قـــلــــب أبـــيــــض

قـــلــــب أبـــيــــض يــا مـن اشـتـقـت إلـيـكـ .. أسـعــد الـلـــه قـلـبـكـ.. عــدد مـا هـــزنـي الـحــنــيــن إلــيــكـ .. ♥ ♥

🔴 قصة حقيقية من الديب ويب.. لما الشيطان يكون عايش معاك في نفس البيت وبيطلب قتلك أونلاين! 💻💀​كلنا بنسمع عن "الإنترنت المظ...
20/11/2025

🔴 قصة حقيقية من الديب ويب.. لما الشيطان يكون عايش معاك في نفس البيت وبيطلب قتلك أونلاين! 💻💀
​كلنا بنسمع عن "الإنترنت المظلم" وبنقول دي خرافات ومبالغات، بس القصة دي أثبتت إن الرعب موجود بجد، وإن القاتل ممكن يكون أقرب حد ليك.
​الحكاية حصلت في ولاية مينيسوتا، أمريكا، سنة 2016.
"ستيفن ألوين" و "إيمي ألوين" كانوا زوجين مثاليين قدام الناس. هو واعظ ديني وخبير تكنولوجيا، وهي مدربة كلاب محبوبة. حياة هادية جداً.. ظاهرياً. 🏡
​لكن "ستيفن" كان عنده حياة تانية خالص على الديب ويب.
باسم مستعار هو "dogdaygod"، دخل ستيفن على موقع شهير وقتها اسمه "Besa Mafia". الموقع ده كان بيدعي إنه بيقدم خدمات "تأجير قتلة مأجورين" (Hitmen for hire).
​ستيفن بدأ يتفاوض معاهم بدم بارد مرعب عشان يقتل مراته "إيمي"! 😨
دفع ليهم عملات "بيتكوين" بآلاف الدولارات، وكان طلبه محدد: "عاوز الحادثة تبان كأنها حادثة عربية أو انتحار".
​الموقع (اللي طلع أصلاً موقع نصب وبياخد الفلوس ومبينفذش حاجة) قاله: "إحنا مشغولين، الأحسن تقتلها إنت واحنا هنديك تعليمات".
ستيفن مراجعش نفسه لحظة.. لا، ده دور على سم اسمه "سكوبولامين" (مخدر الشيطان) على الديب ويب عشان يسممها، ولما فشل.. قرر ينفذ بنفسه.
​يوم 13 نوفمبر 2016، الشرطة وصلت بيتهم ولقيت "إيمي" مقتولة بطلق ناري، وستيفن بيمثل الانهيار وبيقول إنها انتحرت. 🔫🩸
كل الأدلة في البيت كانت مترتبة بذكاء عشان تبان انتحار، والشرطة كانت هتصدق فعلاً.
​🛑 المفاجأة اللي كشفت المستور؟ 💻🕵️‍♂️
الـ FBI مكنش بيراقب ستيفن أصلاً.. الـ FBI كان اخترق موقع "Besa Mafia" في قضية تانية خالص!
ولما المحققين نزلوا قاعدة بيانات الموقع (Data Dump)، لقوا رسايل يوزر اسمه "dogdaygod" بيحكي تفاصيل مرعبة عن خطة قتل مراته.
​وبتتبع عنوان الـ IP وتحليل جهاز الكمبيوتر الخاص بـ "ستيفن"، لقوا مفاجأة صدمت المحققين:
الراجل ده كان بيبعت رسايل للموقع بيستعجلهم يقتلوا مراته، وبعدين يقوم من على الكمبيوتر يروح ينام جنبها عادي جداً!
​الشرطة واجهته بالسجلات، وبالبيتكوين اللي حوله، واتحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
​القصة دي بتعتبر من أشهر القضايا اللي أثبتت إن الديب ويب مش بس مكان للمخدرات، ده مكان بيطلع "الوحش" اللي جوه نفوس البشر، وبيخلي الواحد يبيع أقرب الناس ليه بضغط زرار.
​ #

🔴 قصة حقيقية.. اختفت 25 سنة والشرطة قلبت عليها الدنيا، وفي الآخر لقوها في مكان محدش يتخيله! 😰🔒​تخيل بنت جميلة جداً، من ع...
20/11/2025

🔴 قصة حقيقية.. اختفت 25 سنة والشرطة قلبت عليها الدنيا، وفي الآخر لقوها في مكان محدش يتخيله! 😰🔒
​تخيل بنت جميلة جداً، من عائلة غنية وأرستقراطية في فرنسا، فجأة تختفي من الوجود وكأن الأرض انشقت وبلعتها! لا جثة، لا رسالة وداع، ولا أي أثر.
​دي قصة "بلانش مونييه" (Blanche Monnier).
​سنة 1876، بلانش كانت في عز شبابها وجمالها، وفجأة اختفت.
أمها (مدام مونييه) وأخوها عاشوا حياتهم عادي جداً، وكانوا بيبكوا عليها قدام الناس ويقولوا إنها هربت أو ضاعت، والناس تعاطفت معاهم جداً لأنهم عائلة محترمة وليها سمعتها.
​عدت سنة.. اتنين.. عشرة.. عدى 25 سنة! 🕰️
الناس نسيت بلانش، وأمها كبرت في السن وبقت أيقونة للأعمال الخيرية في المدينة.
​لحد ما في يوم (23 مايو 1901)، وصل خطاب "مجهول" للنائب العام في باريس. الرسالة كان مكتوب فيها جملة واحدة قلبت الموازين:
"سيدي النائب، لي الشرف أن أخبرك بوقوع حادثة خطيرة.. هناك امرأة محبوسة في منزل السيدة مونييه، تعيش وسط القمامة والعفن منذ 25 عاماً."
​الشرطة طبعاً مكنتش مصدقة.. إزاي السيدة مونييه المحترمة تعمل كده؟ لكن القانون لازم ياخد مجراه. 👮‍♂️🚓
​اقتحمت الشرطة القصر، وفتشوا البيت كله ملقوش حاجة.. لحد ما لاحظوا باب صغير "مقفول بقفل صدى" في الدور العلوي، وطالع منه ريحة بشعة لا تطاق. 🤢
​كسروا الباب.. والمشهد اللي شافوه خلى الظباط يرجعوا من بشاعته:
لقوا "كائن" هيكلي، جلد على عظم، وزنه لا يتعدى 25 كيلو، نايم عريان تماماً على سرير من القش المتعفن، وسط بقايا أكل وفضلات وحشرات بقالها سنين ماتنضفتش.
الشبابيك كانت متسمرة بقالها 25 سنة لدرجة إن "بلانش" لما شافت النور صرخت لأن عينها نسيت شكل الضوء!
​🛑 المفاجأة المرعبة؟
اللي حبسها هي أمها! 👿
والسبب؟ بلانش كانت حبت محامي "فقير" وأمها رفضت الجوازة دي، ولما بلانش أصرت، أمها حبستها وقالتلها: "مش هتخرجي من هنا غير لما تغيري رأيك".
المحامي مات أصلاً بعد حبسها بـ 10 سنين، ورغم كده الأم فضلت حابساها 15 سنة كمان لمجرد العناد والشر!
​الأم ماتت بالسكتة القلبية بعد القبض عليها بـ 15 يوم بس من الفضيحة، وبلانش عاشت بقية حياتها في مصحة نفسية وماتت سنة 1913 وهي لسه مش مستوعبة اللي حصلها.
​قصة بتثبت إن أحياناً "البشر" بيكونوا أرعب بكتير من الأشباح. 💔🥀
​ #رعب #غموض #فرنسا

تخيل إنك تكون قاعد في بيتك، وسامع صوت خطوات فوق راسك في السقف، وتلاقي آثار أقدام جاية ناحية بيتك بس.. ومفيش أي آثار خروج...
20/11/2025

تخيل إنك تكون قاعد في بيتك، وسامع صوت خطوات فوق راسك في السقف، وتلاقي آثار أقدام جاية ناحية بيتك بس.. ومفيش أي آثار خروج! 🏚️❄️
​دي مش بداية فيلم رعب، دي قصة حقيقية حصلت سنة 1922 في مزرعة معزولة في ألمانيا اسمها "هينتركايفيك"، ولسه بتعتبر واحدة من أكثر الجرائم غموضاً ورعباً في التاريخ.
​البداية كانت لما الخادمة هربت من المزرعة وهي مرعوبة وبتقول إن البيت "مسكون" وإنها بتسمع أصوات غريبة. العائلة (عائلة غروبر) مصدقتهاش وجابوا خادمة جديدة.
​بعدها بأيام، الأب بدأ يلاحظ حاجات تجنن:
1️⃣ لقى آثار أقدام في التلج جاية من الغابة لحد باب البيت.. بس مفيش آثار رجوع! يعني اللي دخل لسه جوا.
2️⃣ مفاتيح البيت اختفت فجأة.
3️⃣ لقوا جريدة في البيت محدش فيهم اشتراها.
​يوم 31 مارس، حصلت الكارثة. 🩸
تم استدراج العائلة واحد ورا التاني للحظيرة، وهناك تم القضاء عليهم كلهم بآلة حادة (فأس)، حتى الطفل الصغير والخادمة الجديدة اللي كان ده أول يوم شغل ليها ماتوا في سرايرهم.
​🛑 الصدمة الحقيقية مش هنا.. الصدمة في اللي اكتشفته الشرطة! 👇
​الجثث اكتشفوها بعد الجريمة بـ 4 أيام.
الطب الشرعي والتحقيقات أثبتت إن القاتل بعد ما نفذ جريمته.. ماهربش!
القاتل عاش في البيت 4 أيام كاملين وسط الجثث! 💀
​الجيران قالوا إنهم كانوا شايفين دخان المدفأة طالع من البيت طول الأيام دي.
الشرطة لقت بقايا أكل "طازة" القاتل أكلها في المطبخ.
والأغرب من ده كله.. القاتل كان بيخرج يطعم المواشي والحيوانات كل يوم بانتظام وكأن مفيش حاجة حصلت!
​تخيل برود الأعصاب؟ يقتل عائلة كاملة، وبعدين ينام في سرايرهم، ياكل أكلهم، ويدفّي نفسه بمدفأتهم وهو عارف إنهم جثث مرمية برا.
​لحد النهاردة، وبعد مرور 100 سنة، القضية اتسجلت ضد مجهول. محدش عرف مين هو الشبح اللي جه من الغابة، عاش معاهم، قتلهم، واختفى للأبد. 👣👻
​ #رعب #غموض #تاريخ

(عائلة سنيديكر) الجزء الثانيالمواجهة والهروب 🔥✝️​لم يعد الأمر مقتصرًا على هلاوس الابن المريض أو دماء تظهر وتختفي، بل أعل...
20/11/2025

(عائلة سنيديكر) الجزء الثاني
المواجهة والهروب 🔥✝️
​لم يعد الأمر مقتصرًا على هلاوس الابن المريض أو دماء تظهر وتختفي، بل أعلن المنزل الحرب الصريحة على كل من فيه، بدأت العائلة تسمع أصوات سلاسل تُجر على الأرض الخشبية في منتصف الليل، وأبواب الخزائن كانت تُفتح وتُغلق بعنف شديد وكأن هناك عاصفة داخل الغرف المغلقة، حتى ابنة أخت كارمن التي جاءت لتزورهم هربت مرتعبة بعد أن شعرت بيد باردة غير مرئية تتحسس وجهها وتلامسها بطريقة بذيئة أثناء نومها، مما أكد لهم أن الكيانات الموجودة في المنزل ليست مجرد أرواح تائهة، بل شياطين ذات نوايا خبيثة وشهوانية ✋👻.
​وصلت الأمور إلى ذروتها المرعبة عندما هاجم "فيليب" والده، كان الشاب يمتلك قوة جسدية خارقة لا تتناسب مع جسده المنهك بالسرطان، ضرب والده وحاول خنقه وهو يصرخ بصوت خشن وغريب لا يشبه صوته، مما اضطرهم لنقله للمستشفى وتقييده، وهناك اعترف للأطباء والدموع في عينيه أن "أصواتاً" في المنزل هي التي تأمره بالقتل، وفي تلك الأثناء في المنزل، كانت الأم "كارمن" ترى ظلالاً شيطانية تتجول بوضوح في وضح النهار، وشعرت وكأن ستائر تفصل بين عالم الأحياء وعالم الأموات قد تمزقت تماماً داخل منزلها 🚑🔪.
​يائسين ومحطمين، استعانت العائلة بمحققين في الظواهر الخارقة، والذين اكتشفوا مفاجأة صادمة زادت الطين بلة، فقد تبين أن العاملين السابقين في دار الجنازات لم يكونوا يجهزون الموتى فقط، بل كانوا يمارسون طقوساً محرمة تدعى "استحضار الأرواح" (Necromancy) وكانوا يعبثون بالجثث بطرق شاذة، مما فتح بوابة للجحيم في ذلك القبو، لم يكن المنزل مسكوناً، بل كان "موبوءاً" بجيش من الشياطين التي تغذت على المعاناة والموت لسنوات طويلة 🕯️👹.
​لم يكن هناك مفر سوى إجراء طقوس لطرد الأرواح الشريرة، كانت ليلة عاصفة ومروعة، وصفها الحاضرون بأن المنزل كان يهتز من أساساته، والروائح الكريهة كانت تخنق الأنفاس، لكن في النهاية، تمكنت العائلة من النجاة بأعجوبة والهروب من المنزل، تاركين خلفهم كل ممتلكاتهم للنجاة بحياتهم، المثير للدهشة أن حالة "فيليب" الصحية تحسنت قليلاً بعد خروجه من المنزل وكأن السرطان والمس الشيطاني كانا يتغذيان على بعضهما، ورغم مرور السنوات، لا يزال ذلك المنزل الأبيض الجميل في ساوثينغتون يقف شاهداً صامتاً على الجحيم الذي عاشته عائلة سنيديكر، محتفظاً بأسراره في قبو الموتى المظلم 🏚️🏃‍♂️.

(عائلة سنيديكر)الجزء الأول: السكن مع الموتى ⚰️🏠​في عام 1986، وجدت عائلة سنيديكر نفسها في موقف لا تُحسد عليه، فقد اضطروا ...
20/11/2025

(عائلة سنيديكر)
الجزء الأول: السكن مع الموتى ⚰️🏠
​في عام 1986، وجدت عائلة سنيديكر نفسها في موقف لا تُحسد عليه، فقد اضطروا للانتقال إلى مدينة "ساوثينغتون" ليكونوا بالقرب من المستشفى الذي يتلقى فيه ابنهم الأكبر "فيليب" علاجاً كيميائياً مكثفاً للسرطان، وكانوا يبحثون بائسين عن منزل واسع وسعره معقول ليسع العائلة الكبيرة وسط ظروفهم المادية الصعبة، وبالفعل عثروا على عرض بدا وكأنه هبة من السماء، منزل ضخم بطراز استعماري قديم، إيجاره رخيص بشكل لا يصدق، فوافقوا فوراً وانتقلوا إليه دون طرح الكثير من الأسئلة، لكنهم لم يدركوا أن هذا الرخص كان ثمنه باهظاً جداً من راحتهم وأرواحهم 🌑.
​بمجرد استقرارهم، بدأت الحقائق المرعبة تتكشف ببطء يثير القشعريرة، فقد نزل الأب لتفقد القبو الواسع، وهناك وجد أدوات غريبة لم يرها في أي منزل من قبل، طاولات معدنية مائلة، مصارف دماء في الأرضية، وأدوات حادة صدئة، وسرعان ما اكتشفوا السر المظلم، هذا المنزل لم يكن منزلاً عادياً في السابق، بل كان "دار جنازات" لتجهيز الموتى، والغرف التي اختارها الأبناء للنوم كانت في الحقيقة غرفاً لعرض الجثث وتوابيت الموتى لعقود طويلة 🩸☠️.
​حاولت الأم "كارمن" تجاهل الأمر من أجل راحة ابنها المريض، واختار "فيليب" القبو ليكون غرفته طلباً للهدوء، لكن سرعان ما بدأ سلوك الشاب يتغير بشكل مخيف، لم يعد ذلك الابن الهادئ، بل أصبح عدوانياً، وبدأ يتحدث عن رجل يراه في الزوايا المظلمة يرتدي بدلة رسمية سوداء، "الرجل في البدلة" كما أسماه، كان يبتسم له بابتسامة خبيثة ويأمره بفعل أشياء شنيعة، ظن الأهل في البداية أن هذه هلاوس ناتجة عن أدوية السرطان القوية، لكن الأمر تجاوز المرض عندما بدأ فيليب يكتب أشعاراً دموية ويهدد بقتل إخوته، وكأن شيئاً شريراً قد تلبس جسده الضعيف واستحوذ عليه تماماً 🧟‍♂️📝.
​وبينما كان القلق ينهش قلب الأم، حدث ما جعلها تدرك أن ابنها ليس مجنوناً، ففي إحدى الليالي بينما كانت تمسح أرضية المطبخ، تحول الماء في الدلو فجأة إلى لون أحمر قاني ورائحته تفوح برائحة الدم المتعفن، تجمدت في مكانها وهي ترى الجدران وكأنها تنزف، وأدركت حينها أنهم محاصرون مع كيانات غاضبة لم تغادر المكان بسلام، وأنهم ارتكبوا خطأ عمرهم بالسكن فوق تاريخ من الموت والألم، لكن الرعب الحقيقي كان يخبئ لهم ما هو أفظع في الأيام القادمة ⛈️🩸.
اكتب تم و متابعه للصفحه و انتظر الجزء الثاني بعد ساعات

لعنة عائلة بيرون: منزل الرعب في رود آيلاند​في عام 1971، انتقلت عائلة بيرون (Perron) المكونة من الأب روجر، الأم كارولين، ...
19/11/2025

لعنة عائلة بيرون: منزل الرعب في رود آيلاند
​في عام 1971، انتقلت عائلة بيرون (Perron) المكونة من الأب روجر، الأم كارولين، وبناتهما الخمسة، إلى منزل ريفي قديم يعود بناؤه إلى القرن الثامن عشر، يقع في بلدة هاريسفيل، رود آيلاند، الولايات المتحدة الأمريكية. كان المنزل يوحي بالسلام والهدوء من الخارج، لكن ما لم تعلمه العائلة هو أنه كان مسرحًا لأحداث مروعة على مدار قرون.
​البداية الهادئة... والأرواح الكثيرة
​في الأسابيع الأولى، بدأت أشياء غريبة تحدث. أشياء صغيرة في البداية: رائحة غريبة لا مصدر لها، أبواب تغلق وتفتح من تلقاء نفسها، أصوات خشخشة وضحكات خافتة في الغرف الفارغة. اعتقدت كارولين في البداية أن الأمر طبيعي في منزل قديم كهذا.
​لكن سرعان ما زادت شدة الظواهر. بدأت الفتيات يرين أشباحًا شفافة تتجول في المنزل، بعضها كان ودودًا، كروح "ماندي" الطفلة التي كانت تتحدث مع إحدى البنات، وروح "جونيور" الذي كان يظهر أحياناً في المطبخ.

الكيان الأكثر شرا: باثشيبا شيرمان

​لكن كان هناك كيان آخر، أكثر شراً وخبثًا، وهو الذي سيجعل حياة عائلة بيرون جحيمًا. كانت روح امرأة تدعى باثشيبا شيرمان (Bathsheba Sherman).
كانت باثشيبا قد عاشت في المنزل في أوائل القرن التاسع عشر. كانت تُتهم بممارسات شيطانية، ويُشاع أنها ضحت بطفلها الرضيع للشيطان. تُوفيت باثشيبا في عام 1885، ومنذ ذلك الحين، التصقت روحها بالمنزل، وكانت تُعذب كل أم تدخل للعيش فيه.
​بدأت باثشيبا تستهدف كارولين تحديدًا. في إحدى المرات، استيقظت كارولين لتجد سريرها يرتفع عن الأرض ثم يهبط بقوة. شعرت بوجود شرير يلتف حولها.
كانت تشعر بالضربات والكدمات تظهر على جسدها دون سبب. وفي إحدى أخطر الحوادث، شعرت كارولين بوجود باثشيبا خلفها وهي تطعن ساقها بإبرة طويلة وباردة، تاركة علامة واضحة.
​كانت الفتيات الصغيرات يشاهدن أمهن تعاني، ويسمعن أصوات صراخها، ويرون الأثاث يتحرك في الليل. الدفء العائلي تحول إلى خوف دائم.

طلب المساعدة: إد ولورين وارين

​بعد سنوات من الرعب، لم يعد بإمكان عائلة بيرون تحمل الأمر. تواصلوا مع أشهر محققي الظواهر الخارقة في العالم في ذلك الوقت: إد ولورين وارين (Ed and Lorraine Warren).
​عندما وصل الزوجان وارين إلى المنزل، تأكدوا من وجود كيانات شيطانية قوية. شهدوا بأعينهم الأبواب تغلق بعنف، والأصوات المرعبة، وحتى محاولات اعتداء جسدية. أكدت لورين وارين أن المنزل كان مأهولاً بكيانات "غير بشرية" وأن روح باثشيبا كانت لعنة حقيقية على كل من يسكن المنزل.

جلسة طرد الأرواح الشيطانية الفاشلة

​قرر إد وارين إجراء جلسة طرد أرواح شيطانية في المنزل. كانت تلك الليلة هي الأشد رعبًا على الإطلاق. تدهورت صحة كارولين بشكل كبير، بدأت تتحدث بلغات لا تعرفها، وتتشنج، وتتلوى. كانت ابنتها أندريا بيرون تصف المشهد لاحقًا بأنه "مرعب بشكل لا يصدق". شعر الجميع بأن كارولين كانت على وشك الموت، فأوقف وارين الجلسة خوفاً على حياتها.
​لم تتمكن عائلة بيرون من طرد الأرواح، لكنهم قرروا أخيرًا أنهم لا يستطيعون العيش في هذا الجحيم. بعد عشر سنوات من الرعب، تمكنوا من بيع المنزل والانتقال، تاركين وراءهم الذكريات المرعبة التي ستطارد كل فرد منهم مدى الحياة.
​تأثير القصة:
​هذه القصة ألهمت الفيلم الشهير "الشعوذة" (The Conjuring) الذي صدر عام 2013، والذي يُعتبر أحد أنجح أفلام الرعب في العقد الأخير.
​لا يزال المنزل موجودًا حتى اليوم ويُقال إن الظواهر الغريبة لا تزال تحدث فيه، وقد اشتراه مؤخرًا مستكشفو ظواهر خارقة يقومون بفتحه للعامة لتجارب مرعبة

متجر بيع الأمس​في زقاق ضيق بمدينة تغطيها الغيوم الرمادية دائمًا، كان هناك دكان قديم لا يحمل لافتة، بل واجهة زجاجية مغبرة...
19/11/2025

متجر بيع الأمس
​في زقاق ضيق بمدينة تغطيها الغيوم الرمادية دائمًا، كان هناك دكان قديم لا يحمل لافتة، بل واجهة زجاجية مغبرة تعرض ساعات رملية متوقفة وبوصلات لا تشير إلى الشمال. كان صاحب الدكان رجلًا عجوزًا يدعى "العم ساهر"، يُشاع بين أهل المدينة أنه يبيع أغلى سلعة في الوجود: الزمن.
​في ليلة ممطرة، دخل المتجر رجل ثري يدعى "كريم". كانت ملامحه تعكس حزنًا عميقًا رغم أناقة معطفه الفاخر.
​قال كريم بصوت مرتجف: "سمعت أنك تستطيع فعل المستحيل. لدي ثروة لا تنفد، وأريد أن أشتري 'يوم أمس'. ارتكبت خطأً فادحًا في حق شخص أحبه، وأريد العودة لإصلاحه".
​نظر العم ساهر إليه من فوق نظارته وقال بهدوء:
"أنا لا أبيع 'الأمس' يا بني.. الأمس بضاعة تالفة، استهلكت وانتهى أمرها. لكنني أستطيع أن أبيعك 'عدسة الغد'".
​سخر كريم وقال: "لا أريد الغد! الغد مجهول، أنا أريد إصلاح الماضي!".
​ابتسم العجوز وأخرج من درجه صندوقًا خشبيًا صغيرًا، بداخله ساعة جيب غريبة. لم يكن للساعة عقارب، بل كانت تحتوي على مرآة صغيرة جدًا في منتصفها.
​قال العم ساهر:
​"هذه الساعة لا تخبرك بالوقت، بل تخبرك بقيمته. في كل مرة تنظر فيها إليها وتكون مشغولًا بالندم على الماضي، ستظهر لك صورتك شاحبًا وكهلاً. وفي كل مرة تنظر فيها وأنت تعمل لإصلاح حاضرك، ستعكس صورتك مشرقًا وقويًا".
​أخذ كريم الساعة مترددًا وخرج.
​مرت الأيام، وكان كريم كلما غرق في دوامة الندم، فتح الساعة فيرى وجهه فيها ذابلًا كأنه يحتضر. أدرك حينها أن الندم يسرق منه عمره الحقيقي. توقف عن محاولة شراء الماضي، وذهب للشخص الذي أخطأ في حقه. لم يعتذر بكلمات جوفاء، بل صنع أفعالًا جديدة في "اليوم" و"الغد" تمحو أثر الخطأ القديم.
​بعد عام، عاد كريم إلى الدكان. كان يبدو أصغر سنًا وأكثر حيوية. وضع الساعة على الطاولة وقال: "لم أعد بحاجة إليها. لقد أصلحتُ ما يمكن إصلاحه، وتقبلتُ ما لا يمكن تغييره".
​ابتسم العم ساهر وأعاد الساعة إلى الدرج قائلًا:
"الآن فقط.. أنت ملكت وقتك".
​العبرة من القصة
​الماضي لا يُباع ولا يُشترى: الندم هو سارق خفي للحظة الحالية.
​قوة الحاضر: الطريقة الوحيدة لإصلاح "الأمس" هي العمل بجد في "اليوم".
​الوعي: أدواتنا (مثل الساعة في القصة) ليست لتسيير حياتنا، بل لتنبيهنا عندما نحيد عن المسار الصحيح

“ليلة الأصوات في أمـتيفيل”في أواخر ديسمبر من عام 1975، كانت الثلوج تغطّي الشوارع الضيقة في ضاحية “أمتيفيل” الهادئة.بيتٌ ...
19/11/2025

“ليلة الأصوات في أمـتيفيل”

في أواخر ديسمبر من عام 1975، كانت الثلوج تغطّي الشوارع الضيقة في ضاحية “أمتيفيل” الهادئة.
بيتٌ كبير ذو طابع خشبي، نوافذه تشبه عينين تحدّقان في القادمين…
بيتٌ ارتبط اسمه قبل عامٍ واحد بجريمة بشعة قتل فيها “رونالد ديفيو” عائلته كاملة أثناء نومهم.
الصحف كتبت عن الجريمة، الشرطة وثّقت الوقائع، لكن ما يحدث بعد ذلك… لم توثّقه إلا روايات سكان البيت الجديد — روايات لا يمكن تأكيدها، لكنها صارت الأشهر في عالم الرعب.

انتقلت إليه أسرة صغيرة: الأب “جورج”، الأم “كاتي”، وطفلاهما.
لم يَكملوا شهرًا واحدًا.

---

اليوم الأول

منذ اللحظة الأولى التي وطئت فيها أقدامهم البيت، قالت “كاتي” لزوجها:
– “لا أدري لماذا أشعر ببرودة غريبة… وكأن الهواء لا يتحرك.”
ضحك جورج وقال بالمصري:
– “ما تبقيش موسوسة يا كاتي… الجو تلج أصلاً.”

لكنها لم تكن وسوسة.

في تلك الليلة، استيقظ جورج على صوت خفيف يشبه سحب شيء ثقيل فوق الأرض.
فتح عينيه… لا شيء.
توجه إلى السلم، فإذا بدرجة واحدة تهتز… ثم تستقر.
لم يسمع صدى خطوات بشرية، فقط اهتزازًا بلا صاحب.

---

اليوم الثالث

بدأت الأبواب تُفتح من تلقاء نفسها.
تقول “كاتي” في شهادتها للصحافة لاحقًا:
“لم يكن فتح الهواء… لم يكن تيارًا. كنت أشاهد يد الباب تدور ببطء شديد، وكأن شخصًا يقف خلفه، ينظر إليّ، ولا يريد الدخول.”

في تلك الليلة… سمعت أصواتًا في المطبخ.
همست لزوجها:
– “جورج… حد تحت.”
نزل جورج متحفزًا، ممسكًا بمصباح صغير.
المطبخ فارغ… لكن رائحة عفنة انتشرت فجأة، تشبه رائحة مياه راكدة منذ سنوات.

ثم رأى شيئًا حيّر عقله:
جميع أبواب الخزائن المفتوحة… تُغلق في اللحظة نفسها، دفعة واحدة.

“طَقّ! طَقّ! طَقّ!”
صوت انتظم كأنه إيقاع مقصود.

– “يا نهار أبيض…” لم يجد جورج جملة غيرها خرجت منه بالمصري.

---

اليوم السابع – الساعة 3:15 فجرًا

الساعة التي وقعت فيها الجريمة القديمة… حسب تقارير الشرطة.
استيقظ جورج مرعوبًا.
لم تكن الأصوات هذه المرة هادئة… بل كانت خطوات سريعة، كأن أحدًا يجري فوق السلم.

ثم سمع صوت طفل يضحك… ضحكة قصيرة، حادة، لا تشبه ضحكات أطفاله.
ركض نحو غرفتهم، ووجد الطفلين نائمين بعمق.

وعندما التفت نحو الباب… رآه.

ظل قصير، هيئة لطفل، لكنه بلا ملامح.
يقف لدقيقة… ثم يركض نحو الظلام ويختفي.

---

اليوم العاشر – الغرفة المقفلة

وجدوا غرفة صغيرة في الدور العلوي لم ينتبهوا لها من قبل.
كان الباب ملتصقًا بالجدار وكأنه لم يُفتح منذ عشرات السنين.
فتحوه بصعوبة… فخرجت ريح باردة، وريحتها كريهة لدرجة جعلت “كاتي” تبكي.

الجدران كانت داكنة بشكل غريب… خشبها كأنه تعرّض للنار.
وعلى الحائط… خدوش طويلة، رأسية، كأن أحدًا كان يحاول الصعود أو النزول مستخدمًا أظافره فقط.

جورج قال لها:
– “لو الباب ده كان مقفول من سنين… مين اللي عمل الخدوش دى؟”

لم تجبه.
لم تستطع.

---

اليوم الأخير – “اخرجوا”

في ليلة عاصفة، وبينما الرياح تضرب النوافذ، سُمعت الأصوات أعلى من كل المرات السابقة.
أصوات خطوات… ثم جملة واضحة قالتها “كاتي” للصحف لاحقًا، وهي تبكي:
“سمعت كلمة واحدة… كأنها صادرة من الأرض كلها: اخرجوا.”

لم ينتظروا دقيقة واحدة.
أخذوا الأطفال وتركوا كل شيء وراءهم.
خرجوا تحت المطر والثلج، ولم يعودوا.

---

بعد الرحيل

الشرطة لم تجد شيئًا غير طبيعي.
التحقيقات لم تُثبت وجود نشاط غريب.
شهادات الأسرة بقيت “ادعاءات” لا يمكن تأكيدها، رغم أنها وثّقتها صحف ومقابلات عديدة.
البعض يقول إنها مبالغات… والبعض الآخر يقول إنهم رأوا ما يكفي ليهربوا دون رجعة.

أما البيت…
فما يزال موجودًا حتى اليوم.
ويحلف بعض الجيران — في شهادات منشورة — أنهم ما زالوا يسمعون أصواتًا في الليالي الباردة.

لكن لا أحد يستطيع تأكيد ذلك بشكل قاطع.

الساعة كانت ٣:٣٣ دقيقة الفجر.. التوقيت ده أنا حفظته أكتر من اسمي.كل يوم في نفس المعاد، بصحى على نفس الصوت المرعب.. صوت "...
19/11/2025

الساعة كانت ٣:٣٣ دقيقة الفجر.. التوقيت ده أنا حفظته أكتر من اسمي.
كل يوم في نفس المعاد، بصحى على نفس الصوت المرعب.. صوت "بِلي" حديد بيتدحرج على السقف فوقي ببطء، وبعدها سكون تام.
​أنا "يوسف"، كاتب روايات، سكنت في عمارة قديمة في وسط البلد عشان أهرب من الدوشة وأركز في الكتابة.. بس العمارة دي كان فيها حاجة غلط. الشقة اللي فوقي مباشرة، رقم ٤٠٤، مكنتش بتبطل دوشة.. خطوات تقيلة رايحة جاية، وصوت أثاث بيتجر.
​في يوم قررت إني مش هسكت. نزلت الصبح لـ "عم مسعد" البواب، وكنت متعصب جداً:
"عم مسعد، الساكن اللي في ٤٠٤ ده حكايته إيه؟ أنا بشتكي منه بقالي أسبوع ومحدش بيعبرني!"
​عم مسعد وشه جاب ألوان، وكوباية الشاي وقعت من إيده اتكسرت.. بص لي برعب حقيقي وقال بصوت بيترعش:
"يا أستاذ يوسف.. الدور الرابع كله محروق ومهجور من ٢٠ سنة.. والشقة ٤٠٤ دي مقفولة بالشمع الأحمر ومفتاحها في القسم!"
​حسيت بقشعريرة، بس عقلي رفض يصدق. قولت أكيد بيخرف.
الليلة دي، الصوت اتغير.. مابقاش صوت بلي.. بقى صوت "آلة كاتبة" شغالة بسرعة جنونية.. نفس صوت الآلة بتاعتي وأنا بكتب!
​مقدرتش أستحمل.. أخدت "عتلة" حديد وطلعت. كسرت باب الشقة ٤٠٤ ودخلت.
وهنا كانت الصدمة اللي وقفت قلبي..
الشقة مكنتش محروقة.. ولا مهجورة.
الشقة كانت نسخة طبق الأصل من شقتي أنا اللي تحت! نفس العفش، نفس اللوحات، حتى كوباية قهوتي كانت محطوطة على الترابيزة وبيطلع منها بخار!
​مشيت وأنا رجلي مش شايلاني ناحية المكتب اللي جاي منه الصوت..
لقيت آلة كاتبة قديمة، وفيها ورقة بيضاء مكتوب فيها جملة واحدة متكررة مئات المرات:
"لا تبص وراك.. لا تبص وراك.. لا تبص وراك."
​في اللحظة دي، لمحت المراية اللي قدامي.. شوفت فيها انعكاس لشخص واقف ورايا بالظبط.. وشه محروق وماسك شاكوش ضخم!
صرخت ولفيت بسرعة.. ملقيتش حد!
​جريت زي المجنون.. نزلت السلالم قفز.. ودخلت شقتي وقفلت الباب بالترباس.
سندت ضهري عالباب وأنا بلهث.. "أنا نجيت.. أنا في شقتي.. أنا في أمان".
​بس لما بصيت ناحية مكتبي.. الدم اتجمد في عروقي.
كان فيه آلة كاتبة قديمة أنا عمري ما اشتريتها.. وفيها ورقة مكتوبة بحبر لسه مانشفش:
"أخيراً نزلت يا يوسف.. الحفلة هتبتدي.. أنا مستنيك فوق في الدور التالت.. شقتك الحقيقية هي اللي فوق!"
​وفي نفس الثانية.. سمعت صوت خبط فوقي.. وصوت صراخ لراجل صوته نسخة مني بيصرخ ويقول:
"يا عم مسعد.. الساكن اللي فوقي بيعمل دوشة!"
​بصيت للسقف برعب.. وفجأة.. سقطت من العدم "بلية حديد" صغيرة تحت رجلي..
تِك.. تِك.. تِك..
​لو القصة عجبتكم متنسوش الشير.. وقولولي في الكومنتات: لو كنت مكان يوسف، كنت هتطلع تشوف الصوت ولا هتعزل فوراً؟ 👀👇
​ #غموض

22/10/2025
28/09/2025

مشاعرك دلوقتي توصفها بإيموجي واحد 😅👇
😍❤️🥺😤💔💭

Address

Shubra
Cairo
11011

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when قـــلــــب أبـــيــــض posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram