18/11/2025
هناك أناسٌ يعانون من فغر القولون. استمعوا إلينا. ادعمونا.
الفغرة إعاقةٌ خفية، لكن الألم والخوف والصعوبات التي تُسببها حقيقيةٌ جدًا.
يتقدم الكثير من المصابين بفغر القولون يوميًا بشجاعة، غالبًا في صمت، وغالبًا ما يُساء فهمهم، وأحيانًا ينسونهم من كان عليهم دعمهم.
العيش مع فغر القولون ليس خيارًا؛ إنه مسألة بقاء، طريقٌ يفرضه المرض.
ومع ذلك، ورغم الليالي الصعبة، ورغم نظرات الآخرين، ورغم ارتفاع تكلفة المستلزمات، ورغم عدم سداد ثمنها، نواصل المضي قدمًا.
نتعلم من جديد كيف نعيش، وكيف نعيد بناء أنفسنا، وكيف نستعيد كرامتنا التي قد تكون هشةً أحيانًا.
أود أن أبعث برسالة واضحة: عسى أن لا ينسى أصحاب السلطة وصناع القرار والمجتمعات أبدًا الأشخاص الذين يعانون من فغر القولون.
نحن لا نطالب بالرفاهية، بل بالحق في العيش بكرامة.
المعدات ليست راحة، بل ضرورة حيوية.
إن نسيان الأشخاص الذين يعانون من فغر القولون يؤثر على صحتهم ومعنوياتهم وحياتهم اليومية وثقتهم بأنفسهم.
يستحق كل شخص يعاني من فغر القولون أن يُسمع صوته ويُدعم ويُحمى. لا ينبغي لأحد أن يُجبر على الاختيار بين الأكل وشراء كيس؛ لا ينبغي التخلي عن أحد في هذه المعركة.
فغر القولون ليس ضعفًا؛ إنه علامة قوة هائلة، ومعركة ربحناها، وحياة اخترنا أن نستمر فيها.