07/12/2025
اخدلي كتير وقت لحد ما قدرت أكون شجاعة وأكتب هيك رسالة. رسالة طالعة من قلب موجوع، بس عن جد ما ضل قدامي حل تاني، مش بس عشاني أنا، كمان عشان أولادي.
أنا ألين عرّام موسى، عمري 40 سنة، من حيفا، متزوجة وأم لولدين صغار، كل حياتهم متعلّقة فيّ.
كنت عارفة إنو رح ييجي يوم وأحتاج لزرع كِلية، بس ما توقعت أبداً إنو هاليوم ييجي بهالسرعة. أولادي بعدهم صغار، ولازم أكون حدهم وما أتركهم
قبل فترة الدكتور حكى معي جملة لاسا ما بنساها: "ألين، الكلاوي عندك بتشتغل بس 13٪، وبقي لك تقريبًا سنة لحد ما تحتاجي علاج دياليزا".
الدياليزا (الغسيل الكلوي) يعني أكون مربوطَة على جهاز 3 مرات بالأسبوع، كل مرة 4–5 ساعات. يعني فعليًّا مش رح أقدر أكون الأم اللي أولادي محتاجينها طول الوقت.
لأوّل مرة بحكيها بصوت عالي: أنا بحاجة لمساعدة. أولادي بحاجة لأم قوية توقف حدّهم، وأنا بحاجة لحدا من قلبه كبير يتبرعلي بكِلية ترجعلي حياتي وتعطيني فرصة أكمّل تربيتهن.
انا بحاجة لمتبرع مع نوع دم A أو O، واللي بحس إنو ممكن يساعد أو بدّه يستفسر أكتر، أنا جاهزة .
بتأمل رسالتي توصل لقلب الانسان الصح, أي مساعدة، حتى لو كانت بمشاركة الرسالة، ممكن تكون سبب إنقاذ.
#כליה #תרומתכליה ❤️ #كليه #تبرع