09/05/2025
تزور الطبيب النفسي. 🧑⚕️ يُصغي إليك، يتفهّم حالتك، وأحيانًا يصف لك دواءً يراه مناسبًا لتخفيف القلق أو الاكتئاب.
تذهب إلى الصيدلية لصرف الوصفة، فينظر الصيدلي إليك وإليها، ثم يقول:
💬 "هل أنت متأكد أنك بحاجة إلى هذا الدواء؟ يبدو قويًا!"
أو:
💬 "أنت صغير على هيك دواء!"
وهنا تبدأ الأسئلة تداهمك:
❓ "هل الطبيب أخطأ؟
❓ هل حالتي تستدعي علاجًا دوائيًا؟
❓ هل أنا مريض نفسي فعلًا؟"
يتسلل الشك... يتزايد التردد... وقد تتراجع عن بدء علاج قد تكون في أمسّ الحاجة إليه.
لماذا يحدث هذا؟
⚠️ لأن الأدوية النفسية لا تزال محاطة بالوصمة
⚠️ ولأن بعض الصيادلة يُدلون برأيهم دون معرفة تفاصيل حالتك النفسية
كيف يجب أن يكون الأمر؟
🤝 الطبيب والصيدلي فريق واحد
👨⚕️ الطبيب يشخّص ويصف
💊 الصيدلي يوفّر المعلومات حول كيفية استخدام الدواء
❌ وليس من دوره أن يُشكك في خطة العلاج دون أساس
كيف تتعامل مع الموقف؟
✅ ثق بمن استمع إليك وقيّم حالتك عن قرب: الطبيب النفسي
✅ اسأل عن الدواء، لكن من المصدر الصحيح
✅ تذكّر: الدواء النفسي لا يعني أنك ضعيف، بل أنك تتخذ خطوة مسؤولة نحو التعافي
✨ الجسد يمرض، والنفس كذلك.
وكما لا نخجل من دواء للضغط أو السكري، لا ينبغي أن نخجل من دواء يعيننا على استعادة التوازن النفسي. ✨
#صحةنفسية
#صيدلية