الاستاذ منجي دركي

29/11/2025

خرجة ابطال #تمكين اليوم .

26/11/2025

إحدى أبرز أسباب سلوك التنمر الذي يمارسه بعض الأطفال داخل المدرسة هو أن هذا السلوك يجد جذوره في المنزل؛ فحين يمارس الوالدان التنمر على أطفالهم أو أمامهم بصورة صريحة أو خفية، فإنهم يرسخون لدى الطفل فكرة أن السخرية والاستهزاء مقبولان اجتماعياً.

في إحدى جلسات العلاج النفسي مع طفل كان في جلسته الثانية رفقة والدته، سألته الأم بابتسامة توحي بخبثٍ خفيف: "ما اسم معلمك؟" ضحك الطفل، ثم لحقت به الأم بضحكة أعلى، وتبادلا معاً الاسم بطريقة تحمل سخرية مبطنة من المعلم. ما قامت به الأم هنا يعد تبريراً وموافقة ضمنية على التنمر، مما يجعل الطفل يعتقد أن من حقه تعميم هذا الأسلوب على زملائه وأصدقائه في المدرسة.

هذا النوع من السلوك الأبوي غير الواعي قد يكون سبباً مباشراً في تفاقم مشكلة التنمر داخل المدارس، في وقت يعاني فيه العديد من الأطفال من آثاره، مما يؤدي إلى انخفاض تقدير الذات، الإحباط، الانسحاب الاجتماعي، وقد يصل الأمر في بعض الحالات إلى ترك الدراسة أو الإصابة باضطرابات نفسية لاحقاً.

وخلال عملي العلاجي، تصلني حالات كثيرة لأطفال يعانون من آثار التنمر، يحملون جروحاً نفسية واضحة مثل فقدان الثقة بالنفس، الشعور بالدونية، والقلق الاجتماعي. كل ذلك يؤكد أن الوقاية من التنمر تبدأ أولاً من داخل الأسرة، قبل أن نبحث عن حلول داخل المدرسة.
أ.منجي.

23/11/2025

"ستتزوج خمس مرات من الشخص نفسه؟ نعم، هذا صحيح تمامًا.
كثيرون يعتقدون أن الزواج حدث يقع مرة واحدة في العمر: حفلٌ واحد، وعدٌ واحد، ثم تعيشان معًا إلى الأبد بنفس الشخصية ونفس الظروف، وتعيشا في سعادة دائمة.

لكن الحقيقة أن الزواج الناجح طويل الأمد يعني أنك ستتزوج الشخص نفسه خمس مرات مختلفة خلال رحلتكما معًا, كل مرة بطريقة جديدة عاطفيًا وروحيًا وواعيًا

الزواج الأول: زواج الشباب والأحلام يحدث في بداية الطريق، عندما تكونان لا تزالان تكتشفان نفسيكما، قبل أن تواجهكما تحديات الحياة الكبرى. هو زواج الرومانسية والحماس والإيمان بأن كل شيء ممكن.

الزواج الثاني: زواج الواقع والحياة اليومية تبدأ المسؤوليات والروتين والفواتير والقرارات المشتركة، فتريان بعضكما على حقيقتكما: عاداتكما، نقاط الضعف، طريقتكما في مواجهة الضغوط والقلق. هنا يأتي السؤال الحقيقي: «هل أقبل هذا الإنسان كما هو على حقيقته؟» هذا هو زواج التكيف والشراكة الحقيقية.

الزواج الثالث: زواج الأبوة والأمومة أو اختيار عدم الإنجاب سواء قررتما إنجاب الأطفال أم لا، فهذه المرحلة تغيّركما تغييرًا جذريًا. تتغير أولوياتكما، وهويتكما، ووقتكما، وطاقتكما. السؤال هنا: «هل نظل فريقًا متماسكًا رغم كل هذه التغييرات؟» هذا زواج المسؤولية الكبرى والصبر وإعادة بناء العلاقة من جديد.

الزواج الرابع: زواج الأزمات والمحن هو الأصعب والأكثر خفاءً. يحدث في ممرات المستشفيات، وغرف العلاج النفسي أو الأسري، وفي الأزمات المالية، وفي الحزن الصامت الذي لا يعرف أحدكما كيف يتحدث عنه. تتزوجان من جديد عندما يصاب أحدكما بالاكتئاب، أو عندما يفقد أحدكما أحد والديه، أو عندما تجبركما الحياة على النضوج بين عشية وضحاها.

الزواج الخامس: زواج النضج والتجديد بعد سنوات طويلة، تصبحان شخصين مختلفين عما كنتما عليه في البداية. تتغير احتياجاتكما، وقيمكما، وأهدافكما، وشخصيتاكما. وفجأة تجدان نفسكما أمام إنسان جديد تمامًا. هنا تختاران بعضكما من جديد، بوعي كامل ونضج تام. هذا هو زواج الحب الواعي والالتزام المتجدد."

21/11/2025

خليها عندك بلاك تنصح بيها واحد

20/11/2025

انشر....

18/11/2025

‏في حالات قلق الأطفال… فيه جملة تتكرر كثير من الوالدين:
“إي نعم شافنا نتعاركو قدامه… لكنها عركة بسيطة، ما تستاهل يتأثر”

لكن صدقوني:
▪️عقل الطفل ما يعرف كلمة بسيطة.
▪️هو يشوف صوت عالي، وجوه غاضبة😡فيخاف.
▪️وفي لحظات، يبدأ خياله يركّب أسوأ السيناريوهات:
ممكن يتطلقو؟ممكن يتركوني💔؟يمكن أنا السبب؟

♦️لا تتوقع أن طفلك عنده القدرة يرتّب الموقف مثل الكبار ويفكر بعقلانية .

04/11/2025

يرى علم النفس الوجودي أن فشل العلاقات لا يرتبط فقط بسوء التواصل أو الاختلاف في الطباع، بل بمشكلات أعمق تتعلق بوعي الإنسان بذاته وبالآخر.

فالعلاقة، في منظور الوجوديين، ليست مجرد ارتباط عاطفي، بل تجربة وجودية تكشف للإنسان من هو، وتضعه أمام أسئلته الجوهرية: هل أستطيع أن أكون نفسي وأنا مع الآخر؟ وهل أقبل الآخر كما هو دون أن ألغيه أو أذوب فيه؟

يعتقد الوجوديون أن كثيراً من العلاقات تفشل لأن أحد الطرفين أو كليهما يبحث عن الهروب من ذاته. فبدل أن تكون العلاقة ساحة للنمو والحرية، تتحول إلى وسيلة لتجنّب الوحدة أو مواجهة القلق الداخلي. الإنسان الذي لم يصالح ذاته بعد، لا يستطيع أن يقيم علاقة حقيقية، لأنه يدخلها وفي داخله صراع لم يُحلّ بعد.

يصف رولو ماي هذا النمط بـ “العلاقة التعويضية”، حيث يسعى الفرد إلى ملء فراغه الداخلي عبر الآخر، فيحمله مسؤولية سعادته أو قيمته. ومع مرور الوقت، يشعر الطرفان بالاختناق، لأن الحب فقد معناه الأصلي وأصبح وسيلة للهروب من الخوف لا وسيلة للتعبير عن الحرية.

أما فيكتور فرانكل فيرى أن فشل العلاقات ينبع من غياب المعنى المشترك. فحين يلتقي شخصان دون أن يجمعهما هدف أو رؤية للحياة، يصبح الارتباط هشًّا، قائمًا على الحاجة لا على الاختيار. بينما العلاقة الناجحة، من المنظور الوجودي، تقوم على الاحترام المتبادل لحرية كل طرف، والاعتراف بفرادته دون تملك أو تبعية.

الوجودية لا تفسّر الحب كمشاعر عاطفية عابرة، بل كـ تجربة وعي بين ذاتين حرتين. حين يحاول أحدهما السيطرة أو التذوّب في الآخر، ينهار التوازن. فالحب الأصيل لا يعني أن نفقد أنفسنا، بل أن نجدها في وجود الآخر دون أن نختفي خلفه.

من هذا المنطلق، فشل العلاقة في علم النفس الوجودي ليس نهاية مؤلمة فقط، بل إشارة إلى خلل في الوعي أو في الصدق مع الذات. فكل علاقة تنكسر تذكّرنا بسؤال واحد: هل كنا نحب فعلاً، أم كنّا نهرب من أنفسنا عبر الآخر؟....

31/10/2025

انشر

31/10/2025

من أكثر الأخطاء التي يرتكبها الأولياء عند مرافقة ابنهم إلى المختص النفسي، هو عدم إبلاغه مسبقًا بمكان الذهاب وسبب الزيارة. هذه الوضعية، من منظور العلاج النسقي، تعكس نمط الاتصال داخل الأسرة، حيث يغيب الوضوح والتواصل المباشر بين الأبوين والطفل، مما يدفعهم إلى الاستعانة بطرف ثالث لمواجهة الطفل وإخباره بالأسباب.
يجد المختص نفسه في هذه الحالة في موقف حساس، إذ يكون مضطرًا في البداية إلى التحالف مع الطفل بشكل ضمني، حتى يبدد شعوره بأن هناك تحالفًا مسبقًا بين والديه والمختص ضده. لذلك، غالبًا ما أطلب من الأبوين أن يكونا هما من يخبران الطفل بسبب المجيء وما يُنتظر منه، بهدف فتح قنوات الحوار وتعزيز التواصل الصادق داخل الأسرة.
وحتى إن رفض الطفل التحدث أو التعاون في البداية، فذلك لا يعني أنه طفل سيئ أو عنيد، بل يدل على وجود أمر ما لا يزال غامضًا أو غير مفهوم بالنسبة إليه، ويحتاج إلى مزيد من التوضيح والأمان.
رفضه قد يكون وسيلته للتعبير عن الخوف، أو الارتباك، أو فقدان الثقة في الموقف الذي وُضع فيه دون استعداد مسبق. من هنا، تصبح مهمة المختص خلق مناخ من الطمأنينة والاحترام، يساعد الطفل على استعادة شعوره بالأمان الداخلي، ويفتح المجال تدريجيًا للفهم والتعبير عن مشاعره الحقيقية.
فالتعاون لا يُفرض على الطفل، بل يُبنى من خلال الإصغاء إليه، واحترام وتيرته الخاصة في الانفتاح، وإشراكه في فهم ما يحدث حوله خطوة بخطوة.
أ منجي .

25/10/2025

لقاء الاولياء الاول لبرنامج #تمكين شكرا لكل الاولياء على الحضور وإثراء النقاش حول التربية واهداف البرنامج

24/10/2025