02/11/2025
إنتشرت في الآونة الاخيرة بعض الممارسات التي هي اقرب إلى الشعوذة منها إلى الطب، يغلب عليها الطابع التجاري و الربحي بالتواطئ مع العديد من مخابر الأدوية دون مراعاة الامانة العلمية و لا حتى الطابع الإنساني للمهنة.
حيث اصبح السكوت عن هاته الممارسات نوعا من التواطئ، ما دفعني إلى كتابة هته الاسطر لتبرئة الذمة.
أولا و بعد بحث معمق في كبرى المجلات العلمية لا يوجد أي مقال علمي او توصيات عن أن نتائج اجهزة تعوض تحاليل الدم لتشخيص و علاج نقص الفيتامينات و الاملاح و غيرها.
ثانيا، المكملات الغذائية تعتبر وسيلة للحفاظ على التوازن الغذائي للجسم و بذلك الوقاية من الأمراض، لكن لا تستعمل بأي شكل من الأشكال كوسيلة لعلاج الامراض و الالتهابات، و استعمالها للعلاج يؤدي إلى الاستنزاف المادي للمريض و ادخاله في دوامة من المضاعفات المرضية هو في غنى عنها.
ثالثا و اخيرا، الطب مهنة نبيلة تهدف إلى تخفيف آلام الناس وشفائهم إذ يُعتبر العمل الطبي مسؤولية عظيمة تتطلب علمًا ومعرفة بالإضافة إلى أخلاق عالية، ويُلزم الأطباء بالتعامل مع المرضى بتفانٍ وصبر وأمانة.