة عليه: “على حسب الحالة”.

في الماضي، كان يُنصح كل أم بإيقاظ طفلها كل 3 ساعات للرضاعة، خاصة خلال أول أسبوعين بعد الولادة.
كان الهدف هو منع فقدان الوزن الزائد وضمان تغذية كافية.
لكن اليوم، مع فهمنا الأعمق لفيزيولوجية الرضاعة، تغيّر الأمر قليلًا.

في الحقيقة، ليس كل طفل يحتاج أن نوقظه.
إذا كان يرضع جيدًا، يلتقم الحلمة دون ألم، نسمع بلعًا واضحًا، يبلّل حفاضاته بانتظام، ويزيد في الوزن كما يجب…
فلا داعي لإيقاظه من نومٍ عميق، حتى وإن نام أكثر من 3 ساعات.
الرضاعة ليست جدولًا صارمًا، بل علاقة حيوية تتناغم فيها احتياجات الأم والطفل.

لكن — وكما في الطب دائمًا — هناك استثناءات!

🩺 متى نُوقظ الرضيع للرضاعة؟

ينبغي إيقاظ الرضيع مؤقتًا وتحت إشراف الفريق الطبي في الحالات التالية:

⚖️ إذا فقد أكثر من 10% من وزنه بعد الولادة
🍯 عند وجود نقص في سكر الدم
👅 عندما يكون المص ضعيفًا أو فيه مشكلة كـ«لجام اللسان»
😞 إذا كان يعاني من يرقان (صفار) متوسط أو شديد
🚑 في بعض الحالات الطبية الخاصة (الخداج، أمراض القلب أو التنفس...)
💊 إذا كان يتلقى دواء يسبب النعاس أو ضعف المص

في هذه الحالات، الهدف من الإيقاظ ليس الإزعاج، بل المساعدة على التعافي وضمان التغذية الكافية إلى أن تتحسن الحالة ويبدأ الطفل بطلب الرضاعة تلقائيًا.

🍼 خطة التغذية المؤقتة:

أحيانًا نلجأ لما نسميه "الخطة الثلاثية":
محاولة الرضاعة أولًا، ثم شفط الحليب، ثم تعويض الكمية اللازمة للطفل.
هي خطة مؤقتة تُستخدم فقط لتحفيز إنتاج الحليب ودعم الرضيع إلى أن يصبح أقوى وأكفأ في المصّ.
وفي أغلب الحالات، خلال أسبوعين إلى ثلاثة فقط، يستقر كل شيء، ويبدأ الطفل بالاستيقاظ بنفسه والمطالبة برضاعته دون أي منبّه سوى الجوع الطبيعي.

💗 تذكّري:

- النوم والرضاعة كلاهما مهمّان لنمو الطفل.
- أحيانًا يكون النوم علاجًا بقدر ما تكون الرضاعة غذاءً.
- المفتاح هو المتابعة الدقيقة، الوزن المنتظم، ومراقبة مؤشرات الرضاعة الجيدة.
- ليس الهدف “إيقاظ الطفل” أو “تركه نائمًا”، بل أن نطمئن أنه ينمو كما يجب، ويُرضع كما يحب.

ّي

🤱 دعم متخصص للأمهات والرضع من الولادة إلى الفطام.
📍 العنوان: حي تيزي البير، الأخضرية، ولاية البويرة
📞 للحجز والاستفسار: 0562392055
📩 راسلينا على: mommyandmeclinic@outlook.com
أو صفحة الفيسبوك والانستغرام.

14/10/2025

: خلف كل "مشكلة رضاعة"... أمٌ تحترق بصمت!

وراء بعض الفحوصات التي تبدو روتينية، يختبئ واقع مؤلم تعيشه الأمهات، واقع قد يدفع بها لا محالة إلى الإجهاد النفسي واكتئاب مابعد الولادة.

أن أرى أمًا تتعذب بكل ما للكلمة من معنى، تتمسك بطفلها وتتحمل ألماً يشبه طعنات السكين مع كل رضعة، فقط لكي لا تحرمه من حليبها...

أو أن أرى أماً أخرى مجهدة ومنهكة، بعينين لم تعرفا النوم، تستقبلني وهي على حافة البكاء من صراخ طفلها المتواصل، ارتجاعه لكميات كبيرة، ثم طلبه للرضاعة كل 10 دقائق لأنه جائع، فتدخل معه في حلقة مفرغة من المعاناة...

إن رؤية هذه المشاهد أمر يمزق القلب، ويُظهر لنا الحقيقة المرة: خلف كل "مشكلة رضاعة" هناك أم تصل إلى حافة الانهيار.
لا يجب أبداً أن نستهين بما تمر به الأمهات في هذه الحالات.

نعم، الرضيع يعاني من مشكل عضوي (قد يكون لجام لسان، أو ارتجاعاً، أو غيره)، وهو يتألم. لكن الأم هي التي تتحمل ألمه، وتتحمل ألمها، وتحمل معها قلق العائلة كلها على كتفيها المنهكتين.
هي الجندي المجهول في هذه المعركة، تحارب على كل الجبهات بصمت، وغالباً ما تُترك وحيدة.

لهذا، أقولها وأكررها: مساعدة الأم واحتواؤها ليس لطفاً أو فضلاً، بل هو واجب ومسؤولية الجميع.
🔸مسؤولية الزوج: بأن يكون سنداً نفسياً، يطمئنها ويشجعها، ويحمل عنها جزءاً من الأعباء.
🔸مسؤولية العائلة: بأن تقدم المساعدة العملية (وجبة طعام، ساعة راحة)، لا النصائح الجارحة والأحكام.
🔸مسؤوليتنا كأطباء: بأن ننظر أبعد من الرضيع وميزانه، لنرى الأم التي خلفه، ونستمع لألمها، ونقدم لها الحلول الحقيقية لا المسكنات المؤقتة.

قبل أن تسألوا الأم "وقيل ماراهش يشبع؟"، اسألوها هي: "كيفاش راكي؟ كيفاش نعاونوك؟".

هذا السؤال البسيط قد ينقذ أماً... وينقذ معها رضاعة طبيعية كاملة.

#احتواء

ّي

🤱 دعم متخصص للأمهات والرضع من الولادة إلى الفطام.
📍 العنوان: حي تيزي البير، الأخضرية، ولاية البويرة
📞 للحجز والاستفسار: 0562392055
📩 راسلينا على: mommyandmeclinic@outlook.com أو صفحة الفيسبوك والانستغرام.

10/10/2025

رغم غيابي الطويل من حين لآخر، أنا أعلم أن عندي أحلى متابعات يدعمنني دائما...
إعجاب وتعليق إذا أنتِ منهن ❤️

Monday	08:30 - 16:00
Tuesday	08:30 - 16:00
Wednesday	08:30 - 16:00
Thursday	08:30 - 16:00
Saturday	08:30 - 16:00
Sunday	08:30 - 16:00

أنا وأمي - د. م. وضاح، طبيبة أطفال واستشارية رضاعة طبيعية ibclc

01/11/2025

29/10/2025

26/10/2025

20/10/2025

18/10/2025

18/10/2025

17/10/2025

16/10/2025

15/10/2025

15/10/2025

14/10/2025

10/10/2025

Address

Opening Hours

Website

Alerts

Shortcuts

Share