19/03/2025
دور طبيب الأسنان في انتشار فيروس الهربس الفموي (HSV-1) حاليًا
التشخيص المبكر: تمييز الأعراض الأولية مثل الحمى، التهاب اللثة، وتقرحات الفم.
التثقيف الصحي: توعية المرضى وأولياء الأمور بطرق العدوى والوقاية.
العلاج الداعم: وصف الأدوية المضادة للفيروسات وتقديم الإرشادات حول العناية الفموية.
منع انتقال العدوى: اتخاذ احتياطات مكافحة العدوى في العيادة مثل تعقيم الأدوات وتجنب علاج المرضى المصابين في المرحلة النشطة.
الأعمار الأكثر تأثرًا
غالبًا يصيب الأطفال بين 6 شهور - 5 سنوات عند الإصابة الأولية (التهاب اللثة واللثة الهربسي الأولي).
يمكن أن يتكرر في أي عمر على شكل قرح هربسية متكررة (Herpes labialis).
قد يكون شديدًا في الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة مثل مرضى السرطان أو زراعة الأعضاء.
طرق العلاج
العلاج الدوائي
أسيكلوفير (Acyclovir):
للأطفال: 15-20 مجم/كجم 5 مرات يوميًا لمدة 5-7 أيام.
للبالغين: 400 مجم 5 مرات يوميًا لمدة 5 أيام.
فالاسيكلوفير (Valacyclovir): أكثر فاعلية للكبار (2 جرام مرتين يوميًا ليوم واحد عند بدء الأعراض).
مسكنات الألم: باراسيتامول أو إيبوبروفين.
علاج موضعي:
مخدر موضعي (ليدوكايين جل) لتخفيف الألم.
دهانات مضادة للفيروسات (مثل دوكوسانول).
مضادات البكتيريا (إذا حدثت عدوى ثانوية).
الرعاية الداعمة
ترطيب الفم وتجنب الأطعمة الحامضية أو الحارة.
استخدام غسول مطهر مثل الكلورهيكسيدين لمنع العدوى الثانوية.
شرب السوائل بكثرة لتجنب الجفاف.
طرق الوقاية
تجنب تقبيل الأطفال أو مشاركة الأدوات الشخصية مع المصابين.
غسل اليدين بانتظام.
تجنب لمس أو حك القروح الهربسية.
في حالة الإصابة المتكررة، يمكن استخدام أسيكلوفير بجرعات وقائية للأشخاص الذين يعانون من نوبات متكررة.
التخصص المؤهل لعلاج الحالات
طبيب الأسنان يمكنه التعامل مع الحالات الخفيفة والمتوسطة.
طبيب الأمراض الجلدية أو الأمراض المعدية قد يتدخل في الحالات المتكررة أو الشديدة.
متى يجب تحويل الحالة إلى المستشفى؟
حالة جفاف شديد وعدم قدرة الطفل على تناول السوائل.
ارتفاع حرارة مستمر وعدم استجابة للأدوية الخافضة للحرارة.
انتشار القروح إلى أماكن أخرى مثل العينين أو الجلد بشكل واسع.
حالة ضعف مناعي (مثل مرضى السرطان أو الإيدز أو زراعة الأعضاء).
عدم استجابة الحالة للعلاج الدوائي خلال 7-10 أيام مع تفاقم الأعراض.
الخلاصة
طبيب الأسنان دوره أساسي في التشخيص، التوعية، والعلاج الأولي.
التأثير الأكبر يكون على الأطفال الصغار وأصحاب المناعة الضعيفة.
العلاج يشمل مضادات الفيروسات، مسكنات الألم، والعناية الفموية.
الوقاية تعتمد على النظافة الشخصية وتجنب الاتصال المباشر أثناء العدوى.
يجب تحويل الحالات الشديدة أو المصحوبة بمضاعفات إلى المستشفى.