ASQH

ASQH African Society for Quality in Healthcare ASQH الجمعية الأفريقية للجودة الطبية
جمعية أهلية غير ربحية مشهرة برقم 3512 لسنة 2009 مقرها الرئيسى القاهرة مصر

28/05/2020
20/08/2019

أضرار فقدان الوزن السّريع

لا ينصح بتحقيق خسارة الوزن السّريعة التي تنتج عن اتّباع الأنظمة الغذائيّة التي تحتوي كميةً منخفضةً من السّعرات الحراريّة والعناصر الغذائيّة، ومن الأضرار التي تسببها خسارة الوزن بشكلٍ سريعٍ ما يلي:

- خسارة العضلات، إذّ أنّ اتّباع نظامٍ غذائيٍّ منخفض السّعرات الحراريّة قدّ يساعد على خسارة الوزن، ولكن أغلب هذه الخسارة تكون من العضلات والماء، ففي إحدى الدّراسات التي شارك فيها مجموعة أشخاصٍ اتّبعوا نظاماً غذائيّاً منخفض السّعرات الحراريّة يحتوي على 500 سعر حراريّ في اليوم لمدة 5 أسابيع بينما اتّبعت مجموعةٌ أخرى نظاماً غذائيّاً يحتوي على 1250 سعراً حراريّاً في اليوم لمدة 12 أسبوعٍ، وُجدّ أنّ المجموعتين خسروا تقريباً نفس الكمية من الوزن ولكن الذين كانوا على نظام 500 سعرة حراريّة خسروا كتلةً عضليّةً بمقدار 6 أضعاف المجموعة الأخرى.

- تبطّئ عمليّات الأيض، فوجدت إحدى الدّراسات أنّ خسارة الوزن بشكلٍ سريعٍ عن طريق تناول كميةٍ قليلةٍ من الطّعام يتسبب بحرق كمية أقلّ من السّعرات الحراريّة في اليوم بنسبة 23%، ومن أسباب حدوث بطئ في عمليات الأيض في هذه الحالة هي خسارة العضلات وتقليل نسبة الهرمونات التي تنظّم عمليّات الأيض.

- تشكّل حصى المرارة، حيث إنّ المرارة تزوّد الجسم بالعصارة الهضميّة اللّازمة لتحطيم الدّهون الموجودة في الطّعام كجزءٍ من عمليّة هضمها، فعند عدم تناول كميةٍ كافيةٍ من الطّعام لا تستطيع المرارة إفراز العصارة الهضميّة، وقد يؤدّي بقاء هذه العصارة لفترة داخل المرارة إلى تشكّل حصى المرارة.

- الجفاف، ويمكن تقليل حدوث الجفاف عن طريق شرب كميةٍ كبيرةٍ من السّوائل.

- سوء التغذية والذي يحدث نتيجة عدم تناول كميةٍ كافيةٍ من البروتين لعدة أسابيع.

- الصداع، والاهتياج، والإعياء، الدوخة، الإمساك، واضطرابات الدورة الشهرية، وفقدان الشعر.

أسباب إنخفاض الوزن بشكلٍ سريعٍ:
يمكن أنّ يكون لخسارة الوزن غير المبرّرة عدة أسبابٍ، ومن هذه الأسباب مرض أديسون، والسّرطان، والدّاء الزلاقي، والتغير في النظام الغذائيّ والشّهية وحاسة الشّم والتّذوق، وداء الانسداد الرّئوي المزمن، ومرض كرون، والخرف، ومشاكل الأسنان، والاكتئاب، وفشل القلب، والإيدز، وفرط كالسيوم الدّم، وفرط نشاط أو قصور الغدّة الدّرقية، والأدوية، ومرض باركنسون، والقرحة المعديّة، ومرض السلّ، والتهاب القولون التقرحي.

نصائحٌ لتحقيق خسارة وزنٍ صحيّة :
وجدّ الباحثون العديد من الطّرق التي تعتبر فعالةً في خسارة الوزن، ومنها ما يلي:

- شرب كميةٍ كافيةٍ من الماء: إذّ أنّ شرب الماء يعزّز من عمليّات الأيض بنسبة 24-30% خلال فترة 1-1.5 من السّاعة مما يساعد على حرق كميةٍ أكبر من السّعرات الحرارية.

- شرب القهوة: حيث أظهرت الدّراسات أنّ الكافيين الموجود في القهوة يعزز عمليّات الأيض بنسبة 3-11%، كما يزيد حرق الدّهون بنسبة 10-29%، ولكن لا ينصح بإضافة السّكر أو المكونات الغنيّة بالسّعرات الحراريّة إلى القهوة.

- الصّيام المتقطّع: حيث وجدت الدّراسات أنّ الصّيام المتقطّع يعتبر وسيلةً فعّالةً لخسارة الوزن مع تقليل كمية السعرات الحرارية المتناولة.

19/08/2019
17/08/2019

الإمساك
يُعتبر الإمساك أحد الأعراض التي تدل على وجود مرض أو مُشكلة صحيّة، وتُمثّل هذه الحالة انخفاض تكرار حركات الأمعاء أو صعوبة تمرير البُراز، ويعتمد حدوث الإمساك على مجموعة من العوامل؛ منها العمر، وعادات الأمعاء، والنّظام الغذائيّ، ويُمكن السيطرة على هذه الحالة من خلال اتّباع مجموعة من الحُلول المنزليّة، في حين تتطلب بعض الحالات التّوجه إلى الطبيب لإيجاد الحلّ المُناسب.

أسباب الإمساك:
يُفسّر حدوث الإمساك بامتصاص القولون كميّات كبيرة من الماء، ويرتبط ذلك بانخفاض عدد مرات انقباض عضلات القولون أو تدنّي سرعة انقباضها، ممّا يؤدي إلى تحرُّك البُراز ببطء شديد وفقدان المزيد من الماء، ويُعزى حدوث ذلك إلى مجموعة من العوامل والأسباب، نذكر منها ما يلي:
- العادات الغذائيّة الخاطئة: مثل الاعتماد على النّظام الغذائيّ الذي يفتقر إلى الألياف؛ إذ إنّ الأطعمة الغنيّة بالدّهون مثل الجبن، واللّحوم، والبيض تُقلّل من حركة الأمعاء وبالتالي تُسبّب حدوث الإمساك، إضافة إلى ما سبق فإنّ تناول الحليب ومنتجات الألبان وعدم شرب كميّات كافية من الماء قد يكون سبباً في حدوث الإمساك.
- عدم ممارسة التّمارين الرياضيّة: خاصة كبار السّن، ويُعزى ذلك إلى أنّ النّشاط البدنيّ قادر على المحافظة على عمليات الأيض بشكلها المناسب، وهذا بحدّ ذاته يُسرّع حدوث عمليّات الإخراج في الجسم، وبالتالي فإنّ الخمول وعدم ممارسة التّمارين الرياضيّة يُقلل من سرعة تلك العمليات وبالتالي يُسبّب الإمساك. تناول الأدوية: يحدث الإمساك كأحد الآثار الجانبيّة الناتجة عن تناول أنواع مُعيّنة من الأدوية، نذكر منها ما يلي: المُسكّنات الأفيونية (بالإنجليزية: Opioid analgesics).
- مُضادّات الاكتئاب، وخاصة الأَميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline) وإيميبرامين (بالإنجليزية: Imipramine).
- مُضادّات الصّرع، مثل فنيتويين (بالإنجليزية: Phenytoin) ومُكمّلات الحديد التي تحتوي على كاربامازيبين (بالإنجليزية: Carbamazepine).
- حاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium channel blockers)، ومن الأمثلة عليها: ديلتيازيم (بالإنجليزية: Diltiazem) ونيفيديبين (بالإنجليزية: Nifedipine).
- مُضادّات الحموضة التي تحتوي على الألومنيوم. مُدرّات البول، مثل الكلوروثيازيد (بالإنجليزية: Chlorothiazide).
- الإصابة بالأمراض والمشاكل الصحيّة: مثل القولون العصبي (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome)، أو الاضطرابات العصبيّة، أو مشاكل الأيض والغُدد الصّماء، أو الأمراض الجهازيّة مثل الذئبة، أو السرطانات.
- بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يتسبّب وجود انسداد في القولون أو المستقيم بإبطاء حركة البراز أو إيقافها، ومن المشاكل الصحية التي تتسبب بحدوث هذا الانسداد ما يأتي: الشقّ الشرجيّ (بالإنجليزية: A**l fissure).
- انسداد الأمعاء. سرطان القولون، أو سرطان المُستقيم، أو وجود سرطان آخر في البطن يُحدث ضغطاً على القولون. تضيّق الأمعاء (بالإنجليزية: Bowel stricture).
- انتفاخ المُستقيم من خلال الجدار الخلفيّ للمهبل، وهذا ما يُعرف بفتق المستقيم (بالإنجليزية: Rectocele).
- تغيُّرات الهرمونات: إذ إنّ الهرمونات تلعب دوراً في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم، وبالتالي فإنّ حدوث اضطراب فيها قد يؤدي إلى ظهور الإمساك، ويحدث ذلك في العديد من الحالات، منها الحمل، وفي حال المعاناة من مرض السّكري، أو فرط نشاط الغُدّة الجار درقية (بالإنجليزية: Hyperparathyroidism) أو قصور الغدّة الدّرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism).
- التّقدم في العمر: مع التّقدم في العمر تُصبح عمليات الأيض أبطأ وهذا بحدّ ذاته يُقلّل نشاط الأمعاء، كما أنّ كفاءة عضلات الجهاز الهضمي تقل أيضاً.
- الاستخدام المفرط للمُليّنات: إذ إنّ الاستخدام المُنتظم للمُليّنات يُسبّب اعتياد الجسم عليها ويتطلب ذلك زيادة الجرعة تدريجياً للحصول على التأثير نفسه، وهذا ما يجعل الشخص عُرضة لحدوث الإمساك عند التّوقف عن استخدامها.
- العادات الخاطئة: منها الامتناع عن الذّهاب إلى الحمام عند الحاجة لذلك، وكلما زادت فترة تأخير التبرّز، أصبح الإخراج أكثر صعوبة.

علاج الإمساك:
يعتمد علاج الإمساك على المُسبّب الذي أدى إلى حدوثه، إذ إنّه وبزوال المُسبّب يختفي الإمساك، وبشكل عام يقوم الطبيب بوضع أهداف واقعيّة للعلاج الطبي بما يتناسب مع حالة المريض، وقد يكون العلاج صعباً خاصة في حالات الإمساك المزمن، ومن العلاجات والطرق المنزليّة والطبيعيّة التي يُمكن الاستعانة بها للسّيطرة على الإمساك ما يلي:
- تغيير النّظام الغذائيّ بحيث يحتوي على كميّات كبيرة من الألياف، ويُمكن إضافة مكمّلات الألياف إلى النّظام الغذائيّ، مثل تلك التي تحتوي على بذور القطونة أو السيليوم (بالإنجليزية: Psyllium)، أو ميثيل سيللوز (بالإنجليزية: Methylcellulose)، وعلى عكس المُليّنات فإنّ هذه المكملات لا تُسبّب اعتياد الجسم عليها وبالتالي يُمكن أخذها باستمرار، بل إنّها قد تُساهم في الوقاية من حدوث الإمساك، وتجدُر الإشارة إلى أهمية أخذها مع كميّة كافيّة من الماء.
- مُمارسة التّمارين الرياضيّة يوميّاً وبانتظام، ويُمكن ممارسة تمرين وضعيّة الرُّكبة إلى الصدر والإبقاء على تلك الوضعيّة مدة تتراوح بين 10-15 دقيقة مع التنفّس بعُمق، إذ إنّ هذا التّمرين يعمل على تنشيط حركة الأمعاء.
- تناول كميّة كافيّة من الماء يوميّاً أي بمعدل 6 إلى 8 أكواب، إضافة إلى المشروبات والعصائر الأخرى.
- الامتناع عن شرب الكحول.
- التقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- الحرص على الذّهاب إلى الحمام لتفريغ الأمعاء في الوقت نفسه من كل يوم، ويُفضّل أن يكون ذلك بعد تناول وجبات الطعام.
- تجنُّب استخدام المُليّنات التي لا تستلزم وصفة طبيّة لصرفِها، خاصة تلك التي تحتوي على السَّنَا (بالإنجليزية: Senna) أو النبق (بالإنجليزية: Buckthorn)، إذ إنّ تناولها لفترة طويلة يؤدي إلى ظهور آثار جانبيّة، بما في ذلك تعرّض النهايات العصبيّة في القولون للضرر أو تلف بطانة الأمعاء.
- ويجدر التنبيه إلى ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب المختص وما يصرفه من أدوية في مثل هذه الحالات.

16/08/2019

السعال الجاف

ما هو السعال الجاف:

السعال الجاف هو ذلك الذي لا يرتبط بوجود بلغم في الحلق، وفي بعض الأحيان يقترن السعال الجاف بالإحساس بوجود تورم واحتقان أو الشعور بدغدغة في الحلق، فيبدأ المرء بمحاولة السعال للتخلص منه، ولكن دون جدوى.

الأسباب:
قد يصاب الشخص بالسعال الجاف دون أي أعراض مرضية أخرى مرافقة، أو يصاب به أثناء تعرضه للإنفلونزا أو نزلات البرد وقد يستمر السعال حتى بعد الشفاء من هذه الأمراض، و أهم أسبابه :
- وجود التهاب في الحلق.
- استنشاق مادة مثيرة للسعال مثل الغبار أو الدخان.
- الربو.
- حساسية الأنف أو الصدر.

وهناك أسباب أخرى أقل شيوعاً، نذكر منها:
- مرض الانسداد المزمن للشعب الهوائية.
- ارتجاع المريء.
- أمراض القلب (في حالات نادرة).
- السعال الديكي (الشاهوق).
ا- لالتهاب الرئوي.

أنواع السعال الجاف:

ينقسم السعال الجاف إلى ثلاثة أنواع، هي:

السعال الجاف: وهو يقترن بوجود عدوى فيروسية في الأنف أو الحلق، ويشعر المريض عادة في هذه الحالة أن هناك شيء ما عالق في حلقه.

السعال النباحي: ويقترن بالتهاب أو تورم الحنجرة. في هذه الحالة، يشعر المريض عند السعال بألم في الحلق وصعوبة في التنفس.

السعال الديكي: ويقترن بوجود بكتيريا. في هذه الحالة، يسعل المريض بشكل متواصل ويكون ذلك متبوعاً بشهيق.

ينبغي استشارة الطبيب فوراً في الحالات التالية:
- إذا كان المصاب بالسعال الجاف عمره أقل من 5 سنوات.
- إذا كان السعال الجاف يحتوي على مخاط أو دم.
- إذا ترافق السعال الجاف مع ضيق التنفس.
- إذا ازدادت وتيرة السعال الجاف بشكل خاص في الليل.
التدخين.
- إذا صاحب ارتفاع درجة الحرارة: صداع مستمر أو وجود طفح جلدي أو التهابات في الأذن.
في حال حصول فقدان كبير للوزن مع ألم في العضلات.
- إذا كان المصاب بالسعال الجاف لديه ارتفاع في ضغط الدم أو أنه يعاني أمراض القلب أو الربو أو مشكلات في المعدة.
- إذا كانت المرأة التي تعاني السعال حاملًا أو كانت في فترة
الرضاعة الطبيعية، إذ يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على صحتها أو صحة طفلها.
- إذا أصبح لدى المصاب بالسعال حساسية من بعض الأدوية أثناء تناوله إياها.

العلاج:

يمكن علاج السعال الجاف من خلال:
جلسات البخار: وفيها يقوم المريض باستنشاق بخار ساخن يقلل من حدة السعال. ويمكن تلقيها لدى الطبيب أو في المشفى، كما تتوافر في الصيدليات بعض أجهزة البخار التي تصلح للاستخدام في المنزل.

بعض العلاجات المنزلية التي لها خواص مهدئة للسعال الجاف:
العسل: وهو من أقدم علاجات السعال الجاف، وعادة ما تحتوي عليه كل الأدوية المعالجة له، بسبب أثره المعروف في تلطيف الحلق.
الكركم.
الزنجبيل.
الثوم.
أوراق الجوافة.
المضمضة بالماء المالح.
العرقسوس.

15/08/2019

التعب والإرهاق الجسدي

يُعرَّف الإرهاق على أنَّه حالة من التعب الشديد والضعف المستمر، والذي يزيد بمرور الوقت، فيُقلل من طاقة الشخص وحماسه وتركيزه بشكل عام، كما يؤثر الإرهاق في سلامة الشخص العاطفية والنفسية، وقد يستمر لفترة طويلة، ويصبح أكثر شدةً وعمقاً، ولحسن الحظ ، فإنّه يمكن التخفيف من التعب بالنوم أو الراحة، ولكن ما يميز الإرهاق عن التعب هو أنّ الارهاق تعبٌ مستمرٌ ولا يخف بالنوم أو الراحة في العادة.
أما ما يميز الضعف عن الإرهاق، فهي مصطلحات غالباً ما تُستخدم كما لو أنّها تعني نفس الشيء، ولكن في الواقع هما مصطلحان يصفان أحاسيس ومشاعر مختلفة، حيث يُعرَّف الضعف على أنَّه نقص القوة الجسدية أو العضلات، والشعور بضرورة بذل جهد وطاقة إضافية لتحريك الذراعين، أو الساقين، أو العضلات الأخرى، ولكنّ الارهاق هو الشعور بالتعب أو الحاجة إلى الراحة بسبب نقص الطاقة أو القوة، وقد يرتبط بعدة أسباب وعوامل مختلفة، ومن الجدير بالذكر أنَّ كلاً من الضعف والإرهاق يُعدّ عرضاً لمشكلة ما وليس مرضاً بحدّ قائماً ذاته، ونظراً لأنّ هذه الأعراض يمكن أن تحدث بسبب العديد من المشكلات الصحية الأخرى، فلا يمكن تحديد أهمية الضعف والإرهاق إلا عند تشخيص الأعراض الأخرى.

أسباب التعب والإرهاق الجسدي
هناك العديد من الأسباب المحتملة للمعاناة من التعب والإرهاق الجسدي، ويمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام رئيسية، وفيما يلي بيان لكل منها:

عوامل نمط الحياة فيما يلي بيان لبعض عوامل نمط الحياة من حيث الأنشطة وخيارات الحياة الأخرى التي يمكن أن تسبب الشعور بالتعب والإرهاق:
الإجهاد الجسدي.
انخفاض مستوى النشاط الجسدي.
قلة النوم. زيادة الوزن أو السمنة.
التعرض لفترات من التوتر العاطفي والضغط النفسي.
الشعور بالملل أو الحزن.
تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: مضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressant) أو الأدوية المهدئة (بالإنجليزية: Sedatives).
شرب الكحول.
تعاطي المخدرات، مثل: الكوكايين (بالإنجليزية: Co***ne).
استهلاك الكثير من المشروبات التي تحتوي على الكافيين (بالإنجليزية: Caffeine).
اتباع نظام غذائي غير صحي.

العوامل الصحية الجسدية
فيما يلي بيان لبعض من الأمراض الصحية والجسدية التي تسبب الشعور بالتعب والإرهاق:

فقر الدم: يمتلك الشخص المصاب بفقر الدم (بالإنجليزية: Anemia)، عدداً أقل من المعدل الطبيعي لخلايا الدم الحمراء السليمة، أو لا يملك كمية كافية من الهيموغلوبين (بالإنجليزية: Hemoglobin)؛ حيث يُعدّ الهيموغلوبين المادة التي تعطي خلايا الدم الحمراء لونها، وتساهم في حمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم أيضاً، وعندما يكون مستوى الهيموغلوبين قليلاً أو لا يحتوي الجسم على خلايا دم حمراء سليمة كافية، فإنّ الجسم لن يحصل على حاجته من الأكسجين، وبالتالي يشعر المصاب بالتعب أو الإرهاق، وقد يكون لدى المصاب أيضاً أعراض أخرى، مثل: شحوب الجلد، وضيق التنفس، والدوخة، والصداع.

قصور الغدة الدرقية: (بالإنجليزية: Hypothyroidism)، لا تنتج الغدة الدرقية في هذا المرض ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية، ويُعدّ مرض قصور الغدة الدرقية شائعاً جداً خاصة عند النساء، وتجدر الإشارة إلى أنَّ هرمونات الغدة الدرقية تتحكم في عملية التمثيل الغذائي، لذلك عندما تكون مستويات الهرمونات منخفضة يعاني الشخص من أعراض التعب والإرهاق، وكذلك زيادة الوزن، والشعور بالبرد.

أمراض القلب: قد تسبب أمراض القلب وخاصة فشل القلب الشعور بالتعب طوال الوقت، وعدم القدرة على الحركة، وممارسة التمارين الرياضية، ويمكن أن يكون القلب أقل فعالية في ضخ الدم المؤكسد إلى العضلات والأنسجة الأخرى في الجسم في حال الإصابة بقصور أو فشل القلب (بالإنجليزية: Heart faliure)، وتصبح حتى الأنشطة اليومية المعتادة، مثل: المشي، أو حمل مواد البقالة الخاصة بالشخص من السيارة صعبة، ومن الأعراض الأخرى المحتملة لأمراض القلب: الشعور بألم في الصدر، والخفقان، والدوخة، والإغماء، وضيق أو صعوبة التنفس.

توقف التنفس أثناء النوم: (بالإنجليزية: Sleep apnea)، وهي حالة مزمنة وفيها يتوقف التنفس بشكل مؤقت أو يكون التنفس ضحلاً، وتستمر هذه الحالة من بضع ثوانٍ إلى دقيقة أثناء النوم، ويمكن أن يحدث هذا التوقف المؤقت أو التنفس الضحل 30 مرة في الدقيقة، وفي كل مرة يعود فيها التنفس إلى طبيعته، وغالبًا ما يصاحبه صوت شخير أو صوت اختناق مما يسبب اضطراباً كبيراً في نوم المصاب، وتجدر الإشارة إلى أنَّ توقف التنفس أثناء النوم غير المعالج قد لا يؤدي إلى التعب فحسب، بل يمكن أن يمتد تأثيره لزيادةخطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke)، والموت المفاجئ، ومن الأعراض الأخرى المرتبطة بتوقف التنفس أثناء النوم: المعاناة من الصداع الصباحي، ومواجهة مشاكل في الذاكرة، وضعف التركيز، وسرعة الانفعال، والاكتئاب، واحتقان الحلق عند الاستيقاظ.

العوامل الصحية النفسية
يُعدّ الاكتئاب (بالإنجليزية: Depression) والقلق (بالإنجليزية: Anxiety) من أهم الاضطرابات الصحية النفسية التي تسبب الشعور بالتعب المزمن والإرهاق، حيث يتميز الاكتئاب مع الحزن والمزاج المكتئب معظم اليوم، بالإضافة إلى الشعور بالتعب وعدم الاهتمام بالأنشطة اليومية المعتادة، وقد يأكل الشخص أكثر من اللازم أو أقل بكثير من اللازم، وقد يعاني من كثرة النوم أو قلة النوم في بعض الحالات.

علاج التعب والإرهاق الجسدي
يعتمد علاج التعب والإرهاق الجسدي على المرض أو الظرف الذي يسبب التعب والإرهاق، بغض النظر عمّا إذا كان التعب جسدياً، أو نفسياً، أو مزيجاً من الاثنين، وقد يكون هناك وقت بين علاج المرض واختفاء أعراض التعب والإرهاق، فقد يتم علاج بعض الأعراض بمجرد علاج الحالة الأساسية، فعلى سبيل المثال، يشعر الأفراد المصابون بفقر الدم بحالة أفضل حالما يزداد عدد خلايا الدم الحمراء لديهم، بينما قد يحتاج الأشخاص المصابون بمرض كثرة الوحيدات العدائية (بالإنجليزية: Infectious Mononucleosis) إلى أسابيع لإعادة مستويات الطاقة لديهم إلى وضعها الطبيعي أو المعتاد.

05/08/2019

هل يحتاج جسم الانسان الى النحاس؟

عنصر النحاس
يعتبر النحاس واحداً من أهمّ العناصر أو المعادن المتواجدة على سطح هذا الكوكب وفي كائنات مختلفة وأهمّها جسم الإنسان، وكان أوّل اكتشاف له في السبعينات من هذا القرن عندما وجد العلماء بأنّه واحد من أهمّ مكوّنات الدم في جسم الإنسان، فهو مهمّ في عمليات التمثيل الغذائي في جسم الإنسان؛ لأنّه يساعد الإنزيمات المختلفة على القيام بوظائفها من خلال دعمها وزيادة قوتها، علماً بأنّه يأتي بعد الزنك والحديد من حيث التواجد في جسم الإنسان ويشكّل ما يتراوح ما بين 75 إلى 100 ملي غرام في أنسجة الجسم.

أهمية النحاس بالنسبة للجسم:
يساعد في الاستفادة من عناصر أخرى وأهمّها الحديد.
يدعم عظام الجسم والأنسجة الضامّة لها من خلال المحافظة على صحتها.
يساعد على إفراز العديد من الصبغات المهمّة وأهمّها الغدة الدرقية.
يحمي الأعصاب من خلال دعمه لغشاء يسمّى الميلين الذي بدروه يحيط فيها.
يخفّف من مشكلة الضمور التي قد تتعرّض لها أنسجة الجسم، والتي بدورها تسبّب تلفاً في الجزئيات الحرّة الموجودة في الجسم.

أعراض نقص النحاس:
الإصابة بالأنيميا المتعلّقة بنقص كمية الحديد في الجسم.
ضمور الأوعية الدموية. مشاكل الجهاز الهيكلي وتحديداً العظام والمفاصل.
ارتفاع أو انخفاض نسبة الكولسترول في الجسم.
التعب الشديد عند القيام بأي مجهود. مشاكل في التنفس كصعوبته واضطرابه.
اضطراب في ضربات القلب. الإصابة بالتقرّحات الجلدية.
مشاكل الشعر وتحديداً تساقطه وفقدانه، إضافةً إلى مشاكل الجلد كتغيّر لون البشرة.

المصادر الغذائية للنحاس:
الخضار الورقية وتحديداً اللفت، والسبانخ، والكنب، والخردل.
البذور: كالسمسم، والمكسرات كالكاجو والبنجر.
الطماطم، والفاصولياء الخضراء، والباذنجان، والبطاطس.
كبدة العجل، والزنجبيل إضافةً إلى بعض أنواع المشروم.

تسمّم النحاس:
هو عبارة عن مشكلة صحيّة تكون نتيجةً لوجود النحاس بكمية كبيرة في مياه الشرب، وتحديداً تلك التي يتمّ تمريرها خلال مواسير مصنّعة من عنصر النحاس، وكذلك الأطعمة المطهية في أواني مصنوعة من النحاس؛ لأنّها تؤدي إلى تواجده وانتقاله إلى الأطعمة، وهذا بدوره يؤدّي إلى تعرّض الإنسان للإصابة بمجموعة من الأعراض المختلفة وأهمّها:
الإصابة بالمغص المصاحب لآلام في البطن.
تقلّصات معوية.
قيء وغثيان.
ضمور في أنسجة مختلفة من الجسم وتحديداً الكبد.

إ

04/08/2019

قصر القامة للبالغين

غالباً ما يسبّب قصر القامة للأشخاص البالغين، الإزعاج وعدم الرضى عن النفس، حيث إنّ الجميع يطمح بقامة طويلة نسبياً، وهي مشكلة مزمنة لا حلّ لها، وهذا يعتمد على السبب الذي أدّى إلى ذلك، فيمكن معالجة بعض الأسباب والزيادة في الطول حتّى لو بشكل بسيط لكنه سيكون ملحوظاً.

أسباب قصر القامة للبالغين:

هناك العديد من الأسباب لقصر القامة عند البالغين نذكر منها:
- العوامل الوراثية، من خلال وجود جينات في جسم الإنسان مسؤولة عن هرمون النموّ ومدى تحفيزه، وهذه الجينات موروثة من الآباء إلى الأبناء.
- عدم حصول الجسم على مواد غذائية كافية لتحفيز نموّه وتكوين عظامه، فإهمال تغذية الطفل بشكل سليم قد تؤدّي إلى حدوث خلل في نموّه.
- إصابة الشخص بمرض السيدا منذ الطفولة.
- تعرّض الرأس للضربات المتكرّرة في منطقة الرأس.
-الإصابة بأورام السرطان، ومعالجتها بواسطة العلاجات الكيميائية والأشعة.
-الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، كالفشل الكلوي.
إجراء بعض العمليات الجراحية.
-عدم اهتمام الأم بعوامل الرعاية الصحية لجنينها أثناء الحمل، من خلال تعاطيها للكحول أو المخدّرات والتدخين، الارتفاع الشديد في ضغط الدم.
-حدوث مشاكل وإصابات أثناء الولادة، كعدم توفر كمية كافية من الأكسجين للجنين.
-حدوث اضطراب وراثي لدى الإناث يؤثّر على تطوّر نموّها، وهذا يكون على الشكل الكامل، ليس على الطول فقط، وهو ما يسمّى بمتلازمة "تيرنر".
-وجود اضطراب في الكروموسومات الوراثية ممّا يسبّب فشل النمو، وهو ما يسمى بمتلازمة "بريدر ويللي"

علاج قصر القامة للبالغين:

يعتمد علاج قصر القامة على السبب المؤدّي لذلك، فبعض الأسباب لا يوجد لها علاج مثل المتلازمات الوراثية، وبعضها الآخر يمكن علاجها من خلال اتّباع العديد من العلاجات، مثل:
- العلاج بالهرمونات، وذلك من خلال تحفيز عمل بعض الهرمونات التي تساعد على نمو الجسم. العلاج المتّبع للعظام، وذلك من خلال تقويم العظام.
-العلاج بالغذاء، من خلال تناول الأغذية المستخدمة لنمو العظام وتكوينه، ويجب التنويه بأنّ شرب المياه بكميات كافية يومياً يساعد بشكل كبير على معالجة قصر القامة والحصول على جسم صحي ومتناسق.
-العلاج بالأدوية والعقاقير.
-العلاج بواسطة التمارين الرياضية، كتمارين تصحيح العمود الفقاري، حيث إنّ العمود الفقاري يظهر نسبة مهمة من طول الإنسان، وعلاجه يكون بمعالجة الإنحناءات المتواجدة فيه، وذلك من خلال النوم على أرضية قاسية بدلاً من الأرضية الطرية والتي تسبّب حدوث الإنحناءات في العمود الفقاري.
-النوم بشكل سليم ولمدة كافية يحفز النمو، وكذلك الاستحمام بالماء الدافئ قبل الخلود للنوم

04/08/2019

ماذا تفعل عند النوم؟

نشعر أحيانا أننا بمجرد أن نضع رأسنا على الوسادة فإن النوم يهرب متعمدا،

بل ويصر على بقائنا في حالة أرق لا نعرف كيف نخرج منها دون أن نستهلك الكثير من تفكيرنا بشكل سلبي،

حتى إننا نوقظ عدة سيناريوهات سوداوية كانت غافية لمدة طويلة،

ولأن هذه الحالة متكررة بين الأفراد لا بد أن يكون هناك ما نفعله لتخطي هذه الأزمة،

فقد قيل إن هناك طرائق عدة تجعلنا أكثر تحكما بالدخول إلى عالم النوم دون عناء.

1 روتين ما قبل النوم
ممارسة العادات نفسها التي تساعد على الاسترخاء كل ليلة، منها الحمام الساخن والقراءة المتعمقة، لأن روتين ما قبل النوم يساعد الجسم والدماغ على الاستعداد لوقت النوم.

2 تهيئة الغرفة
ذكر مدير مؤسسة Sleep to Live للبيزنس انسايدر أنه من أجل نوم أفضل يفضل أن تكون الغرفة مظلمة وباردة (بين 18 و20 درجة مئوية)

3 عدم استخدام الجوال كمنبه
كثير منا يعتمد على هاتفه لإيقاظه في الصباح، ولكن الهواتف النقالة لا تساعد على النوم، حيث تحوي كثيرا من التطبيقات والبرامج الملهية.

4 التنفس بعمق
يعد التنفس بعمق إحدى الطرائق التي تساعد على الاسترخاء.

5 إبعاد المنبه
من الأسباب التي تصعب النوم مراقبة الوقت، لذا يفضل إبعاد الساعة والمنبه عن السرير.

6 التفكير في أمور جميلة
إذا كان هناك ما يشغل البال يفضل أن يحاول الشخص التفكير في الأمور الإيجابية والجميلة في حياته عوضا عن القلق حيال الهموم اليومية.

7 ممارسة الرياضة بشكل كاف خلال النهار
عادة إذا لم يكن هناك رغبة بالنوم، يكون سبب ذلك أن الجسم لم يبذل أي جهد في ساعات النهار. فكلما زاد نشاط الشخص زادت القدرة على نيل قسط وافر من النوم.

8 اختيار الوسادة الملائمة
أظهرت الأبحاث عن وسادات النوم أن الوسادة المتوسطة والمملوءة بشكل مناسب تساعد الأشخاص في الحصول على نوم أفضل لأنه يجب على الوسادة أن تدعم الرأس والرقبة، ومن الأفضل اختيار وسادة لا تسبب الحساسية، ويستحسن أن تكون محمية من العث والغبار.

9 النهوض من السرير
- ينصح بالنهوض من السرير إن لم يشعر الشخص بالنعاس بعد 30 دقيقة من الاستلقاء عليه، فبهذه الطريقة يتعود الجسم على أن السرير مكان للنوم فقط وليس للاستلقاء.
- تجنب مشاهدة التلفاز والاستعاضة عن ذلك بقراءة كتاب قبل النوم أو الاستماع بالموسيقى الهادئة أو حتى غسل الصحون.

10 زيارة الطبيب
إذا أصبحت قلة النوم مشكلة مزمنة، ينصح الخبراء بالتحدث إلى مختص.

Address

7 Hamadan St. Giza Square
Giza
12211

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when ASQH posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Practice

Send a message to ASQH:

Share

Share on Facebook Share on Twitter Share on LinkedIn
Share on Pinterest Share on Reddit Share via Email
Share on WhatsApp Share on Instagram Share on Telegram