Mariage jeunes musulmans تشجيع شباب المسلمين على الزواج

islamic mariage Annonces de mariages entre musulmans partout dans le monde

Matrimonio islámico para todos los musulmanes del mundo


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خير الكلام كلام الله وسأبدأ به موضوعي هذا...
قال تعالى : (( وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائِكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم)) النور 32

وقوله:{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة حق على الله عونهم المجاهد في سبيل الله والمكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف




المقدمة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي رسوله الأمين وبعد: رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي. اللهم استر عوراتنا وآمن روعتنا. اللهم احفظ أولادنا وبناتنا من الزنا والفواحش ووفقنا لما تحب وترضى آمين، أما بعد:

في هذا العصر وبعد دخول شبكة الإنترنت العالمية في كثير من بلاد المسلمين ودخول تلفاز الغرب عن طريق القنوات الفضائية وانتشار كثير من المجلات الغربية في ديارنا الإسلامية وهجرة كثير من شباب المسلمين إلى بلاد الغرب، أصبح لهذا الهجوم الثقافي أثر واضح في أخلاق الشباب، من انتشار الزنا والفواحش، والتساهل في أمر الحجاب وشيوع الاختلاط بين الرجال والنساء والاستجابة لدعوات التحرر وترك الحياء والعفة والطهر.

وهكذا أصبح الدعاة أمام مسؤولية كبرى لابد من التعامل معها، وحشد الهمم والطاقات وتوعية العامة بهذا الخطر الواقع على الأمة للتصدي لهذه الثقافة الدخيلة. وفي هذا الإطار أحببت مشاركة غيري بكتابة هذا البحث الوجيز الذي حرص فيه على بيان خطورة جريمة الزنا على المجتمع والتدابير التي جاء بها الإسلام لمحاربة هذه الجريمة.

التمهيد

إن الإسلام هو دين الطهر والعفة والنقاء، فقد جاء لينظم الغريزة البشرية ويهذبها ويجريها في مجراها الطبيعي. وإن الإنسان من غير هذا النظام إنما يعيش كالبهيمة وقد قال الله تعالى في شأن هؤلاء (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ)(1). وقد بعث الله الرسول صلى الله عليه وسلم لتنظيم حياة الإنسان عامة بكل صورها وعلاقة بني آدم بعضهم مع بعض خاصة تنظيماً يتناسب مع الفطرة الخيرة التي فطرهم عليها، وقد قال تعالى: (كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُون) (2).

أسال الله الكريم أن ينفع بهذا كل من قرأه أو طالعه وأعتذر عما قد يحوي من الأخطاء:

(رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).