عيادة طبية عصبية نفسية # البروفيسور بوفراش أحمد

عيادة طبية عصبية نفسية # البروفيسور بوفراش أحمد عيادة طبية مختصة عصبية و نفسية
البروفيسور بوفراش أحمد

اضطراب القلقهو حالة نفسية تتميّز بشعور مستمر وغير مبرّر بالخوف أو التوتر، حتى في مواقف لا تستدعي ذلك. الفكرة ليست في وجو...
17/11/2025

اضطراب القلق
هو حالة نفسية تتميّز بشعور مستمر وغير مبرّر بالخوف أو التوتر، حتى في مواقف لا تستدعي ذلك. الفكرة ليست في وجود القلق—فهو طبيعي—بل في شدّته واستمراره وتأثيره على الحياة اليومية.

إليك شرحًا مبسّطًا، دقيقًا، وبنبرة خفيفة دون أن نفقد الاحترافية:

---

⭐ ما هو اضطراب القلق؟

هو اضطراب يجعل جهاز الإنذار الداخلي في الجسم يشتغل أكثر من اللازم. أيّ موقف بسيط قد يتحوّل لشيء كبير في مخك:
– كلمة من شخص؟ يبدأ القلب يجري ماراطون.
– فكرة بسيطة؟ تتحوّل لفيلم طويل.
– موقف عادي؟ يصبح “كارثة محتملة” رغم أن الواقع عكس ذلك.

---

⭐ الأعراض الشائعة

تختلف من شخص لآخر، لكن غالبًا تشمل:

جسدية

خفقان القلب

ضيق في الصدر أو التنفس

رجفة أو توتر عضلي

دوخة أو شعور بعدم الاتزان

اضطرابات النوم

نفسية

خوف غير مبرّر

تفكير سلبي متواصل

توقّع الأسوأ دائمًا

قلق شديد قبل اتخاذ قرارات بسيطة

سلوكية

تجنّب المواقف الاجتماعية

صعوبة التركيز

رغبة في الانسحاب

---

⭐ لماذا يحدث؟

السبب عادة خليط من:

عوامل وراثية

ضغوط يومية متراكمة

طريقة التفكير (catastrophizing – تضخيم الأمور)

كيمياء الدماغ

أحداث صادمة سابقة

باختصار: ليس ضعف شخصية، بل اضطراب في طريقة عمل منظومة التوتر.

---

⭐ هل هو قابل للعلاج؟

أكيد! وهناك طرق فعّالة جداً:

1. العلاج المعرفي السلوكي (CBT)

يساعدك على فهم أفكارك وتعديلها. مثل إعادة ضبط “الرادار” الداخلي كي لا يسجّل إنذارًا على كل تفصيل.

2. تقنيات الاسترخاء

تنفّس عميق – تأمل – استرخاء عضلي … أشياء بسيطة لكن تأثيرها كبير.

3. نمط حياة متوازن

نوم كافٍ، قهوة أقل، حركة أكثر.

4. أدوية (عند الحاجة)

يصفها الطبيب فقط في الحالات المتوسطة إلى الشديدة.

اضطراب القلق: مقاربة علمية وتحليلية

يُعدّ اضطراب القلق من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا في المجتمعات المعاصرة، ويُعرَّف علميًا بكونه حالة من الاستثارة المفرطة للجهاز العصبي ترافقها مشاعر مستمرة من الخوف والتوجس، تتجاوز الحدّ الطبيعي وتتداخل مع الأداء اليومي للفرد. ورغم أن القلق في حد ذاته وظيفة تطورية تهدف لحماية الإنسان من المخاطر، فإن اضطراب القلق يتميّز بخلل في شدة الاستجابة واستمراريتها وعدم تناسبها مع الموقف الحقيقي.

1. الأساس البيولوجي للاضطراب

تشير الأبحاث إلى دور محوري للبنى الدماغية المسؤولة عن تنظيم الخوف، وعلى رأسها اللوزة الدماغية (Amygdala) التي تتفاعل بشكل مفرط مع المؤثرات، مما يؤدي إلى تضخيم الإحساس بالخطر. كما ترتبط اضطرابات القلق بنقص أو اختلال في بعض النواقل العصبية، مثل السيروتونين والنورأدرينالين، وهي مواد كيميائية تنظم المزاج والاستجابة للتوتر.

وتُظهر الدراسات الحديثة أن الدماغ في حالات القلق يعمل كما لو أنه “مستعد دائمًا للطوارئ”، ما يضع الجسم في حالة يقظة بيولوجية مستمرة تتسبب في أعراض جسدية كخفقان القلب، توتر العضلات، واضطرابات النوم.

2. العوامل النفسية والمعرفية

من منظور تحليلي، يتأثر اضطراب القلق بأساليب التفكير لدى الفرد. يميل الشخص القَلِق إلى ما يسمى التفكير الكارثي، أي توقع أسوأ السيناريوهات مهما كانت الاحتمالات ضعيفة. كما يلعب التركيز الانتقائي على المعلومات السلبية دورًا جوهريًا، حيث يلتقط العقل الإشارات المقلقة ويتجاهل الإشارات المطمئنة، مما يعزز دائرة الخوف ويعيد إنتاجها باستمرار.

وتؤكد المقاربات النفسية الدينامية أن بعض حالات القلق قد تكون مرتبطة بصراعات نفسية دفينة أو تجارب صادمة لم يتم التعامل معها بشكل صحي، فتظهر لاحقًا على شكل توتر وقلق غير مفسر ظاهريًا.

3. العوامل الاجتماعية والبيئية

تلعب البيئة المحيطة دورًا مهمًا في تشكيل أنماط القلق؛ فمستويات الضغط المهني، وغياب الاستقرار الأسري، والتعرض المستمر للضوضاء أو الصعوبات الاقتصادية كلها عوامل ترفع احتمال تطور الاضطراب. كما أثبتت الدراسات أن التعلم بالملاحظة—كأن ينشأ الطفل في بيئة يتسم أفرادها بالخوف المفرط—يساهم في بناء نفسية أكثر عرضة للقلق.

4. آليات الاستمرار وتفاقم الحالة

يتغذى اضطراب القلق على حلقة مفرغة تجمع بين:

أفكار سلبية متكررة

استجابات جسدية قوية

تجنب للمواقف

فعندما يتجنب الشخص موقفًا يثير قلقه، يشعر براحة مؤقتة، لكن هذا التجنب يعزز الفكرة الخاطئة بأن الموقف “خطر”، مما يزيد من الحساسية ويجعل القلق أقوى في المرات القادمة.

5. التدخلات العلاجية الفعالة

تؤكد الأدبيات العلمية أن أكثر العلاجات فاعلية هو العلاج المعرفي السلوكي (CBT) الذي يهدف إلى تعديل الأفكار المشوهة وتحسين السلوكيات المرتبطة بالقلق. كما يمكن في بعض الحالات استخدام أدوية مضادة للقلق أو مضادة للاكتئاب لضبط مستوى النواقل العصبية.

وتحظى تقنيات الاسترخاء مثل تنظيم التنفس، اليقظة الذهنية، والاسترخاء العضلي التدريجي بدعم علمي واسع نظرًا لقدرتها على خفض نشاط الجهاز العصبي السمبثاوي المسؤول عن الاستجابة القتالية-الهروبية.

---

خلاصة تحليلية

اضطراب القلق ليس مجرد حالة نفسية عابرة، بل هو تفاعل معقد بين عوامل بيولوجية ومعرفية وبيئية. فهم هذا التفاعل يساعد في كسر الدائرة وتطوير استراتيجيات علاجية فعالة. والأهم أنّه اضطراب قابل للعلاج بدرجة عالية، ومع الوقت يمكن للفرد استعادة توازنه النفسي والوظيفي.

⭐ الخلاصة عامة

القلق ليس نهاية العالم، بل هو نظام حماية يعمل بزيادة.
ومع العلاج والمعرفة، يمكن السيطرة عليه بشكل ممتاز.
والأجمل؟ كثير من الناس يتعافون تمامًا ويعيشون حياة هادئ

هوس نتف الشعر (Trichotillomania) هو اضطراب نفسي سلوكي يتسم برغبة ملحّة ومتكررة لنتف الشعر من فروة الرأس أو الحواجب أو ال...
10/11/2025

هوس نتف الشعر (Trichotillomania) هو اضطراب نفسي سلوكي يتسم برغبة ملحّة ومتكررة لنتف الشعر من فروة الرأس أو الحواجب أو الرموش أو مناطق أخرى، ما يؤدي إلى تساقط ملحوظ وشعور بالضيق أو صعوبة في الأداء اليومي. يُصنّف ضمن اضطرابات الوسواس القهري والاضطرابات ذات الصلة.

الأعراض الشائعة:
- نتف متكرر للشعر مع محاولات متكررة غير ناجحة للتقليل أو الإيقاف.
- ظهور فراغات أو مناطق خفيفة الشعر، وقد تُخفى بالقبعات أو المكياج.
- شعور بتوتر قبل النتف وارتياح/رضا مؤقت بعده.
- طقوس مرتبطة بالشعر (البحث عن شعرة “معينة”، فركها، مضغها أو ابتلاعها في بعض الحالات).
- انشغال ووقت طويل يُقضى في النتف أو التفكير فيه، وشعور بالخجل أو الذنب وتجنّب المواقف الاجتماعية.

متى يبدأ ولمَن يظهر؟
- غالباً ما يبدأ في سن الطفولة المتأخرة أو المراهقة المبكرة، وقد يستمر على فترات.
- أكثر شيوعاً لدى الإناث، لكنه يصيب الجميع.
- ليس علامة على ضعف الإرادة أو “عادة سيئة” فقط، بل حالة طبية نفسية قابلة للعلاج.

الأسباب والعوامل:
- تداخل وراثي وعصبي (دوائر العادة والمكافأة).
- ضغوط نفسية، قلق، ملل، تعب، أو محفزات حسّية (ملمس شعرة معينة).
- قد يحدث النتف بشكل “تلقائي” دون وعي أثناء الدراسة أو المشاهدة، أو “مركّز” عند التوتر.

المضاعفات المحتملة:
- تهيّج الجلد، التهابات، ندبات أو بطء في نمو الشعر.
- إذا كان هناك ابتلاع للشعر (تريكوفاجيا) قد تتكوّن كتل شعر في المعدة (تريكوبازوار) وتسبب ألم بطن أو قيء أو انسداداً، وتتطلب تقييماً طبياً عاجلاً.

التشخيص:
- يجريه طبيب نفسي/معالج مختص بناءً على الأعراض واستبعاد أسباب جلدية مثل الثعلبة البقعية. قد يتعاون طبيب الجلدية مع الاختصاصي النفسي.

العلاج الفعّال:
- تدريب عكس العادة (جزء من العلاج السلوكي المعرفي):
- زيادة الوعي بلحظات النتف ومحفزاتها.
- استجابة منافسة (حركة بديلة تمنع النتف مثل قبض اليد أو عصر كرة مطاطية).
- ضبط المُثيرات/البيئة (إبعاد الملاقيط، ارتداء قبعة/قفازات في أوقات الخطر).
- علاجات سلوكية أخرى: العلاج المعرفي، القبول والالتزام، اليقظة الذهنية.
- أدوية: الدليل متفاوت. قد تفيد بعض الحالات:
- إن احتاج الأمر لعلاج قلق/اكتئاب مرافقين (مثل SSRIs).
- مكمل N-acetylcysteine أظهر فائدة لدى البعض تحت إشراف طبي.
- أدوية أخرى تُبحث لحالات مختارة. القرار دوماً مع الطبيب.
- الدمج بين العلاج السلوكي والدعم الأسري/المدرسي يعطي نتائج أفضل، خاصة لدى اليافعين.

استراتيجيات مساعدة ذاتية:
- تتبّع المحفزات والأوقات العالية الخطر بمذكرة بسيطة.
- تجهيز بدائل لليد: كرة ضغط، خاتم حركي، خرز، حياكة.
- تقصير الأظافر، تغطية المناطق المعرضة (قبعة، عصابة رأس، رموش/حواجب صناعية بحذر)، وضع حواجز مؤقتة على الأصابع.
- تقليل “أدوات النتف” في متناول اليد، وتغيير الروتين في أوقات الانتكاس.
- ممارسة تقنيات تهدئة: تنفس عميق، تأمل قصير، تمرين “ركوب الموجة” للرغبة لمدة 10 دقائق.
- طلب دعم من شخص موثوق أو مجموعات دعم متخصصة في سلوكيات التركيز على الجسد.

متى أطلب مساعدة مهنية؟
- إذا كان النتف يسبب فراغات ملحوظة، أو صعوبة في التوقف، أو ضيقاً نفسياً، أو يؤثر على الدراسة/العمل/العلاقات.
- عند ظهور علامات التهاب بالجلد أو أعراض هضمية لدى من يبتلع الشعر.

تذكير مهم: هوس نتف الشعر حالة شائعة أكثر مما نتوقع وقابلة للعلاج. طلب المساعدة خطوة شجاعة، ومع العلاج المناسب يمكن تحقيق تحسن كبير وتقليل الانتكاسات. إذا رغبت، أستطيع مساعدتك بخطة بسيطة لتتبع المحفزات واختيار بدائل مناسبة لروتينك اليومي.

أولاً: مفهوم الوصمة النفسيةالوصمة النفسية هي مجموعة من المعتقدات السلبية والأحكام المسبقة تجاه الأفراد الذين يعانون من ا...
30/10/2025

أولاً: مفهوم الوصمة النفسية
الوصمة النفسية هي مجموعة من المعتقدات السلبية والأحكام المسبقة تجاه الأفراد الذين يعانون من اضطرابات نفسية، مما يؤدي إلى تمييزهم أو نبذهم اجتماعياً.
تشمل:
• الوصمة العامة: نظرة المجتمع السلبية للمريض النفسي.
• الوصمة الذاتية: شعور المريض بالخجل والعار من حالته.
• الوصمة المؤسسية: ضعف الدعم والسياسات الحكومية في مجال الصحة النفسية.
________________________________________
🌍 ثانياً: مظاهر الوصمة في العالم العربي
1. الربط بين المرض النفسي وضعف الإيمان أو المسّ الروحي.
2. الخوف من زيارة الطبيب النفسي خوفاً من "العار الاجتماعي".
3. قلة الحديث العلني عن الصحة النفسية في وسائل الإعلام أو المؤسسات التعليمية.
4. نقص التخصصات والمراكز النفسية مقارنة بعدد السكان.
5. استخدام مصطلحات جارحة مثل "مجنون"، "مريض عقلي" في الخطاب العام.
________________________________________
🏥 ثالثاً: أسباب استمرار الوصمة
• قلة الوعي العلمي بطبيعة الاضطرابات النفسية.
• التربية المحافظة التي تميل إلى إنكار الضعف أو العواطف.
• ضعف النظام التعليمي والإعلامي في إدماج الثقافة النفسية.
• غياب التشريعات الداعمة لحقوق المرضى النفسيين.
• التأثير الديني والاجتماعي التقليدي الذي يربط المعاناة النفسية بالذنوب أو القوى الخارقة.
________________________________________
🌿 رابعاً: آثار الوصمة
• تأخر طلب العلاج أو رفضه.
• ازدياد معدلات الانتحار.
• صعوبة الاندماج المهني والاجتماعي.
• عبء نفسي على الأسرة.
• تدهور جودة الحياة.
________________________________________
💡 خامساً: استراتيجيات محاربة الوصمة
1. التثقيف المجتمعي
• إدماج التربية النفسية في المدارس والجامعات.
• حملات إعلامية تُظهر أن “المرض النفسي مثل أي مرض عضوي”.
2. التمثيل الإيجابي في الإعلام
• إنتاج مسلسلات وأفلام تُظهر المريض النفسي كإنسان متكامل وقابل للعلاج.
3. تمكين المرضى والناجين
• تشجيع المرضى على سرد تجاربهم علناً لإلهام الآخرين.
4. التعاون مع رجال الدين
• تصحيح المفاهيم الدينية الخاطئة حول الأمراض النفسية.
5. تحسين الخدمات والسياسات
• تطوير البنية التحتية للصحة النفسية.
• سنّ قوانين تضمن المساواة وعدم التمييز.
________________________________________
🌈 سادساً: أمثلة لمبادرات ناجحة
• الإمارات: حملة "لا وصمة بعد اليوم" 2019.
• السعودية: برنامج "وعي" التابع لوزارة الصحة.
• الأردن: مبادرة "إسأل طبيب نفسي" بقيادة مختصين محليين.
• مصر: إدماج الصحة النفسية في الرعاية الأولية.
________________________________________
🕊️ سابعاً: المستقبل المطلوب
• إدماج الصحة النفسية في الخطاب العام كما هو الحال في الغرب.
• تحويل المرض النفسي من “عيب” إلى “تجربة إنسانية قابلة للعلاج”.
• دعم الأبحاث العربية حول الوصمة النفسية في السياقات الثقافية المحلية.

يعود الخجل والتردد في زيارة الطبيب النفسي إلى مجموعة من العوائق الاجتماعية والثقافية والشخصية والعملية. ويُعد هذا الخجل ...
05/10/2025

يعود الخجل والتردد في زيارة الطبيب النفسي إلى مجموعة من العوائق الاجتماعية والثقافية والشخصية والعملية. ويُعد هذا الخجل من أهم الأسباب التي تؤدي لتأجيل أو رفض طلب المساعدة، مما قد يزيد من تفاقم المشكلة النفسية.
فيما يلي أبرز أسباب الخجل من زيارة الطبيب النفسي:
1. الوصمة الاجتماعية والخوف من نظرة الآخرين
تُعتبر الوصمة الاجتماعية (Stigma) هي السبب الأبرز على الإطلاق لتردد الناس في زيارة الطبيب النفسي، وتتجلى في النقاط التالية:
* الربط بالجنون أو العيب: لا يزال هناك اعتقاد سائد وخاطئ في العديد من المجتمعات يربط المرض النفسي بـ "الجنون" أو "نقص العقل"، أو يعتبره أمراً "معيباً" يجب إخفاؤه.
* الخوف من الحكم والتمييز: يخشى الشخص من كلام الناس ونظرة المجتمع إليه، والقلق من أن يتم وصمه بالضعف أو عدم الكفاءة، مما قد يؤثر على سمعته أو علاقاته أو حتى فرصه المهنية والوظيفية.
* الخوف على الصورة الذاتية: يخشى البعض أن زيارة الطبيب النفسي تعني الاعتراف بـ الضعف الشخصي أو نقص الإرادة، خاصة بين الرجال الذين قد يعتبرون ذلك "انتقاصاً من الرجولة".
2. المفاهيم الخاطئة عن العلاج النفسي
هناك بعض المعتقدات غير الصحيحة حول طبيعة العلاج، وهي التي تزيد من الخوف والتردد:
* الاعتقاد بأن المرض سيزول وحده: يظن البعض أن ما يمرون به مجرد "حزن عابر" أو "تعب نفسي" سيزول مع مرور الوقت، وينكرون وجود مشكلة حقيقية تتطلب تدخلاً متخصصاً.
* الخوف من الأدوية والإدمان: يتردد الكثيرون خوفاً من اضطرارهم لاستخدام الأدوية النفسية والقلق من آثارها الجانبية أو الخوف من الإدمان عليها، معتقدين خطأً أن العلاج النفسي يعني بالضرورة علاجاً دوائياً.
* الجهل بطبيعة العلاج: عدم معرفة الفرق بين الطبيب النفسي (الذي يعالج دوائياً) والمعالج أو الأخصائي النفسي (الذي يقدم العلاج بالكلام)، وكذلك عدم معرفة ماهية الجلسات النفسية وما يمكن توقعه منها.
3. العوائق الشخصية والعملية
بالإضافة إلى العوامل المجتمعية، توجد عوائق فردية وعملية تعيق الذهاب للطبيب:
* الخجل من التحدث عن المشكلة: قد يجد الشخص صعوبة كبيرة في التحدث بصراحة عن أموره الخاصة والمخجلة أو مشاعره العميقة أمام شخص غريب، مما يجعله يفضل المعاناة في صمت.
* الخوف من المجهول: القلق بشأن ما سيحدث في الجلسة الأولى، أو كيفية سير العلاج، أو المدة التي سيستغرقها.
* العوائق المالية واللوجستية: قد تكون تكلفة الجلسات مرتفعة بالنسبة للبعض، أو قد يواجهون صعوبة في إيجاد متخصصين في منطقتهم الجغرافية، أو طول قوائم الانتظار.
من المهم التأكيد أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية، وأن طلب المساعدة هو دليل على الشجاعة والمسؤولية، وليس دليلاً على الضعف.

حصة تلفزيونية للبروفيسور بوفراش أحمد حول موضوع القلق و الاكتئاب
03/10/2025

حصة تلفزيونية للبروفيسور بوفراش أحمد حول موضوع القلق و الاكتئاب

الهلاوس (Hallucinations) هي إدراكات حسية تبدو حقيقية جدًا للشخص، لكنها في الواقع لا تستند إلى أي مؤثر خارجي. بعبارة أخرى...
12/09/2025

الهلاوس (Hallucinations) هي إدراكات حسية تبدو حقيقية جدًا للشخص، لكنها في الواقع لا تستند إلى أي مؤثر خارجي. بعبارة أخرى، يرى الشخص أو يسمع أو يشم أو يتذوق أو يشعر بشيء غير موجود بالفعل.
تختلف الهلاوس عن الأوهام، التي هي تفسيرات خاطئة لشيء موجود بالفعل. على سبيل المثال، قد يسمع شخص مصاب بالهلوسة أصواتًا لا وجود لها، بينما قد يفسر شخص مصاب بالوهم صوت الرياح كصوت شخص يهمس.
يمكن أن تؤثر الهلاوس على أي من الحواس الخمس:
* الهلاوس السمعية: هي الأكثر شيوعًا، ويسمع فيها الشخص أصواتًا غير موجودة، مثل أصوات أشخاص يتحدثون إليه، أو موسيقى، أو ضوضاء.
* الهلاوس البصرية: يرى فيها الشخص أشياء أو أشخاصًا أو أشكالًا غير موجودة.
* الهلاوس اللمسية: يشعر فيها الشخص بأحاسيس على جلده مثل الزحف أو الحرارة أو البرودة، دون وجود أي سبب مادي لذلك.
* الهلاوس الشمية: يشم فيها الشخص روائح غير موجودة، قد تكون مقبولة أو كريهة.
* الهلاوس الذوقية: يتذوق فيها الشخص طعمًا غريبًا في فمه.
يمكن أن تحدث الهلاوس لعدة أسباب، منها:
* الأمراض العقلية: مثل الفصام والاضطراب ثنائي القطب.
* الأمراض العصبية: مثل مرض باركنسون ومرض الزهايمر.
* تعاطي المخدرات والكحول: يمكن أن تؤدي بعض المواد إلى هلاوس قوية.
* الحرمان من النوم الشديد.
* الحمى الشديدة أو العدوى.
إذا كان الشخص يعاني من الهلاوس، فمن المهم جدًا أن يطلب المساعدة الطبية لتحديد السبب الكامن وعلاجه.
هل لديك أسئلة أخرى حول الهلاوس أو أي موضوع آخر؟

اضطراب القلق الاجتماعي، المعروف أيضاً باسم الرهاب الاجتماعي، هو أحد أكثر اضطرابات القلق شيوعاً. يختلف عن الخجل الطبيعي ب...
10/09/2025

اضطراب القلق الاجتماعي، المعروف أيضاً باسم الرهاب الاجتماعي، هو أحد أكثر اضطرابات القلق شيوعاً. يختلف عن الخجل الطبيعي بأنه يسبب خوفاً وقلقاً شديدين ومستمرين من المواقف الاجتماعية، لدرجة أنه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حياة الشخص وعلاقاته وعمله أو دراسته.
المشكلة الأساسية في هذا الاضطراب هي الخوف الشديد من أن يُحكم عليك سلبياً أو تتعرض للإحراج أو الإهانة من قبل الآخرين. هذا الخوف يدفع الشخص إلى تجنب المواقف الاجتماعية التي تثير القلق، أو تحملها بضيق شديد.
الأعراض الشائعة 😟
تتنوع أعراض اضطراب القلق الاجتماعي، وتشمل الجانبين النفسي والجسدي:
أعراض نفسية وسلوكية:
* الخوف الشديد من المواقف التي قد يلاحظك فيها الآخرون أو يحكمون عليك.
* القلق من أن تبدو قلقاً أو مرتبكاً أمام الآخرين.
* تجنب المواقف الاجتماعية أو الأنشطة التي تتطلب التفاعل مع الآخرين (مثل الحفلات، الاجتماعات، أو حتى الذهاب للتسوق).
* القلق المسبق من حدث اجتماعي قادم لأيام أو أسابيع.
* تحليل أدائك بعد الموقف الاجتماعي والبحث عن العيوب.
* تجنب التواصل البصري.
* انخفاض الثقة بالنفس.
أعراض جسدية:
* احمرار الوجه.
* التعرق الشديد.
* الارتعاش أو الرجفة.
* سرعة ضربات القلب.
* ضيق التنفس.
* الغثيان أو الشعور بالدوار.
* صعوبة في التحدث أو التلعثم.
الأسباب 🔍
لا توجد أسباب واضحة ومحددة لاضطراب القلق الاجتماعي، لكنه عادة ما يكون نتيجة لمزيج من العوامل:
* عوامل وراثية: يمكن أن يكون هناك استعداد وراثي للإصابة بالاضطرابات النفسية بشكل عام.
* عوامل بيئية: التعرض لتجارب سلبية في الطفولة مثل التنمر، السخرية، أو الإهمال يمكن أن يزيد من خطر الإصابة.
* عوامل بيولوجية: قد يكون هناك اختلال في بعض النواقل العصبية في الدماغ.
* عوامل نفسية: طريقة تفكير الشخص (على سبيل المثال، الأفكار السلبية المفرطة والتركيز على العيوب).
العلاج 💊
اضطراب القلق الاجتماعي قابل للعلاج بشكل فعال. الخطوة الأولى هي استشارة طبيب نفسي أو معالج متخصص. تشمل طرق العلاج الرئيسية:
* العلاج النفسي:
* العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يعتبر الأكثر فعالية. يساعد الشخص على تحديد الأفكار السلبية والمخاوف غير الواقعية وتغييرها. كما يتضمن التعرض التدريجي للمواقف التي تسبب القلق لمساعدة الشخص على بناء الثقة بالنفس وتقليل الخوف.
* الأدوية:
* يمكن للطبيب أن يصف بعض الأدوية مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs)، والتي تساعد على تنظيم مستويات النواقل العصبية في الدماغ وتخفيف أعراض القلق.

تشكل ظاهرة تعاطي المخدرات خطر على  شبابنا ومن المهم ان يتعرف الاهل على المؤشرات  الأولية لتعطي المخدرات بطية استبانة تتض...
05/09/2025

تشكل ظاهرة تعاطي المخدرات خطر على شبابنا ومن المهم ان يتعرف الاهل على المؤشرات الأولية لتعطي المخدرات

بطية استبانة تتضمن اغلب المؤشرات الاولية للتعاطي _,امل الاستفادة منها

الجواب بنعم أو لا
يمكن لأهل المراهق الجواب على كل الخانات بنعم أو لا

يمثل الترامادول، وهو مسكن أفيوني، خطورة كبيرة على الصحة الجسدية والنفسية، خاصة عند إساءة استخدامه أو تناوله دون إشراف طب...
19/08/2025

يمثل الترامادول، وهو مسكن أفيوني، خطورة كبيرة على الصحة الجسدية والنفسية، خاصة عند إساءة استخدامه أو تناوله دون إشراف طبي. تتعدد مخاطره وتتراوح بين الآثار الجانبية الشائعة إلى الإدمان والجرعات الزائدة المميتة.
الآثار الجانبية الشائعة
عند استخدام الترامادول بشكل صحيح تحت إشراف طبي، قد تظهر بعض الآثار الجانبية، ومن أبرزها:
* الدوخة والدوار: الشعور بعدم الاتزان أو الإحساس بالدوار.
* الغثيان والقيء: اضطرابات في الجهاز الهضمي.
* النعاس: الشعور بالخمول والرغبة في النوم.
* الإمساك: أحد الأعراض الجانبية الشائعة للمواد الأفيونية.
* جفاف الفم: الشعور بالعطش وجفاف اللسان.
* التعرق: زيادة في إفراز العرق.
المخاطر الجسدية والنفسية الخطيرة
تزيد مخاطر الترامادول بشكل كبير عند استخدامه بجرعات عالية أو لفترات طويلة، وتشمل:
* الإدمان والاعتماد الجسدي والنفسي: يسبب الترامادول اعتمادًا قويًا، حيث يتعود الجسم والدماغ على وجوده، مما يجعل التوقف عنه صعبًا للغاية ويسبب أعراض انسحاب شديدة.
* النوبات التشنجية: يرفع الترامادول، خاصة بجرعات عالية، خطر الإصابة بالنوبات التشنجية، وهي حالة خطيرة تؤثر على الجهاز العصبي.
* متلازمة السيروتونين: حالة نادرة ولكنها خطيرة قد تحدث عند تناول الترامادول مع بعض الأدوية الأخرى (مثل مضادات الاكتئاب)، وتسبب ارتفاعًا مفرطًا في مستويات السيروتونين في الدماغ، مما يؤدي إلى أعراض مثل الهياج، وارتفاع درجة الحرارة، وتصلب العضلات.
* الاكتئاب الحاد: يمكن أن يؤثر الترامادول على كيمياء الدماغ، مما يزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب الحاد، والذي قد يترافق مع أفكار انتحارية.
* تثبيط الجهاز التنفسي: في حالات الجرعة الزائدة، يمكن أن يثبط الترامادول الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس، غيبوبة، أو حتى الوفاة.
أعراض الانسحاب
تظهر أعراض الانسحاب عند محاولة التوقف عن استخدام الترامادول، وتكون شديدة ومزعجة، وتتضمن:
* أعراض جسدية: آلام شديدة في العضلات والعظام، الغثيان والقيء، الإسهال، الرعشة، سيلان الأنف، والتعرق المفرط. تشبه هذه الأعراض إلى حد كبير أعراض الأنفلونزا الحادة.
* أعراض نفسية: قلق شديد، نوبات هلع، اكتئاب حاد، الأرق، الهلوسة، والتهيج. قد تستمر الأعراض النفسية لفترة أطول من الجسدية.
من المهم جدًا استشارة الطبيب قبل البدء في استخدام الترامادول، وعدم تجاوز الجرعة الموصوفة، أو التوقف عن استخدامه دون إشراف طبي لتجنب هذه المخاطر.

كيف يمكن للأسرة اكتشاف تعاطي أحد أفرادها للمخدرات؟دليل شامل للأسسر للتعرف على علامات التعاطي والتصرف بحكمةمقدمةيعد تعاطي...
17/08/2025

كيف يمكن للأسرة اكتشاف تعاطي أحد أفرادها للمخدرات؟
دليل شامل للأسسر للتعرف على علامات التعاطي والتصرف بحكمة
مقدمة
يعد تعاطي المخدرات من أخطر المشكلات التي يمكن أن تواجه أي أسرة، حيث يؤثر بشكل كبير على صحة الفرد المتعاطي وسلامته النفسية، كما ينعكس على الترابط الأسري والاستقرار الاجتماعي. غالباً ما تبدأ علامات التعاطي بشكل خفي يصعب على الأسرة اكتشافها في بداياتها، ولكن مع مرور الوقت تظهر علامات وسلوكيات يمكن ملاحظتها والانتباه إليها. في هذا الدليل، سيتم استعراض أهم المؤشرات والدلائل التي يمكن للأسرة من خلالها التعرف على احتمال وجود حالة تعاطي للمخدرات بين أفرادها، بالإضافة إلى سبل التصرف السليم.
أولاً: العلامات السلوكية والنفسية
من أبرز العلامات التي تظهر على الفرد المتعاطي للمخدرات هي التغيرات السلوكية والنفسية، ويمكن للأسرة ملاحظة ما يلي:
• الانسحاب الاجتماعي: يميل الفرد إلى العزلة والابتعاد عن أفراد الأسرة والأصدقاء بشكل ملحوظ.
• تقلبات المزاج الحادة: تظهر عليه حالات غضب مفاجئة، أو حزن واكتئاب بلا سبب واضح، أو انفعالات زائدة وشعور بالقلق.
• الإهمال في الواجبات المنزلية والدراسية أو العملية: يفقد الاهتمام بمسؤولياته وتقل إنجازاته.
• تغيرات في نمط النوم: إما النوم لفترات طويلة غير معتادة، أو أرق مستمر وسهر لساعات متأخرة.
• الكذب المتكرر أو تبرير الغياب: يكثر من اختلاق الأعذار لتبرير تغيبه عن المنزل أو المدرسة أو العمل.
• تغير في دائرة الأصدقاء: يميل إلى مصاحبة أشخاص غرباء أو يبتعد عن أصدقائه القدامى.
• انخفاض الحافز والطموح: يصبح بلا أهداف واضحة، ويفتقد الحماس المعتاد.
ثانياً: العلامات الجسدية والصحية
هناك العديد من المؤشرات الجسدية التي يمكن ملاحظتها على الشخص المتعاطي للمخدرات، منها:
• احمرار أو شحوب الوجه بشكل ملحوظ.
• عيون محمرة أو زجاجية، أو جفون منتفخة.
• رعشة في اليدين أو الجسم، أو فقدان الاتزان.
• تغيرات في الشهية: إما فقدان واضح للشهية أو زيادة غير طبيعية في تناول الطعام.
• إهمال النظافة الشخصية والمظهر الخارجي.
• ظهور علامات غريبة على الجلد مثل الكدمات، أو آثار وخز الإبر، أو جروح غير مبررة.
• رائحة كريهة في الفم أو ملابس غير معتادة.
• الشكوى المتكررة من آلام الرأس أو المعدة أو تعب غير مبرر.
ثالثاً: العلامات المالية والمادية
قد تظهر تغيرات في الأمور المالية الخاصة بالفرد، ومنها:
• طلب المال بشكل متكرر دون أسباب واضحة أو مقنعة.
• اختفاء أموال أو مقتنيات ثمينة من المنزل بشكل غير معتاد.
• تراكم الديون أو التأخر في دفع المستحقات المالية.
• وجود أشياء غريبة في غرفته مثل أدوات لف أو حقن أو علب لا يعرف مصدرها.
رابعاً: العلامات الاجتماعية والدراسية أو العملية
تظهر تغيرات في أداء الفرد على الصعيدين الاجتماعي والمهني أو الدراسي:
• تدني الأداء الدراسي أو العملي بشكل مفاجئ، أو تكرار الغياب والتأخر عن الالتزامات.
• المشاكل مع الزملاء، أو المدرسين، أو الإدارة.
• الانخراط في سلوكيات مخالفة للأخلاق أو القانون.
• فقدان الاهتمام بالأنشطة والهوايات التي كان يستمتع بها سابقاً.
خامساً: الأدلة المباشرة وغير المباشرة
في بعض الأحيان، قد تكتشف الأسرة أدلة ملموسة تشير إلى وجود تعاطي، مثل:
• العثور على مخدرات أو أدوات تعاطي في غرفة الفرد أو في ممتلكاته الشخصية.
• وجود روائح أو آثار مواد غريبة في غرفته أو سيارته.
• رسائل أو مكالمات مشبوهة مع أشخاص غير معروفين.
سادساً: كيفية التصرف بحكمة حال الشك أو الاكتشاف
إذا لاحظت الأسرة وجود بعض هذه العلامات، يجب التصرف بحكمة وتروي، دون تسرع أو إصدار الأحكام:
• يجب التحلي بالصبر وعدم المواجهة الغاضبة، بل محاولة الحوار الهادئ والداعم.
• الاستماع إلى الفرد باهتمام، وإظهار التعاطف والحرص على مصلحته.
• تشجيعه على الحديث عن مشكلاته والدوافع وراء سلوكه.
• البحث عن مصادر الدعم المتخصصة سواء من مستشار نفسي أو طبيب مختص.
• تجنب التهديد أو العقاب، والتركيز على العلاج والدعم.
• توعية بقية أفراد الأسرة حول كيفية التعامل مع الموقف وتقديم الدعم الجماعي.
سابعاً: أهمية الوقاية والتوعية الأسرية
تلعب الأسرة دوراً محورياً في الوقاية من خطر التعاطي من خلال:
• تعزيز الحوار المفتوح حول المخدرات وأضرارها، والحرص على تواصل فعال مع جميع أفراد الأسرة.
• توفير بيئة آمنة ومستقرة نفسياً واجتماعياً.
• إشراك الأبناء في الأنشطة الصحية والرياضية والفنية.
• ملاحظة التغيرات السلوكية باهتمام دون مراقبة متشددة تخلق جوّاً من التوتر.
• الاستعانة بمصادر ثقافية وتربوية لتوعية الأبناء بشكل مستمر.
خاتمة
يعد اكتشاف تعاطي المخدرات في مرحلة مبكرة خطوة أساسية لحماية الفرد والأسرة من آثار هذه الآفة الخطيرة. ينبغي للأسرة أن تكون يقظة، متفهمة، وقادرة على الحوار والدعم، وألا تتردد في طلب المساعدة المتخصصة عند الحاجة. إن التعاون الأسري والتوعية المستمرة هما الضمانة الحقيقية للوقاية والعلاج، ولبناء مجتمع أكثر صحة وأمانا.

التشوتشنة أو الهيروين مادة أفيونية قوية ومسببة للإدمان بشكل كبير، وآثاره على الجسم والعقل والمجتمع مدمرة. يمكن تقسيم هذه...
13/08/2025

التشوتشنة

أو الهيروين مادة أفيونية قوية ومسببة للإدمان بشكل كبير، وآثاره على الجسم والعقل والمجتمع مدمرة. يمكن تقسيم هذه الآثار إلى عدة جوانب:
الآثار الجسدية (الفورية وطويلة المدى)
* فورية: الشعور بالنشوة والدفء، تباطؤ في التنفس، جفاف الفم، شعور بالغثيان، وتباطؤ في الحركة.
* طويلة المدى:
* تلف الأعضاء: تليف الكبد، التهاب الكلى، وتضرر الرئتين بسبب تثبيط الجهاز التنفسي.
* مشاكل الأوعية الدموية: انهيار الأوردة وتلفها بشكل دائم، خاصةً لدى من يحقنون الهيروين.
* التهابات وأمراض: زيادة خطر الإصابة بأمراض معدية خطيرة مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، والتهاب الكبد الوبائي (B و C) بسبب استخدام الإبر غير النظيفة.
* مشاكل صحية أخرى: الإمساك المزمن، خراجات الجلد، وتدهور صحة الأسنان.
الآثار النفسية والعقلية
* التبعية النفسية: يطور المدمن تبعية نفسية شديدة للهيروين، حيث يصبح الحصول عليه وتناوله هو الشغل الشاغل في حياته.
* الاضطرابات النفسية: يؤدي الإدمان إلى تفاقم أو ظهور اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
* تدهور الوظائف المعرفية: قد يتأثر التفكير، والذاكرة، والقدرة على اتخاذ القرارات.
* السلوك العدواني: يمكن أن يؤدي الإدمان إلى تغيرات في الشخصية وسلوكيات عنيفة أو غير متوقعة.
الآثار الاجتماعية والاقتصادية
* فقدان العلاقات: يدمر الإدمان العلاقات الأسرية والاجتماعية، وقد يؤدي إلى العزلة التامة.
* المشاكل القانونية: يضطر المدمنون أحيانًا للجوء إلى السرقة أو الجرائم الأخرى لتمويل إدمانهم، مما يؤدي إلى الاعتقال والسجن.
* المشاكل المهنية والمالية: يؤثر الإدمان على الأداء في العمل أو الدراسة، مما يؤدي إلى فقدان الوظيفة وتراكم الديون.
أعراض الانسحاب
عندما يحاول المدمن التوقف عن تعاطي الهيروين، يواجه أعراض انسحاب شديدة ومؤلمة، تشمل:
* آلام شديدة في العضلات والعظام.
* القلق والاضطراب.
* الغثيان والقيء والإسهال.
* التعرق المفرط والرعشة.
* الرغبة الشديدة في تعاطي المخدر مرة أخرى.
هذه الأعراض تجعل من الصعب جدًا على المدمن التوقف عن الهيروين دون مساعدة طبية متخصصة.
إذا كنت تعرف شخصًا يعاني من إدمان الهيروين، فإن الحصول على المساعدة الطبية والنفسية هو الخطوة الأولى والأكثر أهمية نحو التعافي.

الاكتئاب المستعصي هو نوع من الاكتئاب لا يستجيب للعلاجات التقليدية مثل الأدوية المضادة للاكتئاب أو العلاج النفسي. يتميز ا...
28/07/2025

الاكتئاب المستعصي هو نوع من الاكتئاب لا يستجيب للعلاجات التقليدية مثل الأدوية المضادة للاكتئاب أو العلاج النفسي. يتميز الاكتئاب المستعصي باستمرار الأعراض لفترة طويلة وعدم الاستجابة للعلاجات الشائعة.

طرق علاج الاكتئاب المستعصي تشمل:

1. *العلاج بالصدمات الكهربائية (ECT)*: يستخدم هذا العلاج الكهرباء لتحفيز الدماغ، ويكون فعالًا في بعض الحالات المستعصية.
2. *العلاج بالتحفيز المغناطيسي للدماغ (TMS)*: يستخدم هذا العلاج المجالات المغناطيسية لتحفيز الخلايا العصبية في الدماغ.
3. *العلاج النفسي المكثف*: يمكن أن يكون العلاج النفسي المكثف مثل العلاج السلوكي المعرفي أو العلاج النفسي الديناميكي مفيدًا في بعض الحالات.
4. *الأدوية غير التقليدية*: قد يتم استخدام أدوية غير تقليدية مثل الكيتامين أو الأسيتيل سيستين في بعض الحالات.
5. *العلاج بالضوء*: يمكن أن يكون التعرض للضوء الساطع مفيدًا في بعض الحالات.
6. *التحفيز العميق للدماغ (DBS)*: هذا العلاج يتضمن زرع جهاز في الدماغ لتحفيز مناطق معينة.
7. *العلاج بالتغذية*: بعض الأبحاث تشير إلى أن التغييرات في النظام الغذائي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض.
8. *العلاج بالتمارين الرياضية*: يمكن أن تكون التمارين الرياضية مفيدة في تخفيف الأعراض.
9. *العلاج بالوسائل التكميلية*: بعض الوسائل التكميلية مثل اليوغا أو التأمل يمكن أن تكون مفيدة.

يجب أن يتم علاج الاكتئاب المستعصي تحت إشراف طبيب متخصص، حيث يمكن أن تختلف العلاجات حسب الحالة الفردية.

Adresse

Larba

Heures d'ouverture

Lundi 09:00 - 16:00
Mardi 09:00 - 16:00
Mercredi 09:00 - 16:00
Jeudi 09:00 - 16:00
Samedi 09:00 - 16:00
Dimanche 09:00 - 16:00

Téléphone

+213555434602

Site Web

Notifications

Soyez le premier à savoir et laissez-nous vous envoyer un courriel lorsque عيادة طبية عصبية نفسية # البروفيسور بوفراش أحمد publie des nouvelles et des promotions. Votre adresse e-mail ne sera pas utilisée à d'autres fins, et vous pouvez vous désabonner à tout moment.

Contacter La Pratique

Envoyer un message à عيادة طبية عصبية نفسية # البروفيسور بوفراش أحمد:

Partager

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram