Tzafon-poriya m.c- المركز الطبي تسفون

11/11/2025

ندعوكم لإجراء فحوصات المسح المبكر لاكتشاف سرطان الرئة، والوظائف الرئوية وأمراض الشعيّبات الهوائية المزمنة، يوم الخميس الموافق 13.11.2025 بين الساعات 15:00-20:00، حيث سيتواجد طاقم خاص من المركز الطبي تسفون، في محطة التوعية، والتي ستقام مقابل كشك هبايس (مجمع بيغ طبريا العلوي)، بالتعاون مع الجمعية الإسرائيلية لسرطان الرئة.

09/11/2025

نوفمبر شهر التوعية لسرطان الرئة | الدكتور صالح نزال، يدعوكم لإجراء فحوصات المسح المبكر لاكتشاف سرطان الرئة، والوظائف الرئوية وأمراض الشعيّبات الهوائية المزمنة، وذلك يوم الخميس الموافق 13.11.2025 بين الساعات 15:00-20:00، حيث سيتواجد طاقم خاص من المركز الطبي تسفون، في محطة التوعية، والتي ستقام مقابل كشك هبايس (مجمع بيغ طبريا العلوي)، بالتعاون مع الجمعية الإسرائيلية لسرطان الرئة.

في السنوات الأخيرة، يقود المركز الطبي تسفون ثورة في تشخيص وعلاج سرطان الرئة في الشمال، ويسعى إلى تعزيز منظومة التشخيص السريع في المركز الطبي. ندعوكم للمشاركة في الفعالية والتعرف على عملية التشخيص وفحوصات المسح، كما ندعوكم لإجراء جميع الفحوصات في المركز الطبي تسفون.

העמותה הישראלית לסרטן ריאה

07/11/2025

بعثة طبية دولية تزور المركز الطبي تسفون | تأتي الزيارة في إطار الدورة الدولية للصدمات التي ينظمها المركز الطبي رمبام.

في إطار الدورة الدولية الـ 16 للصدمات، والتي تقام في هذه الأيام في المركز الطبي رمبام، شارك العشرات من العاملين في المجال الطبي من دول مختلفة في جولة مهنية في المركز الطبي تسفون، بهدف التعرف عن قرب على منظومة الصدمات والنشاط الخاص فيها.
الوفد، الذي يضم أطباء وممرضات وأفراد إنقاذ من 17 دولة – من بينها الهند، المكسيك، غواتيمالا، أوكرانيا، كينيا والفلبين – اطّلع على منظومة الصدمات اللوائية في المركز، والتي تشمل التعامل مع إصابات مركبة، إخلاء جوي، والتعامل مع حوادث متعددة الإصابات. قاد الجولة الدكتور براك لفيت، مدير وحدة الصدمة، والذي استعرض إنجازات المركز ومساهمته في إنقاذ الأرواح في المنطقة الطرفية الجغرافية.
وقال الدكتور لفيت: "يثبت المركز الطبي تسفون أن جودة الرعاية الطبية المنقذة للأرواح لا تتعلق بالموقع الجغرافي. نحن فخورون بأن نكون نموذجًا لمركز صدمات فعّال، يقدم تلبية سريعة ومهنية حتى في الظروف المركبة".
خلال الجولة، زار المشاركون مركز إعادة التأهيل الجديد هلمسلي، وهو الأول والوحيد في شمالي البلاد. يُعد المركز جزءًا مكمّلًا للعلاج الضروري، حيث يمنح المرضى الأدوات اللازمة للعودة إلى قدرتهم الوظيفية الكاملة والحياة الطبيعية.
مدير المركز الطبي تسفون، الدكتور نوعام يهوداي، قال: "منظومة الصدمة ومركز إعادة التأهيل، يجسدان رؤية المركز الطبي، وهي: الارتقاء بخدمات الطب في شمالي البلاد، وريادة جودة العلاج، وتقليص الفجوات في مجال الصحة".
تنظم الدورة الدولية للصدمات التابعة لرمبام، بالتعاون مع وزارة الخارجية الإسرائيلية، وتعد من أبرز الدورات في العالم. يشارك فيها هذا العام 27 من العاملين في المجال الطبي، وتشمل ورشات عمل، تمارين محاكاة، جولات مهنية، ومحاضرات يقدمها كبار الخبراء في إسرائيل. منذ تأسيسها، اجتاز الدورة 590 من المهنيين من 83 دولة.

في الصور: الدكتور براك لفيت مدير وحدة الصدمة يلقي محاضرة أمام أفراد البعثة.
أفراد البعثة خلال الجولة الميدانية.
تصوير: قسم الإعلام – المركز الطبي تسفون

04/11/2025

يوم دراسي حول الابتكارات في زراعة عظام الوجنة في قسم جراحة الفم، الوجه والفكين في المركز الطبي تسفون

أقيم هذا الأسبوع في المركز الطبي تسفون، يوم دراسي هام بمبادرة قسم جراحة الفم، الوجه والفكين، بمشاركة عدد كبير من الأطباء والباحثين والزملاء من مختلف التخصصات المهنية، وتم تخصيصه للتعلم والتحديثات في مجال زرعات الزيجوما (الوجنة).
افتتح مدير القسم، البروفيسور عماد أبو النعاج، اليوم وقال: "أنا فخور أن أرى كيف أصبح قسمنا مركزاً للتميز السريري والبحث المتقدم والإرشاد المهني على أعلى المستويات، وذلك بفضل الطاقم المخلص، الماهر والمتفاني في عمله".
تمحور موضوع اليوم الدراسي حول الابتكارات في مجال زراعة عظام الوجنة (الزيجوما) – وهو مجال مبتكر ومركب يجمع بين تحديات تشريحية وتقنية وحلول ترميمية متقدمة. زرعات عظام الوجنة هي نوع من زرعات الأسنان الطويلة التي تدخل في عظم الوجنة، وتُخصص للمرضى الذين يعانون من فقدان شديد في عظم الفك العلوي، مما يمنع إمكانية الزراعة العادية. على الاختلاف من الزرعات العادية، تُثبت هذه الزرعات في عظم الوجنة القوي والثابت أكثر، مما يتيح إعادة ترميم كامل للفم حتى في الحالات المعقدة جداً، مع تقليل كبير في فترة الانتظار بين الزراعة والترميم. كما تتيح هذه التقنية ترميم الفم بالكامل، بما يشمل الزرعات والأسنان، خلال يوم واحد فقط.
بادر إلى تنظيم اليوم الدراسي الدكتور رومان مروتسنيك، وهو طبيب كبير في القسم ومتخصص في الجراحة التعويضية المتقدمة، بما يشمل زرعات الزيجوما والجراحة التقويمية. وأشاد البروفيسور عماد أبو النعاج بالدكتور مروتسنيك قائلاً: "جراح بارع، يعتبر مثالاً لجيل الجراحين الجديد في البلاد".
خلال اليوم، قدّم عدد من الاختصاصيين محاضرات إضافية، حيث عرض الدكتور مراد عبد الرازق، مدير وحدة الترميمات الميكروجراحية، نهجاً مبتكراً لدمج زرعات الزيجوما في عمليات الترميم المعقدة، فيما استعرض الدكتور كمال ذباح، Chief Resident في القسم ومحامٍ، الجوانب القانونية والأخلاقية للعمل الطبي في العصر التكنولوجي المتقدم.
البروفيسور عماد أبو النعاج لخص اليوم قائلًا: "يعتبر يوم كهذا جوهر العمل الطبي، ومساحة لتبادل المعرفة، ومناقشة التحديات، وتعزيز التعاون لما فيه مصلحة المرضى وتقدم الطب في إسرائيل. أود أن أشكر جميع الشركاء، وأخص بالذكر شركتي نوريس و "هـ.أ شيتوت" على الدعم والمساهمة في هذا اليوم الدراسي".
الصورة من اليوم الدراسي – تصوير المركز الطبي تسفون

26/10/2025

عملية جراحية في العمود الفقري أُجريت في المركز الطبي تسفون أنقذت المصاب من الشلل | ينتظر المُتعالج بفارغ الصبر بدء مرحلة إعادة التأهيل، ويأمل أن يتمكن من حضور زفاف ابنته

محمد عدوي، البالغ من العمر 58 عامًا من قرية طرعان، تعرض للسقوط في منزله وأصيب في رأسه مع انحناء خلفي للرقبة، الأمر الذي تسبب بإصابة في العمود الفقري وفقدان جزئي للسيطرة على الأطراف، وتدهور كاد أن يؤدي إلى شلل تام. بفضل التدخل الجراحي في وحدة جراحة العمود الفقري في المركز الطبي تسفون، استعاد التحكم بالأطراف تدريجيًا، وبعد مرحلة إعادة التأهيل يأمل أن يتمكن من حضور زفاف ابنته.
الإصابة الخطيرة في العمود الفقري لم تكن ناجمة فقط عن الضربة التي تلقاها، بل تفاقمت بسبب حالة طبية سابقة تضمنت تضيّقًا في القناة الفقرية في منطقة الرقبة. الدكتور فارس نجيدات، الذي أجرى العملية مع الدكتور أحمد فاهوم، أوضح أنه في فحص التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) تبيّنت تغيّرات انتكاسية وعلامات إصابة في النخاع الشوكي، مما استدعى تدخلاً جراحيًا: "أجرينا عملية تُعرف باسم إزالة الضغط وتثبيت العمود الفقري العنقي من الجهة الخلفية، وقد لاحظنا في اليوم التالي للعملية تحسنًا وظيفيًا ملحوظًا في الإحساس وقوة العضلات. الآن لم يعد تضيّق في العمود الفقري".
"العملية منعت تدهورًا كان يمكن أن يؤدي إلى شلل تام في الأطراف"، يوضح مدير وحدة جراحة العمود الفقري في المركز الطبي تسفون، الدكتور ليئور ماروم. "بسبب التضيق، كانت الضربة التي تلقاها العمود الفقري قوية جدًا، لكنني أؤمن أننا سنحقق تحسنًا في الأداء الوظيفي. مثل هذه الإصابات يمكن أن تكون غير قابلة للعلاج، ولحسن حظنا كان السيد عدوي في حالة سمحت لنا بإجراء العملية واستعادة قدرته الحركية."
الآن ينتظر السيد محمد عدوي مرحلة إعادة التأهيل، ويأمل أن يخوضها في مركز التأهيل الجديد الذي افتُتح في المركز الطبي تسفون، بالقرب من منزله، ويضيف: "من المريح أن أكون قريبًا من عائلتي. أنتظر اليوم الذي سأستطيع فيه الوقوف والمشي مجددًا كما كنت قبل الحادثة. المهم بالنسبة لي هو أن أتمكن من حضور زفاف ابنتي في نهاية الشهر".

في الصورة من اليمين إلى اليسار: الدكتور ليئور ماروم، الدكتور أحمد فاهوم، محمد عدوي، الدكتور فارس نجيدات – تصوير المركز الطبي تسفون.

22/10/2025

💉 إدارة المركز "الطّبي تسفون" تلقّت التطعيم ضد الإنفلونزا – وأنتم؟

تماشيًا مع إيماننا بالقدوة الشخصية والمثل الأعلى، وانطلاقًا من التزامهم بصحتهم، وصحة الطاقم الطبي، وصحة الجمهور، تلقى كبار أعضاء إدارة المركز الطبي تسفون، التطعيم ضد الإنفلونزا.

🩺 ندعو الجميع لتلقي التطعيم ضد الإنفلونزا، هذا العام أيضًا، استعدادًا لفصل الشتاء. التطعيم آمن، فعّال، ويساعدنا في الحفاظ على بيئة طبية محمية وصحية.

من أجل الحفاظ على صحة المرضى وسير عمل المركز الطبي، يتم تطعيم العاملين في المركز الطبي في الأقسام.

نتوجه للجميع، وخاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر، لتلقي التطعيم في إطار صناديق المرضى.
معًا نتجاوز فصل الشتاء بسلام.

20/10/2025

علاج رضيع في المركز الطبي تسفون (بوريا) بسبب استخدام خاطئ لمرهم بعد الختان (الطهور)
*تم إدخال الرضيع إلى وحدة العناية المركزة للأطفال، وتلقى العلاج واستعاد عافيته بفضل التشخيص السريع والعلاج الفوري.

عالج المركز الطبي تسفون (بوريا)، مؤخرًا، حالة طبية مقلقة وغير عادية، حيث نُقل رضيع عمره سبعة أيام إلى قسم الطوارئ بعد أن لاحظ والداه أن لون جلده بدأ يميل إلى الأزرق – ما يدل على نقص في الأوكسجين. وبعد الاستيضاح، اكتشف الأطباء أنه في خطر نتيجة لاستخدام مرهم بطريقة غير مطابقة للتوصيات الطبية.
عند وصول الرضيع إلى قسم طوارئ الأطفال في المركز الطبي تسفون، قام الدكتور شادي عرطول، مدير وحدة الجهاز الهضمي للأطفال وطبيب أطفال كبير في قسم الأطفال، بفحص الرضيع، مع طاقم الأطباء والممرضات في قسم الطوارئ. وقال: "أظهرت الفحوصات الأولية، أن نسبة الأوكسجين لديه كانت منخفضة جداً (85–88%)، على الرغم من أن الحمل والولادة طبيعية. كان يرضع جيداً، وبدا مرتاحاً، ولم تظهر عليه أي علامات مقلقة أخرى سوى تغيّر لون بشرته إلى الأزرق. أظهرت الفحوصات الجسدية والمخبرية أن جميع المؤشرات كانت طبيعية، باستثناء نسبة عالية من الميتهيموغلوبين بلغت 30%، وهي حالة طبية طارئة تُعرف باسم الميتهيموغلوبينيميا، حيث تتأثر قدرة الجسم على نقل الأوكسجين إلى الأنسجة، وغالباً ما يكون السبب التسمم".

السبب: مرهم مخدر موضعي تم دهنه على الجرح

تحدث الدكتور عرطول مع الوالدين، وبعد أن لاحظ أثناء الفحص إجراء ختان (طهور)، سألهما إن استخدما مرهماً مخدراً موضعياً من نوع "Emla" أو "عزراكائين" أو "بريليدين". وتبيّن أنه قبل يومين من ظهور الأعراض، خضع الرضيع للختان، وبعد ذلك تم دهن مرهم مخدر على الجرح، خلافًا للتوصيات الطبية، لتخفيف الألم – وهو مرهم يحتوي على "ليدوكائين" و"بريلوكائين"، المعروف بأنه يسبب الميتهيموغلوبينيميا عندما يُستخدم على الجروح المفتوحة. وفي هذه الحالة، تم الإفراض في كمية المرهم.

بعد التشاور مع مركز التسمم، تقرر بدء علاج فوري باستخدام الدواء المضاد: "الميثيلين بلو"، وتم إدخال الرضيع إلى وحدة العناية المركزة للأطفال وهو في حالة مستقرة. وبعد عدة أيام، تحسنت حالته وتم تسريحه إلى المنزل.

مناشدة للجمهور: احذروا من استخدام مراهم التخدير على الجروح المفتوحة

وأكد الدكتور عرطول: "الحديث عن خطر فعلي. تُبرز هذه الحالة، أهمية فهم التعليمات الطبية والمخاطر الكامنة في الاستخدام غير الصحيح للأدوية. هذه الأنواع من مراهم التخدير، ورغم أنها فعالة ونستخدمها أيضاً في طوارئ الأطفال، إلا أنه يُمنع استخدامها على الجروح المفتوحة، وخصوصاً لدى الرضّع، بسبب خطر التسمم المرتفع. من المهم أن يكون كل من يشارك في رعاية الرضّع بعد الختان، على دراية بالتعليمات ويتجنب استخدام المراهم التي قد تُعرّض حياة المولود للخطر".

نغم نحاس جبالي، مديرة الصيدلية في المركز الطبي تسفون قالت: "يتم التعامل مع المرهم الخارجي مثل أي دواء آخر. دهن المرهم قد يكون خطيراً بل وسامًّا إذا لم يُستخدم بشكل صحيح، لأن المادة الفعالة تُمتص إلى داخل الجسم، ويُصبح هذا الامتصاص خطيراً بسبب سوء الاستخدام، مثل التكرار المفرط في دهنه أو بكميات كبيرة جداً، أو خلطه مع أنواع مراهم أخرى، أو استخدامه في مناطق من الجسم يُمنع دهنها، أو وضعه على جروح مفتوحة. لذلك، ولتجنب الخطر، يجب قراءة تعليمات الاستخدام بدقة شديدة حتى للمراهم، واتباعها حرفياً، والتشاور دائماً مع الطبيب أو الصيدلي حول أي سؤال أو شك قبل بدء العلاج".

في الصورة الدكتور شادي عرطول يمسك الدواء المضاد - تصوير المركز الطبي تسفون

15/10/2025

الفحص المبكر ينقذ الحياة!
في شهر التوعية لسرطان الثدي، تتحدث في الفيديو، روان راشد صباح، فنية الأشعة والمختصة في مجال الثدي، في المركز الطبي تسفون (بوريا)، عن الفحص المبكر، السريع والآمن، والذي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في اكتشاف سرطان الثدي. لتعيين موعد يمكن التواصل مع قسم تعيين الأدوار 8891*

08/10/2025

أمراض الفترة الانتقالية.. الفئات الأكثر عرضة للإصابة، وأهمية الوقاية والتطعيم... للمقابلة الكاملة في موقع بكرا ادخلوا إلى الرابط.

الدكتور زاهر خوري، اختصاصي أمراض باطنية وأمراض الرئة، ومدير قسم الباطنية (أ) في المركز الطبي تسفون – بوريا، يلقي الضوء على أبرز أمراض الفترة الانتقالية، والفئات ال....

29/09/2025

افتتاح مركز الإرشاد بعد تجديده في المركز الطبي تسفون | تم تجديد المركز بفضل تبرعات: نضال عزازمة، يوسف جابر، طليع خطيب، ورامي منصور

تم مؤخرًا افتتاح مركز الإرشاد الجديد في المركز الطبي تسفون، حيث أجريت للمركز المُحصّن، عملية تجديد، واقتناء معدات جديدة تشمل دمى تعليم ذكية، وأدوات محاكاة تتيح تقديم إرشاد وتأهيل عالي المستوى. تم تنفيذ التحديث بفضل تبرعات كل من نضال عزازمة من سخنين، يوسف جابر، طليع خطيب، ورامي منصور من المغار.
يُستخدم مركز الإرشاد كمركز محاكاة تأهيلي وإرشادات الإنعاش لطاقم المركز الطبي من أطباء، ممرضات، طواقم طبية مساندة، إضافة إلى طواقم من خارج المركز. كما تُقام في المركز أيام دراسية إضافية في مختلف المواضيع.
عصام منصور، رئيس طاقم مرشدي الإنعاش وعضو لجنة الإنعاش قال: "أشكر المتبرعين وكل من شارك في المشروع. يتيح لنا التجديد والمعدات المتقدمة إجراء محاكاة على أعلى المستويات. الدمى الذكية تتيح لنا التحكم والرقابة وتلقي الردود حول جودة الأداء، وكل هذا يجعل الإرشادات التي نقوم بها ذات جودة أكبر".
تجيل، مديرة قسم الإرشاد في الموارد البشرية في المركز الطبي قالت: "يشارك في المركز الطبي، ما يقارب 600 موظف سنويًا في دورة الإنعاش، والشهادة التي يحصلون عليها معترف بها من قبل جميع الجهات ذات الصلة خارج المركز الطبي أيضًا. إن تجديد مركز المحاكاة يساهم في رفع جودة الإرشاد والتأهيل المهني للموظفين".
مدير المركز الطبي، الدكتور نوعام يهوداي، والمدير الإداري شمعون صَبّح، شكرا المتبرعين على تبرعهم السخي وقالا: "بدون مساهمة المتبرعين، لما حظي مركز الإرشاد بعملية التجديد والمعدات الهامة. المركز الطبي هو جزء من المجتمع، وتبرعات أعضاء المجتمع، نفسهم الذين يأتون إلينا أيضًا لتلقي العلاج الطبي، هامة بشكل خاص".
في الصور:
الدكتور نوعام يهوداي يُلقي كلمة في الحفل
الدكتور يهوداي، شمعون صَبّح، عصام منصور، والطاقم مع المتبرعين
تصوير: المركز الطبي تسفون

28/09/2025

اليوم العالمي لصحة القلب 🫀 | البروفيسور إبراهيم مرعي، مدير وحدة كهرباء القلب في المركز الطبي تسفون (بوريا)، وسكرتير الاتحاد الإسرائيلي لفسيولوجيا القلب: "يجب إجراء الفحوصات اللازمة وعدم تجاهل الأعراض"

"يمكن من خلال اتباع خطوات يومية بسيطة أن نصنع فارقًا كبيرًا في صحة القلب"

"في المركز الطبي تسفون (بوريا) تتوفر تقنية PFA الثورية لعلاج الرجفان الأذيني والتي تمنح علاجًا أكثر دقة ومستوى أمان أعلى وعودة سريعة للحياة الطبيعية"

بمناسبة اليوم العالمي لصحة القلب، التقينا البروفيسور إبراهيم مرعي، مدير وحدة كهرباء القلب في المركز الطبي تسفون (بوريا)، وسكرتير الاتحاد الإسرائيلي لفسيولوجيا القلب، للحديث عن التحديات الصحية في مجتمعنا المتعلقة بأمراض القلب، عوامل الخطر، وأهمية الوقاية والفحوصات المبكرة، وأخيرًا عن أحدث الابتكارات العلاجية، وعلى رأسها تقنية PFA – Pulsed Field Ablation التي بدأت تُحدث ثورة في علاج الرجفان الأذيني.

أمراض القلب في المجتمع العربي: نسب مرتفعة وتحديات متعددة

يؤكد البروفيسور إبراهيم مرعي أن "مجتمعنا العربي يواجه نسبة أعلى من أمراض القلب، خاصة أمراض الشرايين، مقارنةً بالمجتمع اليهودي. ويرى أن السبب الرئيسي يعود إلى عدة عوامل مترابطة: التدخين على أنواعه ويشمل الأرجيلة والمعتقدات الخاطئة حول تدخين الأرجيلة بين الرجال والنساء، حيث يعتقد كثيرون أن الأرجيلة أقل ضررًا من السجائر، وهذا غير صحيح. كذلك العادات الغذائية غير الصحية والغنية بالدهون الضارة، قلة النشاط البدني وغياب ثقافة الرياضة المنتظمة، أضف إلى ذلك الاستعداد الوراثي لبعض الأمراض، حيث يسجل مجتمعنا نسبًا أعلى من الأمراض ذات الطابع الجيني مقارنةً بالنسبة القطرية".
إلى جانب هذه العوامل، يشير البروفيسور إبراهيم مرعي إلى أن "الوعي الصحي منخفض نسبيًا في المجتمع العربي، ما يؤدي إلى تأخر التشخيص وقلة المتابعة. كما أن محدودية مراكز العلاج المتقدمة في الشمال والجنوب تزيد من صعوبة وصول المرضى إلى أفضل طرق التشخيص والعلاجات المتطورة، خاصة وأن تركيز السكان العرب الأعلى متواجد في منطقة الشمال".
يتطرق البروفيسور إبراهيم مرعي إلى نقطة هامة وهي التشخيص المبكر المنقذ للأرواح، ويعدد "الأعراض التي تستوجب التوجه الفوري للطبيب أو حتى الاتصال بالإسعاف في حالات أخرى، ومنها: ألم في الصدر، خاصة إذا استمر أكثر من دقائق، ضيق في التنفس، سواء مفاجئ أو تدريجي مع بذل جهد بسيط، اضطرابات في دقات القلب، كالإحساس بخفقان سريع أو توقف مفاجئ أو نبض غير منتظم، ضعف القدرة على بذل مجهود كان في السابق أمرًا اعتيادًا مثل صعود الدرج أو المشي لمسافة قصيرة، كذلك توجد حالات قلبية قد تكون صامتة تمامًا دون أعراض واضحة، فمن الضروري الاعتماد أيضًا على الفحوصات الدورية".
أما عن طرق الوقاية، فشدد البروفيسور إبراهيم مرعي أن ما يمكننا التحكم به في حياتنا اليومية له التأثير الأكبر مثل الامتناع التام عن التدخين والأرجيلة، الحفاظ على وزن صحي لتجنب السمنة المفرطة التي تقود إلى أمراض القلب والسكري وضغط الدم، ممارسة الرياضة البسيطة بانتظام مثل المشي 3 مرات في الأسبوع، وقد تكون نصف ساعة كافية للوقاية، النوم المنتظم وتجنب السهر المفرط، الحد من استهلاك الملح والكحول والكافيين وتناول كميات قليلة من القهوة، فهذه ليست نصائح صعبة، وبنفس الوقت هي خطوات صغيرة وبسيطة قادرة على حماية القلب من أمراض خطيرة".

"توجد اليوم علاجات متطورة تختصر الكثير من الجهد والوقت"

بالنسبة للفحوصات الدورية قال: "أنصح جميع الأشخاص الأصحاء ببدء الفحوصات الدورية بعد سن الأربعين، حتى وإن لم تظهر أي أعراض، وتشمل هذه الفحوصات قياس ضغط الدم، فحص مستوى السكر والكولسترول، تخطيط قلب دوري مرة في السنة. أما من لديهم تاريخ طبي عائلي أو عوامل خطر واضحة مثل التدخين، السمنة، السكري، ضغط الدم المرتفع، فعليهم البدء بالفحوصات في سن أصغر، وبمتابعة دقيقة".
حول ثورة العلاجات الحديثة لأمراض القلب وعلى رأسها تقنية PFA لعلاج الرجفان الأذيني، قال البروفيسور إبراهيم مرعي: "بشكل عام توجد اليوم العديد من العلاجات الحديثة والمبتكرة للعديد من الأمراض والحالات القلبية والتي تختصر الكثير من وقت التشخيص والعلاج وفترة الاستشفاء والتعافي. يعتبر الرجفان الأذيني من بين المشاكل الشائعة في مجتمعنا العربي، والمركز الطبي تسفون رائد في استخدام تقنية PFA – Pulsed Field Ablation لعلاج الرجفان الأذيني، وهي تقنية ثورية. في السابق اعتمد العلاج التقليدي على كي الأنسجة بواسطة الحرارة أو التبريد لتدمير المناطق المسببة لاضطراب النبض، لكن أدى ذلك أحيانًا إلى إلحاق أضرار في أنسجة القلب أو الأعضاء المجاورة، أما التقنية الجديدة PFA فتعتمد على نبضات كهربائية عالية الدقة تستهدف المنطقة المسببة للاضطراب دون المساس بالأنسجة السليمة، ويكون الضرر مقاربًا للصفر، مما يجعل العلاج أكثر أمانًا وفعالية. كذلك من ميزات تقنية PFA تقليل وقت العملية وفترة التعرض للإشعاع، كما تكون الدقة أعلى بفضل الدمج مع نظام تحديد ثلاثي الأبعاد للقلب، إلى جانب مضاعفات أقل مقارنة بالطرق التقليدية، الأمر الذي يعيد المريض لحياته الطبيعية بسرعة".
واختتم البروفيسور مرعي حديثه بالقول: "لا يجب التهاون أبدًا والوقاية والفحص المبكر هما خط الدفاع الأول. إذا شعرتم بأي أعراض غير مألوفة، لا تؤجلوا مراجعة الطبيب".