27/08/2025
تشخيص الحالة المرضية في الحجامة لا يتم فقط بوضع الكؤوس أو التشريط، وإنما يمر بعدة خطوات أساسية حتى يتم تحديد مواضع الحجامة المناسبة ونوعها (جافة – رطبة – متزحلقة…).
إليك أهم الخطوات التي يتبعها الحجام لتشخيص الحالة:
---
🔹 1. أخذ التاريخ المرضي (الأنامنيز)
سؤال المريض عن الأعراض الحالية (صداع، آلام ظهر، دوخة، ضعف عام…).
معرفة الأمراض المزمنة (سكري، ضغط، فقر دم، سيولة الدم…).
السؤال عن العمليات الجراحية السابقة أو الأدوية المستمرة.
معرفة العادات اليومية (نوم، تغذية، جهد، ضغوط نفسية).
---
🔹 2. الفحص السريري والملاحظة
فحص عام للبشرة (لونها، برودتها أو سخونتها، وجود انتفاخات أو دوالي).
جسّ مواضع الألم أو تيبّس العضلات.
ملاحظة العلامات غير الطبيعية (شحوب، اصفرار، زرقة، قلة حيوية).
---
🔹 3. تحديد الأعراض وعلاقتها بالمواضع
صداع أو دوخة → مواضع الرأس والرقبة.
مشاكل هضمية → مواضع المعدة والكبد.
آلام الظهر والمفاصل → مواضع الظهر وأسفل العمود الفقري.
ضعف عام / إرهاق → مواضع الكاهل مع بعض المواضع الداعمة.
---
🔹 4. الاستعانة بالتشخيص الطبي
الحجامة مكملة وليست بديلاً عن الطب.
يجب الاطلاع على تقارير أو فحوصات طبية (تحاليل دم – أشعة – تقرير طبي) عند الضرورة.
---
🔹 5. اختيار نوع الحجامة
الحجامة الجافة: للشد العضلي، التنشيط، الاسترخاء.
الحجامة الرطبة (بالتشريط): لتنقية الدم وتنشيط الدورة الدموية.
الحجامة المتزحلقة بالزيوت: لتحريك الدورة الدموية وعلاج آلام العضلات.
---
✨ باختصار:
التشخيص في الحجامة يعتمد على جمع المعلومات من المريض + الملاحظة والفحص + ربط الأعراض بالمواضع المناسبة، مع مراعاة الحالة الصحية العامة وعدم وجود موانع للحجامة.
#حجامة #رقية