31/10/2025
💫 هل دي مشاعرك… ولا مش مشاعرك؟!
كم مرة حسيت إنك تايه جوا نفسك؟ مش فاهمك!
حاسس بحاجة ومش عارف مصدرها، متضايق ومفيش سبب، بتكره شخص بدون منطق، أو بتحب حد ومش فاهم ليه!
🧠 الحقيقة يا صديقي إننا أحيانًا بنعيش مشاعر مش بتاعتنا أصلًا!
مشاعر اتزرعت جوانا من زمان… من أهل، من صحاب، من مواقف، من بيئة اتربينا فيها.
مشاعر اتنقلت لينا زي العدوى — اتخزنت واتبرمجت جوا وعينا من غير ما نحس.
❗ مثلًا:
حد في البيت دايمًا متوتر… فكبرت وإنت بتحس إن القلق هو الوضع الطبيعي.
حد بيكتم مشاعره… فتعلمت إن التعبير ضعف.
حد بيغضب بسرعة… فكبرت وإنت بتحس بالذنب كل ما تعبر.
النتيجة؟
بقيت بتعيش بمشاعر غيرك… وتتعامل من خلال طاقاتهم، مش طاقتك.
💬 أحيانًا نقعد مع شخص ونخرج منه “مخنوقين” من غير سبب.
ليه؟
لأن المشاعر طاقة… بتنتقل من غير كلام.
الطاقة المنخفضة أو المشحونة بالغضب، الزهق، أو الخوف… بتتسرب زي الدخان وتخنقك من غير ما تشوفها.
🕊️ الحل مش إنك تهرب…
الحل إنك تبدأ تلاحظ وتفصل:
“هل ده إحساسي أنا؟ ولا إحساس حد تاني اخترقني؟”
اسأل نفسك كل مرة تتقلب مشاعرك فجأة:
هل الموقف فعلاً يستحق رد الفعل ده؟
ولا أنا فتحت جوايا درج قديم من مشاعر مش بتاعتي؟
🌱 خُد وقتك تفهم… لأن أول خطوة للتحرر إنك تعرف مين صاحب الإحساس الحقيقي!
لما ترد المشاعر لأصحابها، قلبك هيبدأ يخف، وروحك هترجع تعرف تتنفس من تاني.
❤️ الرسالة:
مش كل اللي بتحسه ملكك، ومش كل اللي جواك منك…
بعضه أمانة ناس… رجّعها ليهم بحب وسلام، وابدأ تعيش من إحساسك أنت.
🌤️ في النهاية…
مشاعرك هي بوصلتك، لكن لو كانت مشاعرك مش بتاعتك، عمرك ما هتعرف طريقك الحقيقي.
ارجع لنفسك… نقّيها من أصوات الناس، ومن طاقات الغضب والحزن اللي مش ليك.
اقعد مع نفسك بهدوء واسألها:
“يا نفسي… دي مشاعرك إنتِ ولا مشاعرك حد تاني؟”
يمكن تكتشف إنك كنت شايل وجع مش ليك، أو عايش بدور اتفرض عليك.
🕊️ افتح قلبك للنور، واسمح لربنا يطهّرك من كل شعور اتزرع فيك ظلمًا أو حملته من غير وعي.
ارجع لصفاءك الأول، لطفك، فطرتك النقية اللي ربنا خلقك بيها.
💗 لما هتبدأ تفرّق بين مشاعرك الحقيقية والموروثة…
هتكتشف إنك مش محتاج تنقذ نفسك، لأنك أصلًا كنت منقذها طول الوقت!
كنت بس محتاج توقف وتسمعها بصدق.
#وعي
#تجدد