20/11/2025
أهمية مدينة الألعاب في تدريب طفل التوحد وتطوره
مدينة الألعاب مش بس مكان للتسلية وتمضية الوقت…
هي فعليًا قاعة تدريب كبيرة ومفتوحة، فيها كل أنواع الخبرات اللي بتساعد طفل التوحد يتطور دماغيًا وتواصليًا وحركيًا بطريقة ممتعة ومحببة إله.
1) التطور الدماغي 🧠
لما الطفل يتعرض لأصوات وألوان وحركة واهتزازات متنوعة، هذا بيساعد دماغه ينظم الحواس ويدرب الجهاز العصبي إنه يستقبل المثيرات بدون خوف أو توتر.
الألعاب اللي فيها سرعة واتخاذ قرار بتقوّي التركيز والانتباه، وبتعلّم الطفل يحسبها قبل ما يتحرك.
التنقل بين الألعاب والانتظار بالدور بيعلم المرونة والتقبّل… مش كل شي بدي يصير هسا! 😉
2) التطور التواصلي والاجتماعي 🤝
مدينة الألعاب مليانة مواقف اجتماعية جاهزة للتدريب:
طلب اللعبة، انتظار الدور، قول "بعد إذنك" أو "دوري"، التفاهم مع الأطفال والثقة بالنفس.
لما الطفل يلعب لعبة مشتركة مثل سيارات التصادم أو الزحاليق، بتزيد فرصة التواصل البصري والتفاعل الاجتماعي.
ولما يصير موقف صعب أو رفض، هون بنتدرّب على تنظيم المشاعر وكيف نهدأ ونرجع نكمّل.
3) التطور الحركي 🏃♂️
القفز، التسلق، الترامبولين، كلها بتقوّي التوازن وتناسق الحركة.
الألعاب الدوّارة بتنشّط الجهاز الدهليزي المسؤول عن تنظيم الجسم والحركة والسلوك.
ألعاب الكرة أو الألعاب الجماعية بتدرب الحركة الدقيقة والكبيرة.
كيف نستخدم مدينة الألعاب كجلسة تدريب؟ 🎯
نبدأ بالأبسط ونطلع شوي شوي.
نتفق مع الطفل قبل الدخول على كلمات أساسية:
(دوري – خلصت – ساعدني – كمان).
نحدد هدف لكل زيارة:
مثلاً نجرب لعبة جديدة، نستنى الدور مرتين، ما نصرخ إذا انمنعت اللعبة.
وقت قصير بالبداية وبعدين نزيد المدة شوي شوي.
مدح وتشجيع فوري على أي تقدم:
"شاطر! استنيت دورك لحالك!" 🙌
#توحد #تشخيص #تدريب