Wael sultan وائل سلطان

Wael sultan وائل سلطان مش حقولك متراجعش ورايا...
بالعكس راجع و راجعني ...
كلنا بنتعلم من بعض و مع بعض ...
و هو ده الونس... Do you often feel weighed down by feelings of anxiety?

Do you find it difficult to make new friends, and regularly experience feelings of loneliness as a result? Come talk to me, and together, we will work on strategies that allow you to address the root cause of your difficulties and struggles, and build meaningful social connections. Wael Sultan
Psychotherapist
We are here to help you heal better

08/10/2025

في فرق كبير...
ما بين اللي عايزك سعيد...
و بين اللي عايز يسعدك...
الفرق في كلمة واحدة...
الجهد...
الأول بتمنالك الخير و لو جالك يفرحلك بيه...
التاني بيصنعلك الفرحة...
بيفكر و يشغل باله...
ممكن يخطط و يشترك مع ناس تانية...
علشان يعمل مفاجأة تسعدك...
حيتعب نفسه و يعرف إنت بتحب إيه...
مش مجرد يعمل الواجب اللي عليه...
بيراقب تفاصيلك بشغف...
علشان يتعلم منك عنك...
بيعرفك فعلا...
و عارف إيه اللي يفرحك و يعمله...
كل الجهد و التفكير و التعب...
يتحول لراحة و رضا و سعادة...
لإنه خلاك سعيد…
و ده أحد تعريفات الحب …
اللي بيحبك بيسعدك…
مش يكدرك علشان بيحبك …


07/10/2025

و أنا بتعلم سباحة و أنا صغير…
كان أول درس و أصعب درس…
“سيب نفسك متخافيش، و المية حتشيلك”…

مخي مش فاهم و جسمي مش موافق…
جسمي بيحاول يتحرك و يشد نفسه…
فيغرق لتحت…
و مخي يخاف و يحس إنه مقصر…
و لساني يسأل أعمل إيه…
و نفس الإجابة: سيب نفسك و متعملش حاجة…



أصعب إختبار في التسليم و القبول،
و أصعب حاجة تعملها…
إنك تقرر إنك متعملش حاجة…
لإنه مفيش حاجة فاضلة ممكن تتعمل…

إنك تقرر إنك تسيب إيدك للي بيحصل… و تسلم…
و الصعب في الموضوع إنك معاك مخ اتحط فيه سيستم غير حقيقي بيقولك:
“مفيش مستحيل… انت ممكن تعمل أي حاجة…”

إلى آخر الكلام الصحيح مفيش اعتراض…
بس السيستم نسى يقولك:
“إنك لن تخرق الأرض و لن تبلغ الجبال طولا…”



السيستم نسى يقولك إنك ممكن تعمل أحسن ما عندك…
جوة حدودك…
حدود عمرك.. وقتك.. فهمك.. قدرتك على التحمل.. طاقتك..
و أهم حاجة… في حدود دورك و مسؤوليتك…



جزء كبير من الإحباط و الإحساس بالتقصير و الخزي…
إن السيستم اللي جوة دماغي مش بيقولي أقف و أسلم للأمر الواقع و أقبل امتى…
السيستم مفيش فيه فرامل…

تخيل نفسك بتتعلم السواقة على عربية بدون فرامل…
مش حتتعلم الوقوف… إلا بحادثة و إصابات…
حتخبط مرة و إثنين و ثلاثة…
و حتغير كذا عربية…

لحد ما تتعلم إنك لازم تركب فيها فرامل…
و لازم تتعلم توقفها و تنزل منها في كتير من الأحيان…
و تشغل الإنتظار.. و تقف على جنب…
و ده أصعب قرار…



و لحد ما تتعلم إن القرار ده حقك…
و إنه لا يقلل منك.. و إنه قرار منطقي و إنساني…
حتاخد وقت… و حتتخانق مع نفسك و مع الدنيا و مع ربنا جواك…

لحد ما تتعلم تحط كل واحد في دوره…
يوم ما تبطل تعمل دور ربنا…
و تسمح لنفسك تقف مكانك…
و تقبل و تسلم و تسيب نفسك بعد ما عملت دورك كاملاً…

ربنا حيشيلك و يشيل قلبك و يشيل الموقف كله…
زي ما المية شالتني و أنا صغير و مغرقتش….

و ساعتها حتعرف تقول من قلبك:
“لله الأمر كله من قبل و من بعد”





06/10/2025

إن يريدا إصلاحاً”

تظل تلك الآية الكريمة هي السر في أي إصلاح ذات البين في الحياة الزوجية، وفي العلاقات عامة…

المسألة مش إن الاثنين عايزين يصلحوا اللي بينهم،
ولكن أن كل واحدٍ على حدة عنده إرادة إصلاح ذاته…

تُبنى العلاقات بما تبنيه أطرافها،
وتهدم كذلك بما يقترفانه في حق العلاقة،
بغض النظر عن نوع الفعل وكمّه…

وعلشان كده، تدخل المصلحين أو الحكماء أو المعالجين
مرهونة نتيجته بقرار إصلاح الأطراف لأنفسهم،
وبالتالي إصلاح ما بينهم…
حين يتعثر الإصلاح، فغالبًا ما يكون العائق في النفس ذاتها، لا في الآخر. إليك أبرز ما يمنع الإنسان من إصلاح نفسه.

لكن، إيه اللي ممكن يخلي طرف
لا يريد إصلاح نفسه،
وفي نفس الوقت عايز العلاقة تتصلح؟

١- الكِبْر

الذي أخرج الشيطان من رحمة الله وسُكنى الجنة.
الكِبْر يمنع الإنسان من الاعتراف بدوره في الخطأ وتحمل المسؤولية.

٢- الإنكار

وهو متعلق بالنقطة الأولى،
إذ يطمس بصيرة النفس عن رؤية الحقيقة.

٣- الأنانية

طرف يريد الحصول على كل شيء دون بذل أي شيء.

٤- التعالي

أن يرى أحد الأطراف أنه ليس على نفس قدر الندية من الطرف الآخر:
“أنا خيرٌ منه”،
وبالتالي لا تُطبق علينا نفس القوانين.

٥- الخوف الجبان

الخوف أمر مقبول،
ولكن الجبن صفة دنيئة،
وخاصة إن الخوف هنا من تحمل مسؤولية الاعتراف وشجاعة الاعتذار.

الاعتذار يحتاج شجاعة كبيرة لا يقدر عليها الجبناء والتجنبيّون.

٦- الجهل بالذات

كثيرون لا يدركون حقيقة أنفسهم،
ولا يعرفون كيف ينظرون داخلها بصدق.

من لم يتعلم أن يرى ظله لن يعرف من أين يبدأ التغيير،
ولا يستطيع قبول حقيقة أنه بهذا السوء فعلًا.

٧- الاعتياد

بعض الناس يعتادون الانصياع لهم
ومراعاة مشاعرهم المهتزة من قبل الآخرين،
حتى يصير ذلك جزءًا من إيقاع حياتهم.

فيرتاحون في الدور السلبي الذي يعرفونه
أكثر من المجهول الذي قد يحمله الإصلاح.

هم أطفال حتى وإن كانوا كبارًا.

٨- الغرور بالماضي

حين يعيش أحد الأطراف على إنجازاته أو “جمائله القديمة”،
يظن أنه قد أدّى ما عليه،
وأنه غير مطالب بمراجعة نفسه من جديد.

الحياة متجددة،
ومن كان دائنًا يصبح مدينًا حتى ولو أنكر،
فيكون كمن يدعو الآخرين على الطعام من جيب غيره.

٩- ضعف الوعي العاطفي

الإصلاح يحتاج إلى ذكاء وجداني،
أن يفهم الإنسان مشاعره ومشاعر من أمامه.

من لا يجيد التعبير أو الإصغاء،
يتسم بالجهل الإنساني والعاطفي،
حتى لو كان عالمًا.

١٠- غياب الإيمان بالقدرة على التغيير

أحيانًا لا يكون العائق كبرياءً أو خوفًا،
بل يأسًا: “أنا كده ومش هاتغير”.

للأسف، العلاقات هي الأساس المتين للحياة…
بها نعيش ونحيا،
ونتحمل مصاعب الحياة ونستمر فيها…
وعليها نحاسب، سواء أحسنا أم أسأنا…

ولذلك، لا تبذل الكثير من الجهد في إصلاح ما بينك وبين من لا يريد إصلاح نفسه،
لأننا لا نملك قوة رفع الناس من قاعهم الفكري والأخلاقي،
فالجذب إلى الأسفل دائمًا أيسر وأشد تأثيرًا.

لن يُصلح نفسه أو ما بينكم،
بل سيفسدك لكي لا يشعر أنه الوحيد في ذلك…

والنجاة ليست في البقاء مع من لا يريد الإصلاح،
بل في أن تجد من يشاركك إرادته،
حينها فقط يتحقق وعد الآية:

“إن يريدا إصلاحًا يوفّق الله بينهما”

فالله يحب المصلحين.



افصل ...بشوف حاليا إن الإنسان لا محتاج يتعافى و لا يتغير و لا حتى يتحرك ...محتاج يفصل ...يفصل من الزحام ، التفكير ، و ال...
06/10/2025

افصل ...
بشوف حاليا إن الإنسان لا محتاج يتعافى و لا يتغير و لا حتى يتحرك ...
محتاج يفصل ...
يفصل من الزحام ، التفكير ، و الآلام ...
من المحاسبة و المعاتبة و المتابعة للآخرين و توقعاتهم ...
يبعد خطوة لورا عن إحباطه من نفسه و ممن حوله و إحساسه بالتقصير و الذنب ...
سكوت ...
محتاج أصوات الصراع و الخناق و الشد و الجذب اللي في مخه تسكت ...
أو على الأقل يتوقف عن الإستماع إليها ...
يبعد عن مناطق الصراع و التنافس و الطموح المبالغ فيه ...
التنحي المؤقت من السباق ...
سباق مع وقت لا يسرع ولا يبطئ، منذ بدء الخليقة......
مع متسابقين قد لا يعلمون عنه شيئا ...
نحو مكان غير محدد و غير معلوم ...
سباق الحياة المجنون الذي نلقي بأنفسنا فيه دون أن يطلب منا أحد ذلك ...
وفي وسط هذه الضوضاء، سمعت يومًا قصة بسيطة لكنها فتحت لي بابًا للفهم..."
كان هناك رجل أعمال في إجازة على شاطئ قرية ساحلية صغيرة.
رأى صيادًا عاد للتو بقاربه الصغير يحمل سمكات قليلة طازجة.
فسأله رجل الأعمال بدهشة:
لماذا لا تبقى في البحر وقتًا أطول لتصطاد أكثر؟
فقال الصياد ببساطة:
لدي ما يكفيني أنا وعائلتي اليوم.
فقال رجل الأعمال:
لكنك لو بقيت أكثر، لتمكنت من شراء قارب أكبر، ثم أسطول قوارب، وتبيع للشركات الكبرى، وتصبح ثريًا!
فسأله الصياد:
وماذا بعد أن أصبح ثريًا؟
قال رجل الأعمال:
حينها يمكنك أن تتقاعد وتعيش في قرية هادئة على الشاطئ، تستمتع بالصيد، وتنام في الشمس، وتشرب القهوة مع أصدقائك…
ابتسم الصياد وقال:
لكن هذا بالضبط ما أفعله الآن!
الصياد كان ببساطة عايش الحياة اللي إحنا بنجري عشان نوصلها، من غير ما يعرف إنه وصل...
اللي المفروض كل السباق و الجري و الجنون ده علشان نقدر نعيشها ...
و هي ممكن تكون بين إيدينا و احنا مش شايفين ده ....
يمكن محتاج تفصل علشان تقدر تقيم حقيقة ما يكفيك لا ما تجنيه ...
ما يكفيك من العمل و المال و العلاقات و الحب و السعادة ...
لحظة توقف و مراجعة قد تعني الكثير ....
ربما اكتشفت أني لدي كل شيئ فعلا ...
و أنني لا أحتاج المزيد ...
الا نفسي ...
التي تاهت في هذا الزحام ...
افصل علشان ترجع لنفسك تاني ...

إيه طريقتك علشان تعرف تفصل و ترجع لنفسك تاني ؟

04/10/2025

من حسن الأدب، أن لا نطالب الناس بما ليس في أيديهم، و ألاّ نحرجهم.
لا تُحرج الفقير بغناك،
ولا الكاذب بصدقك،
ولا المتلاعب بصراحتك،
ولا النذل بشهامتك.

= طيب أعمل إيه؟

لا تطالبهم بالمقابل… تصدّق عليهم بما منحتهم، واعتزلهم بسلام.
فقد منحوك أفضل ما يملكون حين خذلوك — تلك كانت بضاعتهم الوحيدة.



04/10/2025

📌 ليه كل ما نحاول نقرب من بعض، بنبعد أكتر؟

رغم كل محاولاتنا لإتباع النصائح الذهبية 🥇 الموجودة في الكتب الأكثر رواجًا عن إثراء العلاقات —
زي قضاء وقت أطول 🕰️، هوايات مشتركة 🎨، خروج أكتر 🚗 —

إلا إن الشكوى اللي بتتكرر دايمًا في الجلسات:

"ليه حاسس إني بعيد؟ ليه حاسس إني لوحدي؟"

💡 الإجابة ببساطة:

إحنا بنعمل حاجات كتير من برة،
مقابل حاجات قليلة جدًا من جوه 🧠💔

🏢 تخيل معايا...

إنك ساكن في عمارة واجهتها فاخرة،
بهوها واسع، جدرانه رخام ومرايات.
شققها تدخلها الشمس والهوا 🌞🍃

بس إنت عارف كويس…
العمارة دي من غير عواميد،
مافيهاش جذور في الأرض 🏗️

مبنى مهيب، بس أول هزة أو ريح ممكن توقعه.

يا ترى، حتكون مرتاح؟
مستحيل.

🧭 جودة العلاقة ما بتبدأش من برّا...

بتبدأ من علاقتنا الصادقة بنفسنا.

🧠 التربية الأولى للأسف بتغفل 3 حاجات مهمة:

💬 الاعتراف بالمشاعر وتسميتها

🤲 الاعتراف بالاحتياجات النفسية وإشباعها

⚖️ الاعتراف بالحقوق وتطبيقها

وبدل كده، التركيز بيكون على:
🎯 الأداء في الحياة
😟 مراعاة مشاعر الآخر
👀 "إزاي الناس شايفانا؟"

🎭 فنعيش حياة مزدوجة:

✨ حياة براقة تعجب الآخرين
😔 وحياة داخلية أتمناها وأتوق لها

🙍‍♂️ ليه مش قادر أحس إني قريب؟

طالما أنا:

خايف أقول مشاعري فيستخف بيها

أطلب احتياجي فيرفضه

أطالب بحقي فيبعد عني

العلاقة شكلها مبهر... بس من جوّه جعانة 🍽️

تحاصرها مشاعر الذنب،
وتهم ذاتية إني مش مقدّر النعمة.

🔁 نقطة… ومن أول السطر.

علاقة مافيهاش اقتراب أصيل من نفسي،
هي علاقة مليانة غُربة مع الآخر… مهما كان قريب.

🛠️ قبل ما تزخرف تفاصيل حياتك مع شريكك:

✅ اطمن إنك عايش بأصالة
✅ وشجّعه هو كمان يكون وجوده حقيقي

علشان تدخلوا سوا أهم حصن في العلاقة:

🛡️ حصن قوي من برّا… يحمي من ضربات الحياة
🫶 ورحيم من جوّا… يحتويكم

💞 الونس…

الونس هو الغرض الحقيقي من أي علاقة
هو المعنى والهدف منها

📝 قبل أول سهرة أو رحلة...

جرّب تكتب:

شعور مستخبي 💭

احتياج لم يتم إشباعه

حق خايف تعبّر عنه 🗣️

واختار وقت آمن، وشاركه بيهم 🙏

قرب من نفسك… علشان تقدر تقرب منه



03/10/2025

"“وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا”

المال… الجمال… القوة… النفوذ… الصحة… العِزوة…
كلها نعم من ربنا.
فضله علينا فيها أكبر بكتير من أسبابنا في تحصيلها.

الظلم للنفس يبدأ لما نفتكر إنها دايمة،
وإننا السبب في دوامها.

والظلم للآخر يبدأ لما تحس إنك أحسن منه بالنعمة اللي عندك،
وتستقوي عليه بيها.

ساعتها… تفتكر إنك في مأمن.
وإن النعمة في مأمن.
لو ده حصل… خاااااف.
خاف على نفسك جدًا…
علشان ما تصحاش في يوم:
“فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا”.

امتن لله… وقل الحمد لله.
وانصف نفسك ومن حولك.
علشان لما تشوف نعمتك…
تعرف تقول: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله.

وربنا يديم عليك نعمه.


02/10/2025

الشخص الناقص ...
مجروح جدا جدا....
في صورته و ثقته في نفسه ...
استحقاقه للإحترام و جدارته للحب ....
فيبدأ يعمل كل شيئ علشان حاجة واحدة بس ...
يبقى هو فوق ...
و بالنسبة ليه إنت تحت ...
و يدوس ...
يدوس عليك ...
لإنه معرفش يدوس علي اللي داس عليه ...
الناقص بيتغذى علي كراهيتك ليه ....
بشكل مباشر و غير مباشر ...
حرفيا يحطك في منطقة ...
تكرهه لكن مش عارف تبعد عنه ...
هو كان محتاج حب و شوفان و احترام ...
المشكلة إنك مهما تزيده من ده ...
توحشه يزيد و جوعه يزيد ....
الناقص مش بيتعالج ...
لإنه متكبر يشوف وجعه ...
و منحاز لوحشية الإنتقام اللي جواه ....
إتكره من اللي كان المفروض يحبه ...
فكره نفسه و قرر يكرهك فيه ...
زي حطب أكلتها النار ...
كل ما نارها تطفي بالنجاح أو التميز ...
أو حتى الحب و الإحترام و التقدير ...
يعيد إشعالها بالكابوس الإسود اللي جواه ...
اللي اسمه الكره و الحقد على كل اللي أخدوا في حياتهم ...
اللي هو اتحرم منه ...
معادلة صعبة الحل ...
لإن صاحبها مش عايز يحل ...
و بيتهمك إنك السبب ...
و إنت فعلا السبب ...
لإنك بتحاول تعالج حد مش عايز يتعالج ...
من جرح مش إنت السبب فيه ...
فإتجرحت إنت و إتأذيت ...
و لو شكيت ...
حيقولك ...
إنت السبب ...
مش بقولك ..
ناقص ...
و النقص اللي بتحاول تملاه بنفسك و ذاتك ...
بيبلع زي الدوامة ...
الناقص لا يمتلئ ...
فقط يبتلعك ...
و عايزك تقول عليه إنه إنسان كويس...
و الا تبقى انت اللي ناقص...



02/10/2025

🟢 يتعافى الإنسان...

لما يتعلم يوفر طاقته مع من لا يستحق...
و عندما لا يحاول تشكيل نفسه على مقاس الآخرين...

🟠 يتعافى...

لما يوقف النزيف...
نزيف كلمة "نعم" و "حاضر"...
اللي بيقولها على غير اقتناع...
ابتغاءً لإرضاء الآخرين...

🔵 يتعافى...

لما يقبل خوفه...
و يتحرك بيه و يجرب نفسه في الحياة...
مش يستخبى منه في أمان مزيف...
مع ناس تستغله و تمتص طاقته...

🟣 يتعافى...

عندما يعلم...
أن له قيمة يجب ألا تُمس...
لأن الحب، و القرابة، و صلة الدم، و غيرها...
قد تحتاج لتضحيات أو بعض التنازلات...
لكن لا تشمل أبدًا انتهاك كرامتي أو إنسانيتي...

🟡 ينمو الإنسان...

عندما يقبل...
أن حياة بلا ألم أو فقد...
ليست حياة...

🟤 و من حقه...

إنه يطبطب على نفسه...
و يداوي ألمه...
من غير ما يملأ الدنيا صراخًا و ضجيجًا و شكوى...
لأنه ببساطة:
لن يهتم لهذا أحد...

🔴 يتعافى...

عندما يختار...
و يعترف إنه هو اللي اختار...
و يتحمل عواقب اختياره...
بدون إلقاء اللوم على الآخرين أو إنكار دوره...

⚫ و يتعافى...

لما يقبل...
إنه مش حيأخد من الدنيا كل اللي هو عايزه...
و مش حيقدر يحافظ دائمًا على كل اللي معاه...

⚪ و لأنه مجرد زائر...

في هذه الدنيا...
مصير كل زائر هو الرحيل...

فـيخلي زيارته خفيفة و لطيفة قدر ما استطاع...
و ذات أثر...
مش حالة مستمرة من الضجر...
و المعاناة...

لم نُخلق من أجل ذلك...

✍️


01/10/2025

التوقف عن فعل العتاب...
لا يعني إنتهاء الحب...
لإن الحب مش بزراير...
و قلبك مش بإيدك...

التوقف عن العتاب...
معناه نفاذ رصيد الأمل...
انه يحصل تغيير...
إن اللي قدامك مقرر...
انه ميسمعش أو يفهم أو يحس بيك...
أو يتغير علشانه و علشان اللي بينكم...

توقف العتاب...
معناه وجع بسبب اليأس و الخذلان...
و التعطل علشان تعيد ترتيب الناس جواك...
و تخلي واحد في حياتك...
و على الأرض مالوش أي دور...

و لكن تخيل رغم كل ده...المعاناة في إيه؟
المعاناة إنك تفضل تحاول بعد نفاذ الرصيد....
هنا إنت بتبدأ تسحب على المكشوف...
بتسحب من حقوقك و إحتياجاتك و راحة بالك و روحك....
علشان المركب تمشي...

السحب على المكشوف في البنوك...
معناه إفلاس و سجن و خسائر تانية كتير و واضحة..
لكن السحب على المكشوف في العلاقات...
معناه شلل و تعطل و موت بالحياة...
و لما بتخرج من ده....إن خرجت...
مش بتبقى زي ما كنت....

راقب رصيدك بإستمرار...
و اعرف إن أي علاقة بتدخل فيها أيا كان نوعها...
الأصل إنك بتدخل فيها من أجل نفسك أولا....
و معاك في ده آخر...
فلما تلاقي نفسك موجود لغيرك فقط...
و إنك إنت اللي بتحاسب على جميع الفواتير بلا مبرر مقنع...
و إنك بتدي بس...و مش بتاخد...
اعرف إنها مش علاقة....
و إنك غلطان في حق نفسك...
إنك مع الشخص الخطأ...
و إن الرصيد حيخلص...
و السحب حيبقى على المكشوف...
و الثمن غالي جدا...
الثمن...هو إنت...




29/09/2025

بعد سنين شغل في العيادة ...
بقيت شايف ضعف المؤذي و الضحية ...
العلاقة المؤذية عاملة زي قفص ...
مفتاحه متركب في بابه ...
لكن بعد كتير من الألعاب النفسية و أثرها العقلي على الضحية ...

بيستمر الأذى لإن الضحية ... خايفة تطلع ...
مش عايزة تطلع ...
قوة المؤذي معتمدة 99 ٪ على خوف الضحية من المجهول ...
إحساسها بالذنب أو العجز .... أو اعتقادها المزيف.....
إنها متقدرش تعمل حاجة ...

المؤذي في أوج قوته عاجز ...
عاجز على المواجهة أو المناقشة أو حتى الإقناع بالحجة ...
عاجز عن تحمل المسؤولية أو شجاعة الاعتراف بالخطأ ...
عاجز عن منعك من الخروج من باب القفص ... اللي فيه مفتاحه ...

المؤذي ضعيف ...
و عارف إنه ضعيف ...
بيوهمك إنه قوي ...
و الضحية قوية فاكرة نفسها ضعيفة ....

و القفص مفتوح ...
خوفنا هو اللي قافل علينا...



🧬 جوهر حياتنا الإختلافجوهر حياتنا بيقوم على الإختلاف و التباين...مختلفين نحن للغاية...أصولنا و تربيتنا، البيئة اللي نشأن...
29/09/2025

🧬 جوهر حياتنا الإختلاف

جوهر حياتنا بيقوم على الإختلاف و التباين...
مختلفين نحن للغاية...
أصولنا و تربيتنا، البيئة اللي نشأنا فيها، معتقداتنا و قيمنا، حتى الدين، سواء اسم الدين أو الإختلافات المذهبية داخل كل دين و نوع و شكل التدين...
مختلفين و ده غرض من أغراض الله سبحانه و تعالى:

"و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم"

وبما إن الحياة قائمة على الإختلاف، فلا بد في كثير من الأحيان أن يحدث خلاف و صراع و تصادم،
ده أمر حتمي في العلاقات...

ويظل التحدي الأكبر:
على ماذا نختلف؟ وكيف نختلف؟

ودي النقطة الأهم:
الشخص اللي قدامك بيميل إن الخلاف يكون في أي منطقة من المناطق دي...
وإيه التحليل النفسي للشخص اللي يختار منطقة بعينها؟
وده ليس من أجل الحكم على الأشخاص، ولكن للخروج من منطقة صراع لا تناسبك أو لا تليق بك...

🧠 "التسلسل الهرمي للاختلاف – Paul Graham's Hierarchy of Disagreement"

ده مش مقياس نفسي إكلينيكي بالمعنى التقليدي،
لكنه إطار تحليلي فكري ابتكره بول غراهام لفهم كيف يختلف الناس،
وتصنيف أنماط الجدل من الأدنى إلى الأعلى.

1. السبّ والشتم / التعيير بالألقاب (Name-calling)

السمات النفسية:

اندفاعية عالية

ضعف في ضبط الانفعالات

استخدام آلية دفاع بدائية (التفريغ عبر العدوان)

الدوافع:

العجز عن تقديم منطق أو حجة

اللجوء للانفجار اللفظي لإثبات الهيمنة

النضج النفسي:

منخفض جدًا، يقترب من سلوكيات الطفولة

2. الشخصنة / الهجوم الشخصي (Ad hominem)

يهاجم شخصك و كيانك، طبيعة وجودك التي لا يتحملها،
يرى الخلاف كتهديد للذات، فيخلط بين الفكرة والشخص.

السمات النفسية:

يستخدم الإسقاط ليهاجم الآخر بدل مواجهة الموضوع

يتهمك بما هو عليه أساسًا

الدوافع:

حماية الأنا (Ego) المهتزة داخليًا و المنتفخة خارجيًا من الشعور بالهزيمة الفكرية

النضج النفسي:

منخفض، لكنه أكثر "تحايلاً" من السبّ المباشر

من أساليب المتلاعبين

3. انتقاد الأسلوب أو نبرة الحديث (Responding to tone)

"بالبلدي: تلاكيك"
يمسك في النبرة والكلمة والنظرة،
التمسك بالقشور وليس لب الموضوع،
غالبًا بيكون تدني القيمة الذاتية والصورة الداخلية هو الدافع.

السمات النفسية:

حساسية عالية تجاه الانفعال

تشتت عن الجوهر

قد يعكس قلقًا اجتماعيًا أو بحثًا عن "الاحترام" أكثر من الحقيقة

الدوافع:

تجنب الدخول في العمق باستخدام شكل الخطاب كحائط صد

النضج النفسي:

متوسط، لكنه يميل إلى الدفاع لا الحوار

4. معارضة الحجة دون براهين (Contradicting without evidence)

السمات النفسية:

شخصية عنيدة

تميل لرفض الآخر بدافع الرأي لا المنطق

قد يعكس تمركزًا حول الذات أو ضعف التفكير النقدي

الدوافع:

الحفاظ على الموقف دون بذل جهد معرفي

النضج النفسي:

متوسط-منخفض

يتجنب المواجهة العقلانية

🟢 بداية الخلافات الصحية
5. طرح حجة مضادة (Counterargument)

السمات النفسية:

قدرة على التفكير المنطقي وتقديم بديل

احترام نسبي للنقاش، مع حاجة لإثبات الذات

الدوافع:

البحث عن الانتصار الفكري لكن بوسائل أكثر قبولًا

النضج النفسي:

متوسط

يظهر بداية وعي بالحوار الصحي

💎 الدخول في منطقة الخلافات الراقية

تهدف إلى معرفة الحقيقة وليس إثبات الذات الأجوف،
وهي أنواع من الخلاف تثري العقل و القلب و الروح،
لأنها تكون مع أشخاص اكتساب صداقتهم أفضل كثيرًا من كسبهم في القضايا و الخلاف

6. إيجاد خطأ في الحجة (Refutation)

السمات النفسية:

عقلية نقدية

تركيز على التفاصيل والأدلة

أقل عاطفية وأكثر عقلانية

الدوافع:

الوصول للحقيقة

تصحيح المغالطات

النضج النفسي:

مرتفع

يعكس قدرة معرفية وموضوعية

7. دحض جوهر الحجة (Refuting the central point)

السمات النفسية:

شخصية ناضجة

موضوعية

تميل للتفكير المجرد

لا تنشغل بالشخص أو الشكل بل بالجوهر

الدوافع:

البحث عن الحقيقة

بناء نقاش مثمر

تطوير الفكرة لا سحق الآخر

النضج النفسي:

عالٍ جدًا

يعكس وعيًا وحكمة وانضباطًا انفعاليًا

🧭 الخلاصة

المستويات الدنيا (السبّ/الشخصنة/نبرة الصوت):
دفاعات بدائية، عجز عن إدارة الانفعال، وحوار غير ناضج.

المستويات الوسطى (معارضة بلا دليل/حجة مضادة):
بداية استخدام المنطق لكن ما زالت ملوثة برغبة الانتصار.

المستويات العليا (إيجاد خطأ/دحض الجوهر):
دليل على النضج النفسي والفكري، والسعي للحقيقة لا للغلبة.

🧩 انحاز لقيمك في الحياة

ليس من حق الآخرين تحديد قيمك...
ربما كان لزاما عليهم الإشارة لأخطائك التي لن تتعلم منها لو لم يشر أحدهم إليها...
ولكن تستطيع التمييز ما بين:

من يريد الإصلاح حقًا و يهتم بالقضية...

ومن يريد النيل منك...

🛡️ اختر خصومك قبل معاركك...

“Never wrestle with pigs. You both get dirty, and the pig likes it.” 🐖💨
🔎 المعنى:
لا تجادل أو تدخل في صراع مع شخص جداله أو أسلوبه منحط و غير ناضج.
لأنك ستتسخ مثله (تخسر وقتك وكرامتك و ذاتك )، بينما هو سعيد لأنه اعتاد الوحل.

❓ سؤال أخير لك

إزاي بتتعامل مع الأوضاع دي من الجدال و الخلاف؟



Address

Alexandria

Telephone

+201551433844

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Wael sultan وائل سلطان posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram