25/09/2025
كل عام وانتو بخير يا صيادلة بمناسبة يوم الصيادلة العالمي ٢٥ أيلول.
وبهالسنة ٢٠٢٥، وبعد كل اللي شفناه بهالفترة من أمور تخص الدوا، شفنا هواي ناس تحچي عن الدوا وهُمَّه مو أهل اختصاص. هالشي صار بسبب الفجوة الكبيرة في السوشيال ميديا.
هالفجوة ظهرت من ورا غياب الصيادلة المحترفين على مواقع التواصل الاجتماعي. وبعد ما صار الربح من المحتوى، انطت فرصة لكثير من الشباب الطلاب أو الدخلاء اللي ما عندهم خبرة ولا علم حتى يحچون عن الدوا. هالشي خلا بعض شركات الأدوية غير الأمينة تسوي عقود وياهم حتى يروجون لمنتجاتهم بطريقة مو مهنية.
قبل أيام طلع “الكائن البرتقالي” يحچي عن مادة تُستخدم من سنين بأمان للحوامل، وتصريحاته صارت مصدر قلق بالعالم.
لهذا وبعد هالمشاهد العبثية، مهم يكون إلنا كصيادلة دور قوي بالمجتمع. هاي فرصة ذهبية نرجع بيها العلاقة القوية بين المجتمع والصيدلي، اللي كانت على مر الزمن الأقرب والأقوى بالقطاع الطبي.
واجبنا نقلل الفجوة اللي موجودة بالسوشيال ميديا..
وهذا حضراتكم سويتوه من غير قصد بعد حادثة “الباراسيتامول”!!
هواي صيادلة ساهموا بنشر التوضيحات والحقائق عن هالمادة بقوة. الصيدلي اللي عنده صفحة فيسبوك فيها أقاربه وأصدقاءه أو حتى زباين صيدليته شارك منشورات علمية لأول مرة.
هالمشاركات القوية ساعدتنا كصيادلة نرجع الاطمئنان للمجتمع مرة ثانية.
نحتاج نزيد دورنا الفترة الجاية:
نبه الناس إن أي واحد غير مؤهل ما يصير يوصف أدوية أو يحچي عن منتج لغرض الترويج وبيع الوهم.
نشجع الصيادلة أصحاب الخبرة يحچون عن الدوا بشكل علمي وأخلاقي.
نوقف ضد أي واحد مو مختص يحچي عن الدوا.
نطالب بقانون يحمي المجتمع من الكلام بالطب أو الدوا بشكل غير علمي.
نشارك كل محتوى طبي زين ومفيد للمجتمع.
وبالأخير، كل عام وانتو بخير، وإن شاء الله الجايات أحسن وأحسن..
الصيدلي هو الخبير الأول بالدوا.