Ahmed Ameen-Perfume designer

26/11/2025

سابِت جواهم علامة.
بس العلامة دي مش نهايتهم… دي بداية فهم جديد.
لما الخوف يفضل عايش جوا الوعي،
الشخص يبدأ يخاف يكسب زي ما بيخاف يخسر،
يرفض اللي محتاجه…
ويتمسك باللي بيوجعه.
بس الحقيقة إن ده مش طبعه…
ده رد فعل لإنه اتوجع زيادة عن اللزوم.
لكن أهم لحظة في حياة أي حد،
هي اللحظة اللي يفهم فيها إنه مش مُلزَم يفضل أسير للصدمة.
الوعي اللي اتشكّل بالخوف… ممكن يتشكّل من جديد بالشجاعة.
الدائرة اللي اسمها:
“عاوز اللي مش عايزه… ومش عايز اللي عايزه”
مش قدر.
دي مرحلة… ولأي مرحلة باب خروج.
إنت مش ضعيف، إنت اتعلمت تحمي نفسك زيادة.
بس دلوقتي… جه وقت إنك تحمي نفسك بطريقة صح،
مش بطريقة تمنعك تعيش.
ابدأ خطوة صغيرة…
جرّب تقرب من اللي نفسك فيه،
وجرّب تفلت بإيدك من اللي موجعك.
هتكتشف إن الخوف بيقع أول ما تواجهه.
وهتكتشف إنك تستحق مشوار أريح من اللي فات.
مش كل حاجة لسه قدامك لازم تكون نسخة من اللي وراك.
إنت تقدر تكسر الحلقة…
وتخلق لنفسك حياة من اختيارك مش من صدمتك.
الراحة مش خطر…
والرغبة مش ضعف…
والقرب مش تهديد.
انت تستاهل تبقى بخير،
ومش مطلوب منك غير إنك تدي نفسك فرصة…
تجرب بس
#تنميةمهارات #علاقات

19/10/2025

في ناس اتعلمت إن التحفيز بييجي من التقليل.
من إنك تستهين، تكسر، وتقلل من اللي حواليك…
علشان يطلعوا أحسن ما عندهم.

بس الحقيقة؟
هم نفسهم كانوا أطفال بيتوجعوا من نفس الطريقة.
كل مرة حاولوا يثبتوا نفسهم… اتقابلوا بالرفض أو التجاهل.
اتقالهم: "ما أنت شاطر… بس مش حلو كفاية."
فاتعلموا إن الحب محتاج مجهود،
وإن القبول مش حق… ده إنجاز لازم تكسبه.

ومع الوقت بقوا صورة من اللي وجّعهم.
يقللوا من غيرهم وهم فاكرين إنهم كده بيطوّروهم.
يجرّحوا اللي بيحبوهم بحجة "ده لمصلحتك".

لكن اللي نسيّوه…
إن مش كل الناس عندها نفس الصدمة.
في ناس لما تستهين بيها بتنكسر، مش بتتحفّز.
وفي ناس بتحتاج كلمة حلوة أكتر من ألف نقد.

الحب الحقيقي مش تحفيز بالقسوة،
ولا تطوّر من وجع.
الحنية والاحتواء ساعات بيبنوا في الإنسان
أكتر من أي ضغط أو تقليل.

فـ لو الناس مشيت…
يمكن ما تحسش بالفرق دلوقتي،
لكن لما الهدوء يعمّ المكان،
هتكتشف إنك كنت بتحفّزهم من نفس الجرح
اللي أنت محتاج حد يضمّه فيك. ❤️‍🩹

10/10/2025

المشاعر المتلخبطة بتولد جواك صراع داخلي، صراع بين اللي عايزه دلوقتي واللي المفروض تعمله بكرة.
ومع الوقت، الحيرة دي بتستهلك طاقتك العقلية وتخليك دايمًا واقف مكانك.
العقل يدخل في دوامة “ماذا لو”، والجسد يتجمد وكأنه مربوط بخيوط وهمية.
التردد يبقى عادة، والخوف من الاختيار يخلق خوف أكبر من الفشل.
وفي الآخر، تلاقي نفسك مش عارف أنت عايش بقرارك ولا عايش برد فعل لظروف حوالينك.

الوعي هنا إنك تفهم إن المشاعر مش عدوك… هي مجرد إشارات.
لكن لو سيبتها تتحكم في تفكيرك، هتفضل دايمًا أسير الغموض، بعيد عن أي وضوح أو خطوة لقدّام


#أستشارات

05/10/2025

الخوف مش مجرد شعور عابر… هو طاقة محبوسة بين وعيك ولا وعيك.
على المستوى النفسي، بيظهر كصوت داخلي يوقفك قبل أي خطوة، يوهمك إنه بيحميك… لكنه في الحقيقة بيحبسك في حدود وهمية.
وعلى المستوى الروحي، الخوف انعكاس لذبذباتك الداخلية… كل ما استسلمت له، كل ما زاد ثِقله وأغلق مسارات النور جواك.
إنت مش خايف تعرف ولا خايف تخسر… إنت خايف تواجه ذبذبتك الحقيقية، خايف تلمس قوتك، خايف تدرك إنك أوسع من حدودك.
الخوف مرشد… مش عدو. لو احتويته وفهمت رسالته، بيتحوّل من طاقة توقفك إلى طاقة تحركك، ومن ظل يثقل روحك إلى نور
يحررك


#أستشارات

12/08/2025

فيه علاقات بتنتهي مش لأن الطرف التاني خان أو غاب… لكن لأنك أنت ما عملتش لها حاجة.
كنت موجود بالجسد، غايب بالفعل… قاعد مطمّن إن وجودك كفاية، وإن مجرد وجودك يخليك “شريك”.
دي مش محبة حقيقية… دي حالة اسمها الاعتمادية العاطفية، تحس فيها إن مجرد البقاء في العلاقة يساوي النجاح، حتى لو ما فيش أي جهد أو مشاركة فعلية.

وبعدين، لما العلاقة تمشي، فجأة تحس بفراغ رهيب… مش لأنك فقدت الشخص، لكن لأنك فقدت الشعور بإنك “مربوط” بحاجة.
وتبدأ تموت عشان ترجع لها، مش حبًا… لكن هروبًا من الوحدة.

وتقعد تحكي لنفسك وللناس قد إيه كنت بتدي وتضحي… بينما الحقيقة إنك كنت بتنهك العلاقة ببطء، بسلبيتك، بسكوتك، بعدم اكتراثك.
كنت فرحان إنك فيها، لكن عمرك ما سألت نفسك: هل أنا ببني ولا بهد؟

وقاعد مستني العلاقة تيجي لحد عندك وتقولك: “يلا نرجع… أنت كنت أفضل شخص.”
ومستني الفرصة اللي ترجع فيها عشان تفرش لنفسك بطولة وهمية قدام الكل، وتقول بفخر إنك أفضل من يدير العلاقة…
لكن الحقيقة المؤلمة؟ أنت كنت كل يوم بتهد أكتر ما بتبني.
والمضحك المبكي… إنك زعلان إنها انتهت، وكأنك ما كنتش أنت السبب في انهيارها من أول يوم

#أستشارات #علاقات #مشاعر

02/08/2025

لم يكن عليك سوى أن تدرك أن ما حدث لم يكن ليؤذيك، بل ليوقظ فيك وعيًا لم يكن حاضراً، ويعلمك دروسًا لم يكن من السهل أن تتعلمها دون أن تمر بما مررت به



#تشافي #علاقات #وعي

24/07/2025

جت وقالتلي...
أنا من الناس اللي لما بتتوجع، مش بتعرف تتكلم.
مبشرحش، ومبحبش أحكي التفاصيل
بنسحب بهدوء كده، من كل حاجة
من الكلام، من الناس، حتى من نفسي أوقات.
واللي حواليا بيشوفوا إني تمام، أو عادي
بس الحقيقة؟
أنا جوايا حزن ساكت، متخزن من زمان
أنا بسكت مش علشان مش فارق معايا
بس علشان الوجع أكبر من أي كلام ممكن يتقال

الي الشخص بينسحب من كل شي بيالمه لان بيحس ان محدش عارف يفهم او هيقدر يفهم الي هيحكيه وبيقرر يبقي لوحده لحد مايحس انه قادر يتواصل تاني مع الناس

#علاقات #صدمات #تشافي

07/07/2025

في علاقات كتير، القرب الزايد بيتفهم غلط على إنه حب.
لكن الحقيقة إن مش كل قرب يعني حب،
وأوقات بيكون اللي حاصل هو تشابك علاقات، مش ترابط صحي.
لما تبقى الحدود بينك وبين الطرف التاني مش واضحة،
وتحس إنك لازم تبقى بخير علشانه،
وإن سعادتك مرتبطة بسعادته،
وإنك مسئول عن راحته النفسية وفرحته،
اعرف إنك دخلت منطقة مش متوازنة… اسمها التشابك.

المشكلة إن التشابك مش دايمًا بيبان،
في ناس بتشوفه على إنه انسجام جميل،
وبيبقوا مرتاحين في فكرة "نذوب في بعض".
بس في ناس تانية بتحس إنها بتستنزف طاقتها،
أو محتاجة مساحة شخصية،
أو حتى تحس بالذنب لما تبدأ تهتم بنفسها.

كل علاقة ممكن يحصل فيها نوع من التشابك،
بس الفرق الحقيقي بيكون في وجود حدود واضحة.
العلاقات الصحية مش معناها نبقى نسخة واحدة،
لكن نبقى قريبين… واحنا لسه نفسنا.



#تشافي

06/07/2025

26/06/2025

بلاش تبرر لنفسك ان قسوتك دي ناتج للي اتعمل فيك زمان
وانك بقيت كده علشان ده الصح
في غيرك ممكن يكون عاش نفس تجربتك بس موصلش للقسوه الي انت عايش بيها
ده اختيارك هتعيش ازاي
وانت الي اجبرت نفسك تبقي كده