08/11/2025
اضطراب فرط الحركة عند الأطفال… طفل لا يتوقف عن التحرك، وعقل لا يتوقف عن التفكير
اضطراب ADHD عند الأطفال ليس شغباً ولا عناداً، بل اختلاف حقيقي في طريقة عمل الدماغ. الطفل لا “يتقصد” التشتّت، بل يعيش سرعة داخلية تفوق قدرته على التنظيم… وهنا يبدأ سوء الفهم.
أبرز العلامات عند الأطفال:
– حركة مفرطة وصعوبة الجلوس في مكان واحد
– تشتّت سريع وعدم إكمال المهام أو الواجبات
– نسيان متكرر وضياع الأدوات المدرسية
– مقاطعة الآخرين أو التصرّف دون تفكير
– صعوبة في التركيز أثناء الشرح أو القراءة
– أداء دراسي متذبذب رغم أن مستوى الذكاء طبيعي أو مرتفع
كيف يؤثر؟
قد يعاني الطفل من صراعات مدرسية، مشاكل تأديبية، أو وصفه بأنه “مشاغب”. وفي الحقيقة، لديه دماغ يعمل بكثافة… فقط يحتاج طريقة تعامل مختلفة، لا عقاباً إضافياً.
الأسباب المحتملة:
– عوامل وراثية قوية
– اختلاف في تنظيم الدوبامين والانتباه في الدماغ
– لا علاقة له بالتربية أو “قلة الانضباط”
أساليب التعامل والعلاج:
– تشخيص مبكر لدى مختص نفسي أو طبيب أطفال
– جلسات علاج سلوكي لتحسين التركيز وتنظيم السلوك
– تعاون المدرسة مع الأهل بخطة دعم واضحة
– تقسيم الواجبات إلى خطوات قصيرة
– استخدام الروتين اليومي والمهام البصرية
– وفي بعض الحالات، أدوية يقررها الطبيب
النقطة الجوهرية:
الطفل المصاب بفرط الحركة ليس “مشاغباً”… هو طفل يحتاج طريقة تعليم تناسب إيقاع دماغه.
ومع الدعم الصحيح، يتحوّل النشاط الزائد إلى طاقة إيجابية، والاندفاع إلى إبداع، والتشتّت إلى قدرة على التفكير خارج الصندوق.