05/12/2025
الصدمات القديمة… كيف تؤثر على حياتنا اليوم؟
العديد منا يحمل في داخله ذكريات وتجارب مؤلمة من الماضي، سواء من الطفولة أو مراحل لاحقة من الحياة. أحيانًا نظن أننا تجاوزناها أو نسيناها، لكن تأثيرها غالبًا ما يبقى، يظهر في مشاعرنا وسلوكنا اليومي دون أن نشعر.
قد نجد أنفسنا نعيش لحظات من القلق المستمر أو التوتر دون سبب واضح، أو نصعب علينا الثقة بالآخرين، أو نميل للانعزال الاجتماعي. أحيانًا يكون من الصعب تفسير الانفعال المفاجئ أو الحساسية الزائدة تجاه المواقف البسيطة، أو شعورنا بأن أفكارنا السلبية تسيطر على قراراتنا.
هذا لا يعني أننا ضعفاء، بل أن هذه ردود فعل طبيعية لجسم وعقل عاشوا تجارب صادمة. الاعتراف بوجود هذه الآثار هو الخطوة الأولى نحو فهم أنفسنا بشكل أعمق. بعض العلامات التي قد تشير إلى تأثير الصدمات القديمة على حياتنا اليومية تشمل:
- شعور دائم بالقلق أو التوتر، حتى في المواقف العادية.
- صعوبة في بناء علاقات صحية أو الثقة بالآخرين.
- الانفعال السريع أو الحساسية المفرطة تجاه المواقف اليومية.
- الانسحاب أو الشعور بالوحدة، حتى وسط الأشخاص المقربين.
- نمط تفكير سلبي مستمر يؤثر على قراراتنا وحياتنا اليومية.
من الطبيعي أن يشعر الشخص بالحيرة أو بالعجز أمام هذه المشاعر، خصوصًا إذا كانت تتكرر أو تؤثر على حياته بشكل واضح.
الصحة النفسية ليست رفاهية، بل حق لكل شخص أن يعيش حياته بحرية وسلام داخلي، مهما كانت الصدمات التي مرّ بها. التوجه النفسي هو خطوة شجاعة نحو حياة أكثر وعيًا وتوازنًا، وفرصة لفهم الذات وإعادة اكتشاف القوة الداخلية.
☎️ للإستشارة المجانية بسرية تامة
يمكنكم التواصل معنا عبر الهاتف
📍ام الفحم - 048323777
📍القدس - 025616699