د. علي أبوالمكارم - طبيب الأطفال و حديثي الولادة

  • Home
  • Egypt
  • Cairo
  • د. علي أبوالمكارم - طبيب الأطفال و حديثي الولادة

د. علي أبوالمكارم - طبيب الأطفال و حديثي الولادة Dr. Aly Aboul Makarem
Specialist of Pediatrics and Neonatology
M.Sc. Cairo University

‎هي حالة شائعة تنتُج عن تراكم المادة الصفراء "البيليروبين" في الدم (وهي مادة تنتُج عن تكسُّر كريات الدم الحمراء القديمة ...
18/10/2023

‎هي حالة شائعة تنتُج عن تراكم المادة الصفراء "البيليروبين" في الدم (وهي مادة تنتُج عن تكسُّر كريات الدم الحمراء القديمة لتحل محلها كريات دم حمراء جديدة، بحيث تترشح المادة الصفراء في الكبد وتخرج عن طريق البراز)؛ مما يؤدي إلى اصفرار الجلد والعينين عند حديثي الولادة، أثناء الحمل يزيل كبد الأم البيليروبين للجنين، لكن بعد الولادة يزيل كبد الرضيع هذه المادة.

‎السبب:
______
‎الصفار الطبيعي:
أثناء وجود الجنين في الرحم تتخلص المشيمة من المادة الصفراء من جسده، وبعد الولادة يبدأ دور الكبد للقيام بهذه المهمة، وسيحتاج الكبد إلى بعض الوقت ليكتمل نموه ويقوم بذلك بكفاءة عالية، لذلك لا يمكنه التخلص من المادة الصفراء قبل اكتماله، وينتج عن ذلك اصفرار طبيعي عند أغلب المواليد الذين تتراوح أعمارهم بين يومين إلى أربعة أيام وغالبًا ما تزول خلال أسبوعين.

‎الصفار المرضي:
‎اليرقان الذي يظهر خلال الـ24 ساعة الأولى بعد الولادة، أو اصفرار راحة اليدين وباطن القدمين حالة طبية طارئة.
‎خمول الغدة الدرقية حيث لا تُنتِج ما يكفي من الهرمونات.
‎عدم توافق فصيلة دم الأم والرضيع.
‎التهاب المسالك البولية.
‎متلازمة كريغلر-نجار (حالة وراثية تؤثر على الإنزيم المسؤول عن معالجة البيليروبين).
‎انسداد أو مشكلة في القناة الصفراوية والمرارة.

‎الأعراض:
_______
‎عادة ما تظهر الأعراض عند حديثي الولادة في صورة اصفرار للون الجلد؛ حيث يظهر على الوجه أولًا، ثم ينتقل إلى الصدر والبطن والذراعين والساقين مع ارتفاع مستويات البيليروبين، بالإضافة إلى اصفرار بياض العين أيضًا، قد يكون من الصعب تحديد الصفار على الرضع ذوي البشرة الداكنة.

‎متى تجب رؤية الطبيب:
__________________
‎صعوبة إيقاظ الرضيع أو عدم النوم على الإطلاق.
‎ظهور اليرقان في أول 24 ساعة من الولادة.
‎ارتفاع درجة حرارة الرضيع.
‎رفض الرضيع للرضاعة.
‎عدم اتساخ الحفاظات على الأقل 4- 6 حفاضات مبللة تمامًا خلال 24 ساعة، و3 إلى 4 مرات براز يوميًّا بحلول اليوم الرابع.
‎ارتفاع نبرة صرخة وبكاء الرضيع.
‎الرأس أو العنق والكعبان مثنيان للخلف وتقوس الجسم إلى الأمام.
‎تصلب الجسم.

‎عوامل الخطورة: ⚠️
____________
‎يحتاج المصابون بأي من عوامل الخطر التالية إلى مراقبة دقيقة وإدارة مبكرة لليرقان:
‎الرضع حديثو الولادة ذوو البشرة الداكنة.
‎تاريخ العائلة المرضي لأمراض الدم.
‎الرضيع الذي لديه أخت أو أخ مصاب باليرقان يكون أكثر عرضة للإصابة باليرقان.
‎سوء تغذية الرضيع في الأيام الأولى من حياته.
‎الولادة المبكرة (الخدج) قبل 37 أسبوعًا.
‎إصابة الرضيع بكدمات أثناء الولادة.
‎اختلاف فصيلة الدم بين الأم والرضيع.

‎المضاعفات:‼️
_________
‎في الرضع الذين تصل مستويات البيليروبين في الدم لديهم إلى مستويات ضارة، قد يدخل البيليروبين إلى المخ ويسبب ضررًا مؤقتًا قابلًا للتصحيح (اعتلال دماغ البيليروبين الحاد)، أوقد يسبب ضررًا دائمًا (اليرقان أو اعتلال مخ البيليروبين المزمن).
‎تساعد المراقبة المتكررة والعلاج المبكر والعاجل الرضعَ المعرضين لخطر الإصابة باليرقان على الوقاية من فرط بيليروبين الدم الشديد. عندما لا يُعالَج اليرقان الشديد لفترة طويلة، يمكن أن يسبب:
‎تلف الدماغ الذي ينتج عن ارتفاع مستويات البيليروبين في الدم.
‎الشلل الدماغي.
‎فقدان السمع.
‎مشاكل في الرؤية والأسنان.
‎إعاقات ذهنية.

‎العلاج:
_____
‎الهدف من علاج اليرقان هو تقليل مستوى البيليروبين بكفاءة وأمان؛ حيث يحتاج الرضع المصابون بمستويات عالية من البيليروبين إلى علاج، وعادة ما يتم التحسن دون علاج بحلول الوقت الذي يبلغ فيه الرضيع حوالي أسبوعين من العمر، لكن عند البعض قد يحتاجون إلى:
‎العلاج بالضوء (ضوء علاجي خاص) الذي يساعد على تكسير مادة البيليروبين في الجلد.
‎في الحالات الشديدة يكون العلاج بتغيير الدم.
‎لا ينصح بوضع الرضيع في ضوء الشمس كطريقة آمنة لعلاج اليرقان.

‎الوقاية:
______
‎الحرص على الرضاعة الطبيعية (8 إلى 12 مرةً يوميًّا) في الأيام الأولى من حياة الرضيع.
‎الحرص على مواعيد التحاليل الطبية بعد الولادة.
‎مراقبة الرضيع بعناية أول خمسة أيام بعد الولادة.

إرشادات صحية للعودة الدراسيةلا تتضمن عملية تحضير الأطفال للعودة للمدرسة التسوقَ لشراء الأدوات المدرسية والملابس الجديدة ...
30/08/2023

إرشادات صحية للعودة الدراسية

لا تتضمن عملية تحضير الأطفال للعودة للمدرسة التسوقَ لشراء الأدوات المدرسية والملابس الجديدة فحسب، لكن تتضمن أيضًا الاعتناء بصحتهم واستعدادهم جسديًّا لبدء عامٍ دراسيٍّ جديدٍ صحيٍّ وسعيدٍ ومثمر بإذن الله؛ وذلك لأن صحة الطالب مرتبطة بتحصيله الأكاديمي، تُعَدُّ بداية العام الدراسي فرصة جيدة لتعزيز عادات صحية في وقت مبكر في حياة الطفل والاستمرار عليها طوال حياته.

للحصول على عامٍ دراسيٍّ مثمرٍ يحتاج الأطفال للبقاء بصحة جيدة، ولتحقيق ذلك ينبغي اتباع الإرشادات الآتية:

1.تعويد الطفل على تناول الأكل الصحي، والحفاظ على النشاط البدني:
يقضي الأطفال الغالبية العظمى من يومهم في المدرسة، كما يستهلك معظمهم ما يقارب من نصف سعراتهم الحرارية هناك، وهذا يجعل المدرسة مكانًا رائعًا لتعلُّم وممارسة الأكل الصحي، ويكون اتباع نظام غذائي صحي بتناول الفواكه والخضروات الطازجة، والحبوب، ومنتجات الألبان، واللحوم الخالية من الدهون، إلى جانب الحد من الدهون المشبَّعة والسكريات المضافة والصوديوم، يمكن أن يساعد النشاط البدني في تقليل القلق، ويساعد في زيادة تركيز الطفل في المدرسة، لذا يوصى بحصول الطفل على 60 دقيقة على الأقل من النشاط البدني يوميًّا ( مثل: المشي، والجري، وممارسة الرياضة) مقسَّمة على سائر اليوم قبل وأثناء وبعد المدرسة.

2. تعليم الطفل العادات الصحية الجيدة:
يتعرض الأطفال أثناء اليوم الدراسي للعديد من الجراثيم التي من الممكن أن تكون منتشرة على الأسطح، والتي تنتقل للطفل عن طريق لمسها بالأيدي، ثم ملامسة وجهه أو عينه، أو نقلها للآخرين، لذلك يوصى باتباع الإرشادات الآتية لتجنب الإصابة بالأمراض ومنع انتشارها:
غسل الأيدي جيدًا بالماء والصابون بصورة منتظمة ومتكررة؛ خاصةً قبل تناول الطعام، وبعد استخدام المرحاض، وبعد نفث الأنف (إخراج الهواء منه)، أو السعال أو العطس.
تجنب ملامسة العين والأنف والفم بأيدٍ ملوثة.
استخدام المنديل أو منحنى الكوع عند السعال أو العطاس.
تجنب الاتصال الوثيق مع الطلاب المرضى أو مشاركتهم الأدوات.
البقاء في المنزل عند المرض حتى تمام الشفاء.
تنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها باستمرار.

3. استكمال التطعيمات اللازمة للطفل طبقًا للمرحلة العمرية:
قبل بداية الدراسة يجب التأكد من استكمال الطفل للتطعيمات الأساسية والتطعيمات اللازمة طبقًا للمرحلة العمرية؛ والتي تساعد في حماية الطفل من الإصابة بأمراض شديدة العدوى (مثل: الحصبة، والسعال الديكي، وغيرها)، كما تحميهم اللقاحات الحديثة من بعض أنواع السرطانات (مثل: لقاح فيروس الورم الحليمي البشري).

4. تعديل روتين النوم قبل بداية الدراسة:
من الأفضل البدء في تكييف ساعات النوم قبل بدء العام الدراسي مع جدول وقت المدرسة بوقت كافٍ؛ لمنع الآثار السلبية على صحة الطالب وسلوكه وأدائه المدرسي، وذلك بتعديل أوقات النوم للطالب، مع اتباع الروتين كل ليلة لينام ويستيقظ مبكرًا، مع الحرص على استيفاء الطفل لعدد الساعات الكافية لنومه طبقًا لعمره. يجب أن يحصل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 - 12 سنة من 9 إلى 12 ساعة من النوم في اليوم، والمراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 13 - 18 سنة من 8 إلى 10 ساعات من النوم في اليوم.

5. الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية ووقت الشاشة:
يوصى بتحديد وقت الشاشة المرتبط بالترفيه؛ حيث ينبغي وضع الخطط والقواعد المتعلقة به أثناء العام الدراسي، والاتفاق مع الطالب عليها قبل بدء الدراسة، من المهم أيضًا الحد من استخدام الشاشات قبل النوم بـ30 إلى 60 دقيقة، حيث يمكن للشاشات أن تجعل النوم أكثر صعوبة.

6. إنشاء روتين صباحي لوقت ما قبل المدرسة:
سيساعد إنشاء روتين صباحي للطالب على الاستعداد لليوم المقبل بطريقة منظمة وميسرة، يمكن أن يشمل:
الاستيقاظ في الوقت نفسه كل يوم.
تفريش الأسنان، ثم الوضوء والصلاة.
تناول وجبة فطور مغذية.
تجهيز اللوازم المدرسية وحقيبة الظهر في الليلة السابقة.
تمشيط الشعر وارتداء الزي المدرسي، والحرص على أن يكون مريحًا ومناسبًا للطقس.
تأكد من تحضير حقيبة الغذاء المدرسية، واحتوائها على العناصر الغذائية الصحية الكاملة.
حقيبة الطالب المدرسية:
اختيار حقيبة ظهر ذات أحزمة كتف عريضة مبطَّنة وظهر مبطن.
تنظيم حقيبة الظهر لاستخدام جميع الأجزاء بداخلها.
وضع الأدوات الثقيلة بالقرب من منتصف الظهر.
يجب ألا تَزِنَ حقيبة الظهر أكثر من 10٪ إلى 20٪ من وزن جسم الطفل.
تفقُّد الحقيبة مع الطفل أسبوعيًّا، وإزالة العناصر غير الضرورية لإبقائها خفيفة.
تذكير الطالب دائمًا باستخدام حزامي الكتف؛ حيث يمكن أن يؤدي حمل حقيبة الظهر على كتف واحد إلى إجهاد العضلات.
ضبط وضعية الحقيبة بحيث يكون الجزء السفلي لها عند خصر الطفل.

الأمراض المرتبطة بالحرارة أثناء اليوم الدراسي:
يبدأ العام الدراسي في فصل الصيف، ويتعرض الطلاب أثناء اللعب وممارسة الرياضة في المدرسة إلى ارتفاع درجة حرارة الطقس وقد يؤدي ذلك إلى إصابتهم بالعديد من الأمراض المرتبطة بالحرارة (مثل: الجفاف، والإجهاد الحراري، والتشنجات الحرارية، وضربة الشمس)،
لذا ينبغي الانتباه إلى علامات الإصابة بأمراض الحرارة، والتوجه لمقدِّم الرعاية الصحية على الفور إذا ظهر على الطفل أي من الأعراض التالية:
التعب الشديد (مثل: النعاس بشكل غير عادي أو صعوبة الاستيقاظ).
الحمى والصداع.
العطش الشديد.
عدم التبول لعدة ساعات.
الشعور بالغثيان أو التقيؤ.
التنفس بشكل أسرع أو أعمق من المعتاد.
الشعور بخدر أو وخز في الجلد.
آلام أو تشنجات العضلات.
الشعور بالإغماء.

للوقاية من الأمراض المرتبطة بالحرارة أثناء المشاركة في الأنشطة الخارجية بالمدرسة:
حث الطالب على شرب الماء بصورة منتظمة طوال اليوم، وعدم الانتظار حتى الشعور بالعطس لشرب الماء.
يفضل شراء قارورة مياه مرقمة لمراقبة استهلاك الطفل يوميًّا.
ارتداء ملابس فضفاضة وخفيفة ومريحة وذات ألوان فاتحة.
عدم ترك الطفل وحده بالسيارة حتى لفترة قصيرة؛ لأنه يمكن أن يصبح الجزء الداخلي من السيارة ساخنًا بشكل خطير في فترة زمنية قصيرة حتى مع فتح النوافذ.
عند ملاحظة أعراض الأمراض المرتبطة بالحرارة على الطفل يجب نقله لمكان بارد، وحثه على شرب الماء إذا كان واعيًا، وتبريد جسمه بالكمادات أو أخذ حمام بارد، ثم التوجه لأقرب رعاية طارئة.

تعزيز التواصل الجيد والثقة:
يبدأ بعضُ الطلاب المدرسةَ للمرة الأولى، والتي يمكن أن تكون وقتًا مخيفًا لكلٍّ من الآباء والأطفال؛ لذا من المهم بناء أساس قوي للتواصل والثقة مع الطالب، حتى يتمكن الجميع من الحصول على عام دراسي صحي وناجح وذلك من خلال:
المشاركة في تعليم الطالب؛ وذلك بحضور اجتماعات الآباء والمعلمين، لأنه بذلك يظهر له مدى اهتمامك بتعليمه، والرغبة في كونك جزءًا من نجاحه.
تخصيص مساحة هادئة له في المنزل، ووضع طاولة المذاكرة وكل أدواته بها؛ لمساعدته على التركيز.
الاتفاق مع الطالب على قواعد وقوانين اليوم الدراسي قبل الدراسة (مثل: تحديد وقت الأجهزة الإلكترونية، ووقت النوم، والمذاكرة).
إخبار الطفل بأنك دائمًا متاح له لتقديم الدعم والمساعدة، والاستماع لأي مخاوف أو مشكلات قد تواجهه.
عند وجود عدة طلاب في العائلة، فيمكن تخصيص وقتٍ منفصلٍ لكل واحد منهم على حدة؛ وذلك لتعزيز الثقة.
التحدث مع الطفل عن تجاربه في المدرسة، وما إن كان يواجه أيًّا من المشكلات (مثل: التعرض للتنمرـ أو أي شيء آخر يدعو للقلق).
مساعدته على فهم الطرق الصحيحة للتعامل مع الغضب والمشاجرات، والتوضيح أن العنف ليس حلًّا للمشكلات.

التخطيط للحالات الطبية الخاصة:
إذا كان الطفل يعاني من أي حالة طبية مزمنة أو خاصة، فيجب إخبار المدرسة بها قبل الدراسة خاصةً عند الانتقال إلى مدرسة جديدة، كما يجب إخبارهم بأي حالة طارئة قد يواجهها الطفل؛ لتيسير سرعة التعامل معه عند حدوثها وذلك (مثل: الحساسية المفرطة، أو الصرع، أو الإصابة بالسكري وغيرها).

التهاب الحلق عند الأطفالهو واحد من أكثر الأعراض شيوعًا لدى الأطفال، معظم التهاب الحلق يختفي بدون تدخل طبي، وفي بعض الحال...
07/07/2023

التهاب الحلق عند الأطفال

هو واحد من أكثر الأعراض شيوعًا لدى الأطفال، معظم التهاب الحلق يختفي بدون تدخل طبي، وفي بعض الحالات يجب إجراء اختبارات لمعرفة ما إذا كان الطفل بحاجة إلى مضادات حيوية أم لا.

السبب:
تحدث معظم حالات التهاب الحلق بسبب الفيروسات (مثل: تلك التي تسبب البرد أو الإنفلونزا)، ولا تحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية، وبعضها يحدث بسبب البكتيريا (مثل: بكتريا المكورات العقدية)، كما تشمل الأسباب الشائعة الأخرى:
الحساسية (حساسية الأنف).
استنشاق الهواء الجاف والبارد.
التلوث (المواد الكيميائية المحمولة جوًّا أو المُهيِّجات).
التدخين أو التعرض للتدخين غير المباشر.

عوامل تعرض الاطفال لالتهاب الحلق:
العمر: حيث إن الأطفال والمراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و15 سنة هم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الحلق.
التعرض لشخص مصاب بالتهاب الحلق.
بعض المواسم من السنة كالشتاء وأوائل الربيع.
الهواء البارد يمكن أن يُهيِّج الحلق.
اللوزتان كبيرتا الحجم، أو غير منتظمتي الشكل.
التلوث أو التعرض للدخان.
ضعف جهاز المناعة.
الحساسية الأنفية.

إذا كان التهاب الحلق سببه عدوى فيروسية أو بسبب الحساسية فتكون الأعراض المصاحِبة لآلام الحلق هي:

العطس.
السعال.
عيون دامعة.
صداع خفيف أو آلام في الجسم.
سيلان الأنف.
انخفاض درجة حرارة الجسم أقل من 38 درجة مئوية.

أما إذا كان التهاب الحلق سببه عدوى بكتيرية فتكون الأعراض:

احمرار وتورم اللوزتين، في بعض الأحيان مع بقع بيضاء أو قيح (صديد).
ارتفاع درجة الحرارة الجسم 38 درجة مئوية أو أكثر.
غثيان.
قيء.
تضخُّم الغدد الليمفاوية في الرقبة.
صداع شديد أو آلام في الجسم.
طفح جلدي.

متى تجب رؤية الطبيب:
التهاب الحلق الذي يدوم أكثر من أسبوع.
صعوبة في التنفس أو البلع.
سيلان اللعاب المفرط (الأطفال الصغار).
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
تقيُّح الجزء الخلفي من الحلق (ظهور صديد).
طفح جلدي أو ألم في المفاصل.
تغيُّر في صوت الطفل (ظهور بحة في الصوت) يدوم أطول من أسبوعين.
ظهور دم في البلغم أو اللعاب.
ظهور أعراض الجفاف وتشمل (جفاف الفم، النُّعاس، الشعور بالتعب أو العطش، انخفاض التبول، قلة الحفاضات المبتلة، البكاء، الضعف العضلي، الصداع أو الدوخة أو الدوار).
التهاب الحلق المتكرر.
إذا كان عمر الطفل أقل من ثلاثة أشهر من العمر ولديه ارتفاع في درجة حرارة الجسم، فمن المهم دائمًا مراجعة الطبيب على الفور.

العلاج:
ليست هناك حاجة إلى المضادات الحيوية لعلاج معظم التهابات الحلق؛ والتي عادة ما تتحسن من تلقاء نفسها خلال أسبوع أو أسبوعين، كما أن المضادات الحيوية لن تساعد إذا كان التهاب الحلق سببه فيروسًا أو تهيجًا من الهواء؛ حيث قد يسبب العلاج في هذه الحالات ضررًا للأطفال والبالغين على حد سواء.
تُوصَف المضادات الحيوية إذا كان الطفل مصابًا بالتهاب الحلق البكتيري المسبِّب له بكتيريا المكورات العقدية؛ لمنع الإصابة بالحمى الروماتيزمية، ولا بد أن يمكث الطفل في المنزل لمدة يوم بعد بدء المضاد الحيوي، مع الحرص على شرب السوائل الدافئة.

الوقاية:
تعليم الطفل سبل النظافة الجيدة (مثل: غسل الأيدي واستعمال المناديل أثناء العطس والكحة وغيرها).
تجنُّب الاتصال المباشر مع الأشخاص الذين يعانون من التهاب الحلق، أو نزلات البرد، أو غيرها من التهابات الجهاز التنفسي العلوي.
تجنُّب التدخين والتعرض للتدخين السلبي.
تجنُّب تعرُّض الطفل لتيارات الهواء البارد في الشتاء وأوائل الربيع.
معالجة حساسية الأنف للأطفال المصابين بها، وأخذ العلاج الوقائي لها (مثل: بخاخات الأنف وغيرها).

‎مغص الرضعالمغص هو واحد من أكثر مشاكل الرضع المؤلمة، والذي يؤدي إلى بكاء الرضيع بشدة لأكثر من ثلاث ساعات في اليوم لأكثر ...
04/07/2023

‎مغص الرضع

المغص هو واحد من أكثر مشاكل الرضع المؤلمة، والذي يؤدي إلى بكاء الرضيع بشدة لأكثر من ثلاث ساعات في اليوم لأكثر من ثلاثة أيام أسبوعيًا وسببه غير معروف ولكنه يختفي عند عمر ٤ إلى ٦ أشهر.

‎الاسباب و العوامل المحتملة:
‎الجهاز الهضمي الذي لم يكتمل نموه بعد
‎ عدم توازن البكتيريا الصحية في الجهاز الهضمي
‎ الحساسية الغذائية
‎الإفراط في التغذية أو نقص التغذية أو عدم التجشؤ

‎في معظم الأحيان لا يكون مغص الرضع نتيجة عن مشكلة صحية ولا يحتاج الا للصبر و محاولة التخفيف عنه بدون اللجوء لأي دواء.
‎بعض الاطفال قد يحتاجون لدواء بسيط او تنظيم للرضاعة و هو ما يساعد (نسبيا) على التخفيف منه و لكن لا يوجد علاج نهائي له.

‎خصائص مغص الرضع الذي لا يدعو للقلق:
_______________________________
‎- السن حتى 6 أشهر
‎- بصحة جيبدة
‎- يتغذون جيدا
‎- يبكون كثيرًا، خاصة في المساء وآخر فترة بعد الظهيرة. ه لا - يعانون من أي مشكلات في النمو.
‎- لا يعانون من أي مشكلات زيادة في الوزن.
‎- لا يعانون من القيء غير الطبيعي.
‎- لا يعانون من صعوبة في إخراج البراز.
‎- يبدون بخير في فترات ما بين نوبات البكاء.

‎أسباب أخرى للبكاء الشديد:
___________________
‎الجوع لذا يجب محاولة إطعام الطفل لمعرفة ما إذا كان الجوع هو المشكلة.
‎الألم قد يعاني الطفل من بداية حدوث مرض ما فيجب التحقق من حرارته، والتحقق ما إذا كانت ملابسه أو الحفاضة ضيقة جدا.
‎التعب فغالبًا ما يبكي الأطفال عندما يشعرون بالتعب أو الإفراط في التحفيز من اللعب أو التعامل معهم.
‎الحساسية الغذائية، قد يكون الرضيع يعاني من الحساسية لبعض الأطعمة (مثل: الحليب والبيض والمكسرات والقمح في النظام الغذائي للأم) حيث لها تأثير مباشر على تكوين حليب الثدي فتسبب للرضيع المغص والإسهال ويمكن الاشتباه في الحساسية الغذائية إذا بكى طفل في غضون ساعة من الرضاعة.

‎العلاج والوقاية من المغص:
___________________
‎إذا كان يرضع الحليب بالرضاعة فيجب اختيار الرضاعة بعناية لتقليل كمية الهواء التي يبتلعها أثناء التغذية.
‎محاولة وضع الرضيع في وضع رأسي (الجلوس) أثناء الرضاعة.
‎حمله بين الذراعين والمشي به قد يساعد على تهدئته وشعوره بالأمان.
‎تدليك الرضيع قد يساعد على تهدئته.
‎اتباع الأم نظام غذائي مضاد للحساسية لا سيما إذا كان هناك أعراض أخرى تؤكد الحساسية الغذائية للرضيع.
‎عند الشعور بالتوتر من البكاء المفرط للرضيع فاطلب من أحد أفراد الأسرة أو أحد الأصدقاء الاعتناء به لأخذ راحة قصيرة.

‎متى تجب رؤية الطبيب:
_________________
‎بكاء الرضيع باستمرار لأكثر من ساعتين.
‎إذا كان البكاء نتيجة إصابة أو سقوط.
‎رفض الرضيع تناول أو شرب أي شيء لأكثر من بضع ساعات ، أو يتقيأ بشكل مفرط
‎لا يتبول جيدًا ، أو وجود دم في براز الرضيع.
‎حدوث تغير في سلوك الرضيع (مثل: الخمول أو انخفاض الاستجابة).
‎إستمر البكاء المفرط بعد أن يزيد عمر الرضيع عن أربعة أشهر.

‎عادات خاطئة يجب الامتناع عنها:
_______________________
‎- الاعتماد على مشروبات عشبية و ادوية زيادة عن الحاجة دون اللجوء للطبيب لمحاولة التخلص من المغص، و ذلك لان المغص في الرضع تحت ال٦ اشهر معظم الاحيان شيء طبيعي و لا يوجد علاج فعلا له.
‎- هز الطفل حتى يهدأ؛ و هي عادة شديدة الخطورة قد تؤدي للتأخر العقلي أو الوفاة.

معالم تطوُّر الطفل خلال أول ثلاثة أعوام:يتطور الأطفال بمعدلات مختلفة، وفيما يلي معالم التطور العامة:في عمر السنة:_______...
03/07/2023

معالم تطوُّر الطفل خلال أول ثلاثة أعوام:

يتطور الأطفال بمعدلات مختلفة، وفيما يلي معالم التطور العامة:

في عمر السنة:
___________
- يبحث عن مصدر الصوت ويكون قادرًا على العثور عليه.
- يستجيب عند مناداته باسمه في معظم الأوقات.
- يلوح بيديه عند الوداع.
- النظر إلى ماتشير إليه (مثل: انظر إلى اللعبة).
- الكلام مع التنغيم (يرتفع الصوت وينخفض كما لو كان يتحدث في جمل).
- يتناوب على التحدث (مثل: يستمع وينتبه عند التحدث، ثم يتكلم عندما يتوقف المتحدث).
- ينطق كلمة ماما أو بابا لوالديه.
- ينطق كلمة واحدة على الأقل.
- يشير إلى الألعاب أو الأشياء التي يريدها والتي تكون بعيدة عنه، أو يصدر أصواتًا أثناء الإشارة.

يمكن مساعدته في هذا العمر بما يلي:
-------------------------------
التحقق مما إذا كان الطفل يستطيع السماع، وملاحظة ما إذا كان يلتفت إلى الضوضاء أو ينظر إلى مَنْ يتحدث إليه.
الاستجابة للطفل والنظر إليه عندما يصدر أصواتًا، والتحدث معه بتقليد الأصوات التي يصدرها.
تعليم الطفل تقليد الأفعال (مثل: التصفيق، والتلويح وداعًا).
التحدث عن الأشياء التي يفعلها خلال النهار.
التحدث عن المكان الذي سيذهب إليه، وماذا سيفعل هناك، ومَنْ وماذا سوف يرى (مثل: نحن ذاهبون إلى منزل الجدة).
تعليمه أصوات الحيوانات.
القراءة للطفل كل يوم.

بين عمر سنة وسنتين:
________________
- يتبع الأوامر البسيطة أو الأشياء عندما يشير الشخص إليها.
- يُحضِر أشياء من غرفة أخرى عندما يُطلب منه ذلك.
- يشير إلى أجزاء قليلة من الجسم عندما يُطلب منه ذلك.
- يشير إلى الأشياء أو الأحداث الشيقة ليلفت انتباه والديه لها.
- يُحضِر الصور أو الألعاب ويشاركها مع والديه.
- يشير إلى الأشياء حتى ينطق الوالدان أسماءها.
- تسمية بعض الأشياء والصور الشائعة عندما يُطلب منه ذلك.
- يستمتع بالتظاهر (مثل: تخيل الطبخ). مع استخدام الإيماءات والكلمات مع والديه أو مع حيوان محشو أو دمية مفضلة.
- التعرف على كلمة جديدة واحدة في الأسبوع.

كيف يمكن مساعدته على التطور في هذا العمر:
---------------------------------------
التحدث إلى الطفل أثناء القيام بالأشياء، والذهاب إلى الأماكن المختلفة (مثل: أثناء المشي ينبغي الإشارة إلى ما تراه وتسميته مثل: “هذه سيارة بيضاء”).
استخدام كلمات وجمل قصيرة يمكن للطفل تقليدها، والحرص على نطق الكلمات بطريقة صحيحة.
التحدث عن الأصوات التي يسمعها في المنزل (مثل: الاستماع إلى دقات الساعة).
الإضافة على الكلمات التي يقولها الطفل (مثل: إذا قال: “سيارة” يمكنك أن تقول: “أنت على حق هذه سيارة بيضاء كبيرة”).
القراءة للطفل كل يوم، ومحاولة العثور على كتب بها صور كبيرة وبضع كلمات في كل صفحة، والتحدث عن الصور في كل صفحة.
جعل الطفل يشير إلى الصور التي تسميها.
الطلب من الطفل تسمية الصور، قد لا يجيب في البداية، فقط انطق اسم الصور له، وفي يوم من الأيام سوف يفاجئك بإخبارك بالاسم.

في عمر السنتين إلى ثلاث سنوات:
________________________
- يشير إلى بعض الصور في الكتب.
- قادر على قول حوالي 50 إلى 100 كلمة.
- يتحدث بجملة من كلمتين، وقد يتحدث بضع جمل من 3 كلمات.
- يفهمه الآخرون في معظم الوقت.
- يفهم المتضادات (مثل: قم أو اجلس).
- يتبع الأوامر المكونة من أمرين (مثل: خذ الملعقة وضعها على الطاولة).
- يفهم الكلمات الجديدة بسرعة.
- يتحدث عن الأشياء التي لا توجد في محيطه الموجود به.
- يستخدم كلمات (مثل: فوق وتحت وداخل).

كيف يمكن مساعدته في هذا العمر؟
------------------------------
استخدام كلماتٍ وجمل قصيرة، والتحدث بشكل واضح.
تكرار ما يقوله الطفل والإضافة إليه (مثل: إذا قال الطفل: “زهرة جميلة”، يمكنك أن تقول: “نعم، هذه زهرة جميلة، هل تريد أن تشم الزهرة؟".
جعل الطفل يعرف أن ما يقوله مهمٌّ بالنسبة لوالديه، مع الطلب منه أن يكرر الأشياء التي لا يفهمها.
تعليم الطفل كلمات جديدة، تعد القراءة طريقةً رائعةً للقيام بذلك.
التحدث عن الألوان والأشكال.
تعليم الطفل العدَّ عن طريق عَدِّ أصابع القدم والأصابع، وَعَدِّ الخطوات.
وضع الألعاب في سلة وجعل الطفل يزيلها واحدة تلو الأخرى، وذكر اسمها مع تكرار ما تقول، وأضف وساعده في تجميع الأشياء في فئات.
قص الصور من المجلات وصنع دفتر قصاصات، مع مساعدة الطفل على لصق الصور في دفتر القصاصات، وتسمية الصور والتحدث عن كيفية استخدامها.
النظر إلى صور العائلة وتسمية الأشخاص والتحدث عما يفعلونه في الصورة.

*معالم تدل على تأخر الطفل:*
_____________________

عند تأخر نمو ال​طفل أو أي من السلوكيات التالية:
----------------------------------------
لا يشارك في الابتسامة.
لا يلاحظ ما إذا كان هناك أحد في الغرفة.
لا يلاحظ أصواتًا معينة (مثل: بوق سيارة أو مواء قطة).
يتصرف كما لو كان في عالمه الخاص.
يفضل اللعب بمفرده.
لا يبدو مهتمًّا بالألعاب، أو يلعب بها ولكنه يحب اللعب بالأشياء الموجودة في المنزل.
لديه اهتمام شديد بالأشياء التي لا يهتم بها الأطفال الصغار عادةً (مثل: يفضل حمل مصباح يدوي أو قلم حبر جاف بدلًا من دمية مفضلة).
يمكنه نطق الحروف الأبجدية أو الأرقام أو الكلمات لكن لا يمكنه استخدام الكلمات لطلب الأشياء التي يريدها.
لا يبدو أنه خائف من أي شيء.
لا يبدو أنه يشعر بالألم.
يستخدم كلمات أو عبارات غير مناسبة للموقف، أو يكرر نصوصًا من التلفزيون.

التأخر في الكلام:
-------------
من أكثر أنواع تأخر النمو شيوعًا، حيث يُظهِر بعض الأطفال مشاكل سلوكية لأنهم يشعرون بالإحباط عندما لا يستطيعون التعبير عما يحتاجون إليه أو يريدونه، أحيانًا تكون التأخيرات البسيطة في الكلام مؤقتة وتُحَلُّ من تلقاء نفسها أو بمساعدة بسيطة من الأسرة، لذا من المهم تشجيع الطفل على "التحدث" بالإيماءات أو الأصوات، وأن تقضي الكثير من الوقت في اللعب مع الطفل والتحدث معه، في بعض الحالات يحتاج الطفل إلى مزيد من المساعدة من أخصائي النطق والتخاطب لتعلم التواصل.
كما قد يكون التأخر في الكلام أحيانًا علامة تحذيرية لمشكلة أكثر خطورة (مثل: ضعف السمع، وتأخر النمو في مناطق أخرى، أو حتى اضطراب طيف التوحد)، وقد يكون تأخر الكلام في مرحلة الطفولة المبكرة أيضًا علامة على مشكلة في التعلم قد لا تُشخَّص حتى سنوات الدراسة، من المهم أن يُقيَّم الطفل عند الشعور بالقلق من عدم تطور اللغة عنده.

متى تجب رؤية الطبيب:
---------------------
إذا كان لدى الوالدين أي أسئلة أو مخاوف حول نمو الطفل.
عند حدوث تأخر في الكلام مع بعض السلوكيات التي ذُكِرَت سابقًا.
إذا توقف الطفل عن الكلام أو فِعْلِ الأشياء التي كان يفعلها.

التغذية السليمة للرضع​​التغذية الكافية خلال فترة الرضاعة والطفولة المبكرة أمر أساسي لتعزيز النمو الأمثل، والصحة، والتنمي...
30/06/2023

التغذية السليمة للرضع

​​التغذية الكافية خلال فترة الرضاعة والطفولة المبكرة أمر أساسي لتعزيز النمو الأمثل، والصحة، والتنمية السلوكية، وهي مهارة جديدة؛ حيث يتعلم بعض الأطفال قبول الأطعمة الجديدة والقوام بسرعة أكبر من غيرهم؛ لذا يجب الاستمرار في المحاولة، ومنح الرضيع الكثيرَ من التشجيع والثناء، ويجب البدء في إدخال الأطعمة الصلبة "التغذية التكميلية" عندما يبلغ الرضيع حوالي 6 أشهر من العمر؛ حيث إن إعطاء الطفل مجموعة متنوعة من الأطعمة جنبًا إلى جنب مع الرضاعة الطبيعية أو الحليب الاصطناعي من حوالي 6 أشهر من العمر سيساعد في إعداد الطفل لحياة صحية أكثر.

وبعد بلوغ الطفل عامين من العمر يكون من الصعب للغاية عكس التأثر السلبي الذي حدث في وقت سابق، وتشمل العواقب المباشرة لسوء التغذية خلال هذه السنوات التكوينية معدلاتِ اعتلالٍ ووفيات كبيرة وتأخُّر في النمو العقلي والحركي، على المدى الطويل يرتبط نقص التغذية المبكر بضعف الأداء الفكري، والقدرة على العمل، والنتائج الإنجابية، والصحة العامة خلال فترة المراهقة ومرحلة البلوغ.

مدة الرضاعة الطبيعية والعمر:
يحتاج الطفل للرضاعة الطبيعية فقط من الولادة حتى 6 أشهر، وإدخال الأغذية التكميلية بعد 6 أشهر مع الاستمرار بالرضاعة الطبيعية، حيث التغذية التكميلية تستهدف الأطفال من عمر 6 أشهر حتى 24 شهرًا.

الانتظار حتى عمر 6 أشهر:
يوفر حليب الثدي أو حليب الأطفال الطاقةَ والمواد الغذائية التي يحتاجها الطفل حتى يبلغ من العمر 6 أشهر تقريبًا (باستثناء فيتامين د في بعض الحالات).
الرضاعة الطبيعية المطلقة حتى عمر 6 أشهر ستساعد في حماية الطفل من الأمراض والعدوى.
الانتظار حتى حوالي 6 أشهر يمنح الطفل الوقت الكافي للنمو حتى يتمكن من التعامل بشكل كامل مع الأطعمة الصلبة.
سيكون الطفل أكثر قدرة على إطعام نفسه.
سيتمكن الطفل من تحريك الطعام داخل فمه ومضغه وابتلاعه بصورة أفضل.

علامات تدل على أن الطفل جاهز لبدء التغذية التكميلية:
هناك ثلاث علامات واضحة عندما تظهر معًا من حوالي 6 أشهر من العمر، تُظهِر أن الطفل جاهز لتناول أول الأطعمة الصلبة إلى جانب حليب الثدي أو حليب الأطفال الصناعي.
ا​لبقاء في وضع الجلوس وإمساك رأسه بثبات.
تنسيق عيونهم وأيديهم وفمهم حتى يتمكنوا من النظر إلى الطعام والتقاطه ووضعه في أفواههم بأنفسهم.
ابتلاع الطعام (بدلًا من بصقه للخارج).
كمية الأغذية التكميلية المطلوبة:
البدء في عمر 6 أشهر بكميات قليلة من الطعام، وزيادة الكمية في البداية.
سيحتاج الطفل فقط إلى كمية صغيرة من الطعام قبل إطعامه الحليب المعتاد.
لا داعي للقلق بشأن مقدار ما يأكله الطفل؛ حيث إن الأهم هو تعويدهم على المذاقات الجديدة والقوام، وتعلُّم كيفية تحريك الأطعمة الصلبة داخل الفم وكيفية ابتلاعها.
سيظل الطفل يحصل على معظم طاقته ومغذياته من حليب الأم أو حليب الأطفال الصناعي.
يبلغ إجمالي متطلبات الطاقة للأطفال الأصحاء الذين يرضعون رضاعة طبيعية حوالي 615 كيلو كالوري/ يوم في عمر 6- 8 أشهر، و686 كيلو كالوري/ يوم في عمر 9- 11 شهرًا، و894 كيلو كالوري/ يوم في عمر 12- 23 شهرًا.
احتياجات الطفل عند بدء التغذية التكميلية:
1- كرسي مرتفع:
يحتاج الطفل إلى الجلوس بأمان في وضع مستقيم (حتى يتمكن من البلع بشكل صحيح).
يجب دائمًا استخدام حزام أمان مُثبت بإحكام في الكرسي المرتفع، ولا يجب ترك الطفل دون مراقبة على الأسطح المرتفعة.
2- المرايل البلاستيكية:
ملعقة مخصصة للفطام ناعمة لتكون لطيفة على لثة الطفل.
وعاء بلاستيك صغير.
كوب مخصص: يجب تقديم كوبٍ في عمر 6 أشهر، وتقديم رشفات من الماء مع الوجبات؛ ليساعد الطفل على تعلُّم الشرب.
وضع سجادة تحت الكرسي المخصص لطعام الطفل.
3- تناسق الطعام:
زيادة تناسق الطعام وتنوعه تدريجيًّا مع تقدُّم الرضيع في السن، والتكيف لاحتياجات الطفل وقدراته، حيث يمكن للأطفال تناول الأطعمة المهروسة ابتداء من ستة أشهر.
في عمر 8 أشهر يمكن لمعظم الأطفال أيضًا تناول "الأطعمة التي تؤكل بالأصابع" (الوجبات الخفيفة التي يمكن تناولها بمفردهم).
في عمر 12 شهرًا، يمكن لمعظم الأطفال تناول نفس أنواع الأطعمة التي يأكلها بقية أفراد الأسرة (مع مراعاة الحاجة إلى الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية).
تجنُّب الأطعمة التي قد تسبب الاختناق (مثل: العنب والمكسرات والجزر الطازج ...إلخ).
4- عدد الوجبات:
بالنسبة للطفل الطبيعي الذي يرضع رضاعة طبيعية، يجب تقديم وجبات 2- 3 مرات يوميًّا عند عمر 6- 8 أشهر، و3- 4 مرات يوميًّا في عمر 9- 11، و12- 24 شهرًا مع وجبات خفيفة مغذية إضافية يمكن تقديمها مرة أو مرتين يوميًّا حسب الرغبة، أما إذا لم يعد الطفل يرضع من الثدي فقد تكون هناك حاجة إلى وجبات أكثر تكرارًا.

5- المحتوى الغذائي:
يجب إضافة مجموعة متنوعة من الأطعمة الأخرى إلى الغذاء الأساسي كل يوم لتوفير العناصر الغذائية الأخرى.
تعتبر الأطعمة من الحيوانات أو الأسماك مصادر جيدة للبروتين والحديد والزنك، كما يوفر الكبد أيضًا فيتامين أ وحمض الفوليك، ويعد صفار البيض مصدرًا جيدًا للبروتين وفيتامين أ.
تعتبر منتجات الألبان (مثل: الحليب والجبن والزبادي) مصادر مفيدة للكالسيوم، والبروتين، والطاقة، وفيتامينات ب.
البقول: مثل البازلاء، والفول، والعدس، والفول السوداني، وفول الصويا هي مصادر جيدة للبروتين وبعض الحديد. و لكن يجب ادخالها بحذر شديد أو منعها في حالة وجود من يعاني من أنيميا الفول في العائلة. (مراقبة تغير لون البول و البشرة بعدهم و زيارة الطبيب فورا في حالة وجود أي تغيير بهم.
يساعد تناول مصادر فيتامين سي (مثل: الطماطم، والحمضيات، والفواكه الأخرى، والخضروات ذات الأوراق الخضراء) في نفس الوقت على امتصاص الحديد.
الفواكه والخضروات ذات اللون البرتقالي (مثل: الجزر واليقطين والمانجو والبابايا)، والأوراق الخضراء الداكنة (مثل: السبانخ) غنية بالكاروتين الذي يصنع منه فيتامين أ وفيتامين سي أيضًا.
تعتبر الدهون والزيوت من مصادر الطاقة المركزة، وبعض الدهون الأساسية التي يحتاجها الأطفال للنمو.
لا توفر الأطعمة التكميلية النباتية في حد ذاتها ما يكفي من الحديد والزنك لتلبية جميع احتياجات الرضيع أو الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و23 شهرًا، حيث توجد هناك حاجة إلى الأطعمة ذات المصادر الحيوانية التي تحتوي على ما يكفي من الحديد والزنك، بدلاً من ذلك يمكن للأطعمة المدعمة أو المكملات الغذائية الدقيقة أن تسد بعض فجوات المغذيات الحرجة.
تعتبر الدهون مهمة في وجبات الرضع والأطفال الصغار لأنها توفر لهم الأحماض الدهنية الأساسية، وتسهل امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون، وتعزز النظام الغذائي.
السكر مصدر مركَّز للطاقة لكن لا يحتوي على مغذيات أخرى، كما يمكن أن يضر أسنان الأطفال، ويؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة.
يجب تجنُّب السكر والمشروبات السكرية (مثل: الصودا)؛ لأنها تقلل من شهية الطفل لمزيد من الأطعمة المغذية والصحية.
يحتوي الشاي والقهوة على مركبات يمكن أن تتداخل مع امتصاص الحديد ولا ينصح بها للأطفال الصغار.

تغذية الرضع منذ الولادة وحتى عمر 6 أشهر:
حليب الأم هو أفضل غذاء يمكن أن يتناوله الرضيع خلال الأشهر الستة الأولى من حياته، الحليب الصناعي هو البديل المناسب الوحيد عندما لا تُرضِع الأم رضيعها، ويجب عدم تقديم أنواع الحليب أو بدائل الحليب الأخرى بما في ذلك حليب البقر الطازج للطفل حتى عمر العام و نصف.

فيتامينات الأطفال:
يوصى بإعطاء الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية مُكمِّلًا يوميًّا يحتوي على ٤٠٠ وحدة من فيتامين (د) منذ الولادة، سواء كانت الأم تتناول مكملًا يحتوي على فيتامين (د) أم لا.
لا ينبغي إعطاء الأطفال الذين يتناولون 500 مل (حوالي نصف لتر) أو أكثر من الحليب الصناعي يوميًّا مكملات الفيتامينات؛ وذلك لأن التركيبة مدعمة بفيتامين د والعناصر الغذائية الأخرى.

الأطعمة التكميلية وتواتر التغذية للرضع من عمر 6 إلى 12 شهرًا:
_________________________________________

-عمر 6 أشهر: (يكون من 2- 3 مرات في اليوم)

يجب البدء بتقديم كميات صغيرة من الطعام (بضع قطع فقط، أو ملاعق صغيرة من الطعام).
تقديم الطعام للطفل قبل إطعامه بالحليب المعتاد؛ لأنه قد لا يكون مهتمًّا إذا كان يشعر بالشبع، لكن لا يجب الانتظار حتى يشعر الطفل بالجوع الشديد.
يمكن البدء بخضروات وفواكه منفردة.
لا يحتاجون إلى الملح أو السكر المضاف إلى طعامهم.
الحبوب المطحونة والمطبوخة أو المشروبات (مثل: الأرز، والذرة، والشوفان، والشعير).
موز مهروس، بطاطا مهروسة، حبوب مهروسة، بيض مهروس، أفوكادو مهروس ومانجو مهروس.

عمر 9 أشهر: (يكون من 3- 4 مرات في اليوم)

حبوب مطبوخة.
شرائح من الموز.
قطع صغيرة من البطيخ.
شرائح بيض مطبوخ.
جوز هند مبشور.
لحوم مفرومة.
يمكن إعطاء منتجات الألبان كاملة الدسم (مثل: الجبن المبستر و الزبادي العادي) من عمر ٨ أشهر تقريبًا.

-عمر 12 شهرًا: (يكون 3- 4 وجبات ووجبتان خفيفتان "سناكس")

بيض كامل.
اللحوم المطبوخة اللينة.
الحساء.
قطع صغيرة من الفاكهة بما في ذلك الحمضيات.
قطع صغيرة من الخضار المطبوخ بما في ذلك الطماطم.
الحليب الطازج أو الحليب المجفف.

نصائح أساسية عن سلامة الأغذية ونظافتها:
_______________________________
غسل اليدين دائمًا قبل تحضير الطعام، والمحافظة على نظافة الأسطح.
تبريد الطعام الساخن واختباره قبل إعطائه للطفل.
غسل وتقشير الفاكهة والخضروات النيئة.
تجنب الأطعمة القاسية (مثل: المكسرات الكاملة أو الجزر النيء أو التفاح).
إزالة النوى الصلب من الفاكهة، والعظام من اللحوم أو الأسماك.
تقطيع الأطعمة الصغيرة المستديرة (مثل: العنب والطماطم الكرزية) إلى قطع صغيرة.
البقاء دائمًا مع الطفل عند الأكل في حال بدأ بالاختناق.
التعرف على كيفية مساعدة الطفل المختنق (الإسعافات الأولية للاختناق).
الاختناق يختلف عن التقيؤ، قد يصاب الأطفال بالتقيؤ عند تقديم الأطعمة الصلبة لهم؛ هذا لأنهم يتعلمون كيفية التعامل مع الأطعمة الصلبة، وتنظيم كمية الطعام الذي يمكنهم إدارته لمضغه وابتلاعه في وقت واحد.
التغذية أثناء وبعد المرض:
زيادة تناول السوائل أثناء المرض بما في ذلك الرضاعة الطبيعية المتكررة، وتشجيع الطفل على تناول الأطعمة اللينة، والمتنوعة، والشهية، والمفضلة.
بعد المرض ينبغي إعطاؤه الطعام أكثر من المعتاد، وتشجيعه على تناول المزيد من الطعام.

لضمان تلبية الاحتياجات الغذائية للرضع يجب أن تكون الأطعمة التكميلية:
في الوقت المناسب: بمعنى أنها تُقدَّم عندما تتجاوز الحاجة إلى الطاقة والمغذيات ما يمكن توفيره من خلال الرضاعة الطبيعية الحصرية.
كافية: بأن توفر الطاقة والبروتين والمغذيات الدقيقة الكافية لتلبية الاحتياجات الغذائية للطفل في مرحلة النمو.
آمنة: وتُخزَّن وتُعَدُّ بطريقة صحية، وتُقدَّم بأيدٍ نظيفة باستخدام أوانٍ نظيفة.
التغذية السليمة: تُعطَى بما يتفق مع إشارات الشهية والشبع لدى الطفل، وأن يكون تكرار الوجبات والتغذية مناسبين للعمر.
يجب الاستجابة للطفل عند الإشارة إلى الشبع، وقد يكون هذا عن طريق إغلاق فمه بإحكام، أو إدارة رأسه بعيدًا وعدم إجباره على تناول الطعام.

Address

٤٤٦ ش الملك فيصل (برج النصر) الدور الخامس
Cairo

Opening Hours

Monday 7:30pm - 10pm
Wednesday 7:30pm - 10pm
Saturday 7:30pm - 10pm

Telephone

+201114588843

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when د. علي أبوالمكارم - طبيب الأطفال و حديثي الولادة posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Practice

Send a message to د. علي أبوالمكارم - طبيب الأطفال و حديثي الولادة:

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram

Category