25/09/2025
لحظة غيرت حياة الملايين!
قبل اكتشاف الإنسولين، كانت غيبوبة السكري تعني حكمًا بالموت، حيث كان المرضى - وخاصة الأطفال - يقضون ساعاتهم الأخيرة في غرف التنفس الاصطناعي دون أي أمل في النجاة.
لكن في يومٍ مشهود، دخل الطبيب الكندي فريدريك بانتنغ إلى إحدى هذه الغرف، حاملاً اكتشافه الجديد: الإنسولين. وسط نظرات يائسة من الأطباء، قرر أن يجرب حقنه على الأطفال المحتضرين. وبعد لحظات من إعطاء الجرعات، بدأ المرضى يستعيدون وعيهم واحدًا تلو الآخر، وكأن الحياة تعود إليهم من جديد!
كان هذا اليوم إيذانًا بعهدٍ جديد لمرضى السكري، وحدثًا علميًا غيّر العالم، حيث أصبح الإنسولين المنقذ الأول لملايين البشر حول العالم.