عبدالله حسآن . Abdallah Hassan

عبدالله حسآن . Abdallah Hassan مُدرب مُعتَمَد " Life Coach "
واجبى هو مُساعدتك للوصول لأفضل نسخة منك "
(2)

01/12/2025

إن كنت تُعانى من الوسواس القهرى أو الإكتئاب فهذا لك ✅️
إكتشف كيف تتحرر من الوسواس والاكتئاب
بطريقة علمية ومنطقية؛

هل شعرت يوماً أن عقلك يدور في دائرة لا تنتهي من الأفكار المقلقة ؟
أو أن مشاعرك السلبية تتحكم في حياتك
أكثر مما تتحكم فيها أنت
أنت لست وحدك
والوسواس القهري والإكتئاب ليسا علامات على ضعف شخصيتك
بل هما نمط عصبي يمكن فهمه وعلاجه؛

والحقيقة العلمية أن الوسواس القهري ليس مرض عقلاني
إنما طريقة إستجابة الدماغ لبعض المخاوف
ثم تكرارها مراراً وتكراراً حتى تتحول إلى نمط وسلوك فكرى؛

الحلقة الوسواسية تبدأ بالفكرة .. ثم الخوف .. ثم السلوك القهري ثم التكرار وصناعة الدائرة
وهذا ليس خطأ منك إنما هو نمط وسلوك تعلمه الدماغ مع الوقت؛

والإكتئاب ليس مجرد حزن
إنما نتيجة تراكم أفكار سلبية تؤثر على كيمياء الدماغ
وطاقة الحياة اليومية؛

ولأن العلم يمنحك أدوات عملية تُمكنك من التغيير
في برنامجنا المجاني ستتعلم بأسلوب علمي وبسيط
كيف تكسر حلقات الوسواس القهري خطوة خطوة
كيف تفهم مشاعرك وتُعيد ضبطها لتشعر بالراحة والسيطرة
طرق عملية لتقليل الأفكار السلبية ورفع طاقتك النفسية؛

هذا ليس مجرد كلام نظري
إنما خطة عملية تعتمد على علم النفس السلوكي والمعرفي
لتغيير نمط التفكير وتحقيق راحة حقيقية
👈 بدون أدوية أو حلول مؤقتة؛

✅️ كل ما تحتاجه الآن هو خطوة واحدة
شارك المنشور ربما يكون نجدة وتساعد فى إنقاذ حياة إنسان
ثم إكتب " تم " فى التعليقات ليصلك رابط الكورس المجانى
على واتساب
وإكتشف كيف يمكنك أن تتحرر من الأفكار المُقلقة
وتستعيد حياتك بثقة وهدوء؛

💡 ابدأ رحلتك العلمية للتغيير الآن
لأن عقلك يستحق أن يكون حراً "
🖋/

30/11/2025

هل يمكن أن تتخلص من الوسواس القهري بدون أدوية ⁉️
نعم إذا فهمت سر العلاج السلوكي المعرفي

الوسواس القهري ليس ضعف ولا جنون ولا عيب
إنه حالة عقلية يمكن تدريب الدماغ على الخروج منها
والمفاجأة أن أغلب التحسن لا يأتي من دواء
بل من طريقة جديدة للتعامل مع الأفكار؛

الأدوية تُهدئ وتُسكن
لكن العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
هو الذى يُغير جذور المشكلة ويعيد للعقل توازنه الحقيقي
وهذا ما يحتاج أن يعرفه كل شخص يعاني من الوسواس
أنت لست أسيراً لأفكارك
أنت فقط تحتاج أن تتعلم كيف تتعامل معها؛

١) الفكرة الوسواسية ليست عدوك .. المشكلة في رد فعلك لها
الفكرة مهما كانت مزعجة أو مخيفة ليست خطر
الخطر الحقيقي يبدأ عندما تخاف منها أو تُحاربها
وتُحاول طردها بالقوة وتقوم بطقوس لتطمئن؛

هنا يبدأ العقل في إرسال الفكرة مرة بعد مرة مُعتقداً أنه يحميك
والعلاج السلوكي يُعلمك كيف تفصل بين الفكرة وبين حقيقتك فتنطفئ الفكرة تدريجياً وتتلاشى؛

٢) العلاج السلوكي لا يطلب منك مواجهة الخوف مرة واحدة
بل خطوة خطوة
( ERP ) لا يعني أن ترمي نفسك في أكبر مخاوفك مباشرة
بل أن تبدأ بتعرض بسيط، تمنع الطقوس
تسمح للخوف أن يقل وحده
ثم تنتقل لمرحلة أصعب تدريجياً
وعندما يتحقق هذا يبدأ الدماغ يُعيد برمجته تلقائياً

٣) المعركة ليست مع الأفكار إنما مع توقعاتك عنها
الوسواس يكبر لأن الشخص يعتقد الآتى :
لو تجاهلت الفكرة سيحدث شيء خطير
لو لم أطمئن سأظل متوتراً للأبد
لو لم أنفذ الفعل القهري سينهار كل شيء؛

وهذه كلها أوهام يبنيها العقل القلق
والعلاج السلوكي يكسر هذه الأوهام واحدة تلو الأخرى
لذلك تشعر بالحرية تدريجياً؛

٤) تهدئة الجهاز العصبي تُضعف 50% من الوسواس
فليس كل الوسواس أفكار لكن نصفه تقريباً قلق جسدي
ضربات قلب؛ توتر؛ أفكار متسارعة؛ إحساس بالخطر

وعندما يتعلم الشخص التنفس الواعي و تقنيات الاسترخاء
و اليقظة الذهنية يصبح العقل قادر على مقاومة الوسواس دون مجهود كبير؛

ولهذا ندمج دائماً في العلاج السلوكي المعرفى
( التأمل؛ تنظيم النوم؛ الرياضة؛ التنفس العميق )
لأنها تُعيد استقرار الجهاز العصبي فيسهل علاج الوسواس؛

٥) التسليم بديل المقاومة
العلاج ليس أن تمنع الفكرة
العلاج أن تسمح لها بالمرور دون صراع
وكل فكرة لا نحاربها تتحول إلى شعور عابر
وكل فكرة نحاربها تتحول إلى وسواس
وهنا يأتي الجانب الروحاني للشفاء
أن تُسلم لله وتسمح للموجات أن تأتي وتذهب
بدون مقاومة وبدون خوف؛

٦) لماذا نحتاج كورس متخصص وليس مجرد قراءة أو نصائح

لأن الوسواس يحتاج إلى متابعة وخطوات دقيقة وتقييم أسبوعي
وأدوات منظمة ومسار علاجي تصاعدي
وشخص يوجهك عندما تضعف أو تتردد؛

العلاج السلوكي المعرفي ليس نظرية إنه تدريب عملي
تماماً مثل الذهاب للجيم
أنت تستطيع أن تتمرن وحدك لكنك لن تحصل على نفس النتيجة بدون مدرب يُصحح مسارك؛

والكورس يقدم لك:
( خطة واضحة؛ جلسات تدريجية؛ دعم مستمر
أدوات للتعامل مع الانتكاسات؛ وبيئة آمنة تُشجعك على التقدم
والأهم
نتيجة حقيقية دون الاعتماد على دواء
لأن خطر هذه الأدوية اكبر من الوسواس نفسه
لأنها تُغير سلوكك ورؤيتك وكأنك إنسان ضبابى؛

كل شخص تعب من الصراع ويريد أن يعيش بسلام
ومستعد أن يتعلم ويريد تغيير طريقة تفكيره
سواء كان وسواس ديني؛ فكري؛ قذارة؛ شك؛ مخاوف
أفكار مزعجة.أو طقوس يومية
جميعها تُعالج بنفس المبادئ ونتائجها قوية جداً؛

الوسواس ليس قدَر بل نمط يمكن تغييره إذا تعلمت الطريقة
إذا كنت تريد الخروج من الدائرة دون أدوية
وتبحث عن منهج علمي، عملي، وروحاني في نفس الوقت
فالكورس السلوكي المعرفي هو أسرع طريق للتحرر
ليس لأنه يقضي على الفكرة
بل لأنه يعيد قوة التحكم إليك أنت "
🖋/

30/11/2025

الألم / هل هو حقاً ألم .. أم نحن من نصنع حدته

عندما نمر بتجربة موجعة نعتقد أن الألم هو ما يجرحنا
لكن الحقيقة أن معظم ما نشعر به لا يأتى من الحدث نفسه
إنما من الطريقة التى نُدخله بها إلى داخلنا؛

الألم فى جوهره مجرد إحساس ولحظة عابرة أو موجة تمُر
لكننا دون أن ننتبه نمنحه أكبر من حجمه
ونُضخمه ونُفسره ونُعيد تكراره فى عقولنا
نربطه بذكريات قديمة فنصنع منه وحشاً داخلياً يؤذى مشاعرنا أكثر مما يفعل الحدث ذاته؛

نحن من نصنع الألم ونحن أيضاً من نُنهيه "

عندما نُقاوم الألم يشتد
وعندما نتمسك به يتجذر
وعندما نُغذيه باللوم والأسئلة والندم يتحول إلى عبء
يُثقل القلب ويُعطل الروح؛

أما التسليم فهو سر الشفاء
أن تقول لنفسك حدث ما حدث وأنا أسمح له أن يمُر
أن تتنفس بعمق وتترك الموجة تأتى وتذهب فى هدوء
وأن تُدرك أن الأحداث لا تُمثلك
وأن مشاعرك ليست حكم نهائي على حقيقتك؛

وعندما نسمح للألم أن يرحل
يتحول من جرح إلى درس ومن ثقل إلى مساحة فارغة
تستعد لشىء أوسع وأجمل .
هكذا يصبح الألم مجرد حدث عابر
موجة تأتي لتُصقلنا ثم تعود إلى البحر الذى جاءت منه؛

الألم لا يؤذينا بوجوده
بل يؤذينا عندما نصنع منه قصة طويلة ونعيشها بداخلنا مراراً
والتحرر يبدأ حين نفهم أن سرد القصة بيدنا نحن
كما يحدث فى حياتنا الكثير من الأحداث التى إعتقدنا أنها ضخمه
ومع الوقت إكتشفنا أنها ليست لها قيمة؛

اترك الألم يمر وستكتشف أن ما كنت تُسميه ألم
لم يكن إلا رسالة قصيرة لا تستحق أن تتحول إلى سجن طويل "
🖋/

28/11/2025

أتعلم ما هو أعظم سر فى الوجود؟
أن الكون كله مُسخر لك
لكن هذا التسخير لا يعمل إلا إذا ارتقيت أنت؛

الكون لا يتحرك وفق رغباتنا العشوائية
إنما وفق نسختنا الداخلية
وفق مستوى وعينا ونوايانا وصفائنا ونظرتنا لأنفسنا وللخالق؛

الله حين قال : إني جاعل في الأرض خليفة
لم يعطى هذا المقام لأى نسخة بشرية مُهمَلة، خائفة، غاضبة
ناقمة، ممتلئة بالتناقضات
بل أعطاه لإنسان واعى، راقى، مُهذب القلب، وصادق مع نفسه

السر؟
أن الكون لا يُسخر إلا لمن يستحق
ولا يستحق إلا من طور نسخته البشرية
ليُشبه الصورة التى أرادها الله له
نسخة قوية، مستقيمة، مُمتنة، مؤمنة بقدرتها، وتعرف قيمتها؛

كلما ارتفعت داخلياً .. كلما إنفتحت لك الأبواب خارجياً
كلما تُهذب قلبك .. كلما تهذب لك الكون
وكلما تطور وعيك
كلما شعرت أن الأحداث تنحاز لك والفرص تُخلق من أجلك؛

التسخير الحقيقى يبدأ من التسخير الداخلى
أن تُسخر أفكارك للخير ومشاعرك للسلام ونواياك للارتقاء
أما الإنتظار لمعجزة تحدث أو ينصلح الحال من تلقاء نفسه
أو تقضى عمرك فى الدعاء لتغيير الحال دون تطوير وسعى
فلا يُغير الله ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم؛

حينها فقط
تشعر أنك تتحرك فى عالم مُهيأ
كأن يداً رحيمة تقودك وكأن كل خطوة تُبارك
لأنك عدت إلى مقامك الأصلي: خليفة الله على الأرض "
🖋/

26/11/2025

الوفرة اللا محدودة ليست حلم بعيد
إنها موجودة، وتنتظر فقط من يفتح لها قلبه ويستحقها بوعيه؛

الله بلطفه ورحمته وكرمه
خلق لنا أبواب واسعة من الخير أكبر من تصورنا
وأوسع من خوفنا وأرحم من شكوانا
لكن المفارقة أن الإنسان هو الذي يغلق هذه الأبواب بيده
حين يعيش في النقمة بدل الامتنان
وفي المقارنة بدل الرضا
وفي الشك بدل الثقة واليقين؛

نحن نُمنَح الكثير كل يوم
نُمنح ستر وفرص وراحة وصحة
تمضي معنا في كل لحظة دون أن نشعر بقيمتها
ومع ذلك نعيش وكأن لا شيئاً يكفينا وكأن الكون كله ضدنا
فننسى أن الإمتنان هو المفتاح السحري الذي يفتح طاقة الوفرة وأن الشُكر هو التردد الذى تتناغم معه النعم لتأتيك من حيث لا تتوقع؛

الوفرة ليست بعيدة
لكن القلوب الممتنة فقط هي التي تراها
والأرواح الراضية فقط هي التي تستقبلها
والنفوس الواثقة فقط هي التي تستحقها؛

ابدأ بشكر صحتك، قلبك الذي ينبض، نفسك الذي يدخل ويخرج عافيتك التى تمشي عليها
فما تشكر عليه اليوم يتكاثر غداً
وما تجحده اليوم يضيق عليك مهما كثر؛

افتح باب الإمتنان
وستجد أن الله أوسع وأكرم وأرحم مما ظننت
وأن الوفرة كانت دائماً قريبة تنتظر فقط أن تسمح لها بالدخول "
🖋/

25/11/2025

( الإبتلاء ) حين نفهم الحكمة الخفية وراء ما كسبت أيدينا؛

هناك آية تمر على أغلب الناس مرور سريع
لكنها فى الحقيقة قانون كوني كامل
﴿وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ﴾
هذه الآية ليست تهديد بل كشفاً لطبيعة الحياة وطبيعة النفس وطبيعة العلاقة بينك وبين ربك؛

الإنسان حين يظن أن الابتلاء عقاب .. يعيش حياة خوف
لكن حين يفهم أنه نتيجة ودعوة للتطور
يتحول الألم إلى باب واسع للإرتقاء؛

الله رب الخير وليس رب العذاب
الله لا يستمتع بإيذاء عباده ولا يريد لهم الضيق
ولا يفرح بسقوطهم
الله هو الرحمن، الرحيم، الواسع
ومن أسمائه البر _ أى كثير الخير والفضل؛

فكيف لرب بهذه الصفات أن يرسل لك ابتلاء ليكسر قلبك؟
هو لا يكسر بل يكشف
لا يعاقب بل يُعيدك لطريقك
لا يضيق عليك بل يضيق الطريق حتى لا تُكمل فى إتجاه يدمرك؛

الإبتلاء نتيجة طبيعية لعدم التطور
الإنسان حين يتوقف عن النمو تتوقف الحياة معه
فتبدأ الهزات التى تُعيده لحقيقته
كلما أصر على تكرار نفس الأفكار ونفس المشاعر ونفس الأنماط
تبدأ الأحداث تتشكل حوله لتعكس له ما بداخله
ليس عقاب لكن مرآة؛

الذى يؤجل تطوير ذاته تبتليه الحياة بمواقف تكشف له ضعفه
والذى يهرب من مواجهة جروحه يُبتلى بعلاقات تعيد جرحه مرة أخرى
والذى يعيش فى خوف دائم يُبتلى بأحداث تضغط عليه ليواجه خوفه ويحرره
والذى يرفض أن يرتقي ويفتح مدارك جديدة
يُبتلى ليدفعه القدر إلى النمو ولو بالقوة
الابتلاء ليس نهاية بل بداية التحول؛

لماذا أقول أنه بما كسبت أيدينا
لأنك أنت صاحب البذرة الأولى
فكرك _ مشاعرك _ نواياك _ قراراتك _ إستجاباتك
كلها تصنع ترددات تجذب تجارب تناسبها؛

ليس لأن الله يُريد لك الألم
بل لأن الوجود مبني على قوانين واضحة
عقلك يزرع وحياتك تحصد
نيتك ترسل وأقدارك تستقبل
فإذا حصدت ما لا يعجبك فهذه ليست نهاية الطريق
لكنها بداية الوعى؛

الله يريدك أن تنهض لا أن تنكسر
ولا يبتليك ليُظهر ضعفك لكن لإخراج قوتك
ولا يبتليك ليؤلمك بل ليُطهر قلبك
ولا ليحرمك إنما ليُهيئك لما هو أوسع؛

فحين يمنعك فهو يُمهدك
وحين يضغطك فهو يُشكلك
وحين يختبرك فهو يرفعك لمرتبة أعلى من الوعى والاتساع؛

الحل ليس الهروب من الابتلاء إنما فهم رسالته
كل إبتلاء يحمل سؤال واضح

أي جزء داخلي يحتاج إلى تطوير
هل أحتاج أن أفكر بمنطق جديد
هل أحتاج أن أعالج مشاعر قديمة
هل أحتاج أن أُغير طريقة تعاملى
هل أحتاج أن أرفع إستحقاقى
هل أحتاج أن أتصالح مع نفسى
هل أحتاج أن أتقرب من الله بعمق وبوعى وحب وليس خوف ؟

إن الله يريد لك الخير والوفرة والاتساع
ولم يخلقك لتعيش فى ضيق
خلقك لتكبر وترتقي وتمتلئ نوراً وفهماً وقيمة؛

الله يريد لك رزق واسع وقلب مُطمئن ونفس مرتاحة
ولكن هذا كله لا يستقر إلا حين تصبح النسخة التى تستحق هذا الإتساع
الله لا يضيق عليك
الكون هو الذى يضيق حين يتجاوزك داخلياً وتحتاج إلى تطوير؛

الإبتلاء ليس عقوبة من السماء إنما إشعار رقيق من الله
ارتقى فأنت خُلقت لتتطور
وحين ترتقي تجد كل شيء يتغير
( رزقك، علاقاتك، طاقتك، مشاعرك )
وحتى نظرتك للحياة "
🖋/

24/11/2025

فن العلاقات/ حين تتحول المشاعر إلى قوة تبني لك حياة جديدة

هناك مرحلة يصلها كل إنسان في رحلته يكتشف فيها
أنّ العلاقات ليست تفاصيل في حياته بل هي حياته ذاتها
النجاح _ الرزق _ السلام النفسي _ وحتى ثقتك بنفسك
جميعها تتأثر بجودة العلاقات التى تحيط بك
لكن هناك سر صغير لا ينتبه له معظم الناس
العلاقات ليست صدفة بل مهارة
ومن لا يتعلم فن العلاقات يعيش نصف حياته فى سوء فهم مستمر ونصفه الآخر فى خيبات لا يعرف مصدرها؛

ويفشل الكثيرون فى علاقاتهم رغم نواياهم الطيبة
لأنهم لم يفهموا القاعدة الذهبية
ليس المهم ما تقول لكن المهم كيف تصل مشاعرك؛

الذكاء العاطفي ليس مجرد لُطف لكنه قدرة على قراءة نبرة الآخر وإشاراته واحتياجاته غير المعلنة
بعض الناس يخسرون أحبتهم بكلمة لم يقصدوها
وبعضهم يكسبون قلوباً بأقل جهد
والفرق بينهما ليس الحظ بل فهم ديناميكية العاطفة البشرية؛

إليك ثلاث حقائق لو فهمها الإنسان تغيرت علاقاته جذرياً

1) لا أحد يعاملك كما أنت _ الناس يعاملونك كما يشعرون معك

تخيل لو تعلمت كيف تخلق شعور الأمان داخل أي علاقة
وقتها سيتغير كل شيء
الكلمات، ردود الفعل، وحتى طبيعة الخلافات؛

2) أغلب المشكلات فى التفسير ليست فى الحدث

عندما تتعلم الذكاء العاطفي الحقيقي
ستكتشف أن 70% من الخلافات أصلها سوء فهم وليس سوء نية
والأجمل _ يمكن حلها بكلمة فى مكانها الصحيح؛

3) العلاقة الناجحة لا تحتاج شخص مثالي بل شخص واعي

الوعى يسبق الحب
والذكاء العاطفي يسبق الإستقرار
وإدارة المشاعر تسبق الإنسجام

هل تعلم أن كل إنسان لديه نقطة تحول عاطفية
لحظة إذا فهمها يبدأ فى كسب العلاقات بدل خسارتها
لحظة يكتشف فيها ما الذى يثير غضبه
ما الذى يجرحه
ما الذى يجعله يتصرف بطريقة لا يفهمها
وما الذى يجعله يبتعد رغم حبه؛

هذه اللحظة لا يصل إليها الإنسان بمفرده غالباً
لأننا لا نستطيع أن نرى أنفسنا بوضوح ونحن داخل القصة
ولهذا يلجأ الكثيرون حتى الناجحين والأقوياء
إلى جلسات خاصة تساعدهم على _فك أنماطهم العاطفية القديمة
فهم إحتياجاتهم الحقيقية
معرفة لماذا يكررون نفس الأخطاء مع الأشخاص المختلفين
تعلُم مهارات التواصل الجذاب
بناء علاقة صحية تستمر بدل علاقة تحملها بالصدفة؛

السؤال الذى يُغير كل شيء
كيف ستكون حياتك لو كانت علاقاتك كلها خفيفة وواضحة
ومليئة بالأمان؛

هذا السؤال وحده كافى ليكشف لك مدى تأثير العلاقات على رزقك _ طاقتك _مزاجك _وحتى ثقتك بنفسك؛

وإن كنت تشعر أن الوقت حان لتطوير هذا الجانب
أو لديك علاقة تود إصلاحها أو علاقة تُريد أن تبدأها بوعى
أو حتى لو رغبت فى معرفة لماذا تتكرر نفس الدروس فى حياتك؛

فإن الجلسات الخاصة قد تكون الخطوة التى تغير اتجاه حياتك العاطفية بالكامل
لأنها ليست مجرد نصائح
بل تشريح كامل لنمطك العاطفي
مع خطة عملية تغير نتائج علاقاتك من أول أسبوع "
🖋/

24/11/2025

تقدير الذات
المفتاح الذى يُغير كل شيء في طاقتك ورزقك وتجلياتك؛

هل تعلم ما هو السر الحقيقي وراء الأشخاص الذين تتسع حياتهم وتأتيهم الفرص ويجذبون الرزق والعلاقات والأحداث الجميلة
إنه ليس الحظ _ وليس الذكاء _ولا حتى الجهد وحده
السر هو تقدير الذات؛

عندما يُقدر الإنسان نفسه ترتفع طاقته فوراً
وتجلياته تصبح أسرع ويبدأ بجذب كل ما يشبه قيمته
لأن الحياة لا تعطيك ما تتمنى بل تعطيك ما تعتقد أنك تستحقه؛

ومع تقدير الذات تتغير طاقتك تماماً
لأنك عندما ترى نفسك إنسان له قيمة
تتوقف عن قبول العلاقات المؤذية
تتوقف عن السعي خلف ما يُقلل قيمتك
تتحرر من الخوف
تتحرك بطاقة أعلى
وتصبح خطواتك واثقة؛

الطاقة الواثقة تجذب الواقع الواثق
والطاقة المنكسرة تجذب المواقف المنكسرة؛

ويؤثر تقدير الذات على الرزق والتجليات
لأن التجلي ليس كلاما إيجابياً _ التجلي هو حالة داخلية
إذا كنت ترى نفسك غير مستحق فلن يفتح القدَر لك الأبواب
حتى لو دعوت ألف مرة؛

وإذا كنت ترى نفسك تستحق
الحب _ الفرص _ المال _ العلاقات الصحية _الحياة الواسعة
فسيبدأ الكون يُنسق الأحداث ليصل إليك ما يشبه هذه القيمة
لأنك إستحقيت ذلك؛

أنت لا تجذب ما تريده بل ما تراه في نفسك
لهذا تجد أشخاصاً يمتلكون المهارة لكن لا ينجحون
وأشخاصاً أقل مهارة لكن يفتح الله لهم الأبواب
والفرق
أن الأول يشك في نفسه وفى قدرة الخالق
والثاني يعرف قيمته من قيمة الخالق

فإذا أردت رزق أكبر، حب أعمق، فرصاً أكثر، حياة أوسع
فإبدأ من الداخل
ارفع تقديرك لنفسك
عامل نفسك بإحترام
توقف عن جلد الذات
وقلها بقلب صادق : أنا أستحق

وعندما تتغير قيمتك الداخلية
ستتفاجأ كيف تتغير حياتك الخارجية بالكامل "
🖋/

23/11/2025

أهم الأسباب العلمية لعدم إقبال الإنسان على الحياة ⁉️

عدم الإقبال على الحياة ليس كسل ولا ضعف إرادة
هناك أسباب نفسية – عصبية – بيولوجية – فكرية
تؤدي إلى ذلك أهمها

1. إنخفاض الدوبامين (هرمون الدافع والشغف)
الدوبامين هو الوقود العصبي للشغف والتخطيط والسعي
وعندما ينخفض يفقد الإنسان الحماس ويشعر باللا معنى
يقل اهتمامه بالأشياء التي كانت تبهجه
ويصبح اتخاذ القرار صعب؛
والسبب
توتر مزمن، نوم سيئ، قلق طويل، أو حياة بلا أهداف واضحة

2. الإرهاق العصبي (Neural Fatigue)
كثرة التفكير وتحمل المسؤوليات بدون فترات راحة تستهلك الجهاز العصبي
فيشعر الإنسان أنه فارغ ويتوقف عن السعي تلقائياً

3. تراكم المشاعر السلبية غير المعالجة
مثل الحزن والصدمات والإحباط
إن لم تُعالج تتحول إلى ثقل داخلي يُبطئ كل شيء
علمياً يُسمى هذا ( Emotional Overload )
ضغط عاطفي يجعل العقل يرفض الحياة لأنه مرهق داخلياً؛

4. فقدان المعنى
العقل البشري يحتاج أن يشعر أن ما يفعله يؤدي إلى شيء
إذا كان الإنسان يعيش بلا معنى أو بلا هدف
يبدأ الدماغ بإغلاق مراكز الدافع تلقائياً؛

5. البيئة منخفضة الطاقة
علم الأعصاب يؤكد أنك تتأثر بمحيطك
البيئات التي فيها توتر ونقد وخوف ومقارنات
أو أشخاص غير مُلهمين
تُخفض مستوى الشغف لأنها تُبقي الجهاز العصبي في وضع
البقاء والدفاع وليس النمو؛

6. معتقدات داخلية خاطئة
مثل : مش مستحق النجاح
مهما عملت مش هتتغير حياتي
الحياة قاسية وما تستاهل
هذه المعتقدات تعمل كـ برمجة لاواعية
تجعل العقل يُطفئ أي رغبة في السعي؛

7. الروتين الطويل بدون تجديد
الدماغ يحتاج محفزات وتجارب جديدة وتغييرات بسيطة
الروتين المطوّل يُطفئ مراكز المتعة والشغف؛

⁉️ كيف يصبح الإنسان مُقبلاً على الحياة ولديه شغف

الشغف لا يأتي فى الظروف المثالية
بل يصنعه الإنسان عبر خطوات علمية وروحية معاً

1. إعادة ضبط الدوبامين
نوم جيد، تقليل الموبايل والسوشيال
عمل مهام صغيرة تُنجز يومياً، ممارسة رياضة 10 دقائق فقط
هذه الأشياء ترفع الدوبامين طبيعياً؛

2. الدخول في حالة التدفق
وهي حالة يكون فيها العقل منشغلاً بشيء ويشعر أنه يتطور فيه
إختار أى نشاط ( كتابة، رياضة، دراسة، مشروع
أو حتى تربية حيوان أليف أو زراعة نبات )
واجعل نفسك تنخرط فيه 20 دقيقة يومياً
هذا يرفع المتعة والدافع معاً؛

3. معالجة المشاعر المتراكمة
بالكتابة العلاجية
التأمل
جلسة مع مختص
أو حتى فضفضة عميقة مع شخص موثوق
العقل يحتاج تفريغ ليعود للحياة؛

4. تغيير البيئة الطاقية
علمياً مجرد تغيير مكان العمل أو إضافة ضوء طبيعي
أو ترتيب الغرفة يُعيد تنشيط الدماغ
وطاقتك ترتفع عندما يكون محيطك متناغماً معك؛

5. وضع هدف صغير جداً يتحقق بسرعة
العقل يستجيب للدافع القصير أكثر من الهدف الضخم
ابدأ بـقراءة صفحتين _ مشي 5 دقائق _ إنهاء مهمة بسيطة
كل إنجاز صغير يُرسل إشارة للمخ يقول
أنا أستطيع فيبدأ الشغف يعود؛

6. الدخول في علاقات صحية
العلاقات الإيجابية ترفع الأوكسيتوسين والسيروتونين
وتعيد للإنسان رغبته في الحياة
العلاقة الجيدة = شغف .. العلاقة المؤذية = إنطفاء

7. تغيير القصة الداخلية
غير حديثك من مش قادر أبدأ إلى هعمل خطوة صغيرة
هذه ليست كلمات تحفيزية هذه إعادة برمجة عصبية؛

عدم الإقبال على الحياة ليس عيباً في الإنسان
بل إشارة أن شيئاً ما داخل الجهاز العصبي أو العاطفي
يحتاج إعادة ضبط
والشغف يعود عندما يعود الإنسان إلى نفسه
ويُغير بيئته ويبدأ بخطوة صغيرة تُنعش تردده من جديد "
🖋/

22/11/2025

طاقة الأشخاص والأماكن وكيف تُشكل حياتك دون أن تنتبه "

هناك أشياء تراها بعينيك
وأشياء لا تُرى ولكنها تشكلك من الداخل؛

طاقة الأشخاص والأماكن واحدة من أهم القوى غير المرئية
التى ترفعك أو تُسقطك دون أن تلاحظ
فقد تدخل مكاناً وتشعر بإنقباض غريب
أو تقابل شخصاً وتشعر براحة غير مبررة
هذا ليس مزاجاً فقط
بل لغة طاقية عميقة يتحدث بها الكون معك؛

ففى طاقة الأشخاص من يرفعك ومن يستهلكك ؟

كل إنسان يحمل تردد ناتج عن أفكاره ومشاعره وسلوكه
والترددات تتفاعل مع بعضها
فهُناك أشخاص مُشرقون بمجرد وجودهم يجعلك أكثر ثقة وإتزان

وهناك آخرون يسحبون منك الطاقة كأنهم فراغ أسود
تتحدث معهم دقائق وتشعر بثقل فى صدرك وكسل فى عقلك؛

العجيب أن طاقة الإنسان تنتقل قبل أن يتكلم
فالشخص المليء بالخوف والشك والحقد
يشع طاقة منخفضة تشعر بها حتى لو بدا مهذباً
بينما الشخص المتصالح والممتن والمُحب
تلمس روحه قبل صوته؛

ولكى تحمى طاقتك من الأشخاص
ضع حدود واضحة مهما كانت صلة القرابة
لا تجلس فى مجالس الشكوى والتشاؤم
اختر من تستشير
فالنصيحة نفسها تأتى مُحملة بطاقة صاحبها
وإذا شعرت بثقل داخل صدرك بعد لقاء ما
فهذه ليست أوهام بل إشارة؛

أما طاقة الأماكن فالجدران تحفظ الذبذبات
والأماكن تسجل المشاعر

بيت عاش فيه صراع طويل يَترك أثر
ومكان إمتلأ بالضحك والطمأنينة يحمل راحة بمجرد أن تدخله؛

فربما سافرت يوماً إلى مكان جديد وشعرت أنه يشبهك
أو إبتعدت عن مدينة لأنك إختنقت فيها
هذا لأن الطاقة تحتفظ بذاكرة .. والروح تتفاعل مع هذه الذاكرة؛

ولكى تُنظف طاقة المكان
بالتهوية والضوء الطبيعي فهما عنصران أساسيان
إزالة الفوضى لأن الفوضى تحبس الطاقة الراكدة
تشغيل قرآن أو موسيقى هادئة يرفع تردد المكان
الإمتنان لأن الإمتنان للمكان الذى يحميك ويستقبلك
يغير ذبذبته بشكل عجيب؛

ولتعلم أن هذه الطاقات تؤثر على قراراتك ورزقك وعلاقاتك
لأن طاقة الإنسان وتردداته هى التى تُسمع بها رسائل الكون
وعندما تكون فى محيط منخفض الطاقة؛

تتخذ قرارات خاطئة
تشعر بثقل وفقدان شغف
علاقاتك تضعف
الرزق يتأخر لأنك غير متوافق مع موجته؛

بينما عندما تحيط نفسك بأشخاص وأماكن مرتفعة الطاقة

يصبح عقلك أوضح
قلبك أخف
إحساسك بالعالم أعمق
وأفكارك تصبح أكثر إنسجاماً مع الوفرة والنجاح؛

طاقتك هى المسؤول الأول عن واقعك
لكن مُحيطك هو الوقود
إختار الأشخاص بعناية وإذهب إلى أماكن تشبه روحك
وسترى كيف تتغير خياراتك وفرصك وعلاقاتك
وحتى نظرتك لنفسك
وعندما تتوافق طاقتك الداخلية مع طاقة مُحيطك
سيبدأ الكون فى فتح أبواب لم تكن تتوقعها "
🖋/

21/11/2025

حُب الله ( الطريق الذي يعلو فوق الخوف )

هناك فارق شاسع بين الدين الذى يُبنى على الترهيب
والدين الذى يُبنى على الحب
فدين الخوف يربط الإنسان بالله بعقدة الذنب
أما دين الحب فيربطه بالله بعلاقة صادقة تُحرك القلب
قبل أن تُحرك الجسد؛

الدين الذى يُخيفك يجعلك تعبد الله هروباً
أما الدين الذى تُحبه يجعلك تعبده شوقاً؛

كثيرون تربوا على فكرة أن الله ينتظر منهم خطأ
أن الله يراقبهم ليعاقبهم
أن العلاقة مع الله يجب أن تكون حذراً وتوجساً وتوتر .

وهذا النوع من الإيمان لا يُنتج إنسان نقي بل إنسان خائف
والخوف لا يصنع علاقة ولا يفتح أبواباً ولا يخلق روحاً مُطمئنة؛

أما حُب الله فهو شيء آخر تماماً
فحين تُحب الله بصدق لا لأنك تخاف منه
بل لأنك تشعر بوجوده وتشعر بيده التى تحملك عندما تتعب وتشعر بنعمه التي تحيطك دون أن تسأل
حينها تتحول العلاقة إلى شيء يشبه السكينة التي تُربي الروح؛

حبّ الله لا يضغط عليك بل يُحررك
يجعلك ترى نفسك مُكرما ومحبوباً
له قيمة وله نور .. له مكان في هذا الكون؛

الفرق بين العبادة الظاهرية والعبادة العميقة كبير

العبادة الظاهرية
حركات .. أوامر .. إلتزامات خارجية قد تُؤدى دون قلب
يمكنك أن تصلي وأنت بعيد
أن تُسبح وأنت غارق في تشوش داخلي
هذه عبادة تؤديها الأعضاء لكن لا تحرك الروح؛

أما العبادة العميقة
هي تلك اللحظة التي تشعر فيها بأنك واقف بين يدي الله
ليس خوفاً لكن إمتناناً
هي كلمة الحمد لله حين تقولها وقلبك يرتجف لا لشيء
لكن لأنك مُدرك كم أن الله كان معك في سقوطك قبل صعودك
هي السجدة التي فيها تفريغ وإعتراف ومصالحة وعودة؛

العبادة العميقة لا تحتاج صوتاً عالياً ولا مظاهر
إنها تجربة داخلية فيها حضور وشعور وصدق
تجعل الدنيا كلها تصمت ويبقى فقط إتصالك بالله؛

الخوف قد يدفعك إلى طريق الله
لكن الحب هو الذي يُثبتك فيه
لذلك نجد الكثيرين يعبدون الله ولكنهم خائفون دائماً

فالذين يعبدون الله بالخوف يتعبون
والذين يعبدونه بالحب يشفون؛

ابحث عن الله بقلب مُحب لا خائف
وتحرر من الصورة القديمة التى جعلتك تظن أن العلاقة بالله يجب أن تكون صراعاً
إنها علاقة أمان وعلاقة سكينة .. علاقة تحتويك؛

أحب الله فيُحبك الله
وحينها ستعرف أن الدين ليس مجموعة أوامر
بل رحلة عميقة داخل نفسك تُعيدك إلى نورك الحقيقي "
🖋/

#تجليات

21/11/2025

⁉️ معلومة نادرة عن الطاقة والترددات لم يسمع بها الكثيرون

أحد أندر الأسرار في علم الطاقة هو أن التردد
لا يُصنع فقط بالأفكار أو المشاعر
بل يُصنع أيضاً بمقدار المساحة الداخلية
التى يحملها الإنسان بداخله ( إتساع روحك من الداخل )

بمعنى أدق
أنت لا ترتفع طاقياً لأنك فكرت بشكل إيجابي لمدة دقيقة
لكن لأنك من الداخل أفسحت مساحة لحدث جديد
لإحساس جديد، لحياة جديدة؛

❗المفاجأة
العلم الحديث في فيزياء الوعي
يصف هذا بـ ظاهرة الإتساع الداخلى
وهي حالة يحدث فيها شيء يُشبه إنخفاض الضوضاء الطاقية داخل الإنسان .. مما يسمح لتدفقات من الإلهام والإشارات والتزامنات (Synchronicities) أن تظهر في حياته؛

يعمل هذا الإتساع عندما يقل التشويش الداخلي
( الخوف – المقارنة – التشبث – رواسب الماضي )
يبدأ الجسم في إنتاج أنماط موجية منخفضة المقاومة
وهذه الأنماط تسمح للتردد الحقيقي للنفس أن يعلو ويستقر؛

لهذا السبب هناك أشخاص يفكرون إيجابياً لكنهم لا يتغيرون
وآخرون بمجرد أن يهدأوا ويتسع صدرهم
تحدث قفزات كبيرة في حياتهم؛

إن التردد ليس كلمة إيجابية تقولها
لكنه حجم المساحة التى بداخلك لإستقبال النعمة؛

🌱 كيف توسع طاقتك وتعلى تردداتك

1. تخلى عن محاولة التحكم
كلما زاد تحكمك قل إتساعك
وكلما تركت الأمور تجري بتسليم إرتفعت ذبذباتك
مع الأخذ فى الإعتبار تطوير ذاتك لنسخة أرقى؛

2 . أنفض تراكماتك النفسية
أكتب _ حرر _ ابكى _ سامح
المهم أن تُنقص الضوضاء من الداخل؛

3 . إهدأ بدل أن تجاهد
السكون يرفع التردد أكثر من الصراعات

4. تعلم إستقبال الخير
كثيرون يطلبون الرزق لكن قلوبهم ضيقة لا تستوعبه .

الترددات لا ترتفع بما تفعله فقط
بل بما تتحرر منه
وما يخرج منك أهم بكثير مما تحاول إدخاله
فحين يتسع داخلك يتسع رزقك وعلاقاتك وصحتك وإلهاماتك "
🖋 /

Address

الجيزة . مصر
Cairo

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when عبدالله حسآن . Abdallah Hassan posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram