الصفحه الرسمية للدكتور حازم يس

  • Home
  • Egypt
  • Cairo
  • الصفحه الرسمية للدكتور حازم يس

الصفحه الرسمية للدكتور حازم يس Professor of Ophthalmology CAIRO University

عندما تتسع العيون وتصبح مثل قرص الشمس لحظة الغروب، فإن جراح العيون د. حازم يعشق الابحار فيها، يأخذ معه مجموعة من الادوات والمعدات ويغوص داخل تلك العيون يسعي جاهدا لكي يزيل منها الاسباب التي تؤدي إلي ضعف الابصار، سواء كانت مياها بيضاء او تركيب دعامات مثلما هو الحال عند التي تعاني من قرنية مخروطية وتحتاج إلي تركيب دعامتين، ورغم ان رحلة الابحار داخل العيون شاقة ومتعبة، إلا ان د. حازم يمارسها بحب واتقان شديدين

23/06/2025
23/06/2025

عيني ترى … ولا شيء اسمه "العمى"
============

بالأمس، كنتُ في زيارة لصديقي طبيب العيون الأشهر والأجمل د. "حازم يس" رفقةَ أصدقاء يرغبون في فحص عيونهم. أحيانًا ما أتوسّط لأصدقائي لكي يراهم الطبيبُ المرموق دون قائمة انتظار، بحكم ما بيننا من صداقة قديمة. ورغم صداقتنا القوية، لم يحدث أن فحص عينيّ من قبل. وكلما سألني أقولُ له: "أنا تمام!” لم أشأ أن أُثقِل عليه وأختلسَ لنفسي من وقته الثمين ما يستحقُه مرضاه. ولكن، ولسبب ما وأنا أصافحه للانصراف، وجدتني أبتسمُ وأقول له عابرًا: (من كام سنة كده، وأنا باعمل كشف نظارة في مستشفى "الوطني للعيون"، نبهني صديقي الدكتور الكبير "فتحي فوزي" أن ضغط عينيّ مرتفع شوية، وأوصى بضرورة المتابعة دوريًّا، وحذّرني لمخاطر الإهمال و...)، ولم أكمل كلامي، إذ وجدتُ ملامحَ القلق قد ارتسمت على وجه صديقي أ.د. "حازم يس"، وجذبني من يدي وأجلسني أمام جهاز فحص العيون قائلا: (ازاي أول مرة أسمع الكلام ده؟! بتاخدي علاج ايه؟)، فضحكتُ وأكملتُ كلامي: (طبعًا نسيتُ الأمر ولم أتابع! مش بحب أشغلك يا صديقي!) راح يفحصُ عيني ورحتُ أقولُ لنفسي: (أتابع نفسي ازاي ووقتي كله لابني "عمر"، وعملي ومشاغلي… مادامتُ قادرة على القراءة والكتابة، يبقى خلاص و...!). أفقتُ من أفكاري على صوت صديقي يقول بقلق: (We have a Situation). ضغط العين أثّر على العصب البصري! وجزع قلبي وأنا أتأمله يُدوّن في الروشتة أسماء فحوصات يجب عملُها فورًا: (أشعة مقطعية للشبكية، فحص العصب البصري، قياس مجال الرؤية.) قال بحسم وشيء من الغضب بسبب إهمالي واستخفافي: (عاوز الأشعات دي فورًا. فورًا يعني فورًا، تعمليها بكرا في المستشفى الوطني، ومنتظرك بعد بكره.)
وأنا أغادرُ العيادة، قرأ ابني المتوحد "عمر" على وجهي ملامحَ خوفٍ لم أستطع إخفاءها! فربّت على يدي كعادته حين يودُّ الاطمئنان! فطمأنتُه أن كل شيء جميل. لكنني لم أنم من الرعب! ماذا سيفعلُ ابني إن فقدتُ البصرَ؛ وأنا عينُه التي يرى بها العالم؟! كيف أعيشُ والقراءةُ والكتابةُ كل حياتي؟!
أكتبُ إليكم هذا المقال قبل توجّهي لإجراء الفحوصات المطلوبة. ولستُ أدري ماذا ينتظرُني في مقبل الأيام. لكن ثقتي في رحمة الله بابني لا حدود لها. وثقتي في عِلم صديقي العالمي د. حازم يس” لا حدودَ لها، فقد رأيته بنفسي يصنع معجزاتٍ طبية لمرضاه، بارك الله في علمه وحياته.
الآن، قررتُ أن ألجأ إلى الحيلة الذهنية التي تُنجيني وقت الخطر، وتجعلني أرسمُ الواقعَ كما يروقي لي، لا كما هو. تلك الحيلة جعلتني أرى "برج الكهرباء" نخلةً شاهقةً كاملة الأناقة، وجعلتني أظنُّ أن تصدّعَ نافذة قطار قنصها حجرٌ مارق، لوحةٌ تشكيلية فنية مدهشة! حتى الحشرات المخيفة مثل الصرصار والخنفساء والبعوضة، نجحتُ أن أرى جمالَها كونها تشبه الفراشاتِ الجميلة "تشريحيًّا"، ولها نفس العبقرية في التصميم من خالق الوجود المهندس الأعظم، سبحانه.
هذه الحيلة الذهنية "التحايلية" صنعها من قبل فنان تشكيلي بلجيكي مجنون اسمه "رينيه ماجريت". رسم تفاحةً، وكتب أسفلَها: "هذه ليست تفاحة!" رسم غُليونا، وكتب تحته: "هذا ليس غليونا!" وأطلق على تلك اللوحات: "خيانةُ الصور". فالغليون المرسوم، ليس غليونًا حقيقيًّا من الخشب؛ بوسعك أن تحشوه تبغًا، وتدخن، كذلك ليس بوسعك أن تقضمَ التفاحةَ المرسومة! أما المعنى الفلسفي الأعمق الذي قصده الفنانُ هو الدعوة للنظر إلى عمق الأشياء، لا إلى ظاهرها. لأن "اسم" الشيء ليس الشيء نفسه، بل مجرد كلمة تشير إلى شيء. فكلمة "وردة"، لا تحمل لونَ الوردة ورائحتَها وجمالَها. هي كلمة أطلقها أحدُهم من قديم الزمان على هذا الكائن اللطيف؛ فورثنا الكلمةَ كدالٍّ على مدلولٍ:"الوردة"، وأورثناها لأولادنا وأحفادنا بالتبعية. لكن الدلالةَ والجمالَ والشكلَ والعطرَ في "الوردة" ذاتها، لا في “اسمها”. فاللغةُ عاجزةٌ دائمًا عن كشف هُوية الشيء. لذا نجد "ماجريت" في لوحة أخرى يرسمُ مجموعةً من الأشياء: حذاء، بيضة، شمعة، قبعة، مِطرقة، كوب؛ ثم يكتب جوار كلّ شيء اسمًا مخالفًا لاسمه المعروف: الحذاءُ=قمرٌ، البيضةُ=شجرةُ أكاسيا، الشمعةُ=سقفٌ، القبعةُ السوداء=ثلجٌ، المطرقةُ=صحراءُ، الكوبُ=رعدٌ. أعطى الفنان لنفسه الحقَّ في إعادة تسمية الأشياء بأسماء جديدة. لماذا؟! هو حرٌّ. أليس الفنانُ حرًّا؟! نعم. للفنان نفس حق "المجنون"، وتلك أحد أسرار عبقرية الفن: الحرية.
الملامحُ البشرية مختفية في أعمال "رينيه ماجريت"؛ لأن فلسفته تقول إن التعيينَ والتحديدَ والشخصنة محضُ عبث. فمثلما أسماءُ الأشياء عبثٌ اعتباطيّ لا تصفها ولا تميزها، فالملامحُ كذلك لا تحدّد البشرَ ولا تميز جوهرهم.
سأستعيرُ فلسفةَ "رينيه ماجريت" وأقول لنفسي: (عيناي سليمتان… ولا شيء اسمه العمى)! فكيف أقلقُ واللهُ والعلمُ حقيقتان أراهما كل يوم بعينيّ "المبصرتين"؟!

***



الصفحه الرسمية للدكتور حازم يس

#مصر

05/06/2025
وداعاً سيدة المسرح العربيانسدل الستار ولكن حضورها سيظل خالداً في كل مشهد وكل كلمة
03/06/2025

وداعاً سيدة المسرح العربي
انسدل الستار ولكن حضورها سيظل خالداً في كل مشهد وكل كلمة

𝐄𝐎𝐒 𝟐𝟎𝟐𝟓𝐈𝐧𝐭𝐞𝐫𝐧𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧𝐚𝐥 𝐂𝐨𝐧𝐠𝐫𝐞𝐬𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐄𝐠𝐲𝐩𝐭𝐢𝐚𝐧 𝐎𝐩𝐡𝐭𝐡𝐚𝐥𝐦𝐨𝐥𝐨𝐠𝐢𝐜𝐚𝐥 𝐒𝐨𝐜𝐢𝐞𝐭𝐲  #𝐄𝐎𝐒𝟐𝟎𝟐𝟓  #𝐫𝐦  #𝐫𝐦𝐞𝐯𝐞𝐧𝐭𝐬  #𝐝𝐨𝐜𝐭𝐨𝐫𝐬  #𝐦𝐢𝐝𝐝𝐥𝐞𝐞𝐚𝐬𝐭...
19/05/2025

𝐄𝐎𝐒 𝟐𝟎𝟐𝟓
𝐈𝐧𝐭𝐞𝐫𝐧𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧𝐚𝐥 𝐂𝐨𝐧𝐠𝐫𝐞𝐬𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐄𝐠𝐲𝐩𝐭𝐢𝐚𝐧 𝐎𝐩𝐡𝐭𝐡𝐚𝐥𝐦𝐨𝐥𝐨𝐠𝐢𝐜𝐚𝐥 𝐒𝐨𝐜𝐢𝐞𝐭𝐲
#𝐄𝐎𝐒𝟐𝟎𝟐𝟓 #𝐫𝐦 #𝐫𝐦𝐞𝐯𝐞𝐧𝐭𝐬 #𝐝𝐨𝐜𝐭𝐨𝐫𝐬 #𝐦𝐢𝐝𝐝𝐥𝐞𝐞𝐚𝐬𝐭 #𝐂𝐚𝐢𝐫𝐨

𝐈𝐧𝐭𝐞𝐫𝐧𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧𝐚𝐥 𝐂𝐨𝐧𝐠𝐫𝐞𝐬𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐄𝐠𝐲𝐩𝐭𝐢𝐚𝐧 𝐎𝐩𝐡𝐭𝐡𝐚𝐥𝐦𝐨𝐥𝐨𝐠𝐢𝐜𝐚𝐥 𝐒𝐨𝐜𝐢𝐞𝐭𝐲
09/05/2025

𝐈𝐧𝐭𝐞𝐫𝐧𝐚𝐭𝐢𝐨𝐧𝐚𝐥 𝐂𝐨𝐧𝐠𝐫𝐞𝐬𝐬 𝐨𝐟 𝐭𝐡𝐞 𝐄𝐠𝐲𝐩𝐭𝐢𝐚𝐧 𝐎𝐩𝐡𝐭𝐡𝐚𝐥𝐦𝐨𝐥𝐨𝐠𝐢𝐜𝐚𝐥 𝐒𝐨𝐜𝐢𝐞𝐭𝐲

Myopia awareness month 2025
08/05/2025

Myopia awareness month 2025

الجلوكوما "المياة الزرقاء " و الذي يطلق عليه اسم سارق الأبصار ، يعتبر من أهم أمراض العيون ويتسبب بفقدان البصر...فهو يضرب...
14/03/2025

الجلوكوما "المياة الزرقاء " و الذي يطلق عليه اسم سارق الأبصار ، يعتبر من أهم أمراض العيون ويتسبب بفقدان البصر...فهو يضرب بصمت وبصورة تدريجية، ومن الضروري الكشف المبكر لهذا المرض الذي يسبب العمى الدائم...نوصي بشده بإجراء الفحص الشامل للعين بشكل دوري

Address

17,shehab St., Mohandeseen ,4th Floor
Cairo
00202

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when الصفحه الرسمية للدكتور حازم يس posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Practice

Send a message to الصفحه الرسمية للدكتور حازم يس:

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram