18/07/2025
إلى كل من يهمه الأمر...
بعد سلسلة طويلة من الفواجع المؤلمة في العراق — من فاجعة العبّارة إلى الكرادة إلى مستشفى الحسين مستشفى الخطيب الحمدانية… والآن فاجعة الكوت — نسأل:
كم فاجعة أخرى نحتاج حتى يُحترم الإنسان في هذا البلد؟
في كل مرة تتكرر نفس العبارات الرسمية:
شكلنا لجنة… سنتوصل إلى ملابسات الحادث… سنحاسب المقصرين…
لكن لا أحد يُحاسب
ولا أحد يُعاقب
ولا شيء يتغير
أين التجهيز الحقيقي للدفاع المدني؟
أين المستشفيات الآمنة؟
أين مشروع واحد فقط يُنقذ الأرواح بدل أن يحصدها؟
من 2003 إلى اليوم، مليارات صرفت على مشاريع كرتونية بينما يموت الناس احتراقًا، غرقًا، اختناقًا، أو إهمالًا!
الشعب العراقي لا يطلب المستحيل،
فقط يريد أن يعيش بكرامة، أن يجد مستشفى فيه إنقاذ لا كارثة، ودولة تُنقذه لا تتفرّج عليه
نريد مسؤولًا نزيهًا بحق، لا نزيهًا بالتصريحات
حسبنا الله ونعم الوكيل.
اللهم لا نسألك ردّ القضاء، ولكن نسألك اللطف فيه.