18/11/2025
قصة للعبرة
..سيدة في 41 من العمر زوجة و ام وربة بيت تعيش حياة
هادئة ولا تشكو من شيئ
في يوم من شهر اكتوبر وهي جالسة مع ابنتها واذا بالكلام عن الحملات التحسيسية لعمل الماموغرافي لكل سيدة تخطت الاربعين ...
فاصرت البنت على امها بالذهاب و الكشف لكن الأم لم تلقي بالا للموضوع نظرا لعدم وجود سرطان الثدي في العائلة و ايضا لعدم وجود اي الم او مشكل لديها على مستوى الثدي..زيادة على ارضاعها اولادها كلهم رضاعة طبيعية فهي بذلك بعيدة كل البعد عن هذا المرض..
فتوقف الحديث عند هذا الحد ...لكن البنت ظلت مصرة على مرافقة امها و اجراء الماموغرافي..
.وتحت الحاحها توجهت الأم فقط لاسكاتها قامت بإجراء الاشعة و لم تهتم بالنتائج
مر الوقت وتم استدعاء المرأة لاخذ النتائج ....عند وصولها طلب منها التوجه للمختص لشرح النتائج .....و بمجيئها الينا تبين أن لديها سرطان الثدي و لكن في اوله . يعني الورم يقاس بالميليمتر و هي اول حالة يكون التشخيص جد جد جد مبكر .
و تم استاصال الورم الصغير دون اي تدخل آخر ...فسبحان الله الذي الهم هده الفتاة رغم صغر السن لدفع امها نحو خير كثير جنبها معاناة كبيرة لو لم تنصت لها ....
لذلك وجب على كل مراة بلغت الاربعين القيام باشعة الثدي حتى و لو لم يكن هناك الم او مشكل في الثدي