دنيا برودي - أخصائية نفسية Dunia Broude - Psychologist

25/11/2025

Sometimes the hug you need is your own.Speaker: Ty Murphy

24/11/2025

لتفاصيل أكثر اضغط على الرابط في التعليق الأول

24/11/2025

عالم مدهش يدعوك للتأمل
عناصر زخرفية جذابة ومتناسقة منتشرة في الأماكن العامة في مدينة مومباي في الهند ، تختلف بشكلها، بألوانها الباهرة وبالمواد التي صنعت منها، استوقفتني للحظات، إذ شعرت بطاقة إيجابية تملأني وتصل كل خلية في جسدي مما أثار فضول عميق لديّ بعد أن ظننت أن سنتين من الحرب على غزة قد افقدتني الشعور بالدهشة، فعدت لأكرر الوقوف أمام كل منها من جديد باحثة عن سرٍّ هذا الأثر سواء كان ذلك في محطة القطار، على مدخل قاعة المؤتمر، على عتبة غرفة الطعام، في الأماكن العامة، في المول وداخل القارب وأينما ذهبت ...
وكان شكل المندالا من بينها الأكثر فضولًا لديّ واستدعاءً للتأمل حيث كانت لي معه قصة:
كلمة "مندالا" أتت من اللغة السنسكريتية وتعني "دائرة" أو "مركز" أو "قرص".. وبحسب البوذية الشكل الدائري هو أساس كل الأشكال فالدائرة هي شكل متكامل (جشتالط) لذا فهو يرمز الى الكمال والإتزان. وعندما تتكرر الدوائر والأشكال الهندسية المختلفة بنفس الدائرة تسمى بالمندالا. وقد استعملها الهندوسيون للتعبير عن صورة الكون. ألوانها الجذابة للعين والقلب والفكر تبعث على الفرح والبهجة لمن ينظر اليها. انشاؤها يعدّ أحد الفنون التي ثبت علميا دوره الإيجابي في معالجة التوتر الناتج عن ضغوطات الحياة، فكلما تعمق الرسام في دائرته كلما وصل إلى تركيز وهدوء داخلي عميق. وحدث أن استعملت أحيانًا في علاج الأطفال الجزء الأسهل والأمتع من هذا الفن- تلوين اشكال جاهزة للماندالا - كوسيلة للتهدئة والتواصل مع الذات لأطفال عانوا من تشويش في التركيز، فرط الحركة وتقلب المزاج وكان على الطفل المتعالج فقط أن يملأ الأشكال المختلفة بما يرغب من ألوان، فترى الطفل المشوش في بداية التجربة مصرًّا على استعمال جميع الألوان في نفس المندالا، يخلط بينها بشكل عشوائي وغير متسق ولكن كلما استمرينا في التجربة وأعدنا الفعالية كلما تحسن التنفيذ وتناغمت الألوان بينها وأظهر الطفل تركيزا وسلوكاً أكثر اتزانًا. لقائي الفعلي بالمندالا في كل مكان ذكرني أيضاً بابنتي التي كانت تحب في طفولتها رسم خطوطٍ كثيرة متقاطعة وأشكالٍ مكملة لبعضها. فعندما يهدأ البيت تماماً ولا ُيسمع لها حس، كنت أجدها جالسة في غرفتها تمد خطوطًا متقاطعة من نفس النقطة وتعود وتكرر نفس العملية كل مرة بطريقة مختلفة، دون أن يعلمها أحد الى أن ينتج شكل جميل شبيه بالمندالا، وكنت ألاحظ أن ذلك يهدئها ويحسن من مزاجها.
وبالرغم من تجربتي السابقة مع المندالا واستذكاري لتلك المواقف وجدت نفسي هذه المرة أقف مُسمّرة أمامها ومأخوذة لعمقٍ حسيٍ لم أفهمه حينها. لقد خبرت رموزيتها ومعانيها بشكل أعمق من ذي قبل لكني لم أتمكن من صياغتها بالكلمات آنذاك.
ومما أثار فضولي في هذه التجربة هو إنشاء الهندوسيين مندالا معقدة من الرمل الملون على مدخل المؤتمر الذي شاركت فيه، أو غرفة الطعام وتساءلت عن الهدف من تلك العملية ما دامت تمحى حين تداس أو أنهم يقومون بمحوها بعد الانتهاء من الحدث؟ فقيل لي أن هذه العملية ترمز لعدم دوام الأشياء (أنيتشا) – إن كل شيء آتٍ وذاهب وغير باقي وهو مفهوم أساسي في البوذية.
إن ما يدهشني في المندلا هو ليس فقط تكرار الاشكال كل مرة بطريقة مختلفة بل اختيارالألوان بهذا الانسجام بحيث ينتج شكلا جماله يبهرك ويجعلك تشعر أنه جزءٌ منك أو أنك امتداد له مع أنك تراه لأول مرة. مما ذكّرني بالفيلسوف الدنيماركي سورين كيركجارد (1813-1855) إذ يقول أن الحياة عبارة عن دورة من الأحداث والأنماط المتكررة التي تعود في حياتنا من جديد ولكن دائمًا بوعي جديد ومختلف، يحولها الى تجربة جديدة متجهة نحو المستقبل (وليس الماضي) رغم تشابه الظروف الخارجية لحدوثها.
جمال المندالا وتناسقها يأخذك لعمق اخر، إنها تخاطب الإدراك الحسي للتناغم والتوازن والشمولية الذي يمكن أن نشعر به حتى قبل أن نفهمه. فكرة أن كل شيء في الكون مترابط ومتصل، وأن الحياة دورة مستمرة من الولادة والموت وإعادة الولادة (السامسارا)، هذا النوع من الفهم الحدسي للرموز والأشكال هو جزء من التجربة الإنسانية المشتركة عبر الثقافات المختلفة لأنه سابق للغة ولذا نشعر به في جسدنا قبل أن نجد الكلمات لوصفه وكثيرًا ما تعجز اللغة عن وصفه كما يحدث لنا، على سبيل المثال وليس الحصر، في حالة الصدمة النفسية أو عالعكس مثلًا عند سماعنا سمفونية كلاسيكية رائعة وهذا تماماً ما شعرته، تجربة قديمة تتكرر بصورة مختلفة لتضيف طبقة أعمق من الإدراك الحسي والشعور بالسلام، بالأنسجام والاتحاد الكلي مع العالم وكأنك انت العالم كله. فليس صدفة أن شكلها الدائري يرمز الى الشمولية وأنماطها المتكررة والمتناظرة ترمز إلى التوازن والانسجام في الكون، وتذكرنا بأن النظام موجود حتى وسط الفوضى الظاهرية وهذا ما يجعل المندالا تتجاوز حدود البوذية لتصبح رمزاً عالمياً يمكن للكثيرين التواصل معه.
أنا ممتنة لتلك اللحظات الروحية التي خبرتها في رحلتي وهذا ما جعلني أكتب عن هذه التجربة.

22/09/2025

שלום לכולן.ם
כנס טראומה השני יוצא לדרך
הכנס יתקיים הפעם בתיאטרון אל חאנין בנצרת ביום שישי 3.10 בין השעות 8:30-14:00.
הכנס יכלול פאנל, הרצאות ואת ההצגה זכרון צהוב
להרשמה https://bit.ly/3EbEvca
לתוכנית הכנס http://bit.ly/3VW8Els

سلامات للجميع.
مؤتمر الصدمات الثاني سيعقد هذه المرة بمسرح الحنين بالناصرة وذلك يوم الجمعة 3.10 بين الساعات 8:30-14:00.
سيشمل ندوة، محاضرات ومسرحية "الذاكرة الصفراء"
للتسجيل https://bit.ly/3EbEvca
برنامج المؤتمر: http://bit.ly/3VW8Els

21/09/2025

جولة اخرى بموضوع جاهزية أطفالكو لصف الاول
الورشة مجانية وموعدها الخميس 25.9.25 الساعة 8:30 مساءً عالزوم.
سيكون رابط الدخول للزوم في الوقت المحدد داخل مجموعة الواتساب "الحصانة النفسية للطفل واسرته" :
للانضمام للمجموعة تواصلوا على المسنجر، اكتبوا الاسم الكامل، المهنة،البلد، ورقم الواتساب فقط.

21/09/2025

جولة أخرى من ورشات العمل الارشادية للأهالي، أقربها الخميس القادم 25.9.25 الساعة 8:30 مساءً
الورشة مجانية وسيرسل رابط الزوم في حينه على جروب واتساب "الحصانة النفسية للطفل وأسرته
الانضمام للمجموعة يتم فقط بارسال الاسم الكامل، المهنة والبلد.

02/09/2025

01/08/2025

28/06/2025

الحرب ما خلت حدا مبسوط لا اللي كمل يشتغل ولا اللي قعد وتعطل بسبب الصواريخ، انا استغليت الفترة هاي لتجديد حديقتي ورعايتها وبنفس الوقت استرجاع طاقاتي وحيويتي بعد هالفترة العصيبة.