02/11/2021
بيان صادر عن "تجمّع نقابتنا"
كنّا قد آلينا على أنفسنا عدم الدخول في المتاهات والمهاترات الإنتخابيّة...
وكنّا قد استبشرنا خيراً بعد البيان الذي أصدره المرشد الأعلى للائحة "نقابتي سندي" أن يكون التخاطب ضمن الأصول...
ولكن ما حصل الأمس في تقرير محطة الMTV والمتعلّق بالإنتخابات النقابيّة آثر علينا الردّ التالي:
أولاً: نحن نعلم من لقَّن السيدة رنين إدريس المعلومات المغلوطة وعن سابق تصوّر وتصميم، وقد استقصد ذكر اسم المرشح طوني يوسف (حصراً) ولصقه بصفة "مرشح القوات على لائحة أحزاب السلطة" وذلك سعياً منه لضرب صورة المرشّح اليوسف امام الرأي العام الصيدلي، وهذا ما لم ولن يحصل...
وهذا التصرّف المُدان ما هو إلا دليل إفلاس سياسي ونقابي وينمّ عن حقد باطني دفين، وهذا أكبر دليل على أن اسم طوني يوسف بحد ذاته يشكّل خطراً على لائحة الملقِّن ما استوجب منه هذه الخطوة "الرخيصة".
ثانياً: لا يُخفى على أحد أن في لائحة "نقابتي سندي" زملاء بعثيون، قوميون، أحباش، قوات، كتائب، عونيون، ومرشدها الأعلى مناصر ومنتسب سابق لحزب الله...فكيف لهم ان يتغنّوا بإستقلاليّة لائحتهم وقد انضوت فيها كل أطياف الأحزاب السياسية التقليديّة؟؟
ثالثاً: من يطّلع على ما كتبه المرشد الأعلى لهذه اللائحة عن آبائنا البطاركة، المثلث الرحمن البطريرك صفير والبطريرك الراعي، يعرف كميّة الحقد والتخبّط الذي يعيشه هذا المرشد، ويضعنا امام علامة استفهام كيف لمرشّح مسيحي عن منصب نقيب أن يقبل بدعم من لم يترك فرصة الّا وهاجم فيها كل أقطاب الطائفة المسيحيّة من الصف الأول؟؟
عليه، نحن في تجمع نقابتنا رسالتنا التالي:
حافظوا على "جو الصفاء" في هذه الإنتخابات النقابيّة، وإن كان لمن "جابرٍ" لنا في نصِّ هكذا بيانات فهو انتم، بتصرّفاتكم المشبوهة.
انتهى البيان
تجمّع نقابتنا