عيادة الدكتورة كاسوسي ف.ز

عيادة الدكتورة كاسوسي ف.ز عيادة طبية للدكتورة كاسوسي ف.ز بجانب مديرية التجارة ووراء المركز البيداغوجي، ولاية اولاد جلال

    ترددت كثيرا في نشر هذه القصة ولكن صاحبتها أصرت على نشرها لينتفع بها الجميع وخاصة النساء الحوامل.كان الجو خارج العياد...
30/11/2025




ترددت كثيرا في نشر هذه القصة ولكن صاحبتها أصرت على نشرها لينتفع بها الجميع وخاصة النساء الحوامل.
كان الجو خارج العيادة بارداً ذلك اليوم، لكن الداخل كان أكثر برودة. حين دخلت تلك المريضة التي علمتني درسا مُهِمَا لن انساه ماحييت، كانت عيناها تحملان ذلك الخوف الصامت الذي تعرفه كل أم حامل.

"دكتورة.." - صوتها ارتجف كما ترتجف ورقة في مهب الرياح - "أشعر أن حركتهما... كادت تتوقف. منذ البارحة وأنا أحترق من الحمى، بحثت في كل المنزل عن حبة براسيتامول واحدة.. لكن دون جدوى ولم أرد ازعاج أحد منتصف الليل..".

نظرت إلى عينيها العميقتين ورأيت فيهما بحراً من الهواجس. تلك العينان اللتان عودتاني في كل زيارة سابقة على البسمة، كانتا اليوم تحملان نظرة مختلفة.

"منذ متى وهذه الحمى ترافقك؟" سألتها وأنا أحاول إخفاء قلقي.

"ثلاثة أيام... لكن البارحة... كانت الجحيم بعينه" - مسحت جبينها المتعرق - "كنت أخاف من الأدوية... لكن عندما لم أعد أشعر بحركتهما كما اعتدت... أتيت".

أجلستها على سرير الفحص، يداها ترتجفان بين يديّ. شعرت ببرودة أناملها وهي تشبث بي كمن يغرق.

عندما بدأت فحص الإيكوغرافي... كان الصمت يثقب الآذان. نظرت إلى الشاشة... ثم نظرت مرة أخرى. لم أصدق ما أراه. القلبان الصغيران اللذان كانا ينبضان كنسيم الربيع... توقفا.

جمد اللسان في فمي. كيف أقول لها أن البراعم التي كانت ترويها بأحلامها كل ليلة... قد ذبلت؟ كيف أخبرها أن الأمل الذي حملته ستة أشهر... قد انقطع؟

تذكرت وجهها المشرق في الزيارة الماضية، وهي تضحك: "دكتورة، انظري! يبدو أن أحدهما يلوح لي!". وتذكرت صوتها العذب وهي تطلب: "هل يمكنني سماع نبضات قلبيهما مرة أخرى؟ أحب تلك الموسيقى أكثر من أي لحن في العالم".

التفتّ إليها... ورأيت دموعاً تترقرق في عينيها قبل أن أنطق بكلمة واحدة. كأن قلبها الأمومي قد أدرك الحقيقة قبل أذنيها." - همست والكلمات تكاد تختنق في حلقي - "أنا آسفة"...

لم أنته من الجملة حتى انهمرت دموعها صامتة، كالمطر على زجاج النافذة. لكن ما قالته بعد ذلك صدع قلبي إرباً:

"كنت أحلم البارحة... أنني أدفنهما" - صوتها يكاد يكون همساً - "قلت لأمي: هما يرحلان... قالت: إنه مجرد حلم...لكن قلبي كان يحس".

أمسكت بيديها وهي ترتجف، وشعرت وكأن العالم كله قد توقف. لم تبكِ بحرقة، لم تصرخ... بل انحنت كما تنحني السنبلة تحت وطأة الثلج.

"الحمد لله..." - همست وعيناها شاخصتان نحو السماء - "لطالما علمت أنني أستلفهما... كانا هبتين ثمينتين... والله أعطى والله أخذ".

رأيت في عينيها كل أحلام الأمهات المكسورة... كل ليلة قضتها تتخيل وجهيهما... كل اسم اختارته ثم شطبته... كل ثوب صغير اشترته وأخفته في الدرج.

عندما غادرت العيادة، كانت تحمل في عينيها جرحاً لن يندمل أبداً، لكنها التفتت إليّ عند الباب وقالت: "ادعي لي... أن يرزقني الله صبراً... وأن يجعلها في ميزان حسناتي".

ذلك اليوم، بعد خروجها... انفجرت باكية. تعلمت أن بعض الدموع لا تحتاج إلى صوت... وأن بعض الأحزان أكبر من أن تحتمل.

في الزاوية الهادئة من العيادة... بقيت صورة الإيكوغرافي شاهدة على أن بعض القلوب تتوقف عن النبض... لكنها لا تتوقف عن الحب.

اللهم آمين يا رب العالمين 🤲
25/11/2025

اللهم آمين يا رب العالمين 🤲

    عنوان القصة: عندما هُزِم اليأس.. عادت الحياة!في إحدى زوايا العيادة، جلست سيدة في ربيع عمرها الخامس والثلاثين، أمٌ لث...
21/11/2025




عنوان القصة: عندما هُزِم اليأس.. عادت الحياة!

في إحدى زوايا العيادة، جلست سيدة في ربيع عمرها الخامس والثلاثين، أمٌ لثلاثة أطفال، لكنّ جسدها كان يحكي قصةً مختلفة. لقد سرق منها "داء سجوغران" بريقهَا، ذلك المرض المناعي الذي يشبه وحشًا خفيًا يجفف منابع الرطوبة في الجسد. لم يكتفِ بتلك المعركة، بل امتدت يداه إلى كليتيها، محولاً حياتها إلى سلسلة من المعاناة.

لطالما حاولت بصدق أن تواصل العلاج، لكن عبء الآثار الجانبية كان ثقيلًا جدًا على جسدها الواهن، فاضطرت للتراجع. ومع كل يوم كانت تتراجع فيه خطوة للوراء، كانت ترى نظرات أطفالها الصغار تسأل: "متى تعود أمنا؟". استسلمت لواقعها المرير، وسلمت أمرها لله، مقتنعةً بأن باب الشفاء قد أغلق للأبد.

تحولت إلى شابةٍ مسكونة في جسد عجوز. مشيتها متثاقلة، تنحني يمينًا وشمالًا. صوتها لم يعد واضحًا، وآلامٌ لا ترحم تهد جسدها النحيل. لقد رضخت لمصيرها.

ولكن.. في صباح أحد الأيام، حدثت المفاجأة.

استيقظت لتجد بشرتها وقد اصطبغت بلون القش الأصفر، وعيناها تحملان نفس اللون الغامض. كانت الصفارة التي أنذرت بضرورة الاستغاثة. نصحتها بإجراء تحاليل الكبد فورًا، لنكشف النتائج الصادمة: التهاب حاد في الكبد، و"تشحّم" من الدرجة الرابعة بلغ بدايات التليف.

في العيادة.. البداية الجديدة.

هنا، حيث يبدأ الأمل من جديد، تقابلنا. كان السؤال الأكبر: هل هذا عدوان جديد من مرضها المناعي، فبعد الكلى حان دور الكبد؟ أم أن هناك عدوًا آخر؟

كانت شرارتها الأخيرة من الأمل كافية لنشعل معًا شمعة المحاولة. شجعتها، وبدأنا رحلة البحث من نقطة الصفر. فحوصات شاملة، وتحاليل دقيقة، وأشعة متنوعة، لكن هذه المرة كان معنا سلاحٌ مختلف: قلبٌ موقن بقدرة الله، وإرادةٌ لم تستسلم بعد.

لغز يحل.. وأمل يتجدد.

بعد أسابيع من البحث المتقن، وبفضل التعاون المثمر مع زملائي الأكفاء – طبيب الأشعة في عيادة سلسبيل والطبيبة المخبرية الدكتورة جباري، جزاهما الله كل خير – توصلنا أخيرًا إلى حل اللغز! عرفنا سبب العاصفة التي ضربت كبدها.

وبدأت رحلة العلاج المستهدفة.

والآن.. بعد ثلاثة أشهر فقط.

لا تسأل عن فرحتي عندما رأيتها تدخل العيادة. بسمة مشرقة تعلو وجهها، ونظرة أمل في عينيها. لم تكن تلك السيدة التي رأيتها قبل أشهر. صحتها تحسنت بشكل مذهل، والأهم من ذلك، أن تحاليل الكبد أظهرت تراجعًا كبيرًا في الالتهاب، وكأن النار التي كانت تأكل في جسدها قد خمدت.

سبحان الذي إذا أعطى، أبهَر! لم أتخيل هذه النتيجة المبهرة قبل نصف عام.

قالت لي كلمات لا تُنسى: "دكتورة، أشعر أنني عدت إلى عمري الحقيقي! أستطيع أن ألعب مع أطفالي وأجاريهم في حركتهم."

هذه هي أعظم جائزة يمكن أن أحصل عليها. كل الحمد لله على نعمته، وما أوتينا من علم إلا قليلاً. وأشكر لها من أعماق قلبي ثقتها الغالية، وشجاعتها الاستثنائية التي مكنتنا معًا من هزيمة اليأس، وإعادة كتابة نهاية قصتها... بنهاية سعيدة.

   قصة طبية.. عندما تختبئ الأسرار في مفصل صغيرفي صباح يوم عادي، استيقظت سيدة على صوت ابنها البالغ من العمر أحد عشر عاماً...
15/11/2025




قصة طبية.. عندما تختبئ الأسرار في مفصل صغير

في صباح يوم عادي، استيقظت سيدة على صوت ابنها البالغ من العمر أحد عشر عاماً، لكن هذه المرة كان الصوت مختلفاً. لم يكن صوت طفلٍ متحمسٍ لليوم الجديد، بل كان أنيناً خفيفاً يصاحب كل خطوة يخطوها. رجله تؤلمه.

ظن الوالدان في البداية أنها واحدة من تلك "الحيل" الطفولية للتهرب من المدرسة ، لكن نظرة الألم في عينيه، ذلك العرج الواضح الذي لم يكن ممكناً تمثيله، كلها كانت تقول: هذا الألم حقيقي.

البداية..

قررت الأم احضار ابنها للفحص في العيادة، بدأت أسأل كالمعتاد: "هل سقط؟ هل تعرض لحادث؟ هل هناك أي شيء تتذكرينه يمكن أن يسبب هذا الألم؟".
أجابت الأم وابنها معاً بالنفي القاطع. لا سقوط، لا اصطدام، لا حادث. اللغز يبدأ هنا.

السؤال غير المتوقع

في لحظة إشراق طبية، تبادر إلى ذهني سؤال قد يبدو غريباً للوهلة الأولى، سؤال جعل الأم ترفع حاجبيها متسائلة:
"هل عانى الصغير من زكام أو التهاب في الحلق خلال الأسابيع القليلة الماضية؟"

نظرت الأم بدهشة ثم أجابت: "نعم.. بالفعل، ولكن ما العلاقة؟"

هنا بدأت قطعة اللغز الأولى في الظهور. شرحت لها أن بعض الفيروسات، بعد أن تنتهي من مهمتها في الجهاز التنفسي، لا تختفي تماماً، بل قد تنتقل عبر مجرى الدم لتستقر في المفاصل، مسببة ما يُعرف طبياً بالتهاب المفاصل العابور، أو بالعامية "زكام الورك" (Rhume de la Hanche).

اللحظة الحقيقة.. مع جهاز الايكوغرافي

للتأكد من شكوكنا، قمنا بإجراء فحص "الإيكوغرافي" لمفصل الحوض. كانت تلك اللحظات التي ينتظر فيها الطبيب تأكيداً على أن تفكيره السليم قاد إلى التشخيص الصحيح.

وبفضل الله، ثم بدقة نظر طبيب الأشعة في عيادة سلسبيل – جزاه الله خيراً – تأكدت صورتنا. كانت المفاجأة السارة: تشخيصنا كان صحيحاً. لم يكن الأمر خطيراً، مجرد فيروس قرر أن يودع مفصل الورك قبل أن يرحل.

النهاية السعيدة

تلقى الطفل علاجه المناسب، وهو الآن في طريق الشفاء بحمد الله. قصته تذكرنا بأن جسد الإنسان عالم مليء بالأسرار، وأن ألم الطفل، مهما بدا بسيطاً، يستحق الإنصات.

دعواتكم له بالشفاء العاجل

هذه القصة ليست مجرد حالة طبية عابرة، بل هي رسالة لكل أب وأم: ثقوا بحدس أطفالكم، فللألم لغته التي لا يعرف الكذب. وأحياناً، تكون أبسط الأشياء – مثل نزلة برد – هي مفتاح حل أعقد الألغاز.

الشفاء بين يديك يا رب.. عسى أن يمنحه الله العافية الكاملة، ويعود إلى مدرسته بخطوات واثقة، وابتسامة مشرقة.

   مريضة صغيرة السن ذات 13 سنة احضرتها امها بسبب انتفاخ و الم حاد في يدها لدرجة العجز عن تحريك اصابعها ظنا منهم انها تعر...
29/10/2025




مريضة صغيرة السن ذات 13 سنة احضرتها امها بسبب انتفاخ و الم حاد في يدها لدرجة العجز عن تحريك اصابعها ظنا منهم انها تعرضت لضربة من طرف صديقتها، ولكن ذلك الانتفاخ لم يبدو وكأنه ناتج عن اي نوع من التعدي ، قمت بإجراء راديو لليد و لم تظهر اي نوع من الكسور او الشقوق و لاني اعرف التاريخ المرضي للعائلة بدأت أشك في ان الطفلة مصابة بمرض مناعي ، بدأت أطرح الاسئلة الاستجوابية فاخبرتني أنه أحيانا تصبح اصابع يديها بيضاء في الشتاء او مايسمى بمتلازمة رينولد و هنا زاد شكي ، قمت بإجراء اللازم من تحاليل و راديوات من تنظير الشعيرات الدموية و ايكوغرافي و هنا تأكدت من شكوكي بل ظهر نوعان من الامراض المناعية النادرة لديها ، و أحمد الله أنه تم اكتشافهما في هذه السن و بدات بالعلاج المناسب قبل أن يتفاقم المرض مع السن و هكذا بامكانها ان تعيش حياتها طبيعية جدا . دعواتكم للمريضة بالشفاء .
نصيحة بسيطة رجاء لا تستهينوا باي عرض بخصوص اطفالكم ، فوالله عرض قد يبدو بسيطا لكن يمكن أن يخفي مرضا كقمم الجبال و الله المستعان .

سيدة ذات 69 سنة احضرتها ابنتها للاطمئنان على صحتها و قالت لي : افليها من راسها لساسها ، بدأت في الفحص السريري و تفاجأت ب...
13/10/2025

سيدة ذات 69 سنة احضرتها ابنتها للاطمئنان على صحتها و قالت لي : افليها من راسها لساسها ، بدأت في الفحص السريري و تفاجأت بتغير طفيف في لون الثدي الايمن و وجود كتلة ثابتة ، سألتها عنها فقالت: حشمت نقول عليها لكاش واحد و زيد مش توجع فيا ، قمت بإجراء الماموغرافي و التي كانت نتيجتها غير مرضية وللتأكد قمت بإجراء الخزعة و هنا تأكدت مخاوفي ، اكملت ما يجب اكماله من أشعة و تحاليل بحثا عن اي انتشار للمرض و هنا وبفضل من الله عدم وجود اي خلايا في مناطق اخرى من الجسم ، المريضة اجرت عمليتها و تلقت العلاج المناسب لها و هي الآن في صحة جيدة ، أحمد الله على سلامتها

12/10/2025

مواقيت العمل الجديدة :
صباحا من 8 الى 12
مساء من 2 الى 5

حالة من العيادة : سيدة مسنة ذات 73 سنة جاءت للعيادة و هي تشعر بفقدان في الشهية ، آلام في البطن ، شحوب في الوجه ، بعد الإ...
10/10/2025

حالة من العيادة :
سيدة مسنة ذات 73 سنة جاءت للعيادة و هي تشعر بفقدان في الشهية ، آلام في البطن ، شحوب في الوجه ، بعد الإستجواب تبين انها تعاني من ضغط الدم و مراجعتها قليلة للطبيب المعالج ، الفحص الاكلينيكي بين ان نبضات القلب غير متناسقة ، تخطيط القلب على مستوى العيادة لم يعجبني ، طلبت تحاليل خارجية و ايكوغرافي القلب و المفاجأة ضعف في عضلة القلب ، طمأنت المريضة على حالتها و وصفت لها ما تحتاجه من ادوية مع المراقبة المستمرة لها كل أسبوع ، بعد شهر جاءت و بشائر الفرح على وجهها فقد تحسنت حالتها و بعد اعادة ايكوغرافي القلب لاحظت تحسنا رائعا لعضلة القلب و عودته كما كان سابقا و اخبرتني انها اصبحت تأكل الاخضر و اليابس طبعا في حدود الحمية التي وضعتها لها ، و انها ذاهبة لاداء مناسك العمرة و هي في كامل صحتها . أحمد الله تعالى على استرجاعها عافيتها .

حالة من العيادة : مريضة مسنة ذات 82 سنة مصابة بداء السكري و تتابع أحيانا و أحيانا لا بحجة : "نجيب دوايا من عند الفرماسيا...
06/10/2025

حالة من العيادة :
مريضة مسنة ذات 82 سنة مصابة بداء السكري و تتابع أحيانا و أحيانا لا بحجة : "نجيب دوايا من عند الفرماسيان و خلاص علاه عليا كل 3 اشهر نروح للطبيب" ، جاءت للعيادة بسبب ارهاق و تعب منذ 3 اشهر ، الفحص السريري بين شحوبا في الوجه ، حالتها نوعا ما متدهورة تمشي بثقل و تظن ان هذا بسبب كبر السن ، ألم عند فحص البطن ، تخطيط القلب كان جيدا . قمت بطلب تحاليل و كان ظاهرها يبدو جيدا فقد جاء ابنها مستغربا حال امه مع ان الفحص و التحاليل جيدة حسب نظره و لكن الدراسة المعمقة للتحاليل و مقارنتها مع نتائج الفحص السريري اظهرت فشلا كلويا من الدرجة الثانية ، هشاشة عظام ، ضعف في عضلة القلب و وجود ميكروب في البول ( اعزكم الله ) ، تم تغيير علاج السكري و إضافة ادوية تعمل على استعادة وضائف القلب و الشرايين و الكلى و حمايتها مستقبلا و دواء لهشاشة العظام ، دعواتكم بالشفاء و تحسن حالة المريضة

03/10/2025
دخول إجتماعي و دراسي موفق باذن الله
21/09/2025

دخول إجتماعي و دراسي موفق باذن الله

Adresse

فرفاد محمد حي السعادة
Ouled Djellal

Heures d'ouverture

Lundi 08:00 - 12:00
14:00 - 17:00
Mardi 08:00 - 12:00
14:00 - 17:00
Mercredi 08:00 - 12:00
14:00 - 17:00
Jeudi 08:00 - 12:00
Samedi 08:00 - 12:00
14:00 - 17:00
Dimanche 08:00 - 12:00
14:00 - 17:00

Téléphone

+213663592480

Site Web

Notifications

Soyez le premier à savoir et laissez-nous vous envoyer un courriel lorsque عيادة الدكتورة كاسوسي ف.ز publie des nouvelles et des promotions. Votre adresse e-mail ne sera pas utilisée à d'autres fins, et vous pouvez vous désabonner à tout moment.

Partager

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram

Type