14/09/2025
درستُ التغذية العلاجية في كبرى الأكاديميات العالمية للتعليم الحر، بعد تخرجي من كلية صيدلة – جامعة القاهرة العريقة، الجامعة التي أتشرف بانتمائي إليها.
ومن خلال دراسة وعمل استمر أكثر من ٨ سنوات، أؤكد أن التغذية تمثل علاجًا تكميليًا في بعض الحالات المرضية، وقد تكون علاجًا أساسيًا في حالات أخرى خاصة عند وجود عوامل خطورة (Risk factors).
خليني أوضحلكم بمثالين:
🔹 الحالة الأولى: شخص لديه زيادة في الوزن قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم أو زيادة سكر الدم التراكمي، وبالتالي يصبح على حافة الإصابة بالسكري.
هنا دور التغذية أساسي جدًا، لأنها ممكن فعلاً تحمينا من الوصول للمرض.
🔹 الحالة الثانية: مريض بالفعل يعاني من ارتفاع في سكر الدم وضغط الدم.
في الحالة دي، التغذية بتكون عامل مساعد وتكميلي بجانب العلاج الدوائي، وليست بديلًا عنه.
أنا مؤمنة بدور العلم والبحث عن الجديد دائمًا، لكن بدون تهويل أو تضخيم.
ومش من المقبول أبدًا إن أي شخص يقرأ دراسة أو اتنين ويطلب من مريض يوقف العلاج الدوائي بناءً على رأيه الشخصي.
التغذية علم.. والعلم أمانة.