09/04/2025
١٠ ابريل
١٩٧٣ - معركة الفكهاني بقيادة إيهود باراك
واغتيال كمال ناصر ورفيقيه كمال عدوان وأبو يوسف النجار.
نقف أمام لحظة موجعة من تاريخ النضال الفلسطيني، حيث امتدت يد الغدر الصهيوني لتغتال الكلمة، والسياسة، والمقاومة في قلب بيروت.
كان كمال ناصر شاعر الثورة وصوتها الحر، لا يحمل سلاحًا إلا قلمه، ولا يرفع راية إلا راية الحق. استُشهد لأن كلماته كانت تخيف الاحتلال أكثر من الرصاص، ولأن صوته كان يدوّي في المحافل الدولية دفاعًا عن شعبه.
وفي رحيل القادة الثلاثة، لم ينكسر الحلم، بل اشتدّ، ولم تمت الكلمة، بل توهّجت. تبقى ذكراهم نورًا في درب الحرية، وتذكيرًا دائمًا بأن النضال لا يُغتال، بل يتجدد.
#فلسطين
#عائدون