Magy Mahmoud

Magy Mahmoud *Family consultant and CBT&DBT&ACT therapist
*Studying mashora from beet elmashora
*Studying clinical psych

17/10/2025

لا أعلم من أنا،
لكنني أعلم جيدًا ما لستُه.

لستُ أنماط التكيّف التي لبستها لأبقى،
ولا الدفاعات التي رفعتها كي لا أنكسر،
ولا التعويض الذي أخفى خوفي من النقص.
كلها كانت محاولات بريئة للنجاة،
لكنها لم تكنني.

أنا ما سيتبقى بعد أن تسقط الأدوار،
الصوت الخافت الذي يهمس في داخلي:
“ما زلت هنا… انتظريني.”

أنتظر ظهوري،
أن أرى وجهي الحقيقي خلف كل القناعات،
أن أتعرف على تلك التي اختبأت مبكرًا،
ولم أمنحها يومًا نظرة حب واحدة،
فقد ظننت أن الحب لا يُمنح لمن تشبهني.

يعلم الله سعيي ورحلتي،
يرى ألمي واجتهادي وشجاعتي،
ويرى كيف أعود رغم التعب.
هو وحده يعلم أنني لا أنهار، بل أُخلَق من جديد.

مع كل ابتلاء ووجع مع كل خذلان وهجر
تسقط قشرة من الزيف،
حتى أكاد ألمس القلب.
ومع ذلك،
يبقى فيّ شك خافت:
هل اقتربت حقًا، أم ما زلت أعيش في الوهم؟

لكني أستند إلى ركنٍ شديد،
إلى الله الذي يراني ويسمعني ويشهد.
أثق أنه سيقودني إلى نفسي برحمته،
فهو يعلم أني أبحث عن الصدق، لا الكمال.

لم أفقد هويتي،
أنا فقط أخلع ما ليس أنا،
أتحرر من كل ما ظننته ذاتي،
لألتقي بمن كنتها منذ الأزل،
حين خُلقت أول مرة… نقية، حقيقية، بلا خوف.

أصبحتُ حقًا لا أعلم من أنا،
ولكنني أعلم ما لستُ أنا.

وهو أمرٌ مؤلم،
كأن الأرض تدور من تحتي،
والهواء تغيّر رائحته،
وكأنني أتعلم المشي من جديد…
وادعو واتضرع أن يكون هذا الدوار
هو بداية الثبات،
وأن هذا التيه
هو طريق العودة.
واليوم…
أُشهِد الله على رحلتي،
وعلى نيّتي في الصدق، وفي السعي نحو النور.
أطلب منه العون،
وأطلب منه البصيرة.

وما دام الله يشهد،
لا ينشغل قلبي بأحد،
ولا يهمني أن يفهمني أحد.
فهو وحده يرى قلبي حين يته،
ويعلم أني ما أردت إلا أن أعود إليّ… عبره.

04/10/2025

ان الاطفال الجيدين (المثالين )هم اطفال طوروا دفاعات.
ولبسوا أقنعه الزيف ..لكي يكسبوا حب وقبول آبائهم ومن ثم اصدقائهم .ومدرسينهم. ومدربينهم .والمجتمع ..
لقد استطاعوا ان يكسبوا القبول والحب عن طريق خساره انفسهم 😌

17/09/2025

مشكلتك مش إنهم "سابوك"…
المشكلة إنك من الأول اخترت حد ميتعاشرش.
حد محدش يستحمله...

وإنتَ اختارت تسكت،
وتتنازل، وتضحي… لحد ما انفجرت
وبعدها تقنع نفسك إنك السبب .؟
أو إن الناس ما بتكملش معاك.؟

الحقيقة؟
العلاقات بتفشل لما ما يكونش عندك جرأة تقول:
"ده مقبول… وده مرفوض".
ده يناسبني ..وده مش مناسبني..
ده زعلني او وجعني ...

والموضوع مش بيتحل بمراقبة غيرك…
وسبه او الانشغال بدوافعه...
الموضوع بيتحل لما تبدأ رحلة جوه نفسك:
تعرف قيمتك،..
تبني صورتك عن نفسك..
، وتتعلم تقول "لأ"..وتتعلم تثق في نفسك مشاعرك
ساعتها بس… هتختار انت علاقاتك مش هتتورط فيها ...

27/08/2025

الإسقاط… حين يهرب الإنسان من مواجهة نفسه ✨

أقسى ما في الكلمات أنها تُلقى علينا كأحكام .. فنحملها كأنها حقيقتنا..وتدفعنا إلى الشك بأنفسنا.
والحقيقة أن احيانا ..
كثيرًا منها لا يعكسنا، بل يعكس من قالها.

فالإسقاط هو أن يهرب الإنسان من ضعفه أو خطئه أو تقصيره، فيعلّقه على غيره.
هو طريق من لم يسطيع ان يتحمل ان يري قبح وجهه
فيعكس المراه للخارج ..
لا يستطيع ان ينطق بأنه مسؤل عن أي شي سى حدث او ينطق كلمات مثل ..
"هذا خطئي، هذا نقص عندي،...

الشجاع هو من يجرؤ أن يواجه نفسه، حتى في مواضع العجز والنقص. يرى، ويتألم، ويصبر… فيرتحل خطوة نحو النضج.
واما الجبان فهو من ينفي ما يؤلمه ويلقيه على الآخر ليخفف من ثِقله.

والوعي ليس في رفض كل ما نسمع،..ولا في ابتلاعه كله،..
بل في الشجاعة على التمحيص..

ما لا يخصّنا نرده إلى صاحبه،..
وما يحمل بذرة تكشف لنا عن أنفسنا نلتقطه بشجاعة.. ونجلس معه في رحلة كشف وتزكية ونضج

عندها يمكن
ان يتحول الإسقاط من كلمة جارحة إلى باب أوسع للوعي..

يوسّع وعينا بأنفسنا كما هي بصدق.. ويوسّع وعينا بالآخر..
أيضًا. 🌿

وزادُنا في هذه الرحلة: صاحب صادق، ومرآة نظيفة، وعيون محبّة.
والتراحم مع الذات والقبول..

20/08/2025

✨ "التعافي من الأرضائية ليس أن نتخلى عن الرحمة والطيبة… بل أن نعيد امتلاكها كاختيارٍ حر، لا كقيدٍ يطلب القبول."

27/06/2025

نحن لا نستطيع تغير الآخرين
ولكن نستطيع تغير استجابتنا لهم

24/06/2025

الحرية الحقيقية لا تعني أن تحصل على ما تريد...
بل أن تتوقف عن الرغبة فيما لا تملكه."

18/06/2025

التجربة تُهذّب، والألم يُشكّل، والمشاعر — حين يُؤذن لها أن تكون — تُنبت جذور الوعي.

لم ننضج لأننا أردنا ذلك،
ولا لأن الزمن مرّ بنا،
بل لأن شيئًا فينا انكسر ذات مساء،
فجلسنا إليه نازفين، نحمل الشظايا بأيدٍ ترتجف لكنها لا تهرب.
وأعدنا تشكيل ما تبقّى — لا كما كان… بل كما أصبحنا.

وهكذا… لا تُقاس الحكمة بعدد الخطوات، بل بعمق الألم الذي اخترنا أن نعيشه بصدق.

18/06/2025

حين نسترجع ذكرياتنا،
حيث أخطأنا، وحيث جُرحنا،
نعود إلى تلك اللحظات التي صدّقنا فيها أننا سبب الألم،
وحملنا اللوم، بدلًا من أن نُحتضن.

حين ظننا أننا المسؤولون عن فشل الكبار،
عن برودهم، وصراخهم، وغيابهم،
حين صدّقنا، دون وعي، أننا لسنا كافيين،
أننا عبء… خطأ… أو مجرد ظل لا يُرى.

نعود، بعد سنوات، نفتح صندوق الخزي،
نرى وجوهنا الصغيرة، وقلوبنا المرتجفة،
نغضب لما حُرمنا منه،
نشمئز من تلك الأصوات التي سكنت داخلنا:
"أنت ضعيف"، "أنت غير محبوب"، "أنت سيئ".

لكن شيئًا ما يتبدل...
حين نمدّ أيدينا نحو أنفسنا هناك،
في تلك المساحات المظلمة، المملوءة بالخوف والعار،
نضمّ الطفل الذي كنا عليه،
ونهمس له: "أنت لم تكن السبب"،
"كنت صغيرًا... فقط صغيرًا"،
"كنت تحتاج إلى من يرعاك ويعلّمك،
لا من ينتقدك ويعنفك،
قبل حتى أن يفهمك أو يرشدك".

نغفر لأنفسنا، لا لأننا مذنبون،
بل لأننا نستحق السلام، الرحمة، والسكينة.
نرحم هشاشتنا، نقبل ضعفنا،
ونبدأ بإعادة تعريف ما يعنيه أن نكون بشرًا:
أن نخطئ، وأن ننهض،
أن نطلب الحب لا لأننا كاملون،
بل لأننا نستحق.

17/06/2025

وجع العلاقات مش بس بيكسرنا، أحيانًا بيكشفنا

في حياه كل واحدا منا دون استثناء لحظات
اتوجعنا واتاذينا فيها بشكل او بأخر
خذلنا من اقرب الناس لينا ..

لكن الالم والحزن مهما طال لا يأتي عبثا
وهو لا يمر ويتركنا كما نحن
فكل جرحا حمل درسا ...

فالعلاقات الانسانيه لاسيما الاقرب منها
تترك الم من النوع الذي يحتاج وقت عشان تفهمه،
وبيسيبك ف فترة كأنك مش قادر تلم روحك.

علاقات الدم، أو العلاقات اللي كنا فاكرينها أمان،
ساعات بتوجع أكتر من أي حاجة تانية.
والوجع بيقعد...
أيام، شهور، ويمكن سنين.

بس اللي ما بنشوفوش وإحنا وسط الألم،
إن كل حد أذانا،
كان بيكشف نقطة فينا إحنا.

مش كل الألم ظلم،
ومش كل اللي وجعك عدو.

في أوقات بيبقى الوجع مرآة،
بيعكسلك نمط بتكرّره،
حدود مش بتحميها،
أو احتياج بتسيبه متعلق ف رقبة حد تاني.

العلاقات بتعلّمنا أكتر من أي كتاب أو محاضرة.
كل علاقة بتمر عليك،
بتخليك تشوف نفسك بزاوية جديدة.

ومع كل وجع، بييجي اختيار:
يا إما تفضل لافف حوالين سؤال: ليه عمل كده؟
وتفضل واقف مكانك،
يا إما تبص على نفسك وتسأل:
أنا كنت فين؟
مسؤوليتي إيه؟
وإيه اللي محتاج أتعلمه علشان ما أكرّرش ده تاني؟
اهدي وتامل
هل كنت تكرر طفولتك .او تهرب منها ؟
وهل تراك كنت تراك او كنت تبحث عن من يراك..

وحرر نفسك من الحاجة إلى تفسير سلوك الآخر.
ابحث عن المعنى، لا السبب.
عن الحكمة، لا الاتهام.
عن الدرس، لا الثأر.

لا تكن كمن عضّه كلب، فقرر أن يعضّه في المقابل.

ولا تحبس نفسك في سردية الظالم والمظلوم،
الجاني والضحية،..

لأن ما لا نتعلمه… يعيد نفسه،
بأشكال جديدة، وأسماء مختلفة،
لكن الوجع ذاته.

وكن شاكِرًا للألم... لأنه حملك إلى أبواب لم تكن لتطرقها إلا مكسورًا.

14/06/2025

ان المقارنه لا تحكي عن مايملك الاخر وإنما تحكي عنك انت

#

11/06/2025

النضج مش رحله روقان واستجمام …
هو رحله من الألم..الفقد.. الموت. شجاعه
موت نسخة كنت عايش بيها، حامي بيها روحك،
بس خلاص… مبقتش تنفع.
والم خذلان يفوقك ويعرفك قيمتك
وكسر ثقه في أماكن كنت تظن فيها الامان
فالعلاج بالقبول والالتزام بتتعلم ان
المرونة النفسية لا تعني التخلص من الألم، بل القدرة على التحرك معه نحو حياة لها معنى."
الحقيقه المؤلمه..
ان وجع الانسلاخ ده… هو أول خطوة نحو المعنى.
بس مع الأسف
نسختك القديمة مش بتمشي بهدوء،
بتشدّك لورا،
وتفكرك بالوحده الي هتعيشها
بتهجم عليك بأصوات ترعبك وتجلدك

فتغريك بالأمان الكاذب،
حتى لو كان ده بيمحيك وبيمحي هويتك

في مدرسة RO-DBT، بنفهم ان "مفرط التنظيم" بيميل للتمسك بالتحكم، المثالية،
الصورة الآمنة عن نفسه.
لكن لما اللحظة تجبرك على ترك ده كله؟
تبدأ "عملية التفكك البنّاء"
(constructive deconstruction)

تفقد ناس،
تفقد أفكار عن نفسك،
تفقد يقين كنت ماسكه بإيدك سنين.

وتدخل في الصمت.
صمت داخلي خانق…
لكنه بوابة لصوتك الحقيقي.

يقول Carl Jung:

"الناس لا يصبحون مستنيرين بتخيل صور من النور، بل من خلال جعل الظلام واعيًا."

دي هي الرحلة.
مش نور لطيف،
لكن نار بتحرق الزيف.

ومع كل انسلاخ…
تتبني.
ببطء، بخوف، بصدق.

تبني نفسك مش علشان ترضي،
ولا علشان تكسب،
لكن علشان تعيش بصوتك. وصورتك الحقيقيه

RO-DBT بنسمي ده:
Radical Openness
وهي الجرأة على استقبال الألم كمعلم، مش كعدو.

النضج؟
مش انتصار.
هو خسارات بتكشّفك،
لحد ما تبقى حر .حقيقي .صادق

Address

475 شارع ابو قير امام ليزابيلا/اعلي صيدلية المونديال/بولكلي, El Raml 2, Alexandria Governorate, , 3. 5 Km
Alexandria

Opening Hours

Monday 9am - 5pm
Tuesday 9am - 5pm
Wednesday 9am - 5pm
Thursday 9am - 5pm
Saturday 9am - 5pm
Sunday 9am - 5pm

Telephone

+201017894139

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Magy Mahmoud posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Practice

Send a message to Magy Mahmoud:

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram