20/10/2025
قبل فتح مكة و الجيش يجهز في روحو راح بعث واحد من الصحابة اسمه حاطب بن أبي بلتعة رسالة مع مرأة لقريش يحذرهم.. و عرف الرسول صلى الله عليه وسلم هذا عن طريق الوحي و بعث سيدنا علي و الزبير رضي الله عنهما يعترضوا طريقها و جابو الكتاب ...
الرسول كي قال وش دار حاطب قدام عمر بن الخطاب ناض سيدنا عمر رضي الله عنه و قال " دعني أضرب عنقه فقد نافق "
ناض حاطب وقال " والله مافعلتها رضا بالكفر بعد الإيمان ولكن لى بينهم عيالًا فأردت أن أتخذ لديهم يدا" يعنى والله يارسول الله انا مؤمن و مسلم بصح خليت عايلتي و ولادي في مكة وقت الهجرة وانا ما عنديش قبيلة تحميهم ثم و درت هك باش ما يآذيوهمش ...مع العلم ان حاطب رضي الله عنه شهد العديد من الغزوات منها غزوة بدر ...بصح فعله الشنيع هذا يتعد خيانة كبيرة. هكذاك و الرسول صلى الله عليه وسلم عفا عنه و دافع عنه و قال "صدق، لا تقولوا له إلا خيرًا" و قال لسيدنا عمر " إن حاطب قد شهد بدرًا وعسى الله أن يكون قد اطلع على أهل بدر وقال لهم افعلوا ما شئتم فإنى قد غفرت لكم "
و هنا سبحانه و تعالى انزل الآيات ذي من سورة الممتحنة
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي ۚ تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ ۚ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ "
"إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ"
" لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ ۚ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير"
" قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءَاؤُا مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ ۚ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۖ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِير"
"رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم"
" لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ ۚ وَمَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ"